عربي | BBC News

أنباء عن تلقى القاهرة إشارات “مشجعة” من حماس لإبرام اتفاق هدنة، والحركة تجتمع مع فتح في الصين منتصف الشهر الحالي

أنباء عن تلقى القاهرة إشارات “مشجعة” من حماس لإبرام اتفاق هدنة، والحركة تجتمع مع فتح في الصين منتصف الشهر الحالي

مدير لمدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل أثناء يحيي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة

صدر الصورة، Ashraf Amra/Anadolu Agency via Getty Images

التعليق على الصورة، صورة لمدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل أثناء لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحي السنوار في 31 مايو/أيار 2021.

قالت قناة القاهرة الإخبارية شبه الرسمية نقلا عن مصدر”رفيع المستوى” إن مصر تلقت إشارات مشجعة من حركة حماس بشأن مقترح لإبرام اتفاق هدنة محتملة في غزة لتبادل أسرى مع إسرائيل.

كما نقلت قناة القاهرة عن المصدر قوله إن “قادة حماس أبلغونا أنهم يدرسون مقترح التهدئة بشكل جدي وإيجابي”.

وتنخرط القاهرة مع وسطاء في الدوحة وواشنطن في مفاوضات استمرت أشهر بغية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بهدف إنهاء حرب غزة.

وعلى صعيد ذي صلة، من المقرر أن تجتمع حركتا حماس وفتح في الصين في منتصف يونيو/ حزيران الحالي لإجراء محادثات مصالحة.

و نقلت العديد من وسائل الإعلام العربية عن تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن “الانقسامات العميقة (بين الحركتين) ستحد من التقدم” في المحادثات المتوقعة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

واستند تقرير رويترز إلى محادثات مع خمسة مصادر من حركتي فتح وحماس وأشار إلى أن المحادثات ستسلط الضوء على أن حماس “من المرجح أن تحتفظ بنفوذها” بعد حرب غزة.

وتأتي المحادثات بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا عن اقتراح، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء حرب غزة. لكن إحدى النقاط الرئيسية العالقة في الاتفاق هي خطة ما بعد الحرب وكيفية حكم قطاع غزة.

واستضافت بكين في أبريل/ نيسان الماضي اجتماعا غير معلن بين فتح وحماس، لكن لم تتمخض عنه نتائج جوهرية.

مدرسة الأونروا المستهدفة في غارة إسرائيلية

صدر الصورة، Reuters

دعوات دولية تحث إسرائيل وحماس لتقديم تنازلات لإتمام مقترح وقف إطلاق النار

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

في غضون ذلك، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن و16 من زعماء العالم الآخرين، بما في ذلك لاعبون رئيسيون من أوروبا وأمريكا اللاتينية، الخميس، إسرائيل وحركة حماس إلى قبول المقترح الذي أعلنته الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وجاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض: “لا وقت لدينا لنضيعه، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات ضرورية لإنجاز هذه الصفقة”.

وقد تم التوقيع على البيان من قبل زعماء القوى الأوروبية الرئيسية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى دول مثل؛ إسبانيا، وتايلاند والنمسا وبلغاريا وكندا والدنمارك وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا.

ويأتي هذا البيان، في وقت قالت فيه، وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم الخميس إن 36654 فلسطينياً قتلوا وأصيب 83309 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضافت الوزارة أن نحو 68 فلسطينياً قتلوا وأصيب 235 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأعلن مدير المكتب الإعلامي للحكومة في غزة إسماعيل الثوابتة ومسؤول في وزارة الصحة في غزة، أن 40 شخصاً قتلوا وأصيب 73 في هجوم إسرائيلي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة وسط قطاع غزة.

وأضاف المسؤولان أن 14 طفلاً و9 نساء قتلوا في الغارة.

وفي وقت سابق، قالت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما، لرويترز إن عدد الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات كان بين 35 و45 شخصاً، ولا يمكن تأكيد العدد في هذه المرحلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قدر أن هناك 20-30 مقاتلاً متمركزين في مدرسة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أن طائرته نفذت ضربة “دقيقة ومميتة”، كما وصفها، استهدفت مدرسة تابعة لأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال إنها تؤوي “مجمعاً لحماس”.

وذكر صحفيون محليون لبي بي سي إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على الطابق العلوي من المدرسة في مخيم النصيرات للاجئين.

وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ للجرحى والقتلى إلى مستشفى قريب، فيما أظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي فصولاً دراسية مدمرة وجثثاً ملفوفة في أكفان في مشرحة.

ورفض إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس، مزاعم إسرائيل بأن مدرسة الأمم المتحدة في النصيرات، وسط غزة، قامت بإخفاء موقع قيادة لحماس.

وقال ثوابتة لرويترز إن “الاحتلال يستخدم الكذب على الرأي العام من خلال قصص ملفقة كاذبة لتبرير الجريمة الوحشية التي ارتكبها بحق العشرات من النازحين”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال إنه اتخذ خطوات لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين قبيل تنفيذ الغارة على “مدرسة أونروا”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بدء عملية عسكرية جديدة شرق البريج وشرق دير البلح وسط قطاع غزة، فيما يواصل توغله في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وقال الجيش إن طائراته تقصف أهدافاً لحركة حماس في وسط غزة، بينما تنفذ قواته البرية عمليات “بطريقة مركزة بتوجيه من المخابرات” في منطقة البريج – أحد أقدم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في غزة.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة، إن عشرات الفلسطينيين قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؛ جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق وسط القطاع.

وقد وجدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن 90% من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم.

وقالت المنظمة في بيان لها، الخميس، إن تسعة من كل 10 أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم الصحي.

وقالت اليونيسف: “في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال العدائية والقيود على المساعدات الإنسانية إلى انهيار أنظمة الغذاء والصحة، ما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم”.

غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة البريج وسط قطاع غزة

صدر الصورة، Getty Images

وأفاد سكان لرويترز بأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في البريج، كما قصفت الطائرات والدبابات مخيمي المغازي والنصيرات ومدينة دير البلح التي لم تتوغل بها الدبابات.

وقالت شاهدة عيان، نازحة من دير البلح، لرويترز إن “أصوات الغارات الجوية لم تتوقف طوال الليل”، وأضافت “في كل مرة يتحدثون فيها عن هدنة محتملة، يستخدم الاحتلال مدينة أو مخيماً للاجئين كورقة ضغط. لماذا يدفع المدنيون الآمنون في بيوتهم أو خيامهم الثمن؟”.

وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى أكثر من 36 ألف شخص إلى جانب آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض، وفق ما نشرته وزارة الصحة في غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..