مقالات وآراء سياسية

مذابح الجنجويد

د. الفاتح خضر رحمة 
ولا شيء غير جراح عميقة واحداث دامية وقتل ونهب ومجزرة فاقت كل خيال وتصور وفتحت شرر غضب لن تهدي ثورتها ، فكلمات التطييب الخاوية لا تهدي من روع ما اغترف ولا عبارات ألمواساة الفارغة يمكنها ان تبرد من الفاجعة فالحدث في ود نورة والمذبحة اكثر دموية وفظاعة في حق العزل ألابرياء ، وان الاجرام الممارس من قبل عصابات الجنجويد ما ترك لنافذة تعقل لتحكيم اي صوت حوار ولا بذرة لأي تعاطف للجلوس في طاولة تفاوض وعلى نفسها جنت براقش فالتمادى بالظلم والنهب والاجرام يجب أن يحسم بقوة وردع مشفي وان يقابل بصلف وحزم قوى وان القصاص العادل يجب أن يتم على رؤوس الاشهاد  ليعرف الجنجويد ومن شايعهم في الاجرام ان دم الابرياء لن يروح هدر تحت نزوات الساسة وعرابدة الماخورات  وتحت طاولات التسويات.
ان التهاون الذي يسلكه الجيش والبطء اغرى الغوغاء والنطايح في استباحة كل حرمة والقتل بشراهة للابرياء والنهب الممنهج في قرى الجزيرة مما ضاعف من معاناة أهلها وزاد من حنق وغضب سكانها لان ما يحدث يشكك في منهجية الجيش في المعارك ويهز شعرة الثقة الواهية التى باتت أضعف من يغذيها حدث فالانتصارات في الميديا تخدير فقط وتغطية للفشل وصناعة للحيرة ونطح لخزف فما نراه على الارض هو الحقيقة مجردة من الزيف ، ان الخذلان لاهلنا في الجزيرة والسكوت عن ما يغترفه الجنجويد من مذابح عار لا يمكن الصمت عليه ، وان الحق الذي نصدح به نقوله جزما انه ان الأوان ان تتغير قيادات الجيش من اعلى الهرم الى ادناه فما تظهره المعارك اكبر من كفاءتهم وشجاعتهم وبسالتهم ومن ان يقود إلى نصر فلا زال الجيش يتقوقع في محمياته فقط بجلبة بدون طحين .
وخزة:
وقوفنا مع الجيش لا يعنى رضانا عن خذلانه وتقهقره والصمت عن أفعاله وكفى دفن للرؤؤس فالشواهد لا تكذب والأحداث في ود نورة لا تحتاج لبرهان.

‫3 تعليقات

  1. ما حدث من قبل مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي في قرية ( ود النورة ) و استهدافهم للمدنيين العزل في الجزيرة و دارفور ما هي إلا حالة ( يئس ) بعد ان فشل مخططهم الخبيث للاستيلاء علي السلطة و بعد ان تجرعوا الهزائم من الجيش و القوات المشتركة ارادوا ان ينتقموا فلم يجدوا غير المواطنين العزل …و يجي واحد موهوم و غلبان و يقول المرتزقة يحاربون الكيزان من اجل الديمقراطية و يجي مسخ مشوه مثل بكري الجاك و يدعو الجيش السوداني للاستسلام

  2. يا كاتب المقال الكوز الذى يشبه الكوز الجبان انس عمر، والمعلق ابوعزو، أنتم تعلمون تمامآ بأن الدعم السريع لم يعتدى علي قرية ود النورة ولم يقتل لا امراة ولا طفل ولا شيخ كبير هؤلاء الذين قتلوا مستنفرين وقوات خاصة وكتايب اسلاميين كتيبة الزبير بن العوام الكيزانية الإرهابية، وعاملين مناحة أنتم فاكرين الشعب السوداني ما عارف الحاصل شنو بلاش متاجرة بدماء المستغفلين هؤلاء مغفلين غشوهم الكيزان وذهب لهم ضابط برتبة عميد حالق صلعة كما في الفيديو وقام بتخريجهم وهاك يا تهليل وتكبير واقسموا لو أن دعامى دخل هذه المنطقة لما خرج حيا وعندما جاء الدعامة وهم في طريقهم إلي المناقل اعترضهم هؤلاء المساكين ظنا منهم كما شحنهم ذلك الكوز بأنهم هم الغالبون وما ان مضي ربع ساعة حتى قتل من قتل وفر من فر، وجايين الان تردحوا زى النسوان تعال يا كاتب المقال والمعلق المدعو ابوعزو شيلوا بنادقكم وحاربوا مع الرجال، عالم زبالة.

    1. المدعو حسين ود النور اتقي الله في حق نفسك يوم القيامة لن ينفعك حزب أو قبيلة أو مال حرام فمعظم ضحايا قرية ود النورة و قري الجزيرة و دارفور من الأطفال و المسنين و النساء.
      علي اليمين انتوا ما رجال ولا حتي اشباه رجال و انتوا عار علي الإنسان السوداني و الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..