
✍️طه هارون حامد
التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها السودان اليوم ، تبرز ضرورة العودة إلى القيم النبيلة التي شكلت نسيج المجتمع السوداني على مر العصور. تلك القيم التي تجمع بين التعايش والإخاء والوئام والمحبة والتسامح. إنها القيم التي نبعت من تراث عريق وتقاليد عاشت في الضراء والشجرة والراكوبة وأسواق أم دورور.
قيم الضراء والشجرة والراكوبة في السودان ، كانت الضراء والشجرة والراكوبة رموزًا للحياة الاجتماعية التي جمعت بين أفراد المجتمع بمختلف مشاربهم. كان الضراء المكان الذي يجتمع فيه الناس لتناول الوجبات وتبادل الأخبار والتجارب ، ولحل النزاعات والتشاور في أمور الحياة. الشجرة كانت رمزًا للظل والحماية والتأمل ، والراكوبة كانت رمزًا للضيافة والكرم والجود والسخاء.
أسواق أم دورور تشكل أسواق أم دورور نموذجًا للتجارة العادلة والتواصل الاجتماعي بين البدو وأهل القري والمدن. في هذه الأسواق ، يتم تبادل البضائع والأفكار وتوثيق العلاقات بين مختلف فئات المجتمع. كانت هذه الأسواق مراكز للتنوع والتعاون والاحترام المتبادل وتعزيز الروابط الاجتماعية عبر مباريات كرة القدم(اقامة دوري باسم شخص ما ومباراة المصارعة وغيرها) .
نبذ خطاب الكراهية
أحد أهم الخطوات لإعادة بناء المجتمع السوداني هو نبذ خطاب الكراهية والعنف. يجب تعزيز الخطاب الإيجابي الذي يدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل. التعليم والتوعية يلعبان دورًا كبيرًا في . حيث يمكن للمناهج الدراسية ووسائل الإعلام أن تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش.
المراحيل تعني العودة إلى طرق العيش التقليدية التي تعتمد على التنقل والرعي والزراعة البسيطة. هذه الحياة تعلم الصبر والتحمل والعمل الجماعي ، وهي قيم أساسية يمكن أن تساهم في إعادة بناء النسيج الاجتماعي. التعاون بين الرحل وأهل الدار ضروري لتعزيز الفهم المتبادل وتحقيق التنمية المستدامة.
رتق النسيج الاجتماعي
يعتبر رتق النسيج الاجتماعي بين الرحل وأهل الدار من الأولويات. يمكن تحقيق ذلك من خلال مبادرات مشتركة تعزز التعاون والتفاهم بين الطرفين. إقامة المشاريع الزراعية والتنموية المشتركة يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف ، حيث يتعاون الجميع في تحقيق الرخاء المشترك.
اخيرا
إعادة بناء المجتمع السوداني ليست مهمة سهلة ، ولكنها ممكنة من خلال العودة إلى القيم النبيلة التي شكلت نسيج المجتمع عبر العصور. التعايش والإخاء والوئام والمحبة والتسامح هي القيم التي يجب أن تكون في صميم جهودنا. من خلال نبذ خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي ، يمكننا بناء مجتمع سوداني قوي ومتماسك ينعم بالسلام والفة .
إعادة بناء المجتمع السوداني بقيم الأصالة والتسامح .
لا يكون ذلك الا بفصل سلطنة دارفور عن سودان وادي النيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سبب هذه البلاوي هو دارفور وفي فـــــــصــل دارفــــــــور الخير والبركة ….. وفـــــــصل دارفـــور بداية حل مشاكل السودان.. … يكفي ان الشعب السوداني عانى كثيرا .. واليوم شعب سودان وادي النيل ليس مستعدا لتضييع نصف قرن آخر من اجل دارفور، وهو يرفض اتفاقية جوبا المهينة لسودان وادي النيل وشعبه والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية جملة وتفصيلا، إن دارفور لم تكن جزءا من سودان وادي النيل في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا دارفور عليه 1916. على جماهير شعب سودن وادي النيل الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفك الارتباط مع دارفور اليوم قبل غد. لتذهب سلطنة دارفور كم كانت دولة مستقلة .. ويحيا سودان وادي النيل حرا مستقلا { دونكم خريطة سلطنة دارفور 1915 }