
أسامة ضي النعيم
هو المقال العالق في الذاكرة الجمعية لأهل السودان ، وله ارتدادات سالبة في سوس العباد وإدارة حكم بلاد السودان.
هي محاولة فقط لتنشيط الذاكرة ، لا أدعي قدرة على حصر كل شاردة وواردة من ذلك الرماد ، المحاولة دعوة اوجهها لاحبابي جمهور وكتاب (الراكوبة) ، معهم وبهم نكمل نقص المعلقات من سئ قول بعض حكامنا ، ربما مثلت صحيفة تعلق على بوابة عبد القيوم او المجلس الوطني (رد الله غربتهما).
أشهرها أهازيج الاخوانجية (أمريكا وروسيا دنا عذابها) ، انتهى المقال اليوم الي منح روسيا قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر مقابل عتاد حربي تضمه مخازن السلاح في وادي سيدنا او غيرها من جهات حفظ السلاح.
أيضا عذاب أمريكا ارتد على البشير وحكومته في عقوبات اقتصادية لم تتمكن (جزمته) من تخفيف آثارها بالضغط الذي اظهره وهو يطلقها داوية (أمريكا تحت جزمتي).
( shoot to kill)
هي علامة صناعية تميز علاقات على عثمان مع أهلنا في جنوب السودان الحبيب والاحباب أرضا وسكانا.
دول الخليج كانت حصة الرائد يونس محمود من إذاعة امدرمان كال لهم اقذع عبارات الشتم والسباب ، ثم كان قرار البشير لتأييد صدام في غزوه للكويت ، منصة دول الضد اضحت من نصيب بلاد السودان.
جري على السنة بعض الولاة والوزراء الكثير من السئ في التصرف والقول ، احمد هارون غير قواعد معاملة الاسري الدولية وطلب بأعلى الصوت الضباط (ما تجيبوا حي ما عاوز عبء إداري).
في الختام سوس العباد وادارة بلاد السودان تحتاج منا الي وضع ضوابط واقلها الالتزام بما جاء به الإسلام وما اقرت به الحقوق والاتفاقات الدولية.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
