أخبار السودان

عروة: المؤتمر التأسيسي لتقدم سيكون له تأثيرات على الواقع الإنساني والأمني والسياسي والضغط لتحقيق السلام

 

 

الراكوبة: سعاد الخضر

أكد القيادي بحزب الامة القومي وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) نجاح المؤتمر التأسيسي للتنسيقية بأديس أبابا وقطع بانه سيكون التحالف الأكبر والأقدر على مخاطبة المبادرين في المحيط الإقليمي والدولي وتقديم التصور الأمثل لإنهاء الحرب مدعوما بروافع شعبية ومهنية وفئوية ونسوية وحزبية وقوى مهجرية بالإضافة لمتضرري الحرب والنازحين واللاجئين.

ونفى في الوقت ذاته ما أثير بشأن مقاطعة حزب الامة للمؤتمر.

واعتبر عروة في تصريحات للراكوبة أن
تحرك تقدم يمثل حراك لأكبر مجموعة من القوى السياسية والمدنية والشبابية والنسوية والمهجرية الرافضة للحرب لتحقيق أهداف مشتركة على رأسها وقف الاقتتال في السودان.
وجزم بأن المؤتمر له تأثيرات ملحوظة آنية ومستقبلية على الواقع الإنساني والأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، في السودان من خلال توحيد الأصوات الرافضة للحرب وإبراز قوة الرؤية السياسية مقارنة بمواجهة كل قوة على حدة، ورأى أن ذلك سيترجم إلى فرص أكبر لتحقيق أكبر ضغط على المتحاربين والتأثير على صنع القرار
فضلا عن أن هناك أهداف سياسية مشتركة لا يمكن تحقيقها لو كانت تلك القوى السياسية تعمل بشكل فردي، مثل قضايا الحرب والمتضررين وقضية السلام المستدام وبنائه وما بعده من إجراءات العدالة والانصاف وجبر الضرر ووضع تصور متكامل للقوى المدنية لما بعد الحرب حول قضايا الحكم والإدارة والدستور والاقتصاد، التعليم، الصحة، أو البيئة، وتوقع عروة أن يقود المؤتمر إلى تعزيز الاستقرار السياسي عن طريق تقديم منصة موحدة تقوم على التوافق والتعاون بين الأطراف المتحالفة، مما سيقلل من الصراعات الداخلية ويعزز الثقة بين القوى المدنية والمواطنين
واردف (وهذا الأمر بدوره سيُحكم في التوجهات السياسية العامة واتجاهات السياسات في البلاد، سواء من خلال ممارسة الضغوط السياسية أو من خلال المشاركة في صنع القرار وتوحيد قناة التعاطي مع الإقليم والعالم.
وقلل من الانتقادات التي صاحبت انعقاد المؤتمر وذكر ( هو جهد بشري سلمي مدني حيوي مطلوب، إذا أحسن القائمون عليه يشكروا وإذا أساؤوا وحده الشعب وصفحات التاريخ ستحاسبهم، ولا يرجى أن يكون كاملا ولكنه من المؤكد سيكون متكاملا مع الجهود المحلية والإقليمية والدولية الرافضة الحرب.)
وأكد مشاركة حزب الامة في المؤتمر بتمثيل من قيادة المؤسسات رئيس الحزب ورؤساء الأجهزة الأمانة العامة والمكتب السياسي ورئاسة المهجر وفروعه المختلفة، بالإضافة للتمثيل من كل ولايات السودان. بقيادة الرئيس المكلف للحزب واقر بوجود خلافات داخل الامة بشأن المشاركة في المؤتمر ونوه الى إنها تعبر عن وجهة نظر لعدد من القيادات والكوادر لهم رأي مخالف لرأي المؤسسات وقيادتها.

من جهته توقع القيادي السابق بقوى الحرية والتغيير أمين سعد فشل المؤتمر
وقال في تصريحات للراكوبة ( لا اتوقع اي نجاح لهذا المؤتمر وسيكون تكرار لاوراق وافكار سابقة لا جديد فيها ولهذا المؤتمر او القيادة التي تنشأ عنه ولن يتمكن من أحداث اي اختراق او تغيير في المشهد)
ورأى أن التجربة السياسية السودانية فيما يتعلق بتحالفات سياسية وعسكرية نشأت خارج الوطن اثبتت فشلها لجهة احتكار القرار و عدم تحقيق تلك التحالفات أهدافها الاستراتيجية ووصف تقدم بأنها قد تكون الأسوأ لجهة احتكار القرار فيها لعدد من الأشخاص المتهمين بالارتباط بالعدو المتمرد او تأثير المجتمع الإقليمي والدولي على قرارهم .

وتابع ( هذا التحالف منذ لحظات ميلاده الأولى لم يغادر محطة مركزي الحرية والتغيير القائمة على اقصاء رفاق الأمس والذين ناضلوا معا حتى سقوط النظام وتصنيف كل من يختلف معهم انه مناهض للتحول الديمقراطي او مرتبط بقيادة الجيش و تخوينهم عبر آلة إعلامية ضخمة

وكان الاولي بهم الجلوس مع رفاقهم في الكتلة الديمقراطية لتوسيع التحالف بقوى سياسية حقيقة) وجزم بأن فئة قليلة متحكمة في التحالف.
واوضح أن من الاكبر أخطاء التي وقعت فيها تقدم توقيعها اتفاق مع قائد قوات الدعم السريع والجلوس معه وهو يسيئ للقوات المسلحة.
ولفت الى أن تمثيل الداخل في المؤتمر التأسيسي تمت فيه أخطاء كبري تكرس احتكار القرار داخل هذا المؤتمر لصالح فئة قليلة متحكمة في التحالفات توجها حيث شاءت لأهداف واجندة حزبية إذا احسن الظن فيها.
وتوقع فشل المؤتمر وذكر (في يوم المؤتمر التأسيسي الاخير لو جرت انتخابات ديمقراطية ستكون عبارة عن الحلقة الأخيرة لترتيبات معدة باحكام حتى لا يتسلل من يكون خميرة عكننة على الجهات المتنفذة في تقدم أو سيعاد تسميتها)

‫4 تعليقات

  1. هذا المدعو عروة واحدة من اكبر الخونة والحاقدين ممن اوصلو هذه البلد لهذا الدرك الاسفل من الخراب والدمار باستخفافه بقيادة الجيش ولعبه بالنار هو و شرازمة تقزم هذه يتحملون عبء عظيم من هذا الحصاد المر ( اشلاء ودماء ودمار وخراب وانتهاك للاعراض ……….) هذا حصاد تصدر عروة واضرابه للمشهد ……… لن تعودو يا خونة ويا مرتزقة …….. كفى كذب ولعب ……. انتهى دوركم ولم ولن يكون لكم دور في السودان بعد هذه الحرب التي كنت طرف اصيل في اشعالها ……..

  2. ماشين تمام واصلو فقد كثر نباح الكلاب الضالة حول التحالف الاكبر في تاريخ السودان لوقف الحرب العبثية

    وايا نهب وقتل وتشريد وافقار واغتصاب الشعب السوداني من سدنةلنظام البائد ومليشيتهم وكتئب ظلهم ودواعشهم وحركات اسفاح المسلخ

    ولاعقي بوتكرتي وسناء

    لعنة الله عليهم اجمعين

  3. المؤتمر فشل من محاولة إسكات مندوب المزارعين وقطع الصوت عنه عندما أدان انتهاكات الدعم السريع.
    بالنسبة إلي حزب الأمة فقد شعبيتة عندما سكت علي انتهاكات الدعم السريع وأصبح متمثل في مريم وأخوها وعمنا الرئيس يمثل الرزيقات و المسيرية و الناظر قال حميدتي ولدنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..