مقالات وآراء

وأشرقت شمس ود النورة اليوم إحمرارا

ياسر الفادني
بلاشك أن قرية ودالنورة  جلها لم تنم البارحة ، كل قلوب أهلها حزينة لهذا الأمر الجلل الذي حل بها بالأمس ، كل أسرة يبكي من فيها وينتحب في زمن افتقدنا فيه الصوت الداخلي الرسمي الذي لم نسمع فيه إلا همسا وظل سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها مائة شهيد بل يزيد إمتلات جنبات الميدان الذي هو أيضا صار يبكي بعد أن كان يفرح كل يوم باللعب فيه وتسلية الكبار الجالسين علي جنباته يتفرجون .
ماحدث في ودالنورة أمر عجيب لايقل جريمة عما حدث في الجنينة ومناطق في الجزيرة أخري ، يمكن القول أن الجزيرة دفعت ثمن هذه الحرب غاليا لم تدفعه ولاية أخري مثلها حتي ولاية الخرطوم التي انطلقت منها الشرارة ويبدو أنها سوف تدفع أكثر وأكثر إذا استمر الحال هكذا ، أصبح الآن من الصعب جدا السكوت علي هذا الأمر حتي ولو كان التقصير من أعلي جهة نحترمها ولا علي أنفسنا إن أصابنا التقصير .
ودالنورة بصمة سوداء كاحلة اللون وضعتها المليشيا في تاريخ هذه البلاد بصفة عامة وتاريخ الحزيرة بصفة خاصة والمسؤولية ملقاة علي عاتق القيادة  لامناص لها من ذلك ويجب أن تسمع ويجب أن تثار عاجلا غير اجل ولاتجدي الأن عبارات سوف يتم الترتيب لذلك ونحن عازمون علي تحرير الجزيرة والعبارات التي صكت آذاننا ووصلنا مرحلة الملل منها ، نريد بيانا بالعمل ونريد واقعا متغيرا علي الأرض يصفق له ويفرح له المواطن الذي فقد عزيز والمواطن الذي طرد من بيته والمواطن الذي يفترش الأرض ويلتحف السماء في عراء المدن الآمنة التي إمتلات مدارسها وفاضت وظل اهلها يتسولون علي الطرقات ووداخل المساجد مذلولين بعد أن كانوا أعزاء .
إني من منصتي أكتب اليوم في هذا الصباح الذي أري شمسه  قد إحمرت بلون الدم القاني في قلوب كل السودانيين وإزادت احمرارا في قلوب أهل الوادعة ودالنورة ، بالأمس كانت الحرقة وقبلها كانت المعيلق وقري أخري وبالامس القريب كانت ودالنورة فهل يصرخن ذوات الخدور :  (وا معتصماه) لكي يقوم المعتصم من قبره أم يصرخن (وابرهاناه) فينتفض ويثأر؟ الأمر لم يعد يحتمل …. فإما حياة تسر أهل الجزيرة أو ممات يغيظ العدا .

‫5 تعليقات

  1. انت تناشد في قلب ميت البرهان في وادي والحرب في وادي والمواطن في وادي اخر ليس لديه هم بالمواطن او الوطن كل همه ان يحكم حتي لو طوب في الخرطوم والله كان متكل علي البرهان والشله حيطك مايله جيش فايز الا في الوسائط والاعلام

  2. لا حول ولا قوه إلا بالله. تقبل الله شهداء ود النورة ولعن الله الكيزان والجنجويد ألهم اجعل كيدهم في نحرهم. ايها الكوز المجرم. تغمر السعادة دواخلك وكم انت في غبطة وسرور كيف لا وانت تنفخ في نار الحرب كل يوم لتزداد اشتعالا وحرقا للمواطنين الأبرياء.كيف لا وهذا ما تعملون له بقوة وفق فلترق كل الدماء وتدمر كل البلاد وهي سبيلكم المتوهم لاستعادة السلطة.
    يا أهل الجزيرة نبهناكم من قبل ان لا تنساقوا لمخططات عصابة الكيزان الاجرامية في دعاويهم بالتسلح والدخول في مواجهات مباشرة مع الجنجويد هؤلاء الابالسة يتخذونكم مطية لتحقيق اهدافهم ولا تهمهم حياتكم او موتكم. كلا الجانبين في هذه الحرب اللعينة هم العدو الأول للمواطنين.

  3. الذين قتلوا في ود النورة كانوا من المستفرين الذين تم خداعهم باكذوبة حرب الكرأمة وتم تسليحهم لمجابهة قوة لم يستطيع الجيش بكل امكانياته من مواجهتهم والانتصار عليهم والان يريدون المتاجرة بدمائهم تبا للكيزان وتبا لمن شايعهم ولكل من ولغ في دماء هذا الشعب

  4. الكويز المطرقع ياسر الفادنى الشهير ب ياسر المسيخ صاحب الكتابات المسيخة زى موية الترمس
    يعنى يا مسيخ اشعلتوا الحرب وجايين تتباكوا هسي

    يعنى يا مسيخ مصريين علي استمرار الحرب وعاوز تتباكي

    يعنى يا مسيخ مليشياتكم الكيزانية تقتل ودعمكم السريع الذي صنعتوه مايكتل

    يعنى يا مسيخ عاوزين تسلحوا الشعب عشان شنو؟

    بعنى يا مسيخ عاملين الاستنفار الكيزانى الارهابي لشنو؟؟؟

    يعنى يا مسيخ متين تلوم قيادة جيشكم المؤدلج الذي سلم الجزيرة للدعم السريع الذي خرج من رحمه عبر فرج تنظيمكم اللرهابي

    يا مسيخ ماترحمنا من كلامك المسيخ.

    لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس واعلامهم الغبي كوز كوز وعبد عبد وجدادة جدادة

  5. اخوانا الكواهله لاتضحكوا الناس والعرب عليكم الكواهله لا علاقة لهم بالزبير بن العوام ، ما تعملوا انساب من راسكم ، حتي بدايات دولة الفونج كانت قبيلة الكواهله بيرطنوا.
    مغتربين السعوديه ابناء المنطقه جمعوا الآلاف الريالات وارسلوها الي قرية ودالنوره وسلحوا ابناؤهم باسلحه خفيفه ومن خلفهم اصوات تبحث عن الحرب حتي تعم كل قبيله ، يا اهل ودالنوره لاتفتحوا باب الحرب القبليه في السودان فسوف تكونون اول ضحاياها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..