التغير لا يقوده رجل من القريتين عظيم

شكراً م. حسن… مقال قصير وذو دلالات عميقة ورسالة قوية .. بعد إذنك أزيد عليه أن المترفين والمستكبرين هم سبب كل المصائب في الدنيا .. كما ورد في مواضع في القرآن الكريم.. وَإذَا أرَدنَا أن نُهلِكَ قَريَةً أمَْرنَا مُتَرفِيها فَفََسقُوا فِيهَا. والمستكبرون هم من يعارض الأنبياء ويرفض أن يكون معهم الضعفاء حتى على طريق الهدى والحق والمستكبرون من قوم نبي الله صالح رفضوا الإيمان بالرسول والذي آمن به الضعفاء وقتلوا الناقة. قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم اتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون (الاعراف الآية ٧٥ )وفي الآية التالية قال الذين استكبروا إنا بالذي امنتم به كافرون. منتهي العناد والتكبر.. وفي سورة النمل الآية ١٤(وجََحَدُوا بها واستيقنتها أنفٌسُهم ظُلماً وعُلواً فانظر كان عاقبة المٌفسدين) دائما طريق الضعفاء والمساكين والذين لا يريدون علواً في الدنيا هو الطريق الصحيح للعيش في سعادة في الدارين. وكل طريق يسلكه المتكبرون والمترفون هو طريق الظلم والفساد و الهلاك والخيبة في الدنيا والآخرة. ما أجمل أن يمسي احدنا ولم يظلم أحداً ولم يأخذ ما ليس له.