الطيران يشن غارات جوية على الدعم السريع في محيط مصفاة الجيلي

محمد حلفاوي
نفذ الطيران الحربي غارات جوية على قوات الدعم السريع في محيط مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري اليوم الأحد، في خطوة قد تعيد المعارك إلى هذه المنطقة بعد هدوء استمر لأسبوعين.
الغارات الجوية قرب المصفاة قد تكون مقدمة لمعارك برية قادمة
وقال شهود عيان لـ”الترا سودان”، إن الغارات الجوية لسلاح الجو السوداني استهدف تجمعات الدعم السريع التي وصلت من منطقة أخرى لزيادة حماية المنشأة النفطية الواقعة تحت سيطرتها، منذ بداية القتال منتصف نيسان/أبريل 2023.
وأكد الشهود أن قوات الدعم السريع قامت بالرد عبر الدفاعات الأرضية، ووصف الشهود الغارات الجوية بأنها الأعنف من نوعها طوال الفترة الماضية وقد تمهد لمعارك برية قادمة.
وكانت الدعم السريع خاضت معارك محدودة في قرى تقع شرق النيل على تخوم المصفاة نهاية أيار/مايو الماضي، وهي المعارك التي جرى فيها أسر الملازم أول محمد صديق وتصفيته على يد هذه القوات لاحقًا.
وقال عبد الدافع وهو من سكان الجيلي ونزح إلى نهر النيل لـ”الترا سودان” إن الطيران نفذ ضربات محكمة على قوات الدعم السريع، في محيط مصفاة الجيلي وحسب معلوماته كبدتها خسائر فادحة.
وقال إن صهاريج الوقود العملاقة الواقعة قرب المصفاة، اشتعلت فيها النيران والدخان يتصاعد إلى أعلى منذ تنفيذ الغارات الجوية، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع ألحقت ضررًا كبيرًا بالمصفاة.
وتنتج مصفاة الجيلي قبل الحرب نحو عشرة آلاف طن من البنزين يوميًا إلى جانب (4.5) ألف طن من وقود الديزل “الجازولين”، و(800) ألف طن من غاز الطهي أي نصف استهلاك البلاد يوميًا.
وتأثرت المصفاة بسيطرة الدعم السريع على حقول نفطية غربي البلاد، خاصة حقل بليلة النفطي، وتوقف الإنتاج جراء طرد العاملين وتدهور الوضع الأمني وعدم وجود ضمانات أمنية لحركة عمال الشركات العاملة في قطاع النفط، بما في ذلك الخام القادم من جنوب السودان.
ويظهر تجمع العاملين في قطاع النفط قلقه من تدمير مصفاة الجيلي جراء استمرار المعارك الشهور الأخيرة، وتقول مصادر في هذا التجمع النقابي إن القتال في محيط المصفاة قد يؤدي إلى توريث البلاد منشأة مدمرة كليًا بدلاً من البنية التحتية التي كلفت الخزانة العامة خمسة مليار دولار.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بتدمير مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري، الواقعة على بعد (70) كيلو مترًا، وفي أيار/مايو الماضي وقعت مواجهات عسكرية قرب المصفاة قبل أن يتراجع الجيش لاحقًا.
الترا سودان
والله ياجماعة أنا ماقادر أفهم أو يمكن فهمى تقيل شوية فمن فضلكم القادر يفهمنى شوية ..
1/ الجيش ده قبل فترة على أيام المتحرك شندى وقيل أن الجيش فقد أعداد مهوله من تلك القوة وكان من ضمنهم محمد صديق وقام الجيش ضرب مصفاة الجيلى وقالوا دكوها تماما حسب ماقال بذلك أنصار الجيش وبالفعل شفنا صور لحريق تلك المصفاة أها الحصل شنو ؟؟ قامت تانى ؟؟ ام دى واحده تانيه ولاضربوا نفس المحل ولا بالزبط الحاصل شنو ؟؟
2/ فى الخبر القدامنا ده قال إن الصهاريج العملاقة قرب المصفاة إشتعلت فيها النيران والدخان يتصاعد الى أعلى منذ تنفيذ الغارات الجويه (بتاعة الجيش طبعا ) وفى نفس الوكت قال ان قوات الدعم السريع ألحقت أضرارا كبيرة بالمصفاة ؟؟ فياربى غارات الجيش والنيران والدخاخين دى كانت بردا وسلاما على المصفاة دى ولاشنو ؟؟
وربنا يجعله فى ميزان حسنات من يفهمنا وألا أراكم الله فى مكروه لديكم .
الحاصل إنو منطقة مصفاة الخرطوم تضم مجموعة كبيرة من الشركات النفطية بها مئات الخزانتات للمنتجات وكل ما ينفجر خزان يضخمه الإعلام تحت عنوان تدمير مصفاة الجيلي بالكامل وتجد في الراكوبة حوالي أربعة عناوين تدور في ذات المحور:
https://www.alrakoba.net/31877459/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-5/
الواقع أن المصفاة كوحدات انتاجية بخير ولكنها متوقفة عن العمل منذ بداية الحرب والزملاء بالمصفاة ما غابو عن العمل ولا يوم واحد حارسين الأصول كل شهر على ورديتين من أصل أربعة والشهر البعدو يبدلوهم.
الآن يوجد عاملين في المصقاة وشبكة الجوال تغيب أياما وترجع دقايق.
لهم كل التحية والاحترام لولا وجودهم لتدمرت المصفاة تماماً
أتمنى أن يكون الأمر عادي وما أكون نشرت معلومات تضر بسلامتهم
في الصورة العلى اليمين ظاهرة أربعة أبراج وفرن وخزانات بيضاء صغيرة ده جزء من الوحدات الانتاجية يمكنك تقدير المسافة بينها وبين الدخان المتصاعد من الخزانات في شركات التوزيع
الجزذان الجبناء لماذا يحتمون بالمنشات الحيوية والاعيان المدنية بدلا عن مواجهة الجيش هل عندما اشعلوا الحرب كانوا يعتقدون انها نزهة ؟
على الجيش القضاء الكامل عليهم والمصفاة التي انشاها الكيزان سوف يعيدونها ثانية والمهم الان بل الجنجا والقضاء على من تبقى منهم