عُقِدَ يوم أمس السبت الموافق 1 يونيو 2024 إجتماعًا موسعًا برئاسة د. جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، حول موقف الإعداد للموسم الزراعي الصيفي وحضر الاجتماع د. أبوبكر البشرى وزير الزراعة والغابات (عبر الفيديو كونفرانس من مروي)، والمهندس ضوء البيت منصور وزير الري والموارد المائية، والمهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة، والسيد محمد آدم مدير عام البنك الزراعي، و المهندس عبدالعزيز محمد خير مدير عام شركة النيل للبترول، بالإضافة إلى ممثلي الأمن الاقتصادي، ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، ووزارة الزراعة، وولاية القضارف، وشركة بشائر البترول.
إطَّلع الاجتماع على الخطة التأشيرية للموسم الصيفي من كل من وزارة الزراعة ووزارة الري ومشروع الجزيرة فيما يخص التحضيرات، المساحات والمحاصيل المستهدفة، وجاهزية وزارة الري من حيث الآليات وطرمبات الري.
كما تم مناقشة الإحتياجات من الوقود والكميات المطلوبة في مناطق الإنتاج، والتقاوي، والسماد، والمبيدات، وجهود بعض المنظمات في توفير التقاوي.
كما تم الإستماع لخطة البنك الزراعي في مجال السياسات التمويلية والضوابط والضمانات المطلوبة بجانب تحديد المحاصيل التي سيتم تمويلها وربط إستخدام التقانة بالتمويل من أجل زيادة الإنتاج والإنتاجية.
وقد إستمعت الجلسة إلى جهود شركات النفط فيما يخص توفير الوقود وتسهيل انسيابه لمناطق الإنتاج.
وفي الختام، أَمَّن الاجتماع على ضرورة حل مشاكل الوقود وترحيله وتخزينه بمناطق الإنتاج الآمنة قبل الخريف، بجانب تسريع عطاءات التقاوي والمبيدات والرش بالطائرات ومدخلات الإنتاج، وتوفير التمويل اللازم عبر البنوك التجارية.
كما تم التأكيد على مواصلة عقد الإجتماعات بصورة دورية من أجل المتابعة وحل المشاكل والمعوقات في حينها، ضمانًا لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي.
ماهي علاقة جريل بما ذكر اعلاه هذا من اختصاص رئيس الوزراء الذي يقوم بتوجيه وزارة المالية بالتنفيذ فقط الا اذا كان هذا الوزير رئيس وزراة تحت الطاولة بدليل ان رئيس الوزراء المكلف غير موجود في الاجتماع!!
وزير الزراعة ومحافظ المشروع يعرض حاجة الزراعة ورئيس الوزراء يوجه الجهات الاخرى
لاحظ لم يتم ذكر مشاكل المواطنين وكأن الآليات والتقوى تعمل بالريموت كونترول. الجزيرة تحت سيطرة الدعم السريع. والله هؤلاء الجنجويد لولا هذه الانتهاكات التي قاموا بها ضد سكان الجزيرة هم افضل من الفلول والكيزان لكن للأسف لا يفهمون طبيعة الإنسان السوداني. لياتي جبريل ووالي الجزيرة ومدير المشروع إلى مشروع الجزيرة والإشراف بأنفسهم على الزراعة لان سكان الجزيرة نزحوا ولك يبقى منهم الي العجزة والمرضى.