مقالات وآراء سياسية

الصومال والسودان او البيرق الأسود في جامعة الدول العربية

أسامة ضي النعيم
تحقق عنوان المقال
ابتداء عندما تخلت الجامعة العربية عن الصومال ، تركته يواجه التقسيم والنزاعات لاكثر من ثلاث عقود ، وضع الامين العام لجامعة الدول العربيةالمؤسسة الاقليمية في وضع الصامت عن ما جري في الصومال ، يؤيد المقال موقف الجامعة العربية من الحرب التي تجري في السودان ، من التجربتين يتحقق فرضية البيرق الاسود بين عضوية الجامعة العربية.
تقاعس الأمين العام للجامعة العربية في حشد الموارد العربية استنادا على ثقل المنظمات الاسلامية والدولية لحل مشكلة الصومال ثم يكرر وضع الصمت والسكون في الدمار الذي يجري الان في السودان ، عنده وحسب تصنيفه السري ، الموارد لا تحشد الا لعظيم من مدن وفرقان الجامعة العربية.
العجز في المحاولات وبعدها ربما يجد منا العذر ، لكن ان لا تبذل الجامعة العربية او تسخر مواردها لحشد المساعدات الإنسانية لإغاثة انسان السودان يشي بأن للجامعة العربية تصنيفات ، تحدد بموجبها لمن تقرع أجراس الخطر في الجامعة العربية من الدول ، دولا أخري تحيل مشكلتها للاتحاد الافريقي بحسب اللون ، أهل القرب والحظوة من بين أعضاء الجامعة العربية ، يشد الي ديارهم أمينها الهمام الرحال ويلتقي بأصحاب الوجعة وربما زار المتضررين من الزلازل والكوارث والفياضانات.
البيرق الأسود في الجامعة العربية تحال حروبه وكوارثه الي الاتحاد الافريقي حيث التجانس ، بعض مشكلات وازمات الدول العربية من تصنيف البيرق الاخر تحال لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيث تتوافر مصادر المال والصوت الاممي العالي.
الجامعة العربية تضن بوقتها لحل مشاكل الصومال والان تدير ظهرها لحرب تجرى في السودان ، الخطوة الواجب اتخاذها من قبل الصومال والسودان ، هو البحث عن مصالح شعوبها بعيدا عن جامعة الدول العربية التبادل بين الدول في المنافع ورعاية مصالح البعض هو أساس الانضمام في تحالفات وتواثق لمد يد العون عند الحاجة ، ولكن يكتشف عضو في الجامعة العربية ان امانتها تجري تصنيفات غير معلنة وبموجبها تحدد درجة ومدي تقديم يد العون والمساعدة ، ذلك ما يحز في النفس ويقود لرد فعل في الاتجاه الاخر لرعاية مصالح الشعب.
تغليب المصالح القومية وشعار السودان اولا ، ذاك هو الدرس الذي كسبناه من الحرب التي تدور ، امين الجامعة العربية اهدي السودان درسا اغفلناه بفعل عاطفة حركتها اللغة المشتركة ، سقطت في الاختبار واختارت الجامعة العربية ترك السودان لمنظمات أخري تساهم في تقديم الإغاثة الإنسانية وجمع الاطراف المتحاربة حول طاولة المفاوضات.
شكرا لأمين الجامعة العربية فقد أهدى السودان وقبله الصومال التصنيف الخفي الذي تعمل به المنظمة الاقليمية ، ومرحبا بالبيرق الأسود عنوانا نحمله لتامين مصالح السودان أينما كانت ومصالح السودان البلاد والعباد تبقي اولا.
وتقبلوا أطيب تحياتي.

‫5 تعليقات

  1. والله الا يكون عدم موضوع منك ولا جرابك فاضي وما لاقي حاجة تكتب عنها قمت نجرت ليك سطرين عن كوشة الامم الغبية..
    يعني انت عشمان ا من يشحزو الهمم عشان خاطر السودان… والله انك واهم وحليم…

  2. لا بد ان نعتمد على انفسنا في حل مشاكلنا بدراسة اسبابها الحقيقية ووضع الحلول الموضوعية لها والعمل على تنفيذها. التوقف عن الشكوى ولوم الاخرين واحدة من خطوات الحل، ما حك جلدك مثل ظفرك.
    النظرة العربية والعالمية عموما زاخرة بنماذج عديدة لتنميط الانسان الاسود وجعله عنوانا للضعف والهوان ومبعث التشائم والارتياب، خذ عندك القائمة السوداء، الحظ الاسود، لم تخلو الاحاديث النبوية، سواء صحت او لم تصح من تلك النظرة المستضعفة للانسان الاسود، فالامة السوداء مرادفة لقلة الحيلة وقلة القيمة، والعبد الاسود هو أسوأ انواع العبيد واقصى مراحل الهوان (عليكم بالسمع والطاعة ولو أمر عليكم عبد أسود). بناتنا يلوذون بكريمات تفتيح البشرة فراراً من عبء اللون الاسود.
    يظل الحل بايدينا، نفس هذا الانسان الاسود اذا عظم شأنه عظم تقدير الناس له. لنبتعد عن التذمر والشكوى من الاخرين ونحمل انفسنا تبعات تصرفاتنا ونجد الحلول لمشاكلنا.

    1. لا تفتري على الاحاديث النبوية فنص الحديث لم تذكر فيه كلمة أسود و بعض الروايات جاءت ( و ان تأمر عليكم عبد ) و في بعضها ( اسْمَعُوا وأَطِيعُوا وإنِ اسْتُعْمِلَ حَبَشِيٌّ كَأنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ.) و هذا الوصف لبيان وجوب الطاعة حتى اذا كان من تأمر عليكم ممن تزدرونه .

      ففي حديث ءاخر ( رب أشعث أغبر لو أقسم على اللله لأبره ) هنا الوصف أشعث أغبر للدلالة على فقر الرجل و تواضع مكانته و ليس اهانة له , فتأمل

      اما ربط السواد بالشياطين و القوائم السلبية فهو اتى من الاوربيين و بالذات من الكنيسة حيث يصورون الشيطان على اساس انه اسود اللون
      المشكلة أنه حتى بيننا نحن السود في السودان او مناطق عديدة في افريقيا و في جنوب العالم , تجد من كان افتح لونا يفتخر على من هم اغمق منه لونا مع أن الكل هم سود عند الاقاوام البيضاء !!!

  3. الكوك بتبين عند المخادة !!
    وعند مخادة الحرب بانت كوكة علاقة الخال الاسود السوداني مع اسياده الميامين البيض شم الانوف العرب ..
    الجامعة العربية قالت له بلسان عربي مبين:
    “روح … امشي … انقلع … يا خال قلنا لك يا بابا غنوش يا إبن بازنجان ما عندك سالفة !!”

  4. المشكلة ليست الجامعة العربية، المشكلة في كيزان السودان هم اس بلاء السودان، هذا الخراب يتحمل مسؤوليته اخوان الشيطان بالسودان، أولا الجيش مؤدلج تابع لهم بقيادة كلبهم البرهان ومعهم عبدهم كباشي والمخنث ياسر كاسات، والعولاق ابراهيم جابر، هؤلاء مع الكيزان نآس كرتى وفرتى وفارس الفحم والجاز وما نافع بالإضافة الي ارزقية الحركات المصلحة ناس فكى جبريل واركو مناوى وتمبور وفرفور وكعبور كل هؤلاء بالإضافة الي ابن الكيزان المدلل الدعم السريع الجنجويدى كل هؤلاء هم خراب السودان، ليس لهم وطنيه ولا شغلة بمواطن همهم السلطة واللغف واكل اموال الشعب السوداني بالباطل ولكن يابرهان قريبا ستلاقي ربك ماعارف حتقول ليهو شنو. ربنا يصلح الحال ويقطع دابر هؤلاء الارزقية الكيزان الذين اذاقونا الوبال والهوان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..