استمع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق لتنوير مفصل حول الأضرار التي لحقت بالكنائس بمدينة ودمدني.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه الأربعاء وفد قيادات المكتب التنفيذي لنازحي أبرشية ودمدني والولايات الوسطى بقيادة الأسقف سمعان فرج الله أسقف الأبرشية ، ذلك بحضور الأستاذ عبد الغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.
واوضح المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أن التنوير تناول الدعم الذي قدمته الكنيسة للقوات المسلحة موضحا أن الوفد أكد وقفة مجلس الكنائس مع القوات المسلحة في معركة الكرامة بإعتبارها معركة الشعب السوداني عامة ، مضيفاً أن الوفد أشاد بمواقف حكومة الإقليم وصادق إهتمامها بقضايا المواطنين وحرصها على بسط الأمن وتعزيز سيادة حكم القانون والتعايش السلمي والسلام في ربوع الإقليم.
وأبان أن السيد الحاكم أكد حرص حكومة الإقليم على دعم ورعاية كافة المؤسسات الدعوية والمحافظة على التنوع الديني والثقافي بالإقليم , مبيناً أن السيد الحاكم وجه وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني بضرورة التنسيق مع وفد أبرشية ودمدني والولايات الوسطى دعماً للنازحين من ولاية الجزيرة بصورة عامة والنازحين من رعايا الأبرشية بالإقليم على وجه الخصوص.
