
ايليا ارومي كوكو
فهل من مجيب يلبي النداء الاستغاثي العاجل
الفاشر السلطان .. تستغيث .. تستنجد .. ولا حياة لمن تنادي
لا الحكومة بقادرة … لا الدعم السريع … ولا الحركات
الانسان في الفاشر يعاني من جميعهم ويموت بدون رحمتهم
فمن يسمع النداء ويلبي الاستغاثة وينقذ البشر من براثن الموت جوعاً في الفاشر
من للفاشر بمسيح يخلص شعبها من الموت الهلاك من والدمار السحل الحرق القتل
فمدينة الفاشر المحاصرة لشهور عديدة تلفظ انفاسها الاخيرة في مشهد ومرأي ومسمع العالم اجمع .
الفاشر في مخاضها الاخير تتقلب تتوجع تتلوي ألماً تصرخ تصيح بأعلي صوتها فزعاً .
الفاشر الحزينة علي نفسها تنوح تبكي أطفالها نسائها وعجزنها بدمع دامي تنادي ولا حياة لمن تنادي
حياة البشر في الفاشر تجاوزت مراحل الخطر بكثير ولا رجاء يرتجي ولا أمل منتظر
لم يسلم أهل الفاشر يوماً او لحظة لو برهة من الوقت من الخطر المحدق بهم كل ناحية صوب .
حاصر الفاشر حصار مذدوج هو حصارر غاشم جائر من كل الاطراف المتكالبة عليها
فكل الاطراف يدعي أحقيته في الاستسلاء علي الفاشر وضمها ولا طرف يهم موت أهلها وابادتهم حتي معسكرات النزوح حول الفاشر لم تسلم من الضرب والبطش والقتل والطرد والنهب السلب الحرق
الكل يستهدف الكل والكل في نظر الاخر مجرم خطر متمرد أثم وظالم غاشم الكل في الفاشر يأر من الكل
القتل علي الهوية الاثنية القبلية الجهوية القتل علي الانتماء والجزور والنسب في السياسة والعرق والاصل والفصل .
لا احد في الفاشر يسيثني احداً ولا يوجد من يستحق الحياة فالكل يستحق الموت بجدارة .
شرعنة القتل بسبب او دونه هو الشريعة الوحيدة الواجبة التطبيق من الجميع فان لم تبادر بقتلي فسأبادرع علي قتلك .
الكل حكم علي الكل بالموت وعلي الجميع ان يقتلوا ويقتلوا وعلي جميعاً يبادوا
حان الوقت لأن تتدخل الامم المتحدة ومجلس الامن ببند فصلها السادس السابع او العاشر ان وجد .
المهم هو ان يتدخل طرف ما لأنقاذ ما يمكن انقاده من حياة الناس في الفاشر
الجيش السوداني بحاجة من يتقذه من المحرقة المحدقة بهم ..
الدعم السريع تتمني طرفاً يحول دون ابادته
كل الحركات المسلحة تجد نفسها في موقف حرج تحسد عليها وتتوسل السماء ان يأخذ بيدها .
آن الاوان لوقف المجازر المجانية في الفاشر ووقف شلالات انهر الدماء
فهل من مغيث للفاشر يحقن دماء أهلهل وشعبها
نسأل السلامة لأهل الفاشر ولكل شعب وأهل السودان.
الفاشر السلطان .. تستغيث .. تستنجد .. ولا حياة لمن تنادي
لا الحكومة بقادرة … لا الدعم السريع … ولا الحركات
الانسان في الفاشر يعاني من جميعهم ويموت بدون رحمتهم
فمن يسمع النداء ويلبي الاستغاثة وينقذ البشر من براثن الموت جوعاً في الفاشر
من للفاشر بمسيح يخلص شعبها من الموت الهلاك من والدمار السحل الحرق القتل
فمدينة الفاشر المحاصرة لشهور عديدة تلفظ انفاسها الاخيرة في مشهد ومرأي ومسمع العالم اجمع .
الفاشر في مخاضها الاخير تتقلب تتوجع تتلوي ألماً تصرخ تصيح بأعلي صوتها فزعاً .
الفاشر الحزينة علي نفسها تنوح تبكي أطفالها نسائها وعجزنها بدمع دامي تنادي ولا حياة لمن تنادي
حياة البشر في الفاشر تجاوزت مراحل الخطر بكثير ولا رجاء يرتجي ولا أمل منتظر
لم يسلم أهل الفاشر يوماً او لحظة لو برهة من الوقت من الخطر المحدق بهم كل ناحية صوب .
حاصر الفاشر حصار مذدوج هو حصارر غاشم جائر من كل الاطراف المتكالبة عليها
فكل الاطراف يدعي أحقيته في الاستسلاء علي الفاشر وضمها ولا طرف يهم موت أهلها وابادتهم حتي معسكرات النزوح حول الفاشر لم تسلم من الضرب والبطش والقتل والطرد والنهب السلب الحرق
الكل يستهدف الكل والكل في نظر الاخر مجرم خطر متمرد أثم وظالم غاشم الكل في الفاشر يأر من الكل
القتل علي الهوية الاثنية القبلية الجهوية القتل علي الانتماء والجزور والنسب في السياسة والعرق والاصل والفصل .
لا احد في الفاشر يسيثني احداً ولا يوجد من يستحق الحياة فالكل يستحق الموت بجدارة .
شرعنة القتل بسبب او دونه هو الشريعة الوحيدة الواجبة التطبيق من الجميع فان لم تبادر بقتلي فسأبادرع علي قتلك .
الكل حكم علي الكل بالموت وعلي الجميع ان يقتلوا ويقتلوا وعلي جميعاً يبادوا
حان الوقت لأن تتدخل الامم المتحدة ومجلس الامن ببند فصلها السادس السابع او العاشر ان وجد .
المهم هو ان يتدخل طرف ما لأنقاذ ما يمكن انقاده من حياة الناس في الفاشر
الجيش السوداني بحاجة من يتقذه من المحرقة المحدقة بهم ..
الدعم السريع تتمني طرفاً يحول دون ابادته
كل الحركات المسلحة تجد نفسها في موقف حرج تحسد عليها وتتوسل السماء ان يأخذ بيدها .
آن الاوان لوقف المجازر المجانية في الفاشر ووقف شلالات انهر الدماء
فهل من مغيث للفاشر يحقن دماء أهلهل وشعبها
نسأل السلامة لأهل الفاشر ولكل شعب وأهل السودان.
الفاشر ادخلت في كمين محكم ومعد له جيدا ، تخطيطا ، اعداد ، تنفيذا ، لتكون من اعقد واشرس المعارك الصفريه وجمع التناقضات السياسيه والقبليه والاثنيه الداخليه والخارجيه وطموحات القاده المختلفون في الاهداف والغايات ومصادر التمويل والدعم .. قاده كل في داخله برميل متفجرات مباه ضد الآخر مدعمه بالغبن والغل والاطماع والانانيه وحب الذات والحرب بالوكاله من اجل النصر لاستلام التعويضات الماليه والوظيفيه والسلطانيه وقبلهما تحقيق نشوة الانتصار الذاتي .. وهم كذلك عميت ابصارهم من رؤية الضحايا وسماع انين الجرحي وصراخ النساء وبكاء الاطفال والشيوخ الذين هم امهاتهم واخواتهم واجدادهم وخالاتهم وابناءهم وحبوباتهم .. ضحوا بكل هؤلاء من اجل تحقيق نشوه عابره مالا كان ام سلطانا ام حسانا وقصورا !!!!
من لم يتق الله في اهله ، اتقوا شره عبر السلام المستدام
حقيقة لقد أصبت كبد الحقيقة
فكل القوي وكل النيران الصديقة و العدوة تكالبت علي الفاشر دون رحمة كما تكالبت علي كل السودان
والصراع والحرب في الفاشر هو حرب كسر العظام وتوزيع اللحم بين الاخوة و الاعداء معاً
ليس من غالب او مغلوب في حرب الفاشر وهي الصورة الحقيقة للحرب الدئر في السودان منذ اكثر من عام
لا غالب ولا مغلوب في حرب السودان العبثية الا هذا المواطن السوداني الذي تحاربه هذه القوي الشرير في الداخل والخارج معاً هو الضحية
صدقت حرب السودان خاتمتها حرب تقسيم الغائم بين الاصدقاء و الاعداء معاً في نشوة الانتصار الموهوم لهذ الطرف او ذاك
اللهم نسألك يارب برد البلاء ورفع العناء عن كاهل الشعب السوداني .
شكراً جزيلاً لهذه الاضافة المهمة جداً وهو جزء مكمل لهذا المقال
لك التحية
اخي واستاذي ايليا:
شكرا على اضاءتك وندائك الانساني العظيم تجاه الفاشر ومواطنيها الابرياء الذين فرضت عليهم ظروف هذه الحرب اللعينة ان يكونوا بين المطرقة والسندان. لقد بدأ الامر بقتل “الضمير” اولا ومن يموت ضميره لا يرجى منه خير. في المانيا النازية وبعد ان حرق النازيين الكتب في الشوارع قال فيلسوف الماني “لقد بدأو بحرق الكتب وقريبا سوف يبدأون بحرق البشر” وهذا ما تحقق. شخصيا اخي ايليا لا انتظر اى موقف انساني سواء من الجيش او من الدعم السريع والعالم يتفرج في الوقت الذي تستمر فيه المذبحة بحق المدنيين. كم طفل صغير مات من الجوع ومن المرض وكم من النساء وكبار السن من فتكت به الدانات والصواريخ في حرب هي امتداد للمحرقة التي بدأها السفاح اللعين المعتوه عمر البشير. هل من مجيب؟ الله اعلم لكن لم يبق لنا سواء الدعاء وما اجمل دعائك بالسلامة للفاشر ولكل اهل السودان. هذا ما نتمناه. اقسم بالله لا زلت حتى هذه اللحظة استعيد في ذاكرتي صور الاطفال الذين فتكت بهم المجاعة في جنوب السودان الحبيب ومنظر الطفل الذي اقعدته الحركة والصقر الضخم ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليه. ولا زلت استحضر منظر اطفالنا في جبال النوبة وهم يحتمون في الكهوف والحفر في الارض لحماية انفسهم من القصف العشوائي للطيران الحربي. ولا زلت استحضر صور الشباب وهم يتعرضون للبطش والتقتيل يوم فض الاعتصام وغيره من الصور المرعبة. هل من يرتكبون هذه الفضائع بشر؟ لا اقول سودانيين لان العقل لا يتصور ان يفعل انسان كل هذه الفضائع ببلده واهله؟؟ المأساة ما تزال مستمرة ونسأل الله ان يعجل بالفرج. كما نسأله ان يحفظك ويوفقك وينير طريقك فقد ظللت دائما احد اقوى مشاعل الخير تنادي من اول يوم بضرورة ايقاف هذه الحرب المدمرة وبسودان موحد آمن مستقر وهو ما نتمناه جميعا. ربنا يكرمك اخي ايليا. ربنا يكرمك ويلطف بأهلنا في الفاشر وكل ربوع الوطن المنكوب.
التحية الحارة مجدداً عزيزي الغالي ابوجاكوما
مسأل الله السلام للأهل الفاشر ولكل أهل السودان
يا انعم بسلامك وسود بأمانك و الطمئنينة لوطننا العزيز السودان المبتلي بالحرب
اللهم أميييييييييييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمن