قالت المديرة الإقليمية لليونيسف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خُضُر، إن تدهور الوضع الأمني والنزاع العنيف في مدينة الفاشر وما حولها، في دارفور، أدى إلى تزايد كبير في نزوح السكان المدنيين من المنطقة.
وأشارت أديل خُضُر في تصريح صحفي إلى أن ندرة مياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية تشكل تهديداً خطيراً بشكل خاص للنازحين والمرضى والجرحى والأطفال.
وأضافت الخدمات الأساسية، مثل المياه والرعاية الصحية، معرضة لخطر التعطيل. مبينة أن النزاع على خزان مياه قولو – الذي يعد أحد مصادر المياه الرئيسية لحوالي 270 ألف شخص في المدينة والمجتمعات المجاورة يعرضه لخطر كبير من التلف أو التدمير.
وتابعت بالقول سيؤدي ذلك إلى انقطاع المياه الآمنة والكافية عن العائلات والأطفال وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه في منطقة تعاني من الحرب أصلاً. وسيكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وضعف جهاز المناعة معرضين للخطر بشكل خاص.
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وإنهاء جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية أو بالقرب منها، بما في ذلك شبكات ومرافق المياه والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس. ولضمان استدامة خدمات إمدادات المياه، يجب أن يتمتع موظفو المرافق أيضًا بإمكانية الوصول الآمن وغير المقيد إلى مصادر المياه بما في ذلك خزان مياه قولو.
مؤكدة في الوقت ذاته أن الماء أساسي للبقاء ولا يمكن منعه.
