
محمود الدقم
تقريبا ووفقا لبعض المصادر الدولية يعتبر السودان اكبر بلدان كوكب الأرض يعيش أبناؤه اوضاع اللاجئين لا انسانية البتة ، تدهور اكثر من كارثي اوضاع اللاجئيين السودانيين معسكرات اللجؤ بتشاد ، وافريقيا الوسطي ، ويوغندا ، أما مصر فالوضع مختلف تماما حيث ما زال أكثر من مليون سوداني في انتظار ان يبت في امر قضايا اللجوء الخاصة بهم لاسيما وان هنالك بعض المواطنيين السودانيين تقدموا لدى مفوضية شؤون اللاجئين بطلبات لجؤ مر علي تقديم هذه الطلبات أكثر من عشر سنوات ولا امل يبدو في الأفق.
أما اللاجئيين السودانيين بغابات لالاء الإثيوبية فالأمر تعدى البحث عن لجوء بل أمرهم الآن هو البحث عن امان ينجيهم من زخات رصاص بعض المتفلتين الإثيوبيين الذين يترصدون ويتصيدون الوقت المناسب للانتقام من السودانيين ويبدو انها وجدوها فرصة ذهبية للانتقام من هؤلاء اللاجئين الفارين من جهنم الحروب التي فرضها عليهم البرهان ومليشياته قبل أكثر من عام.
أصل الحكاية تتمثل في قرابة الستة آلاف لاجيء سوداني اغلبهم من النساء والاطفال كانوا يعيشون في معسكر لجؤ في مناطق الامهرا تعرضو لمضايقات ثم لهجوم وحالة نهب وسلب من جماعات مسلحة بالمنطقة ، قرر هؤلاء السودانيين اللاجئين ترك المعسكر والبحث عن مكان آخر أكثر امانا ، لكن الشرطة أوقفتهم في منتصف الطريق وطلبت منهم العودة إلى نفس المعسكر الذي تركوه ، او اطلاق النار عليهم في حال أصروا على المواصلة في الطريق ، إزاء هذا الوضع جلس اللاجئين في غابة لالاء بل أي معينات لا اكل لا شرب ولا ادوية وبدون اي اهتمام حكومي رسمي او شعبي وفوق كل ذلك ضرب حولهم عزل اعلامي تام والان هؤلاء السودانيين انقطعت بهم السبل تماما ويعيشون حياة أقل ما يقال عنها انهم بين الحياة والموت
لذلك من هنا نناشد المنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الامم المتحدة مكتب اديس ابابا وجميع المنظمات الانسانية الاخرى المحلية والاقليمية والدولية التحرك فورا والعمل علي إيجاد مخرج وحلول انسانية لهؤلاء اللاجئين.
انه من المؤسف ان السودان استقبل ملايين من الاثيوبيين في النصف قرن من حروبهم الداخلية ومن الذين هربوا من ويلات المجاعات من اثيوبيا ان يردو كل هذا الخير بمعاملة لا تليق بسماحة الشعب الإثيوبي الاصيل..
أما اللاجئيين السودانيين بغابات لالاء الإثيوبية فالأمر تعدى البحث عن لجوء بل أمرهم الآن هو البحث عن امان ينجيهم من زخات رصاص بعض المتفلتين الإثيوبيين الذين يترصدون ويتصيدون الوقت المناسب للانتقام من السودانيين ويبدو انها وجدوها فرصة ذهبية للانتقام من هؤلاء اللاجئين الفارين من جهنم الحروب التي فرضها عليهم البرهان ومليشياته قبل أكثر من عام.
أصل الحكاية تتمثل في قرابة الستة آلاف لاجيء سوداني اغلبهم من النساء والاطفال كانوا يعيشون في معسكر لجؤ في مناطق الامهرا تعرضو لمضايقات ثم لهجوم وحالة نهب وسلب من جماعات مسلحة بالمنطقة ، قرر هؤلاء السودانيين اللاجئين ترك المعسكر والبحث عن مكان آخر أكثر امانا ، لكن الشرطة أوقفتهم في منتصف الطريق وطلبت منهم العودة إلى نفس المعسكر الذي تركوه ، او اطلاق النار عليهم في حال أصروا على المواصلة في الطريق ، إزاء هذا الوضع جلس اللاجئين في غابة لالاء بل أي معينات لا اكل لا شرب ولا ادوية وبدون اي اهتمام حكومي رسمي او شعبي وفوق كل ذلك ضرب حولهم عزل اعلامي تام والان هؤلاء السودانيين انقطعت بهم السبل تماما ويعيشون حياة أقل ما يقال عنها انهم بين الحياة والموت
لذلك من هنا نناشد المنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الامم المتحدة مكتب اديس ابابا وجميع المنظمات الانسانية الاخرى المحلية والاقليمية والدولية التحرك فورا والعمل علي إيجاد مخرج وحلول انسانية لهؤلاء اللاجئين.
انه من المؤسف ان السودان استقبل ملايين من الاثيوبيين في النصف قرن من حروبهم الداخلية ومن الذين هربوا من ويلات المجاعات من اثيوبيا ان يردو كل هذا الخير بمعاملة لا تليق بسماحة الشعب الإثيوبي الاصيل..




والبرهان والخرتيت عقار لازالوا في غيهم يعمهون لذلك لابد من ضرب بورتسودان حتى نعرف رجالة هؤلاء الاراذل.
وحمدوك وصعاليك الامارات ينامون في الفنادق الباذخة ويعيشون الليالي الحمراء في نفس الزمان وقريبا من المكان الذي تلدغ فيه العقارب والثعابين النساء والأطفال وهم ينامون في الغابة وكأنهم ليسو بشر
الم يكن اولى بملايين الدولارات التي صرفت على هؤلاء العنقالة ان تصرف على اولئك الناس.. الرجال في الغابة اضربوا عن الطعام قرابة الاسبوع احتجاجا على احتجازهم المهين في تلك الغابة..
يا حمدوك الم يكن من الاجدر في مؤتمركم ضمن توصياتكم ان تطالبوا اثيوبيا بمعالجة موضوع هؤلاء الناس؟ اليس كان انسانيا ان تتبرعوا بجزء من المظروف الذي وزع عليكم لوتفير طعام لأولئك الاطقال.. الم يكن مطلوبا في خواتيم مؤتمركم ان تشكلوا لجنة لتزور هؤلاء الناس وتتفقد احوالهم داخل الغابة.. ام ان الامارات لم تسمح لكم بذلك حتى لا تحرجوا اثيوبيا؟