مقالات وآراء سياسية

من حرب الكرامة الي حرب الندامة

محمود الدقم
ارسل مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي  “مسيلمة الكذاب “برسالة إلى خير الأنام ، محمد صلى الله عليه وسلم يقول له فيها “من مسيلمة رسول الله ، إلى محمد رسول الله : سلام عليك ؛ أما بعد ، فإني قد أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشا قوم يعتدون . قال ابن إسحاق : فحدثني شيخ من أشجع ، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي ، عن أبيه نعيم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتابه : فما تقولان أنتما ؟ قالا : نقول كما قال ، فقال : أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما . ثم كتب إلى مسيلمة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله ، إلى مسيلمة الكذاب : السلام على من اتبع الهدى . أما بعد ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين “.

فجمع مسيلمة الكذاب قومة، وخاطبهم قائلا لهم ان الوحي قد جاءه الان ، وتلي عليهم قران يزعم بانه قد انزل  عليه ديليفري له وحده خاصة ” يقول فيه “الفِيلُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفِيلُ، لَهُ ذَنَبٌ وَبِيلٌ ، ولَهُ خُرْطُومٌ طَوِيلٌ»،/ «يا ضفدع بنت الضفدعين.. نقى ما تنقين، لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين رأسك فى الماء ، وذنبك في الطين»./ «والليل الأطحم ، والذئب الأدلم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت أسيد من محرم والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس». /«وَالطَّاحِنَاتِ طَحْنًا ، فَالْعَاجِنَاتِ عَجْنًا ، فَالْخَابِزَاتِ خَبْزًا ، والاكلات أكلا ، فاللاقماتِ لقما ، إِهَالَةً وَسَمْنًا».”

ثم جمع مسيلمة قومه وحلفاءه وفلنقاياته  من المتحركات والمليشيات الاخرى ، وأراد قتال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخاطبهم بانهم ان هزموا فان الاشاوس سوف يغتصبون نساءكم ولن تقوم لكم قائمة البتة ، وانتهى به الأمر مقتولا مقطعا في حديقة فر إليها في معركة اليمامة.

الاخونجية  عندنا “احفاد مسيلمة”  قالوا بأنهم سوف يحسمون المعركة في سويعات ، واطنب وقتها الداعشي دكتور خلاء محمد  مسيلمة الجزولي بأنهم بصدد قبض الاخوين الشقيقين الشقيين ، وانتهي الامر بمحمد مسيلمة الجزولي طباخا ، طاعمة أنامله في طبخ البيض والفول وام فتفت والجغاجق للاشاوس مع غسيل الطناجر وكل ما سقط بين يديه من اواني الطبخ والنفخ.

وبعد عدة اشهر ، اتضح للاخونجية بانه لم يتبقي لهم الا القليل من الطائرات المهترئة التي لن تصمد حيث ان الاخونج يعانون من فقر حاد في سلاح المشاة فطفقوا في نجر بدعة جديدة ، واسموها سلاح الاغتصاب ، وقالوا بان الاشاوس اغتصبونا ، وتوسلوا لمنظمات كوكب الأرض النسوية ، ان توفر لهم حبوب منع الحمل.

ثم اتبعوها بحملات الاستنفار والاستحمار والاستبعار وكل ذلك والاخونج والفلول وكتائبها كانوا يتسابقون للنجاة بجلودهم وشباشبهم من جحيم الدعامة عندما يحمي الكوع فيما عرف عندهم بحرب الكرامة ، الكرامة التي تجعلك تترك مقارك العسكرية وجنودك وعتادك العسكري خلفك وانت موابا الادبار ، حرب الكرامة التي تجعلك تستعين بالفيل وما أدراك ما الفيل ، مناوي والفكي جبريل ، وطمبور الهبيل ،  وتستعين بموسى هلال رب الجنجويد.

زبدة القول من دفع ويدفع الثمن للان هو الشعب تشريدا وتقتيلا وتهجيرا بالداخل والخارج في الوقت الذي يتنعم فيه مسيلمة وقومه بالمحاشي والدجاج المشوي والمقبلات في مصر وتركيا ولبنان.

واخطر في ما في المسيلمية هذه ، الان هو بيع اصول السودان من موانيء واراضي للروس والإيرانيين حفاظا على جثة 56 التي نفقت وانتفخت ووجب دفنها حيث اكرام الميت دفنه. فهل تعقلون ايها المسيلميون؟ .

‫11 تعليقات

  1. ربنا ينصر قواتنا المسلحه وينتقم من آل دقلو ومليشيته الهمجيه . اللهم أحصي الجنجويد الاوباش عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم احدا . جنجويد رباطه مجهولي النسب (اولاد الضيف)

    1. أيها الغافل العاصي لربك @انفصال دارفور هو الحل , هل نصرت دين الله سبحانه و تعالى حتى تتحدث عن نصره لكم

  2. الجهلول و العنصري محمود الدقم مؤيد المغتصبين و القتلة من ( اهله ) جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي قادة الجيش لم و لن يذهبوا الي جدة و نحن في انتظار الانزال الجوي الأمريكي الذي وعدتنا به.

    1. يا ابو عزو، لا تزعل.. لكن انت العنصري بحق و حقيقه، لا كاتب المقال…و الإغتصاب هو شريعة المتأسلمين، إغتصاب الرجال و النساء، على السواء.. و لهم فيه باع طويل، تخصص و وظائف.. فهل هي كعقدتهم الازليه؟ لان الذي اعرفه عن عنهم، انهم منحرفين أخلاقيا.
      إن لا اتحدث عن الدين و العقيده، لان المعروف عن كيزان السوء، و على نطاق واسع، إن لا دين و لا اخلاق و لا قيم إنسانيه لكيزان السوء البته.
      ثم لا تغالط نفسك، لا يوجد جيش في الدنيا يطلب من المدنيين الدفاع عنه، في حين أن هؤلاء المدنيين يعلمون علم اليقين، إن ما يسمى ب”الجيش”، لا وجود له في أرض المعارك اصلا، و قد “عردوا” او اخلوا مواقعهم و “فحطوا” من المدن و الحمايات العسكريه، قبل وصول عدوهم إليها، هذه هي الحقائق، و كان يتوجب على اشاوس الدعم السريع شكر هؤلاء “المعرصين و المفحطين”..
      إن الله يمهل و لا يهمل.. فقد طغى الكيزان و تجبروا و استبدوا و افسدوا في الأرض، و مشوا فيها عتوا.. و من حكمته سبحانه و تعالى، إن سلط عليهم صنيعهم و حليفهم و صديقهم، الذي طالما كالوا عليه الثناء و العرفان و التبجيل، سنينا عددا.. لكن الله ليس بظلام للعبيد.. اؤكد لك ان في الذي يجري الآن في السودان، هو حكمه إلاهيه كبرى لكل ذي بصيره.. إستدركها على كرتي، ف”عرد” هو الآن إلى مصر.
      توب و استغفر يا اخي قبل فوات الأوان، هذه نصيحه لوجه الله.. و لا توهم نفسك بنصر لن ياتي به فلنقايات مناوي و جبريل و عقار و مليشيات “عطانه كاسات”.. و الطيران عمره ما حرر أرض، لعلمك.. الأرض يحررها سلاح المشاه و المظليين، و كلاهما غير موجود في هياكل مليشيات الجيش المفحطه.
      مع إعتذاري للغتي “الناشفه”، و لك تقديري؛

      1. يا Rebel إذا كان الكيزان مغتصبين فهل هذا مبرر لجرائم المرتزقة من قتل و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح و الاغتصاب ؟
        ده فهم شنو ؟

      2. في نهاية الأمر النصر ( للحق ) و الجيش السوداني يمثل الحق و الأمان و هذا واضح من خلال مجريات الاحداث فنجد كل مدينة و قرية دخلها مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي يفر اهلها حيث توجد القوات المسلحة السودانية هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر.

  3. ههههه أتوب ؟؟؟؟ أتوب من شنو الحمدلله لا قتلت و لا نهبت و لا اغتصبت كلام التوبة تقولو للمرتزقة و ابواقهم أمثال محمود الدقم و أحمد علي و اسماعيل و بقية الخريات.

  4. الحمدلله ليس بعنصري و بالمناسبة عائلتي عبارة عن كوكتيل من قبائل السودان من الشمال و الشرق و الغرب و الجنوب القديم ( الدينكا و الشلك ) و محمود الدقم و أحمد علي و اسماعيل و معهم واحد في سودانيز اون لاين يدعي بريمة و غيرهم كثيرين ينظرون للحرب من منظور قبلي و جهوي و يصفون المرتزقة القتلة و المغتصبين بالأشاوس…قمة الانحطاط الاخلاقي.

    1. الجنجويد والقحاته هم العدو الحقيقي ياجنجويدي لم نشاهد يوما ان كوز قتل مواطنين في قراهم حتى قتل المواطنين في دارفور كان بيد عصابات عرب الشتات وان شاء الله الجيش السوداني منتصر

    2. المدعو محمد النكب السياسية و احزابها المنكوبة هم العدو الحقيقي… الشعب أسقط الكيزان و قادة الكيزان كانوا في السجون فماذا فعلت النكب السياسية عامة و افندية قحت المركزية خاصة؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..