
عبدالمنعم شيبون
إن الذي يحدث في السودان هو مسؤولية تاريخية يجب كشفها أمام القضاء لتأكيدها كحقيقة أو تحرير رقبتنا وتحقيق تاريخنا أولا هل هناك مهدي ومهديه لإبن نجار المراكب كما درسنا تاريخه في الإبتدائية الذي هاجر من الشمالية لأم درمان وتتلمذ على شيوخها وإلتقى بعبدالله التعايشي في وفاة أحد المشايخ وعرض عليه المهديه التي عرضها على المشايخ والزبير باشا ورفضها الجميع!! والمهدية أمر تتناقله العلوم الدينية وظروف الحكم التركي ومظالمه فعلا تتطلب ثورة دينية وخاصة أن الخلاوي كانت مثابة الجامعات اليوم ولذلك كان التعايشي يرى لا بد له من رجل دين فوجد فريسته في هذا الشيخ المتطرف والمختلف مع المشايخ وزاد له في الأمر بأنه رآه في المنام بأنه هو المهدي وصادف الأمر معتقده ودق عبدالله التعايشي وجماعته الروراي وهو الإعلام يومئد وقالوا عنه من المعجزات ما لم تنزل على موسى وعيسى عليهما السلام وجاء البسطاء المظلومون عن إيمان من كل حدب وصوب لطرد الأتراك ولذلك ترى الكثير من الدوائر الدينية والتاريخية بأنها ثورة تحرير حقيقية من الإستعمار التركي وقد إستغل فيها التعايشي رجل الدين أيما إستغلال وعندما إنتهت مهمته قضى جماعته عليه الذين ما فتحوا مدينة أو قرية إلا أباحوها بمعنى هذه الكلمة ولذلك لم تكن هناك دعوة للدين والعدالة ولابد من حل من هذه اللعنة التي تطاردنا بالإيضاح والتاريخ والقانون ثانيا ما حكاية الميرغنية وبأي وجه دخلوا السودان لا بد أن نعلم الحقائق لنتحرر من قبضة هؤلاء وأولئك لبناء هذا الوطن .
استاذنا الفاصل عبدالمعنم عنوان المقال يشدك شدا الي ان تقراه محتواه الذي لا اعرف علي اي سند استند اهي معلومات تاريخية ام استناجات ..
ومااظن ان هذة الكلمات والسطور تكفي بان تصف المهدي والمهدية …ولاعرف اين الجزية الثانية الميرغنية اهي سقطت سهوا او سنشاهدها في قادم الكلمات التي لا ترتقي لان تكون مقالا
الميرغني الكبير المسمى بالختم من أصول هندية قديمة هاجرت أسرته لمنطقة المدينة المنورة وسكنوا بلدة ميرغان شمال شرق مهد الذهب اي جنوب شرق المدينة المنورة وقد تلاحظون الشبه بين ال الميرغني والهنود خاصة البنغال وكل ماذكر في تاج التفاسير عن هذه الأسرة فهو محض اكاذيب وكذلك المهدية كلها كذب في كذب في زمن تفشي فيه الجهل واي شخص يدعي انه من الإشراف تلتف الناس حوله وقد الحقت هاتين الاسرتين ضررا بليغا بانسان السودان وادخلا شعبه في الشرك الأكبر الذي كان من نتائجه هذه الحرب التي دمرت كل شئ
كذاب المراغنه من ال البيت النبوي كما يقول المسلمون وقد هاجروا إلى إيران وكانوا يعرفون هناك بالمير غني اي الأمير الغني وكل السودانيين مهاجرين عدا البجه والنوبه انت زاتك اصلك من البرنو كما قال عبدالله الطيب
كذبت وخسئت
انحنا الجلابة ديل ماعمدنا علاقة بقبائل دول وسط وغرب افريقيا يا اخي انحنا ماعندنا علاقة بقبائل سلطنة دارفور ناهيك عن بقية دول وسط وغرب افريقيا
مهندس البلاعات مهرب المخدرات سلمان بخيت كوز ومجرم لكن يظل شمالى جلابي عديييييل كدا وماعندو علاقة بقبائل دول وسط وغرب افريقيا الصحراوية عشان كدا انحنا بننادى بالغاء سودان الانجليز سودان الموت والخراب والدمار والتهجير والكراهية والاستيطان في ارضنا من قبائل غرب افريقيا الغريبة عننا.
قريبا جدا سنعلن دولتنا المستقلة مرة اخري دولة وادى النيل او كوش قديما وسنعرف منو صاحب الارضي التاريخي ومنو الحيمرق برة.
اكرر يظل الكوز سلمان بخيت كوزا وعدوا لنا ولثورتنا لكنه يظل كذلك شمالى حر.
مير غني كلمة مير هي لقب يطلق على طبقة في نظام الطبقات في الهند و هي طبقة من الطبقات العليا في شبه القارة الهندية و لا تأتي كلمة مير بمعنى أمير كما ينجر صاحبكم و في الهند فان لقب سيد (Syed ) هو الذي يطلق احيانا على من يدعي النسب الى البيت النبوي
أما كلمة غني هنا فهي من عبدالغني و ايست بمعنى غني كما تنجر انت من راسك و هناك الزعيم الافغاني المعاصر شريف غني حيث انهم في تلك البلاد يختصرون ما عبد من الاسماء مثل عبدالغني و عبد الحق الى غني و حق و هكذا
أما مسألة الانتماء الى ءال البيت النبوي فقد كشفت فحوصات الحمض النووي ان كثيرا من هذه العالات لا علاقة لها بالمتحور الديني الخاص بالعرب ( J1) أي ان هؤلاء نسبهم ليس عربيا من الساس فكيف يكونوا منءال البيت ؟؟
الكان في السودان هم مصريين تابعيين الخديوي المصري وليس الأتراك الأتراك لم يحكموا السودان ولو حكموا لما استطاع الفكي الموريتاني والدنقلاوي الهاشمي النسب كما قال طردهم
هناك اتراك و البان و أكراد ممن كانوا في السودان ايم التركية و بالمناسبة معظم الطبقة التي كانت حاكمة في مصر في ايام الدولة العثمانية هم من غير المصريين و الاسماء مثل شوقي و عزت و حكمت و الفت و ميرفت و دولت كلها اسماء تركية و لقب الالفي هو للملوك الذي تم شراؤه بألف دينار اي من احسن المماليك
و محمد علي باشا باني مصرة الحديثة هو ألباني و كان عندما قدم الى مصر واليا عثمانيا عليها كان متزوجا و له ابن