مقالات وآراء سياسية

السودان العليل ود. أمانى الطويل

عادل محجوب على
• بعيدا عن ما ظل يثيره بعض المهتمين السودانيين بالعلاقات السودانية المصرية من أراء حول علاقة بعض الصحفيين المصريين بالمخابرات المصرية .
• وقريبا  من المنطق ؛وحقائق الأشياء أرى أنه من المفيد الإضطلاع على ماجاء من رؤية بحديث للصحفية المصرية ؛ الخبيرة بالشأن السودانى د. امانى الطويل بقناة الشرق الفضائية وحديث آخر بقناة الجزيرة  خلال الايام الماضية حول الواقع السودانى الراهن .
• مع العلم أن د. امانى الطويل ، باحثة فى الشؤون السودانية , ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وهى حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس في موضوع العلاقات المصرية السودانية . وقامت بتدريس التاريخ السياسى السودانى بها .
•واستنادا على هذه الخلفية لديها أحاديث كثيرة منشورة حول مجمل الأوضاع  بالسودان ، وكانت وستظل مثار جدل ونظر وإتهام عند الكثير من المتابعين  السودانين بمختلف توجهاتهم.
• ماجاءبحديثها الأخير بقناتا الشرق والجزيرة حول حل مشكلة السودان جدير بالمناقشة والإهتمام .
• أهم مافيه أنها لا تعتقد ولا مصر الرسمية أن الإسلاميين مرشحين للعودة للحكم بالسودان ، لأنهم لم يقدموا للجيش بموازين القوى من دعم عسكرى الا محض انتهاكات ، ليس لها ثمن عسكرى ، ولن يكون لها ثمن سياسى .
•ومصر تفهم أن الدولة العميقة فى السودان ، تابعة لنظام البشير ، ويجب التعامل معها ، مع مراعاة أن هنالك قوى جديدة قد برزت بعد الثورة لها وزنها .. إذا اتحدت ، ووضعت الآليات المناسبة للوصول للأوزان السياسية المطلوبة لمرحلة الانتخابات ، ولم تعتمد فقط  على الخطابات الشعبوية والاستقطاب السياسى .
•واذا عملت تنسيقية القوى المدنية تقدم وهى على رأس قوى الثورة والتغيير ، على الوقوف على مسافة واحدة بين طرفى الصراع ، فى السودان ووضعت رؤية سياسية لمابعد الصراع ، ورؤية وتفهم للعلاقة المدنية العسكرية بنسختها الجديدة ، مابعد حرب العراق وافغانستان لدى العالم والولايات المتحدة الأمريكية يمكنها إزاحة الإسلاميين سلميا .
• وترى أن المشكلة السودانية يمكن أن تكبر وتصير حرب أهلية منسية ، إذا لم ترتقى الأطراف السودانية لمستوى المسؤلية الأخلاقية والسياسية الجديرة بان تصل بالفرقاء إلى حل .
•وان الدعوة لمؤتمر لمناقشة هذا الأمر نهاية شهر يونيو الجارى بمصر ليس هو دعوة مصرية فقط ، بل يلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ، والسعودية ، ودول الترويكا ، المهتمة بالقضية السودانية .
•  مثل ماكان الرائد يونس محمود ، يعبر عن التوجه السياسى للإنقاذ فى بداياتها .. والانصرافى يعبر عن التوجه الراهن بالسودان ، فإن د. امانى الطويل تتسق فى افاداتها مع رؤية مصر الرسمية .
• ولا يختلف اثنان حول التأثير المصرى على شأن السودان .
•وزخم التواجد السودانى الشعبى والحكومى والإعلامي الحاكم والمعارض والمؤتمرات والورش والمحافل المختلفة المرتبطة بالشأن السوداني التى ظلت  تنعقد بالشقيقة مصر خير شاهد .
• عليه من المفيد أن ينظر لمؤتمر القاهره المزمع انعقاده نهاية شهر يونيو الجارى على أنه لا ياتى فى إطار التنافس والغيرة السياسية بين الدول ذات المصلحة ، وانه مناوى لما تم من مؤتمر تأسيسى لتقدم فى اثيوبيا ..
• والنظر للأمر وكأن  السودان مسرح صراع لكسب ود بين ضرتين .
• وأضح أن المؤتمر يهدف لجمع الفاعلين بالساحة السياسية السودانية للتفاكر حول كيفية إنهاء الحرب والتأسيس لليوم التالى .وفق رؤية توافق الحد الأدنى .
•وحتما بما لا يضر بالمصالح المصرية ، والمعلوم أنها لديهم  فوق كل اعتبار .
• ومن المعروف أن مصر الرسمية ظلت هى الداعم الأساسى للقوات المسلحة السودانية باعتبارها المؤسسة القومية ، الجديرة بالحفاظ على وحدة ما تبقى من السودان ، بعد انفصال الجنوب ، وان موقف مصر  لم يتأثر بما يثار حول ادلجة القوات النظامية بالسودان خلال سنوات حكم الإسلاميين الطويلة .طالما ظلت  مواقف قيادة القوات المسلحة السودانية ، تتوافق مع مصالحها .
• ورغم مآخذ الكثيرين من السودانيين على الدور المصرى  مابعد ثورة ديسمبر ودعمه الكبير للجانب العسكرى ووصول قمة المأساة بدعمه إنقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م  الذى امتدت تداعياته الكارثية على الوطن إلى أن وصلت للحرب الراهنة
• وان الانحياز  الرسمي المصري يأتى غالبا بما لا يتسق مع التطلعات السودانية نحو الديمقراطية والحكم المدنى والذي تؤكده الثلاثة ثورات الشعبية العارمة التى قامت ضد الأنظمة العسكرية بالسودان..
• نرى أن الحكمة  تقتضى أن لايقف هذا الأمر حجر عثرة أمام لغة المصالح السائدة بعالم اليوم .
• فمصلحة الوطن تتطلب  تجاوز كل ذلك .. وان يستحيب من تتم دعوتهم من القوى السياسية , ومنظمات المجتمع المدنى ، والشخصيات القومية المستقلة الفاعلة , إلى التداعى للمؤتمر بنفوس طيبة وعزم صادق ورؤية واضحة لحلول واقعية وعملية تساعد على إنهاء الحرب بالسرعة المطلوبة , والتأسيس لمرحلة انتقالية متفق علي حدها الأدنى بين كل مكونات السودان المدنية والعسكرية
•وان لا يتركوا أمر الوطن نهبا لشلة من الانتهازيين , والارزقية , الذين يقفون وراء لافتات أثبتت إرتدادات مابعد انقلاب ٢٥/ اكتوبر أنها  لا وجود لها على أرض الواقع وقد ساهم تماهى قيادة القوات المسلحة والدعم السريع مع مواقف هؤلاء  المنطلقة من تطلعات ذاتية وقحة وانتماءات حزبية وجهوية ضيقة إلى الوصول  بالوطن لموارد الهلاك الراهن .
• ولأجل الحفاظ على ما تبقى من وطن والخروج به من النفق المظلم الراهن قبل أن يسقط فى متاهات أعمق كل المؤشرات تشير إليها ويصعب الخروج منها .
•  مع مراعاة الدعوة المصرية لوجود أغلبية سودانية غير منتمية وصامتة وهى الأكثر تضررا والاكثر حرصا على حل المشكلة السودانية بعيدا عن المزايدات السياسية والصراعات العسكرية  والتطلعات الايديولوجية .
• تفهم ذلك سيساهم فى تقديم رؤى موضوعية  متجردة وواقعية تساعد على وضع خرط طريق لحلول  عملية ممكنة ؛ الوطن يتطلع إليها ؛ لتزيل ما به من قتل ودمار و عنت ؛  وسوء منقلب متوقع ‘ إذا لم يتحلى  الجميع بروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية المطلوبة.
• ياوطن الحضارات والهمم
صحى الضمائر الميته
فى الجتت الرمم
وعى العقول الجالطة
من فوق لى الدقون
ومن تحت العمم
السايطة بالقول السجم
حجرا غليد مليان فهم
يعدل لسانا الانفصم
ويعيدنا  لى كبر العشم .

‫5 تعليقات

  1. تحياتي ..لكم على ما تتحفونا به من تحليل سلس وفكر متقد .. ياليت من يجلسون فى المؤتمرات المناقشة الشأن السودانى ان يضعون رؤي موضوعية متجردة وواقعيه وحلول عملية كما ذكرت وإن يتحلى الجميع يروح المسؤلية الوطنية والاخلاقية حتى تقيف هذه الحرب البشعة التى دمرت كل الوطن

  2. مصر لم تساند الجيش بأنه المؤسسة القومية وهي تعلم أكثر من مدعي السياسة في السودان بأنه لا يوجد جيش في السودان وانتفاخ رحم الجيش باللقطاء من حركات الارتزاق المصلح وكتائب الظل والدفاع الشعبي وكتائب البراء والظل واللقطاء من دار كوز هو يصب في مصلحتها القومية ووجود جيش قومي وطني لا دخل له في السياسة والاقتصاد يضر بمصالحها السياسية والاقتصادية وكلما دخل السودان في معارك داخلية طاحنة يمنحها الفرصة للضغط على الكيزان عبدة الكرسي وكلابهم العسكر لتنفيذ اجندتها الخبيثة ومن الملاحظ كلما رأت جهة سياسية ترتب أمورها لحل العقد السياسية والاقتصادية والعسكرية تصنع منبر مناوئ لخلط الأوراق والمشكلة ليست في مصر التي تبحث عن مصالحها ولكن المشكلة الذيل السوداني الذي يلهث لترضية الفرعون على حساب الوطن.

  3. في معضلة كبيرة شديد مصر س ف تتعب في وجود حل لها او فك طلاسمها لانها معقدة بحق يا استاذ عادل. اماني الطويل تقول ان الاخوان لن يرجعوا للحكم، وهي تعلم في نفس الوقت ان حكومة الامر الواقع الان التي تتحكم في مصير البلد، هي،هم ذاتهم بلحمهم وشحمهم ودماءهم الملوثة ،وانهم اخر كرت في يد البرهان يلعبه لانهاء الثورة المجيدة بعد ان استعمل كل الكروت ولعب علي كل الحبال،ولم ينجح ولم يتبقي له الا اشعال الحرب.ومصر الان تدعو لاجتماع اهل البلد عسي ان يجدوا حل، واستراتيجة البرهان وجماعتو من عطا الي غيره هي عدم وقف الحرب، الا بانقراض الدعم السريع، وهم يعلمون ان ذلك سابع المستحيلات، وفي رأيهم بلسان هذا العطا حتي لو انقرض كل اهل السودان ال ٤٨ مليون، وفي نفس الوقت يضعون الشروط التي تنفيذها او الموافقة عليها ايضا مستحيل، ولا اعتقد ان المصريين سوف يوافقوا علي اي اجتماع دون اشراك او اشتراك الجماعة ديل، ،وعلي حسب الشروط التي وضعها البرهان وجماعتو مستحيل ان يكونوا جزء من هذا الاجتماع الا بتنفيذها.
    طيب وبعدين زي ما بيقولوا اهل مصر
    الذي يحير العقل فعلا، كيف ولماذا يتابع اي زول في السودان جماعة غير راشدة، ؟والرشد وشروطها معروفة، دا اذا ما وصولنا الحد الذي نصفهم فيه وبه بانهم رفع عنهم القلم.
    كونوا الدعم السريع منذ ان كان لا يحمل هذا الاسم للقضاء علي الحركات المسلحة، فقضت هذه الجماعة علي أخضر دارفور ويابسها،احضرهمزالبشير ونغنفهم ودلعهم ودربهم وسلحهم وأطلق عليهم اسم الدلع الدعم السريع،ولمزيد من الدلع اطلق علي رئيسهم لقب حمايته، قوية شوكتهم فاصبحوا جيش موازي لجيش البلد، سقط البشير بثورة ديسمبر الخالدة، وسريعا كون مجلسهم الاربعيني او مجالسهم مهما سميت كونوا حكومة ظل( داخل الثورة تتدثر وتتزمل بدثار الثورة علي الرغم من انها حكومة ظل اخوانية داخل حوش الثورة ،وتترصد بالثورة الدوائر لجندلتها حين يحين الوقت، عينوا ابنعوف لفترة وجيزة حتي يجد هذا من له القدرة علي ايجادة لعب ملوص، والستة ورقات،مع شباب الثورة، وجد ابنعوف من يعتقد انه ثعلب مكار يلعب بالبيعة والحجر، فوجدت البرهان، واتضح لهم انه لم يوجد ولم يخلق أسوأ واخبث واجبن منه، بتاع تهريج بس، قتل هذا شباب الثورة بالتعاون مع ( في ذلك الوقت حبيب قلبه حميدتي ) وغتصبوا البنات، ويبدوا ان الاغتصاب في ذلك الوقت لم يكن عارا ،بل كان ضروريا، لتخويف وقهر الشباب حتي لا يفكروا في اعتصامات او ثورة مرة اخري، وبهذا تاكدوا انهم قضوا علي الثورة والي الابد، فاجاهم الثوار بمليونية ابريل التي بعثت الرعب في قلوبهم،قلوب ناس البرهان والعطا والكباشي وجماعتهم،فتخلوا الي حين من المطالبة بعدم الاستمرار في المجادلة مع قحت وأنهم بصدد تكوين حكومة سريعا ( نفس الامنية او الشعار او اللافته التي ترفع كلما شعروا او مرت عليهم نسمة من جهنم) ،كونوا المجلس السيادي بعد لاي وجهد ومماحكة غريبة الشكل، اصروا علي ان تكون لهم فترة رئاسة السيادي الاولي ستة اشهر،وكان لهم سببهم وهو انهم بعد انقضاء الستة اشهر او قرب انتهائها، ينقضوا علي الثورة ،والتكتيك والاستراتيجية مستمرة للقضاء علي الثورة، من داخلها بحكومة ظلهم المشاركة فيها وقد كان لهم ما ارادوا، لا ننسي اهم الاشياء التي حدثت في فترة تسيدهم الاولي في السيادي، كان البرهان يمدح حميدتي باوصاف وتعابير لم يمدح بها صحابة رسول الله صلعم،الرسول الكريم، وعينه نائبا له في السيادي مع الاصرار كما ذكر هو بلسانه، وذكرنا به حميدتي نفسه.جمعوا ما تسمي حركات تحرير دارفور ( هذه الحركات بالمناسبة جمعت كل الهاربين من حبروت الدعم السريع،والمشردين في بقاع العالم من جبريل ومناوي وعقار وغيرهم) واتفقوا علي توقيع ما سموه اتفاقية سلام جوبا، واشترطت هذه اللمة من المشردين الذين أولهم الثورة ،علي عدم تكوين المجلس التشريعي،الا بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا، ولم يتكون لا مجلس تشريعي ولا غيره، وبعد اتضح لهؤلاء العصابة عسر تنفيذ رغباتهم الشيطانية، وبعد تكوين شلة الموز امام القصر ،وتنفيذ مخطط قفل الميناء بواسطة ذلك الهمجي الجهلول في شرق السودان، وهتافات الجهلول المهترش الاخر التوم هجو ،الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع، فطلع البيان وطلعت معه روح السودان واهل السودان والعالم كمان، واخر كرت في يد البرهان يلعبه الان هو الحرب التي يخسرونها ويزلون من جراءها ،فالناس ديل لا دايرين يوقفوا الحرب ولا عندهم المقدرة علي كسبها ،ولا يريدون الذهاب الي التفاوض من اجل الا يذل الشعب بسببهم اكثر مما ذل، وكمان جابت ليها بظل قتل ثلت الشعب ،فتوي الضلالي عبد الحي ،جابت ليها قتل ال ٤٥ مليون سوداني عشان يعيش ٥ خمس بنو ادميين،بس ناقصهم ٥ م حواء ليكونوا سودان جديد.
    ما الذي في استطاعة مصر ان تفعله؟ كما يقولون المشكلة سودانية والشعب السوداني الوحيد القادر علي حلها. هذا صحيح مائة بالمائة.
    ان يخرج كل الشعب كله نساءا،رجالا، اطفالا،من شرق السودان الي غربه من شماله الي جنوبه الي وسطه يجلسون في اعتصام مفتوح الا ان يندثر هؤلاء الطغاة والي ابد الابدين ثم يبدا الشعب بواسطة اخيار العالم واصدقائه في تكوين السودان الجديد.

  4. من يقودون المشهد المعارض ياجهل وحماقة ياخونه للرز ما في اي ثالث اولا جون قرن احتضنته مصر حتى فصل الجنوب عبدالواحد ذهب اسرائيل من مصر الحلو مناوي كل هذه الحركات طلعت تحت مسمى التهميش وكل الشعب السوداني مهمش ومتخلف صحيا وتعليميا الفرق هذه المناطق لم تنجر في صراع يضر بالاهل والحرب ما فيها حسنة لو منتصر خسران وحاضنة مناطق هذه الحروب ماذا حصدت غير الجهل التخلف الفقر من نخبها يتنعمون باوربا ويقاتل لهم جاهل بعنصرية الحركات تعاني نفس مشكلة من تحاربه من نظام لكن الاختلاف وسبب تاخير النجاح حتى ظلت حركات مادية هزيلة حاربت النظام وحاربت شعوب لا علاقة لها بالصراع افحمته واتهمته بتهم لا صحة لها اليوم شعب السودان كله فهم قضيته عرف اغلب الشعب السوداني بريء من هذه الصراعات العنصرية المشكلة في القادة المفروضين باي مكان بالسودان .. ياجماعة هذه تهمه سوف تكون ازلية لاي وطن بالدنيا هنالك عنصرية وهنالك تعايش فقط ماذا تختار اذا اخترنا التعايش يجب ان نعمل له وادواته واضحة ومعروفة اما العنصرية ايضا معروفة وادواتها بامركا اوربا الصين الهند الخليج اي مكان بالدنيا في عنصرية اسود احول اعور ابيض بنفسجي طويل قصير ..سنة الله في الأرض تقوم على تباين البشر سواء أكان هـذا التباين يتعلق بالجنس أم اللغة أم الدين أم أي مكون من مكونات الحضارة، فيعتبر تعددا وتنوعا في الخصوصيات لا يتعارض وفضاء المصالح المشتركة بين الشعوب والأمم يجب علينا ياشعب السودان ان نصحى ونبتعد من صراع هذه النخب التافهه العاهرة للمال والمرض واحد وين قضى طفولته لا نعرفه فقط ينط يقول انا جدي فلان ود فلان وكان عندنا ورثه هنالك لازم نرجعها وهو غير محتاجها بالاساس فقط شهوة مال وسلطة ومرض عظمة نرجو فتح مقر كبير لعلاج النخب السودانية لكي تتعافى من الامراض النفسية السلطوية

  5. تحليل فى السليم الاستاذ عادل محجوب على
    الى متى يخرج السودان من الاوهام شعب وادى النيل تربطة علاقة ازلية (مصر) ويا اخت بلادى (اثيوبيا) بتهريب المحاصيل النقدية الى الدول الشقيقة والعائد استبدال العملة النقدية بطباعة ورقية لمصلحة التجار الطفيليين الذى لا هم لهم غير جمع المال
    الى متى يعرف الشعب السودانى ان كل الاحزاب مصلحجية هم الاسياد ونحن الرعية فمصر التى تحارب الاخوان المجرمين المصريين فهى تحتضن الاخوان المسلمين المسالمين السودانيين عشان بتحب الشعب السودانى الكريم!!!!!
    الى متى نظل تبعية او تابعية مرة دولة عربية ذات سيادة (معترف بها فى جامعة الدول غير العربية) ومرة دولة مرتزقة لحماية اسيادنا من الغزو الخارجى
    الى متى ننتظر حل مشاكلنا بواسطة دول الجوار ونحن ندعى معلم الشعوب وهم وهم وهم
    نحن شعب يتكلم اكثر مما يعمل ويتهرب من تحمل مسئولية الدولة عندم تشتد الخطب. لقد هرب زعماء الابالسة عندما سقطت الدولة وهرب القحاتة عندما اشتعلت النيران فى المواطن تركوه لينكوى بتخطيط الساسة الجهلاء بل بس وسنعبر حتى لو ادى ذلك الى تفريغ السودان من اهله.

    اللهم عجل بالفرج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..