ياسر عبدالكريم
من المسؤول عن تطوير الجنجويد من مرحلة مليشيا الى جيش يقاوم بضراوة جيش دولة شبه مكبل ويساعد على تفكيك الدولة .
نحن نعيش رواية وتمثيلية جيدة النص والاخراج وما ترونه الان على خشبة المسرح هو جزء من الحقيقة والباقي يدور خلف الكواليس..
صوروا لنا ان النظام السابق وحش وسيبتلعكم واننا سناتي لكم بالديمقراطية والعدالة وبكل سذاجة صدقنا الرواية وبعد مرور الايام اكتشفنا نحن ابناء الجزيرة اكثر المتضررين من عدالتهم وديمقراطيتهم ومن غياب الدولة وانتشار المليشيات التي تقتل وتهجر وتنهب وتغتصب .. الان قرى باكملها فارغة تماما من سكانها من المستفيد ؟ تحت سمع وبصر العالم والجيش .. لا توجد قرية من قرى الجزيرة الوادعة والا اطالتها يد تتر العصر من نهب وقتل واخرها قرية ود النورة القريبة من قيادة الجيش والتي قال عنها اهل القرية قيادة مكبلة وسلم فيها الروح ٢٠٠ شهيد ومئات الجرحى علي الاقل ونهبت جميع ممتلكاتهم ولم يعثروا على قطعة سلاح واحدة في القرية اخطر سلاح يمتلكه مواطن القرية طورية او منجل او كوريك ودفنوا الشهداء في ميدان كرة قدم القرية ..
ان الحرب كانت تمثيلية والهدف هو تهجير اهل الجزيرة والاستيلاء على اراضيهم ..
مهما فعل النظام السابق فينا من ممارسات الذي صوروه لنا انه غول ووحش لم يفعل بنا كما فعل هؤلاء المستجلبون من خارج الحدود ولن يسمح لهم ان يفعلوا فينا ذلك لذلك سعوا في تفكيك الدولة اولا وجلب عملاء لتنفيذ ما يريدون لينفردوا بالضحية واطلقت ايادي تتر العصر واعطاهم حق ذبح الضحية دون الاستئذان من احد .
ما تفعله مليشيا الجنحويد في الجزيرة ومناطق اخرى ليس افعال شخص يريد ان يحكم وشخص جاء من اجل العدالة والحرية او شخص يصور لنا ان قلبه علي الوطن .. ما يقوم به بالوكالة لتفكيك الدولة .
وهذا ليس بالمستغرب في نظام عالمي استطاع تفكيك الاتحاد السوفيتي تاني دولة عظمى في العالم بايادي سوفيتية خالصة ومازال سر تفكيك الاتحاد السوفيتي الدولة العظمى غامضا .
فما بالك بدولة كالسودان .
يا سيد ياسر عبد الكريم الموضوع كالتالي، اولا ليس بين القتلي شيخ كبير ولا طفل ولا امراءة كلهم رجال والاغلبية شباب، هؤلاء مستنفرين وكتايب اسلامين لديهم معسكر تدريب في المنطقة، فمن البديهى أن يهجم عليه الدعم السريع، اكانوا يتدربون عشآن يهدوا الدعم السريع ورود لا طبعآ لذلك قضى عليهم الدعم السريع، لذلك اى مواطن عايز يستنفر ويساند الجيش فهو في ساحة معركة يتحمل ما يحدث له، واول مآ قامت الحرب هنالك معسكر تفويج الدعم السريع بمنطقة وادى سيدنا وهم جنود عزل لايحملون ولا عكاز تم قصفهم بطيران الجيش فقتل منهم ٤٨٠٠ جندى وضابط من الدعم السريع كان من المفترض أن يذهبون الي السعودية، ولا عشآن هناك خيار وفقوس بين المواطنين السودانيين، شوف يا اخى كاتب المقال الحرب دى ممكن تفاديها لو كان البرهان راجل وعسكرى بجد ولكن البرهان طلع عبارة عن صبي عند علي كرتى، وأنت تعلم والجميع يعلم لو تم الاتفاق الاطارى سوف يحاسب الكيزان علي ما اقترفوه من قتل وسرقة ونهب للمال العام لذلك لابد كما قال أنس عمر أرجل رجل في السودان كما أدعي وعندما تم القبض عليه من قبل الدعم السريع طلع اجبن من نعامة، قال لن يتم الاطارى الا علي جثثنا، لذلك مادام الإسلاميين هم سبب مانحن فيه من دمار لذلك لاتلوم الدعم السريع لانه من صنع الكيزان، وحكاية عرب شتات وما سودانيين دى بالله بلاش عنصرية الدعم السريع دا الغالبية العظمى فيه من الرزيقات والمسيرية وهاتان القبيلتان سودانيتان حتى النخاع شاء من شاء وابي من ابي ولكن حكاية وصفهم بعرب الشتات هذا لايليق، والدعم السريع يضم كيكل والبيشي والآن الاثنان موجودان في الجزيرة .كيكل من الشكرية والبيشي من قبائل رفاعة الهوى كمان هل هؤلاء هم عرب شتات جايين من مالي والنيجر يا جماعة هذه الحرب اشعلها الكيزان ولو عندكم سوط لوم او ادانة فلوموا الكيزان وبرهانهم وبقية الجوقة نآس ياسر كاسات وكصباشي وفكى جبريل واركو مناوى وعسكورى والتور هجو واردول وكل هؤلاء الزبالة.
لغاية هنا و انتهينا أوقفوا الحرب عشان ما نجي نسمع قصة جديدة عن مؤامرة و مأساة و ماشابه
انت زعلان من كلمة عرب شتات واضف عليها رمم وأبناء شحادات أما المسيرية والرزيقات غرر بهم با القبليه واغلبهم في صفوف الجيش والمخطي سيحاسب فلا تحاول أن تجعل لمجرمي الدعم قضيه كفاح فجرائمهم موثقه بايديهم وان أغلبهم اجانب ولصوص وسيتم القصاص بايدي الشعب أن تاخرت القوات المسلحه وزد عليها لا يمكن لقبيله أن تحكم الدوله مفترض تخاطب المغرر بهم من أبناء قبائل المسيريه والرزيقات وان لايخلقو عداوات بينهم والشعب السوداني وان دمائنا ليست رخيصه ولن نسكت علي ثارنا كثيرا فلاش نغمة فلول ومستنفرين ولماذا استنفرو حتي يدافعو ويحمو عرضهم أن قتلو الف فستخرج آلاف بعدهم والحشائش يملاء شباكه
اقتباس “مهما فعل النظام السابق فينا من ممارسات الذي صوروه لنا انه غول ووحش لم يفعل بنا كما فعل هؤلاء المستجلبون من خارج الحدود” انتهى
اعتقد ان الإقتباس أعلاه هو المحصله التى اراد الكاتب ان يوصلها للقراء. وهى المقارنه الساذجه للشئ بنفسه. محاوله تؤكد ان الكاتب قصير النظر ، ويكتب انطلاقاً من رده فعله على ما يدور فى الجزيره التى صورها وكأنها نقطه استراتيجيه بزوالها سيتفكك السودان ولم يقتصر على ذلك وهو يجتر غباء الكيزان بل ذهب يقارن ما بينها وبين انهيار (دول) وليس قرى الاتحاد السوفيتى ويمعن فى تأكيد انفعاله بنظيره المؤامره من خلال سؤاله الارعن عن غموض الاسباب التى ادت لتفكك الاتحاد السوفيتى!!!!!
النظام السابق ألذى ادعيت انه (لم يفعل بنا ما فعله الدعم السريع) قتل ٢ مليون فى حروب الجنوب ثم عمل على فصله وقتل ٣٠٠ الف فى دارفور وعشرات الالاف فى جبال النوبه والآلاف من ابناء السودان تم اقتيالهم فى السجون والمعتقلات ومثلهم ممن سقط شهيدا برصاص الغدر خلال المظاهرات والاعتصامات. النظام السابق ابتدع وظيفه مغتصب برتبه عسكريه، وفتح بيوت الأشباح لتستقبل المناضلين والشرفاء هذا والكثير من جرائم الاخلاق والأموال والفساد . هل ياترى كتبت متباكياً على دمار مشروع الجزيره على ايدى فسدة الكيزان هل تباكيت على انهيار هيئة سكك حديد السودان او على شركه الطيران او النقل النهرى؟ وغيرها وغيرها مما عمت بصيرتك ان تراه من جرائم النظام السابق وفلولهم الحاليين وجنتهم العسكرى بقياده البيدق برهان السجم المجرم الخائن، ان بشاعه وفظاعه الجرائم التى ارتكبها الكيزان وربيبهم الدعم السريع فى السابق وحالياً تعتبر من الجرائم ضد الانسانيه لهواها وبشاعتها. لماذا تتحامل على الدعم السريع فى جرائمه وتغض الطرف عن جرائم جيش على كرتى ألذى لم يتوانى ولم يجفل له طرف وهو يدك البيوت على رؤوس الاطفال بقنابل طائراته الملوثه بدماء الأبرياء. لماذا تغاضيت عن مذبحه العيلفون ومجزره القياده العامه وانتفاضه ٢٠١٣؟ هل اورد المزيد من جرائم البشير والبرهان ومرشدهم على كرتى حتى يفتح الله بصرك وبصيرتك لترى وحشية وفظاعه البشر عندما يتحولوا إلى وحوش يقودها مجموعه من شياطين الإنس المتعطشة لإراقه الدماء فى سبيل التمكين والسلطه والثروه؟؟؟؟؟
الكيزان الكيزان الكيزان
هم الدمار هم الخرابهم المنافقون
شاء من شاء وابى من ابى
كل مشاكل وبلاوي السودان تحل باسكات هولاء الوباس القتلة الخونة المغتصبون
لعنة الله عليهم ومن والاهم وايدهم الى يوم الدين
ايها الشعب السودانى الفضل اعوا تماما ان هذه الحرب حرب مافيا الغرض منها استغلال جهل الشعب واستعمال جهل المتعلمين فى زرع الفتنة بين مكونات الشعب.
الواضح ان (المافيا) الذين يدعمون الدعم السريع يردون فصل الجيش عن تبعية مصر وهذه حقيقه لا يستطيع كل الكتاب ان يذكروها لانهم عبدة مال يقيمون فى مصر او اسرهم فى مصر ويعرفون الحقائق وينفسون سمهم فى الشعب المغلوب على امره يا قحاتى يا فلول.
اما عن كوزنة الجيش وجنجنة الدعم السريع هى شماعة الشعوب بين نقيضين بلبوس (حركة اسلامية) او جنجا (علمانية او قحت) وكله فى صالح المافيا التى تسغفل الطبقة المتعلمة الجهلة التى اوردت الشعب السودانى موارد الهلاك.
كم عدد الكيزان بالدعم السريع لا حصر لهم وكم عدد القحاتة والعلمانيين بالجيش لا حصر لهم.
اما عن الاحزاب كلها داخلة بورقتين المنتصر من المتحاربين لهم نصيب الاسد تقيم اسرهم فى دول الجوار والدول البعيده هنااااااااااااااااااااااااااااااك علموا اولادهم واولاد الغلابة للحرب والمطحنة والتشريد.
اخيرا بعد الخراب والدمار سيتفق سفهاء الساسة على تقسيمه الى دويلات نسال الله ان تكون دويلات ينعم اهلها بالامن والامان
اللهم اجعل بلادنا امنه مطمئنة سخاءا رخاءا اللهم عجل بالفرج
الواقع بيقول ان كل ازمات السودان ومصائبه هي صناعه كيزانيه خالصه منذ ما يزيد عن نصف قرن وهم ينفخون في نار الفتنه والحروب. ادعوا منهج الاسلام ولكنهم ابتعدوا عنه بعد المشرقين وقدموا للعالم اسوأ نموذج لنظام اسلامي وقدموا بذلك خدمه جليله لاعداء الاسلام.قالوا انهم لا يريدون الدنيا ويعملون للاخره فامتلكوا القصور وكنزوا الاموال واكلوا اموال الناس بالباطل.قالوا انهم لا يريدون سلطه وجاه ثم اعملوا في انسان السودان قتلا وتشريدا وتعذيبا في سبيل السلطه.انقلبوا علي ارادة الشعب الذي لفظهم وحاربوا قواه السياسيه ووصموها بالخيانه وطاردوها.كونوا مليشيات الدعم السريع واغدقوا عليها السلاح والمال حتي تقمع كل من يقول لا لحكمهم ومكنوها من عصب الدوله واماكنها الحساسه ثم يستغربوا كيف ينقلبوا عليهم،اذا ما يفعل الذئب اذا ما نصب حارسا للاغنام؟. الان يكررون نفس الخطأ بتجييش الشعب وصنع مليشيات جديده.انها سياسة الهروب الي الامام واللا مبالاه والياس وهي خلق فوضي شامله ما داموا قد خسروا شرعية السلطه لعلهم يعودوا او تفني البلد.لا يهم حجم الخراب والدمار والالم والمعاناه لمواطني بلدي المكلوم في سبيل عودتهم الي السلطه.ان ارادة الله غالبه ويفعل الله ما يريد وان تنصروا الله ينصركم،انهم كذبوا علي ربهم فاراد ان يعذبهم بايديهم لم ولن ينتصروا حتي يلج الجمل في سم الخياط فكلما مضي الزمن سوف يفني الكيزان وجنجويدهم وعلي عقلاء البلد الحفاظ علي انفسهم والنأي بها عن صراع الطرفين ختي يقضي الله امرا كان مفعولا .نسال الله ان يذيقهم الخذي ويشتت شملهم ويكسر شكوكتهم انه علي شئ قدير.