
اختتمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” مؤتمرها التأسيسي بأديس أبابا مؤخرا ، بمشاركة تنظيمات ورموز سياسية واسعة وحضور دولي مكثف، توج المؤتمر الدكتور عبدالله حمدوك رئيساً للتنسيقة ، كما هو متوقع.
وردت ضمن فقرات ديباجة البيان الختامي ، أن المؤتمر شارك فيه أكثر من 600 عضواً جاءوا من ولايات السودان الـ 18 ومن 24 دولة من المهجر ، وشكلوا أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والمحافظة على وحدة السودان وسيادته واستكمال ثورة ديسمبر المجيدة وبناء السودان على أسس جديدة.
فالسؤال البديهي الذي يطرح نفسه ، كيف تستطيع تنسيقية “تقدم” إيقاف الحرب؟ وما هي الآليات التي تمتلكها في هذا الشأن؟
منذ تأسيسها قبل عدة أشهر، ظلت “تقدم” تحاول جهدها تقريب والمسافة بين زعيمي الحرب الفريق البرهان والفريق حميدتي ، من خلال جمعهما على طاولة واحدة ، وجهاً لوجه. نجحت التنسيقية في مقابلة قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي منذ شهر يناير الماضي بسهولة وسلاسة ، بينما تعثرت محاولاتها لمقابلة قائد الجيش السوداني حتى اللحظة ، والأمل بات ضعيفاً لتحقيق هذه الغاية.
عملياً لا تمتلك تنسيقية “تقدم” شيئاً لوقف الحرب ، أكثر من مناشدة الطرفين ، والتحريض الدولي ضد من يرفض الجلوس للتفاوض ، وهي القوات المسلحة ، ومحاولة انتزاع الشرعية على حساب حكومة المنفى في بورتسودان ، لتعزيز عزلتها. أي أن نهج “تقدم” لوقف الحرب ، تكثيف الجهود ورص الصف السياسي ، لإفشال انقلاب الــ 25 أكتوبر.
ما عدى ذلك يبدو للمتابع ، أن تنسيقية د. حمدوك تعد نفسها لتولي زمام إدارة البلاد فيما بعد الحرب ، وفي سبيل ذلك عليها أن تفرض حضورها في طاولة المفاوضات المرتقبة في جدة وتكون حاضرة في مطبخ الاتفاق السياسي المنشود.
(نجحت التنسيقية في مقابلة قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي منذ شهر يناير الماضي بسهولة وسلاسة ، بينما تعثرت محاولاتها لمقابلة قائد الجيش السوداني حتى اللحظة ، والأمل بات ضعيفاً لتحقيق هذه الغاية)
نجحت في مقابلة حميدتي بسهولة وسلاسة لأن حميدتي وحمدوك يعملان تحت نفس الكفيل وهو يحدد لهما كيف ولماذا يلتقون، والطرفان في الحقيقة شي واحد ولم تستطع التنسيقية اخفاء ذلك وتجلى في الهتافات الصارخة التي ظهرت خلال الاجتماعات : جاهزية سرعة حسم!
لا يجب ان نكون سذجا لدرجة تجاهل من يحرك المشهد وراء الكواليس ومن يدفع كل الفواتير..
فهذا هو صاحب القرار وهو القادر على وقف الحرب او اطالة امدها وهو الوحيد الساعي لرسم خرائط السودان الجديدة.
تجاهل ذلك سذاجة قاتلة!
يأخي تقدم او الدعم السريع او قحت هؤلاء مجرد ادوات يودوها يمين تمشي يمين يودوها يسار تمشي يسار
والسؤال الصحيح هو ماذا تملك الامارات لايقاف الحرب؟
الكل يبارك خطوات تقدم عدا الكيزان تخيفهم القوة المدنيه أكثر من الدعم السريع قول ان الدعم السريع وتقدم لهما كفيل هذا هو بهتان الكيزان ومعروف أن الكيزان يكذبون حتي علي أنفسهم لحسن الطالع لايصدقهم الا ثله من الجهله الحرب اللعينه حرب كيزانيه آمرها علي كرتي البرهان لايملك من أمره شيء المطلوب من تقدم هزيمة الكيزان في الميدان السياسي أمر الميدان حسمها الدعم السريع من اول طلقه كل ما يبثه إعلام الكيزان والبلابسه أمثال الانصرافي مجرد تهريج
كتب المدعو محمد امر الميدان حسمها المرتزقة من اول طلقة يا زول انت ما واعي ولا بتغش علي نفسك مخطط افندية قحت المركزية و من خلفهم المرتزقة و دويلة الشر الأمارات فشل منذ اللحظات الاولي من الحرب و هدفهم كان الاستيلاء علي السلطة و الآن مشردين في دول الجوار و لا أظن يستطيعون العودة الي السودان
لأن الشعب لن يرحمهم.
يا استاذ ابراهيم لو انك استبدرت الأمر قليلا ،،. لادركت أن تقدم تملك ما يؤهلها لوقف الحرب ،،، أنها يا استاذ تملك الشرعية الثورية والشرعية الدستورية،،، وهى كانت شريك مع المنقلب عليها بموجب الوثيقة الدستورية التي بموجبها يحكم البرهان وبموجبها صعد عقار للرجل الثاني في دولة بورتوكيزان،،، وبموجبها ايضا عين حميدتي نابئا للبرهان،، وبموجبها يصدر البرهان قرارته وبموجبها تدير سلطة التمر الواقع الدولة بالتعاون مع كتلة الموزراب،،،
اذا كان هذا الحق للمغتصب اوليس من العدالة أن يكون لتقدم شريك الامس ذات الحق،،،، لقد اعمتنا البصيرة أن نتصبر الحقيقة ،،، ولكن لم تفعلها عين الاتحاد الافريقي ولا منابر التفاوض ولا الدول المؤيدة للتحول الديمقراطي لذلك كان حقا عليها نصر تقدم قحت سابقا وعودة حكومة حمدوك المعترف به ثوريا ودستوريا،،، وليس بعد الحق الا الضلال،،
افندية قحت2 ( تقذم ) و معهم زعيم مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي ما هم إلا أداة لدويلة الشر الأمارات التي تقتل الشعب السوداني بدعمها للمرتزقة و إن شاء الله دويلة الشر الأمارات لها يوم أسود و مثلما لديهم مخابرات يشعلون نار الفتنة في السودان فنحن ايضاً لدينا مخابرات سوف ترد الصاع صاعين طال الزمن أو قصر الزمن و سوف يرون بأعينهم و مثلما نحن من علمناهم و عمرنا بلادهم فنحن إن شاء الله من يدمرها…و علي نفسها جنت ( الخمارات العبرية ).
أكبر وسيلة لانهاء الحرب هي جمع الصف الوطني وهذا ما قطعت فيه تقدم شوطا كبيرا…وما يقوي شوكة تقدم فشل البرهان والفلول… جميع الساخطين على البرهان سيتوجهون نحو تقدم…فاذا سارت الامور على النحو الحالي فان الجيش لا محالة سيضحي بالبرهان قبل تقدم