
عبدالمنعم شيبون
التفاوض وإيقاف البندقية في السودان أفضل وخاصة هناك أخطاء من الجانبين مع مراعاة أن الجنجويد الذين مدهم الكيزان بالسلاح وزاد الطين بلة تدريبهم وتجنيدهم وهم مجتمع مهمش بلا علم ولا معرفة حتى بأصول الدين نشاطهم الكر والفر والهمبتة اليوم في يدهم الكلاش !! و إدخالهم المدينة بدلا من حماية الحدود هو الخطأ الجسيم للبرهان الذي أفسح لهم المجال لتدمير المدن بلا هوادة وقتل المدنيين وإختصاب النساء بلا إكتراث وإنضباط عسكري!! والخراب يرجع دائما لطمع برهان في السلطة ورفضه تسليم السلطة وهو عسكري قح فهذا لا يحل مشكلة وعلى الجيش إبعاده لأنه أضر الجيش أيما ضرر !!وأضر البلاد ومواجهته بخقيقته واجب حتى يفهم ولعله بفهم .
صدقت معظم من ينتمون الي الدعم السريع من رعاه البقر الذي يتفاخرون بالقتل والنهب وانتهاك حرمات النساء على أنها نوع من الرجوله او الرجوله بذاتها. وتتغني حكاماتهم وتتمنى فتيات لو بنظره من فرسانهم. استغل هذا العقل وبدل ان يوجه في ماينفع نفسه ومجتمعه القبلي اقل تقدير. بالعكس وجه لخدمه اجندات تدميريه خبيثه تخريبيه تأخذ طابع الفتنه. هذا النوع من القوم يتسمون بدقه وسرعه انجاز مايطلب منهم. هم ليسوا بمتعلمين لكن حذقين، ماكرين، لابعد حد يمكن أن تتخيله وفي نفس الوقت شجعان لا يهابون الموت ويتفاخرون به. خيل للعقل الذي استخدمهم وورطهم انهم سيستمرون بالولاء والطاعه وتنفيذ الأوامر. لكن في الحقيقه انه لايعرف طبيعه هؤلاء يمكن أن ينقلبوا عليك سوء منقلب. لو كنت مكان القائد العام للجيش او كنت في منصب مسؤول في الدوله. لاستغللتهم في شئ يفيد ويرفع من شأن جيشنا لأنهم حقيقه يتسمون بالشجاعه والروح القتاليه العاليه وايمانهم بالمؤسسة التي ينتمون إليها لان طبيعه خصهم الله بها.
البرهان لا يحكم وحده وتسانده وتقف خلفه الجبهة الاسلامية الاخوانية الاجرامية وحلف روسيا وايران . والدعم السريع هو جناح عسكرى للاخوان تمرد عليهم واحتل عاصمة الخلافة الاسلامية الخرطوم وشرد اهلها ونهب الاموال واغتصب النساء ودمر البنية التحتية . بعدعام من الحرب امتصت الجبهة الاسلامية الصدمة واعدت لهم القوة ورباط الخيل . وتحالفت مع انظمة الشر العالمية فى روسيا وايران وتعد العدة للحريق الشامل لمدن وقرى وحواضن الجنجويد بالابادة الجماعية والتشريد وتدمير البنية التحتية وابادة قطعان الماشية والقوة الاقتصادية والحريق الشامل . وهو نفس السيناريو الذى طبقه النظام السورى فى اهل حلب وحماه بمسح المدينتين من الخارطه وتشريد السكان .
يا المهم هذه احلام “زلوط” اذا كنت قد تعلم زلوطا هذا.