وفاة متطوع بالهلال الأحمر بشرق النيل

كشف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن وفاة مهند عبد الرحمن، المسؤول عن الرعاية الاجتماعية في فرع دار السلام لجمعية الهلال الأحمر السوداني.
قال في بيان إن مهند قُتل بالرصاص في الثاني والعشرين من مايو الجاري عندما كان يدخل مكتب الهلال الأحمر السوداني بشرق النيل، حيث كان يساعد في تنسيق جهود المتطوعين الآخرين المشاركين في عمليات الإغاثة.
أفاد البيان بأن مهند عبد الرحمن هو رابع متطوع في الهلال الأحمر السوداني يتم قتله أثناء أداء واجبه خلال الشهرين الماضيين، وهو الثاني خلال يومين فقط. ويرفع مقتله عدد موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية واجبهم حول العالم هذا العام إلى 22.
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن إدانته الشديدة لأعمال العنف، ودعا إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.
ومن جهة ثانية، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس (الثلاثاء)، إن المدنيين والعاملين في المجال الصحي والإنساني يعانون ويفقدون حياتهم وسط أعمال العنف المستمرة في السودان.
وتقدم غيبريسوس في منشور على منصة «إكس» بالتعازي إلى زملائه في منظمة «أطباء بلا حدود» و«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» لوفاة عاملين لديهما في الأيام القليلة الماضية. وقال: «نطالب بحماية المدنيين والعاملين في مجال الصحة والمساعدات وندعو للسلام».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة بشمال دارفور في بيان على موقع «فيسبوك»، الثلاثاء، مقتل ضابط صحة إثر قصف مدفعي. والأحد الماضي قتل أحد موظفي «أطباء بلا حدود» إثر قصف منزله في الفاشر خلال الاشتباكات التي جرت بين قوات الجيش السوداني و«الدعم السريع».
ودفع تدهور الأوضاع الأمنية «أطباء بلا حدود» إلى سحب طواقهما الإدارية من المستشفى الجنوبي الوحيد بالمدينة الذي يعمل على استقبال جرحى العمليات العسكرية.