
طه جعفر الخليفة
بالخصوص موقف الحزب السوداني من تقدم
(السوداني ا.، 2019م)
(السوداني ا.، 2019م)
إلى جماهير شعبنا المجيدة
حول الإتفاق السياسي
تابعت جماهير شعبنا ما تم من إتفاق صباح الاربعاء الموافق 17 يوليو بين المجلس العسكري الإنقلابي وبعض كتل قوى الحرية والتغيير التي تغيّب عنها كتلة قوى الإجماع الوطني.
هذا الإتفاق منقوص ومُعِيب وأنه يصُب في مجرى الهبوط الناعم الذي يُعيد إنتاج الأزمة بالإستمرار في سياسات النظام السابق القمعية والإقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية التي ثار ضدها الشعب السوداني ، وهو لا يرقى لتضحيات جماهير شعبنا الممهوره بالدماء ولا لمواكب مليونية 30 يونيو و13 يوليو التي أكدت على المدنية الكاملة للحكومة الإنتقالية.
هذا الإتفاق مرفوض من جانبنا للأتي:
• فارق قرارات الإتحاد الأفريقي المؤيدة والمدعومة من الإتحاد الأوربي والترويكا والكونغرس الأمريكي والأمم المتحدة التي طالبت بالقيادة المدنية الكاملة للحكومة الإنتقالية والبناء على ما تم الإتفاق عليه سابقاً.
• كما يتعارض الإتفاق مع قرار الإتحاد الأفريقي بتسليم السلطة لحكومة مدنية وإنحرف الى تقاسُم السلطة مع العسكريين ، ويتعارض أيضاً مع قرار الإتحاد الأفريقي (854) في حالة عدم تسليم السلطة لحكومة مدنية تفرض عقوبات على البلاد وفردية على المجلس العسكري وعدم الإعتراف به.
• كرّس هيمنة المجلس العسكري الإنقلابي على كل مفاصيل الدولة ، مما يتناقض مع مبدأ البناء على ما تم في الاتفاق السابق مثل : ماورد في المجلس التشريعي حيث أكد العسكري على مراجعة النِسب التي تم الإتفاق عليها سابقاً (67% لقوى التغيير و33% للقوى غير الموقعة على الإعلان).
• أغفل الإتفاق ما يتعلق بتفكيك النظام ، محاسبة رموزه الفاسدة ، إستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ، إلغاء كل القوانيين المقيدة للحريات ، إعادة هيكلة جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها ، وحل كل المليشيات خارج القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية في الفترة الإنتقالية.
• أشار الإتفاق للمؤتمر القومي الدستوري بصورة عابره ، وأغفل دوره الذي يقرر كيف يحكم السودان وإرساء قواعد الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع ، والحل الشامل والعادل للأزمة الوطنية منذ الإستقلال وحتى الأن.
• إلتف الإتفاق على لجنة التحقيق المستقلة الدولية مما ينسِف تحقيق العدالة لشهداء شعبنا المجيد.
• خطأ المنهج الذي إتبعته بعض قوى التغيير في الوصول للإتفاق مع المجلس الإنقلابي والتوقيع عليه دون الرجوع لبقية مكونات قوى التغيير.
• خطأ إعلان الإتفاق بمرسوم دستوري الشئ الذي يُعطي شرعية للمجلس العسكري لا يستحقها.
• واصل الإتفاق في هيمنة العسكريين على مفاصل الحكومة الإنتقالية بما في ذلك الحكم لمدة 21 شهر الأولى بمرسوم دستوري وتعيين وزيري الدفاع والداخلية والتشاور في تعيين رئيس مجلس الوزراء والإنفراد بهيكلة القوات المسلحة مما يصادر حق مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نؤكد رفضنا لهذا الإتفاق والتمسك بمواثيق قوى الحرية والتغيير ومواصلة النضال والتصعيد الجماهيري السلمي بمختلف الأشكال حتى تحقيق أهداف الثورة والإنتزاع الكامل للحكم المدني الديمقراطي.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
17 يوليو 2019م
بالأعلي المصدر وأدناه نص البيان.
نشر الحزب الشيوعي السوداني موقفه الواضح من إتفاق الشراكة بين جزء من قحت والمجلس العسكر الإنقلابي حينها. أظن في الأستاذة رشا عوض وغيرها لهم القدرة علي فهم منطوق البيان. منذ ذلك التاريخ أوضح الحزب السوداني عدم رغبته في أن يكون جزء من قوي إعلان الحرية والتغيير. لأن التاريخ يتكلم عن نفسه فلا حاجة لنا بتوضيحه. المشروع الذي يرفضه الحزب الشيوعي السوداني هو موضوع الشراكة بين القوي المدنية والدعم السريع والجيش المختطف بالكامل عن طريق الحركة الإسلامية. ليس هنالك موقف أكثر وضوحاً من هذا. معارضة الحزب الشيوعي للحكومة الإنتقالية مشروعة جدا لأن ممارسات وسياسات الحكومة الإنتقالية خلال فترة الشراكة لم تكن متوافقة مع رؤية الحزب الشيوعي السوداني وكانت إلتفافاً علي شعارات الثورة. ولقد أسقط إنقلاب الدعم والجيش ومن ورائه وفيه الإسلاميون حكومة حمدوك الثانية في اكتوبر 2021م وفي تلك الفترة إختار حمدوك أن يوقع إتفاقا تحت تهديد السلاح والحبس مع الإنقلابيين وجاء وأعلن إستقالته. الجدير بالذكر أنه كان في مقدور حمدوك رفض الإتفاق خاصة وأن أعضاء حكومته بالحبس لكنه إختار الإتفاق ثم الإستقالة وهذا أمر يعود له بالكامل ومسجل في التاريخ بدقة.
كتبت رشا عوض مستغربة علي معارضة الحزب لمخرجات مؤتمر تنسيقية القوي المدنية في أديس أبابا، كان ذلك مسبوقاً برد علي دعوة اللجنة المنظمة للحزب السوداني من لجنته المركزية برفض المشاركة في مؤتمر تقدم ولا حتي بصفة مراقب. جاء البيان الختامي وأدعوكم لقراءة ما كتبه الدكتور احمد عثمان عمر وهو منشور في جميع المواقع. ودونكم الرابط لقراءته
(paper, 2024)
جاء البيان الختامي كما توقعنا ، ليس فيه كلام محدد عن الفترة الإنتقالية التي تعقب الحرب ولا عن حل الدعم السريع ولا عن مشاركة الجيش والدعم السريع في المائدة المستديرة المقترحة. أوضح البيان موقفاً واضحاً من حزب المؤتمر الوطني المحلول وما يسمي بالحركة الإسلامية. ولم يوضح البيان أن الجيش هو أحد مكونات الحركة وواجهاتها. وللتفاصيل يمكنكم زيارة الرابط بالأعلي .
جميعنا يعرف أن منبر جدة ذو طبيعة أمنية وإنسانية. المقصود أنه عن وقف إنطلاق النار وإعادة الإنتشار وفتح الممرات للإغاثة. وهذه إجراءات إدارة الأزمة دون الخوض في تفاصيل الحكم أو قسمته. أما مبادرات الإيقاد فهي متضمنة في منبر جدة وبالتلي فهي بنفس الطبيعة أي بمحتوي أمني وإنساني مع إن مواثيق الإتحاد الأفريقي والإيقاد تنص علي ضرورة مدنية الحكم. مشاركة الإمارات ومصر في منبر جدّة تعني تضمين إتفاق إقتسام السلطة بين الجيش والدعم السريع المبرم سراَ في المنامة. فهل ما جاء في بيان مؤتمر تقدم الختامي يعني قبولهم بإتفاق المنامة؟. لذلك كان من الضروري أن ينص البيان الختامي علي ضرورة حل المليشيات جميعها بما فيها كتائب الإسلاميين في الجيش وعمليات جهاز الأمن ووحدات العمل العسكري الخاص وغيرها. علي أساس برتوكول إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والبرتوكول المقصود هو ما يعرف إختصاراً دي دي آر. المقصود نزع السلاح ، إعادة الإنتشار والدمج في المجتمع.
ولمن يسألون عن خطة وطريقة العمل الصحيحة لإيقاف الحرب. أولاً لا بد فهم طبيعة الحرب .
حول الإتفاق السياسي
تابعت جماهير شعبنا ما تم من إتفاق صباح الاربعاء الموافق 17 يوليو بين المجلس العسكري الإنقلابي وبعض كتل قوى الحرية والتغيير التي تغيّب عنها كتلة قوى الإجماع الوطني.
هذا الإتفاق منقوص ومُعِيب وأنه يصُب في مجرى الهبوط الناعم الذي يُعيد إنتاج الأزمة بالإستمرار في سياسات النظام السابق القمعية والإقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية التي ثار ضدها الشعب السوداني ، وهو لا يرقى لتضحيات جماهير شعبنا الممهوره بالدماء ولا لمواكب مليونية 30 يونيو و13 يوليو التي أكدت على المدنية الكاملة للحكومة الإنتقالية.
هذا الإتفاق مرفوض من جانبنا للأتي:
• فارق قرارات الإتحاد الأفريقي المؤيدة والمدعومة من الإتحاد الأوربي والترويكا والكونغرس الأمريكي والأمم المتحدة التي طالبت بالقيادة المدنية الكاملة للحكومة الإنتقالية والبناء على ما تم الإتفاق عليه سابقاً.
• كما يتعارض الإتفاق مع قرار الإتحاد الأفريقي بتسليم السلطة لحكومة مدنية وإنحرف الى تقاسُم السلطة مع العسكريين ، ويتعارض أيضاً مع قرار الإتحاد الأفريقي (854) في حالة عدم تسليم السلطة لحكومة مدنية تفرض عقوبات على البلاد وفردية على المجلس العسكري وعدم الإعتراف به.
• كرّس هيمنة المجلس العسكري الإنقلابي على كل مفاصيل الدولة ، مما يتناقض مع مبدأ البناء على ما تم في الاتفاق السابق مثل : ماورد في المجلس التشريعي حيث أكد العسكري على مراجعة النِسب التي تم الإتفاق عليها سابقاً (67% لقوى التغيير و33% للقوى غير الموقعة على الإعلان).
• أغفل الإتفاق ما يتعلق بتفكيك النظام ، محاسبة رموزه الفاسدة ، إستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة ، إلغاء كل القوانيين المقيدة للحريات ، إعادة هيكلة جهاز الأمن ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها ، وحل كل المليشيات خارج القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية في الفترة الإنتقالية.
• أشار الإتفاق للمؤتمر القومي الدستوري بصورة عابره ، وأغفل دوره الذي يقرر كيف يحكم السودان وإرساء قواعد الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع ، والحل الشامل والعادل للأزمة الوطنية منذ الإستقلال وحتى الأن.
• إلتف الإتفاق على لجنة التحقيق المستقلة الدولية مما ينسِف تحقيق العدالة لشهداء شعبنا المجيد.
• خطأ المنهج الذي إتبعته بعض قوى التغيير في الوصول للإتفاق مع المجلس الإنقلابي والتوقيع عليه دون الرجوع لبقية مكونات قوى التغيير.
• خطأ إعلان الإتفاق بمرسوم دستوري الشئ الذي يُعطي شرعية للمجلس العسكري لا يستحقها.
• واصل الإتفاق في هيمنة العسكريين على مفاصل الحكومة الإنتقالية بما في ذلك الحكم لمدة 21 شهر الأولى بمرسوم دستوري وتعيين وزيري الدفاع والداخلية والتشاور في تعيين رئيس مجلس الوزراء والإنفراد بهيكلة القوات المسلحة مما يصادر حق مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
إننا في الحزب الشيوعي السوداني نؤكد رفضنا لهذا الإتفاق والتمسك بمواثيق قوى الحرية والتغيير ومواصلة النضال والتصعيد الجماهيري السلمي بمختلف الأشكال حتى تحقيق أهداف الثورة والإنتزاع الكامل للحكم المدني الديمقراطي.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
17 يوليو 2019م
بالأعلي المصدر وأدناه نص البيان.
نشر الحزب الشيوعي السوداني موقفه الواضح من إتفاق الشراكة بين جزء من قحت والمجلس العسكر الإنقلابي حينها. أظن في الأستاذة رشا عوض وغيرها لهم القدرة علي فهم منطوق البيان. منذ ذلك التاريخ أوضح الحزب السوداني عدم رغبته في أن يكون جزء من قوي إعلان الحرية والتغيير. لأن التاريخ يتكلم عن نفسه فلا حاجة لنا بتوضيحه. المشروع الذي يرفضه الحزب الشيوعي السوداني هو موضوع الشراكة بين القوي المدنية والدعم السريع والجيش المختطف بالكامل عن طريق الحركة الإسلامية. ليس هنالك موقف أكثر وضوحاً من هذا. معارضة الحزب الشيوعي للحكومة الإنتقالية مشروعة جدا لأن ممارسات وسياسات الحكومة الإنتقالية خلال فترة الشراكة لم تكن متوافقة مع رؤية الحزب الشيوعي السوداني وكانت إلتفافاً علي شعارات الثورة. ولقد أسقط إنقلاب الدعم والجيش ومن ورائه وفيه الإسلاميون حكومة حمدوك الثانية في اكتوبر 2021م وفي تلك الفترة إختار حمدوك أن يوقع إتفاقا تحت تهديد السلاح والحبس مع الإنقلابيين وجاء وأعلن إستقالته. الجدير بالذكر أنه كان في مقدور حمدوك رفض الإتفاق خاصة وأن أعضاء حكومته بالحبس لكنه إختار الإتفاق ثم الإستقالة وهذا أمر يعود له بالكامل ومسجل في التاريخ بدقة.
كتبت رشا عوض مستغربة علي معارضة الحزب لمخرجات مؤتمر تنسيقية القوي المدنية في أديس أبابا، كان ذلك مسبوقاً برد علي دعوة اللجنة المنظمة للحزب السوداني من لجنته المركزية برفض المشاركة في مؤتمر تقدم ولا حتي بصفة مراقب. جاء البيان الختامي وأدعوكم لقراءة ما كتبه الدكتور احمد عثمان عمر وهو منشور في جميع المواقع. ودونكم الرابط لقراءته
(paper, 2024)
جاء البيان الختامي كما توقعنا ، ليس فيه كلام محدد عن الفترة الإنتقالية التي تعقب الحرب ولا عن حل الدعم السريع ولا عن مشاركة الجيش والدعم السريع في المائدة المستديرة المقترحة. أوضح البيان موقفاً واضحاً من حزب المؤتمر الوطني المحلول وما يسمي بالحركة الإسلامية. ولم يوضح البيان أن الجيش هو أحد مكونات الحركة وواجهاتها. وللتفاصيل يمكنكم زيارة الرابط بالأعلي .
جميعنا يعرف أن منبر جدة ذو طبيعة أمنية وإنسانية. المقصود أنه عن وقف إنطلاق النار وإعادة الإنتشار وفتح الممرات للإغاثة. وهذه إجراءات إدارة الأزمة دون الخوض في تفاصيل الحكم أو قسمته. أما مبادرات الإيقاد فهي متضمنة في منبر جدة وبالتلي فهي بنفس الطبيعة أي بمحتوي أمني وإنساني مع إن مواثيق الإتحاد الأفريقي والإيقاد تنص علي ضرورة مدنية الحكم. مشاركة الإمارات ومصر في منبر جدّة تعني تضمين إتفاق إقتسام السلطة بين الجيش والدعم السريع المبرم سراَ في المنامة. فهل ما جاء في بيان مؤتمر تقدم الختامي يعني قبولهم بإتفاق المنامة؟. لذلك كان من الضروري أن ينص البيان الختامي علي ضرورة حل المليشيات جميعها بما فيها كتائب الإسلاميين في الجيش وعمليات جهاز الأمن ووحدات العمل العسكري الخاص وغيرها. علي أساس برتوكول إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والبرتوكول المقصود هو ما يعرف إختصاراً دي دي آر. المقصود نزع السلاح ، إعادة الإنتشار والدمج في المجتمع.
ولمن يسألون عن خطة وطريقة العمل الصحيحة لإيقاف الحرب. أولاً لا بد فهم طبيعة الحرب .
ليست هنالك مليشيا متمردة ولم يعد هناك ما تعارفنا عليها كقوات الشعب المسلحة. هنالك عائلة دقلو وحلفائها فيما يسمي بالدعم السريع وهنالك الإسلاميون فيما يسمي بالجيش وهذه الحرب صراع حول السلطة التي تتطلبها عمليات نهب الموارد المعدنية ، موارد الغابات والمحصولات الزراعية وموارد الثروة الحيوانية وارباح الوكالة الناتجة عن النخاسة العسكرية وتأجير الأراضي الزراعية وبيع شواطيء البلاد علي البحر الأحمر. من يسمون أنفسهم بأصدقاء السودان هي مجموعة دول محددة تستفيد من موارد السودان وعمليات شرأئها بأبخس الأثمان وهذه الدول هي دولة الأمارات ، المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج الأخري ، مصر ، تركيا ، إيران ، روسيا وبعض هذه الدول تمول الحرب ولها سياسة تهدف لإطالة أمدها نتيجة لسهولة نهب الموارد في ظروف الحرب. دول متعددة من أوربا الغربية والولايات المتحدة وهذه لا تريد إستمرار الحرب ليس نتيجة لحسن أخلاقهم لكن بسبب الناخبين. هذا الفهم لطبيعة الحرب سيجعلنا نفهم ماذا نفعل وهو الضغط علي الحكومات الغربية عبر منظمات الجماهير المهتمة بالسلم والديمقراطية وكفالة حقوق الإنسان وعبر النواب في برلمانات المدن والمحافظات والبرلمات الإتحادية. الضغط الكثيف علي سفارات دول الإقليم وفضح سياسات دولهم تجاه السودان. هذه الإعمال الإحتجاجية مصحوبة بعمل مناهض للحرب في الداخل حسب ما تتيحه كارثة الحرب. هذا هو الطريق الصحيح لإيقاف الحرب.
هذه هي خلاصة اجتهادتقدم/قحت . فاين هو اجتهادكم ايها البلابسة الجذريين؟ يامن تحالفتم مع الكيزان، عمدا او سهوا، لاجهاض الثورة واشعال الحرب، رغم مشاركتكم في المفاوضات التي ادت الي تسويات تكوين شراكات الدم مع اللجنة الامنية للإنقاذ و مشاركتكم في الوثيقة الدستورية المعيبة، والكل شاهد العم صديق يوسف بعمامته المميزة في جلسات المفاوضات مع اللجنة الامنية للإنقاذ، وبعد ان غدرت اللجنة الامنية بالثورة وبالشراكة والشركاء، قفزتم من المركب تهربا من المسئولية، تماما كما فعل صنوكم الكيزان بالتبروء من صناعتهم بل من ولادة رحمهم مليشيا الجنجويد وملصها في قحت، بل مطالبة قحت بدفع child support لابنهم الذي انكروه. عيب يامدعي الثورية النضال.
الزول دا مع منو؟! وتابع لي وين؛ الحزب الشيوعي وللا الحزب السوداني؟!
مرحبا د. هشام
سبق و أن كتبت لي في تعليق علي مقال سابق
هذا ما سيتم كمخرجات لهذا المؤتمر:
1. سيعاد النظر في إتفاق المبادئ بين تقدم والدعم السريع
2.سيتم تغيير إسم الكيان المدني الجديد.
3.سوف لن يكون حمدوك رئيساً للكيان المدني الجديد.
4.سيتم اختيار لجنة تنفيذية جديدة للكيان المدني الجديد.
………………………………………………..
ويا الحاجات كلها ما حصلت
فهل هذه من ضمن حكايات طق الحنك.
انت شخص غير جدير بالمناقشة. هذه آخر مرة أعلق علي تعليق تكتبه
لأنك ببساطة تقول كلام ساكت
(في تلك الفترة إختار حمدوك أن يوقع إتفاقا تحت تهديد السلاح والحبس مع الإنقلابيين وجاء وأعلن إستقالته)
القاصي والداني يعلم ان حمدوك انضم لحكومة الانقلاب وترأسها بمحض ارادته، وحين بدأت الامارات الاعداد لهذه الحرب اقنعت حميدتي بالاعتذار عن المشاركة في الانقلاب واصلحت بينه وقوى الحرية والتغيير وطلبت من حمدوك الاستقالة واستدعته للاقامة عندهم.
ومن هنا بدأت خطوات التخطيط والترتيب تتسارع!
( وحين بدأت الإمارات التخطيط لهذه الحرب أقنعت حميدتى بالاعتذار عن المشاركة فى الانقلاب واصلحت بينه وقوى الحرية والتغيير وطلبت من حمدوك الإستقالة … الى الخ .. )
ياعباس إنت جبت الكلام ده من وين ورجاء ماتقول الناس كلها عارفه أو مثل هذا الكلام المطلوق .. ؟؟ فهل لديك مايثبت هذا الإفتراء ؟؟ يعنى هل لديك مستند او على الأقل اتطلعت على مايفيد ومن جهة موثوق بها أن الإمارت هى من قامت بهذه الحرب وهل فعلا طلبت من حميدتى بالإعتذار عن المشاركة ؟؟ وهل هى من طلبت من حمدوك بالاستقالة ؟؟ فهذا واجب عليك حتى لاتقع أمام الله شاهد زور .. إن كنت تعى عاقبة شاهد الزور فهات ماعندك وإلا حيث لاينفع الندم .
الكيزان والشيوعية هم داء السودان الوطن
مدمري الاقتصاد ومؤججي وداعمي كل الحروب التي قامت في السودان
فهم احزاب ايدولوجية لايؤمنون بالتعددية والدددددددددددددددددددديقراطية فه بطبعهم وحسب مواقف الجماهير من خطهم السياسي القائم على الاقصاء والتمكين ودعم الشمولية والدكتاتورية
فهم كائنات لاتنمو الا فيالظلام وتحت ستار الانقلابات والحرب والفوضة لذا
هم بلاوي ومشاكل السودان دون اجتثثهم من ادبارهم لن يجد السودانيين الامن والاستقرار والسلام
لعنة الله عليهم ومن والاهم ومن ايدهم الي الدين
سلام طه
الحزب الشيوعي شارك في التفاوض مع العسكريين وكان جزءا أصيلا من قوي الحرية والتغيير في المفاوضات ثم وقع مندوبه المهندس صديق علي الوثيقة الدستورية
ذلك تاريخ لا يمكن انكاره
لقياده ذلك الحزب الحق في تغيير مواقفهم السياسية ولكن ليس من حقهم علي الإطلاق انكار ما حدث من مشاركه وعلي روؤس الاشهاد
الشيوعي السوداني بتورنتو يلقي محاضرة أخرى- نفس المحاضرة- بعنوانها الدائم: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
الاستاذ طه جعفر موجود على الصفحة ويرغب في الرد على التعليقات و على ما يبدوا لم يجد ما يستحق الرد هههه هؤلاء يعلقون دون أن يقراون مجرد مهرجلين و لن تستطيع ادارة حوار مفيد معهم
دي مشكلتكم الكبرى، التعالي على الجماهير! عاملين فيها مفكرين وزيكم مافي مع انو واقع الحال بقول انكم ما بتعرفوا طظ من سبحان الله في السياسة! ولأنكم “كحزب شيوعي” افلستوا وشيختوا عاملين فيها راقدين فوق رأي! ياخ البلد بتضيع وانتوا شابكننا الهبوط الناعم والهبوط الخشن! كدي اهبطوا لينا انتوا شوية كان ناعم كان خشن عشان نعرف التفف دي تحتها حاجة ولا عبدالواحد نور ساي!
أحتكار الحقيقة هى واحد من اهم اسباب الحرب المدمرة الجارية الآن … هناك فرق كبيربين الحقيقة والرأى .. لأن الرأى قناعة تقوم على اسس قد تكون موضوعية حسب رؤية من نطق به … الحقيقة فى السياسة والمعتقد نسبية فما تراه انت حقا يراه غيرك باطلا .. أية الله امين حسن عمر عندما يتحدث او يكتب يعتقد ان الحقيقة المطلقة هى حكر لهم وحدهم وان من يخالفونهم الراى مجموعة من الجهلاء .. كذلك الرفيق كاتب المقال لا يختلف كثيرا عن اية الله ( مع الفارق الفلسفى ) من يخالفونه الراى رجعية وعملاء .. الرأى عندى ان السودان وفى محنته الحالية يحتاج وبشدة لعلم وخبرة وحكمةوصبر حمدوووك ولتوسيع قاعدة و ماعون تقدم ولشجاعةونجاعة قلم الكنداكة رشا عوض .. اية الله والرفيق يصمتوووون !!!!!
ابو قنايه أصبت جوهر الحقيقة
ايه الله النخناخ يعتبر نفسه اذكي شخص في الدنيا وموش كدا وبس رأيه لا يعلي عليه وهو موهوم مفصوم الشخصية من رفيق الي ايه الله الانفصام ظاهر في طريقة التعبير والفذلكه الغبيه
اما الرفقاء فحالهم حال انفصام آخر انفصام ( اتفقنا علي ان لا نتفق )
كيف يري الرفاق الحل هذا منطق لا يفهمه إلا هم وكيف يتم ذالك من دون مشاركه فاعلة لا يفهمه إلا هم يعني أنا ابرئ نفسي لكني لا اعمل شيء إيجابي
فالتقى ايه الله مع الرفقاء
مع البعد الذي ذكرته
كان الله في عون السودان
اعتقد أن الخطأ القاتل كان شق تجمع المهنيين وكل ما جاء بعده كان نتيجة اذلك.
يا استاذ بالدارجي كدة اذا افترضنا ان تقدم فاشلة ولا يرجي منهم …تمام…طيب أين البقية؟!! الشعب السوداني يعاني من القتل والنهب والنزوح والاغتصابات واللجوء والجوع والمرض وتوقفت العملية التعليمية والمؤسسات العلاجية يعني البلد خربت ماذا انتم فاعلون؟!! الشعب السوداني اصبح كالغريق يبحث عن قشة بين الامواج ليتعلق بها وينجو ماهو الحل في رايك؟؟!!! جماعة التغيير الجزري لم نري منهم غير التصريحات وهذه حقيقة لا يتناطح عليها عنزان….
الحزب الشيوعى لماذا يغرد خارج السرب و غير مستعد ان يتنازل عن آرائه حتى يحدث توافق و لو بالحد الادنى مع بقية مكونات المجتمع المدنى.
الوضع حساس و البلد فى مفترق طرق و المعركه الان معركه وجود – سودان او لا سودان او سودان ممزق الى الابد.
يجب على الحزب ان يقدم بعض التنازلات و ان يجلس فى الطاولة مع بقيه المكونات المدنية و يقدم اطروحاته و يقبل بما يتفق عليه الجميع. اذ لا نتوقع ان تتفق كل هذه المجموعات فى كل شئ لكن يمكن ان تتوافق على الحد الادنى طالما الهدف فى النهايه ايقاف الحرب.
التغريد خارج السرب لن يفيد اى طرف سوى الاطراف المتحاربه التى ستجد فى تفتت القوى المدنيه مبتغاها و ضالتها.
متى نتعلم الحوار الراقى و احترام آراء الاخرين.
يحضرنى موقف المعارضه البريطانية متمثله فى حزب المحافظين حينما كان يناقش البرلمان موضوع المشاركة فى الحرب على العراق. وقفت المعارضه و صوتت مع الحكومه لصالح قرار الحرب لانها رات ان ذلك فى مصلحه الدولة (هذا بغض النظر عن راينا نحن فى قرار الحرب). هكذا اجتمع راى المعارضة مع الحكومه فيما راوه وقتها انه يصب فى المصلحه العامة من وجه نظرهم. و لولا هذا التوافق لما وجدت حكومه تونى بلير مانديت لتشارك فى الحرب.
هذا مجرد مثال لكيف يتم التوافق فى المو اقف الصعبة وتكون الغلبة للمصلحة العامة لا المواقف الحزبية المتعنته.
فيا حزبنا يا شيوعى يا عريق ..
يجب ان تتعلم ان بعض التنازل لا ينقص من قدرك شئ الا اذا كنت تبحث فقط عن دكتاتوريه البروليتاربا…..فى بلد كله اصبح دون البروليتاريا فيما عدا سلاطين الحرب تجار الذهب و المعادن النفيسة…
فان لم نتفق فسيذهب السودان الى الجحيم و العياذ بالله و سنبقى جميعا مشردين فى شتات الغربه و المذلة لا سمح الله.
مواقفكم هذه وقعت فى جرح للطرف الاخر من دعاه الحرب بدليل ان بعض كوادرهم الإعلامية اثنت (بكل امانة و ضمير!!!!!) على موقفكم (الثابت من القضية الوطنية).
يخشى الكثيرون من ان يكون تنظيمكم العريق قد تم اختراقه من الداخل.
ما كان هذا عشمنا فيكم يا رفاق.