سرف المداد
الطيب النقر
عن المهدي والخليفة التعايشي أتحدث .
لقد أحاط الخليفة عبد الله بالإمام المهدي ولم يفارقه ، ولعل الأمر الذي لا يقبل شكا ولا جدالا أن الخليفة عبدالله قد استقرت محبته في قلب الإمام لأنه ذاد عن مهديته بيد وناضل عنها بسهم ، ولقد أخذت بروق الخليفة ورعوده تؤرق مضجع كل شيخ أو عارف أو قطب من أقطاب التصوف يشكك في مهدية محمد أحمد أو يستخف بها ، اسراع الخليفة في فعل كل
ما يرضي الإمام والحاحه في تذليل كل عقبة تقف في انتشار دعوته هو الشيء الذي كفل له كل هذه المكانة التي حازها من الإمام محمد أحمد رحمه الله ، كان الإمام المهدي يعلم أن عبدالله
التعايشي حربا ضروسا على أعدائه ، وأنه شجاع موفور الشجاعة ، وصلب لا تنقصه الصلابة ، لأجل ذلك أوكل إليه الأمر برمته أثناء مرضه وبعد موته ، كما كان الإمام لا يمضي المعاهدات ، ويختار القواد وأمراء الجند دون أن يستشير خاصته ، لم يسبق أن أتت قرارته ممهورة بالحيدة والاستقلال غير أبها بأن يرضى عنها من رضى ويسخط عليها من سخط ، كلا لقد كان الإمام ديمقراطيا
وديمقراطيته تلك هي التي ساعدت على استقرار نظامه، وهو في هذا على النقيض من خليفته الذي اطمئن لثقته واعتداده بنفسه فكان لا يستشير إلا لماما وكان يقهر قواده وجنده ويأخذ منهم بالكره ما لم يستطع أن يأخذه منهم بالرضى.
ده شنو ده … الكوز افلس !!!!
هههههههه!! أنا قلت: بس كدا؟! دي مقارنة شنو؟!
فكرة المهدية كانت معششة في راس عبدالله التعايشي،وقصته مع الزبير باشا تؤكد هذه الحقيقة،فقد ذهب إليه في مقر سلطته و أخبره بانه المهدي! قام الزبير بسجنه وحكم عليه بالاعدام.غير ان أصحابه نصحوه باطلاق صراحه.
تم اطلاق التعايشي،وذهب يبحث عن مهديه!وقد توصل الي الفكي محمد احمد في منطقة الحلاوين،حيث كان متزوجا من السرة بنت ودالبصير.وكانت له زوجة بطيبة القرشي وهي النعمة بنت الشيخ القرشي.
كان محمد أحمد يتجول بين خلاوي المنطقة..بحلة الشيخ البصير وطيبة وغيرها.
عند وصول التعايشي المنطقة والتقائه بالفكي محمد أحمد ،اخطرته السلطات بواسطة ناظر الحلاوين،ود أمام بان يطرد التعايشي…ولكنه لم يقم بطرده،فقد كان يخدمه وملازمه.وظل معه حتي اقنعه بفكرة المهدية!و انه هو المهدي…
اعلن الفكي محمد أحمد ،المهدية بالحلاوين،وقد بايعوه…
لم يكن التعايشي متفقها في الدين ،بل يقال بانه امي..
يمكن مقارنة علاقة التعايشي مع المهدي،مثل علاقة حميدتي مع برهان.فهي علاقة مصلحة.برهان يريد السلطة ويحقق حلم والده.ولا سبيل ،الا بعون حميدتي،
لقد تخلص التعايشي من المهدي بالسم! ولم يمكث في الحكم إلا لخمسة أشهر.ايضا شغله بالنساء،من سبايا الخرطوم.والاكل الطيب.
حميدتي شغل البرهان باعمال التعدين والمال..وانشغل هو بتعزيز نفوذه في الجيش وجمع المال.وتقوية الدعم السريع وأضعاف الجيش.
لذلك اراد البرهان التخلص منه،مستعينا بالاسلاميين وفشلوا…
يا ود السر
تحياتي
موضوعك أطول من موضوع الكاتب دكتورنا
تسلم
ههههههههههه
الشيخ محمد احمد الفحل كان ديموقراطيا و هو عمل على قتل من لا يؤمن بانه هو المهدي المنتظر ؟؟
يا رجل , قل كلاما معقولا ؟
كيف تصف من يفتي من هواه و ضلاله بأن عدم الاعتراف به على اساس انه المهدي المنتظر جريمة كبرى عقوبتها الاعدام !!!
لقد بلغ التدهور الفكري بالجميع وعدم الواقعية أن صرفت الكلمات في ما لا يفيد وتوغلوا في ما لم يروا أو عايشوا وأهرقوا المداد بدون حساب في وصف هذا وذاك وتلكم وهؤلاء لم يتركوا حيا أو ميتا إلا نبشوا في سيرته كذبا أو صدقا فقط نشروا سوءات الخلق ولم يتركوهم في قبورهم ليلاقوا جزاءهم أمام الرحمن وتناقلوا النميمة بنهم وشهية عالية وتركوا واقعهم المؤلم وتعاطوا التيه وعدم مواجهة حالتهم الواطية ويعملوا من أجل تحسين مستوى مجتمعهم والتعالي عن الجهل وقالوا وقلنا ووووووووو الله من المحزن والمؤلم
يا صاحب راكوبة الخريف الله يصيبك بما أصاب به البرهان في ولده بما فعلته من بيع لسان الثورة للكيزان.
يا أستاذ أبو شنب، صاحب الراكوبة رفع ضغطنا ومستوى السكر بتاعتنا بفتحه الباب على مصراعيه للكيزان ألمأفونين أمثال النقر وسلمان بخيت والبطحاني ليصرفوا أنظارنا عن الجرائم التي ترتكبها ملشياتهم البراء والدعم السريع وقيادة الجيش في حق وططنا وشعبنا الحبيب. ندعو الله أن يهدي إدراة الموقع لحجب هذا الهراء احتراما لقرائها الذين يكنون للموقع أعلى درجات الاحترام والتقدير. لا ندعو على صاحب الراكوبة ونساويه بالقاتل الجبان البرهان ولكن نقول له سامحك الله فيما تفعله بنا وهداك إلى الصواب.
عندما قرأت العنوان قلت الليلة خلاص دكتورنا حيكب العلم كب يعمل مقارنة كاربة نستقدفيد منها.
سؤال واحد يا دكتورنا انت عارف معنى كلمة الديمقراطية؟