
لا يستطيع أحد أن ينكر حقيقة أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تضم عدداً لابأس به من الشخصيات المحترمة جداً ؛ من الأكاديميين والإعلاميين والسياسيين الذين لهم تأريخهم الطويل في مجابهة الشمولية والديكتاتورية على امتداد تأريخ الظلم الطويل في بلادنا السودان. إلا أن المُثير للشفقة والحيرة حد البكاء ، هو أنه بات من الصعوبة بمكان التمييز بين نشطاء الدعم السريع المعروفين بتأريخهم الكيزاني المتسخ ، وبين معظم منتسبي (تقدم) الذين تحوّلوا من قادة وأيقونات ثورة ديسمبر إلى أدوات وأبواق لتجميد أفعال مليشيا الدعم السريع الإجرامية والتستبيح بحمد حميدتي بكرة وأصيلا! وما فرحة الكثير منهم بمذابح قرية ود النورة بالجزيرة والتحريض لإبادة مواطني الفاشر وموقفهم المستفز مما جرى لمواطني الجنينة منّا ببعيد .
* ان من نافلة القول الإشارة إلى معاناة أحزاب تقدّم -كغيرها-، من بطش حميدتي وأربابه الذين كان يحرسهم لأكثر من عقد من الزمن ؛ آخرها مجزرة فض اعتصام القيادة العامة وانتهاء بغدر انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر ؛ فيما عُرف بانقلاب تحالف (الموازة) مع العسكر (الجيش ودعمه السريع). لكن بعد اندلاع الحرب الحالية ، وبدلاً من أن تقف (تقدم) على مسافة واحدة من القوتين ، (الجيش ودعمه السريع) اللذَّين لا يخشيان في الوطن ولا المواطن إلّاً ولا ذمةً ؛ أعمتهم غبار الانتقام ، فأرتموا في احضان الدعم السريع ، الفصيل الخارج أساسا من رحم الجيش ، فارتضع من ثديه وترعرع على يد المستذئبين من قادته ، أمثال البرهان وغيره … فاشتهر بالقتل ، النهب ، الحرق والاغتصاب.
* إن ارتماء تقدم في أحضان الدعم السريع بهذه السذاجة ، لا تقل خطورة عن ارتماء بعض فصائل الكفاح المسلح في احضان الانقلابيين في انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021م ، والذين لم يجنوا منه سوى تمكين الكيزان من التقاط انفاسهم وإعادة تدوير ماكينة الكيد والعمل على وأد جذوة ثورة ديسمبر المجيدة . الا ان خطورة تحالف (تقدم) مع الجنجويد تكمن في الآتي : أولاً : ان الدعم السريع لم يتمرد على صانعيه نتيجة لوعي ثوري وقناعة منه بضرورة التغيير ، وإنما تمرده جاء لهذين السببين:
1- استشعاره بانقضاء فترة وجوده كقوة مستقلة لها امبراطوريتها المالية بعيدة عن مؤسسة القوات المسلحة بعد أن كثُر الحديثُ عن ضرورة دمجه في الجيش ؛ وذلك بعد ان انتهت مهمتها المتمثلة في حراسة نظام الكيزان من ضربات الخصوم.
2-طمع قائده في الحصول على كرسي الرئاسة بأي ثمن، حتى ولو على رقعة جغرافية معينة من السودان (دار فور تحديدا). وهو ما يدفعني بالقطع بأن كلا الطرفين يحاول التذاكي لاستغلال الآخر للنيل من خصومه ومن ثم ركله جانبا … وبالتالي فلا رابط يجمع بين (تقدم) والدعم السريع سوى فرضية أن (عدو عدوك صديقك) . ثانيا: لا شك أن للكيزان ارتباطاتهم وولاءاتهم الخارجية مع تنظيم الاخوان المسلمين في بلدان مختلفة ، معتنقين ذات الأفكار المتطرفة التي لا تؤمن بدولة التنوع والديمقراطية . لكن في ذات الوقت يتمتع الدعم السريع أيضاً بذات التمدد الخارجي الذي يربطه بهم أهداف عرقية يتنافى تماما مع شعارات (تقدم) الرامية إلى وحدة السودان وديمقراطيته ووقف الحرب. إذ أن الدعم السريع لا يزال يمارس ذات الافعال والاقوال التي تعلمها من الكيزان ، بجانب افكارهم المبنية على إبادة كل من هو (أمباي). وبالتالي ، أعتقد ان أعضاء (تقدم) سيكونون أول ضحايا دولة الجنجويد إذا قُدر لهم إقامتها.
* إن السبب الرئيسي وراء تخاذل المجتمع الدولي في التحرك العاجل لوقف العنف في السودان هو أن هذا الصراع دائر بين قوتين لا يختلفان كثيراً في كثير من الجوانب . إذ ان اي تحرك منهم لدعم القوات المسلحة سيوقعهم في ورطة اعادة إحياء نظام الاخوان المسلمين في السودان. وذلك لأن جل قادة الصف الأول للجيش السوداني يدينون بولاء لا محدود لحزب المؤتمر الوطني (الوجه السوداني لتنظيم جماعة الإخوان العالمية). من جهة أخرى يدرك المجتمع الدولي خطورة دعم الدعم السريع ، لأنها تدرك حقيقة هذه القوات التي لم ترتقِ بعد لدرجة النضج الثوري الذي يجعلها متحررة من أدبيات الكيزان الارهابية. لم يبقى أمام الأسرة الدولية سوى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لكن ارتماء الاخيرة في أحضان الدعم السريع دفعهم إلى صرف النظر عن الصراع السوداني ولعب دور المتفرج فقط. وهو في اعتقادي خطر على الوطن والمواطن وعلى (تقدم) نفسه. لذلك ، وحتى تستردّ (تقدم) احترامها ومكانتها لدى الشعب السوداني والمجتمع الدولي ؛ اعتقد أن عليها التحرر من تلك التبعية الخطيرة التي تمجد القتلة وتبرر قتل المواطنين واغتصابهم وتشريدهم .
وغداً ستكشف الأيام ما سكتت عنها الألسن والأقلام.
# لا_للحرب
من اكثر المقالات موضوعية لكن فات الاوان على قحط ان تصحح موقعها على الاقل في قلوب الشعب السوداني لأن هناك عشرات الالاف من الضحايا السودانيين الذين قتلتهم مليشيا ال دقلو بلا رحمة سواء بالقتل المباشر او بالقصف العشوائي للاحياء والقرى او دفن العشرات أحياء او الابادة الجماعية والعرقية وكلها مذابح موثقة بفيديوهات القتلة أنفسهم.
هذا غير جراىم سلب ونهب ممتلكات وسيارات الشعب السوداني تحت تهديد السلاح وتهجير وتشريد عشرين مليون سوداني بأطفالهم في الملاجئ والمدارس وحتى في غابات اثيوبيا في ظروف مأساوية.
ما حدث أكبر جريمة دموية في حق الشعب السوداني وقحط انتهت للأبد قي السودان ولن يجرؤ احد منهم على العودة حتى لو حدث سلام لان هنالك ثأر وجروح عميقة لا يمحوها شئ غير قتل كل من شارك في هذه المذابح الجماعية البشعة ولو كلف ذلك عشرة سنوات من الحرب الطاحنة والشعب السوداني أصبح اكثر عزيمة وتصميم على القضاء التام على هذه المليشيا الاحرامية المرتزقة
كل حديثه قائم على فرضيه (وبين معظم منتسبي (تقدم) الذين تحوّلوا من قادة وأيقونات ثورة ديسمبر إلى أدوات وأبواق لتجميد أفعال مليشيا الدعم السريع الإجرامية والتستبيح بحمد حميدتي بكرة وأصيلا) نجرها الكاتب من راسه ولم يحاول اثبات ما يدعي على قادة تقدم ولو بالقليل من الكلمات فقط وضع فرضيته لا دليل عليها وبنى عليها جبال من الاكاذيب
أحمد محمود كانم تدليس و قذارة لا حدود لها
أرتماء تقدم في أحضان الدعم مجرد دعاية كيزانية تافهة
فإيها الفلول شوفوا غيرها
أنتم من ولد وربي الغول
فعليكم التصرف علي هذا الأساس
جاء في كلامك: “وبدلاً من أن تقف (تقدم) على مسافة واحدة من القوتين ، (الجيش ودعمه السريع) اللذَّين لا يخشيان في الوطن ولا المواطن إلّاً ولا ذمةً؛أعمتهم (أعماهم) غبار الانتقام ، فأرتموا في احضان الدعم السريع….إلخ” من أين أتيت بهذا الزعم؟ إهو تبني لزعم الكيزان؟ ألم تقرأ/تسمع البيان الختامي لمؤتمر تقدم بأديس أبابا؟ لقد جاءت فيه فقرة كاملة تؤكد ما ينفيه زعمك وزعم الكيزان!!!
كلامك منطقي الا اني اختلف معك اخي الكريم في قولك ان تقدم تضم في عضويتها شخصيات محتلارمة جدا من الاكاديميين والسياسيين الذين لهم تاريخ في مناهضة الشموليات
اخي الكريم اولا لم ار ولم اسمع بشخصيات محترمة في تقدم
ثانيا وصفك لهؤلاء بالاحترام لكونهم ناهضوا او عارضوا النظم تالشمولية وهذا لعمري حديث خطا لان مناهضة الحكومات الوطنية العسكرية عبود /نميري/ البشير هي اوصلتنا لهذا الدرك السحيق لكون هذهخ الانظمة الثلاثة هي من بنت السودان وهو النظام الذي يصلح معنا كسوانيين / افارقة / عرب / اسيويين باختصار ما يسمى بدول العالم الثالث والاصرار على الديمقراطية ومعاكسة التنمية والتطور والتعاون مع الخارج ضد الوطن تحت ذريعة اعادة الديمقراطية هي الغباء هي العمالة هي الخيانة
عبدالبوت صندل يروج لحكم العسكر.
عبدالمعين عايز معونة.
كوز وهم لاعق للبوت أينما كان.
ياخي مقالك كله تناقضات.
( وبالتالي فلا رابط يجمع بين (تقدم) والدعم السريع سوى فرضية أن (عدو عدوك صديقك)
هذا الكلام ينسى للاسف ما هو كامن وراء الجدار وهو القوى الاجنبية المتربصة بالسودان
الرابط الأوحد والأقوى الذي يربط تقدم والدعم السريع هو الامارات ووراءها قوى خارجية اخرى وليس مجرد عدو عدوك!
هذه الحرب تحركها مصالح اقليمية ودولية متناقضة ومتضاربة كلها تجمع على ان هذا الثور المسمى السودان يجب ان يقع وليأخد كل نصيبه صرف النظر عما ستؤول اليه الاحوال، ففي السودان الذهب والفضة واليورانيوم واكثر اراضي العالم خصوبة والانهار المتدفقة في كل مكان والموانئ الممتدة والموقع الجغرافي المتميز!
اخي الكاتب ليتك جلست وسألت نفسك لماذا تنفق الامارات علنا عشرات المليات من الدولارات لضرب ومحاصرة السودان؟ لم ار في مالك حتى مجرد ذكر لذلك؟ الا يعيب ذلك طريقة تناول هذا الموضوع من اساسها:
الحقيقة ان الدعم السريع وتقدم هم نفس الشي ومن يحركهم ومن يصرف عليهم ومن يوجههم واحد! وما كان هذا الامر ولا يجب ان يكون بفائت على فطنة الكاتب.
وبين معظم منتسبي (تقدم) الذين تحوّلوا من قادة وأيقونات ثورة ديسمبر إلى أدوات وأبواق لتجميد أفعال مليشيا الدعم السريع الإجرامية والتستبيح بحمد حميدتي بكرة وأصيلا! !!!! بما ان كل حديثك قائم على هذه الفرضية إذا من الواجب تثبيتها والوقوف عندها قبل أن تنتقل الى ما بعدها ونقاش ما ترتب على هذه الفرضة وكانها حقيقة وترمي بموجبها الكثير من التهم على تقدم وقادتها ؟؟؟؟؟ و عشان كلامك الكتير ما يكون في الهواء ومجرد تدليش ممكن نثبت كلامك ولو بمثال وموقف واحد لهؤلاء القادة وايقونات الثورة والمنتمين لـ (تقدم) الذين يمجدون مليشيا الدعم السريع
بالمناسبة ان معارض لتقدم ومناصر للجذريين والشيوعيين ولكن أرفض التدليس و لو في حق الكيزان
واضح من إسلوب الكاتب انه يمتلك ناصيه الحرف والكلم فكتب مقاله بسلاسه غير انه أطلق قلمه ليعيد صياغه بروباغاندا بغيضه اطلقها إعلام الكيزان الموبوء ب افة الكذب والتدليس فى حق تقدم وتصويرها وكأنها الحاضنة السياسيه للدعم السريع مطالباً إياها بمراجعه وتصحيح موقفها. ونحن نقول للكاتب ان فزاعة الاعلام الكيزانى وأبواق حركه على كرتى الصدئه من امثال صحفيو الغفله مزمل والهندى والاعيسر والانصرافى وغيرهم من سقط المتاع اقول ان ما يروجون له من ضلالات واكاذيب فى شأن (تقدّم) وفى حق اعضائها المؤسسين وعلى رأسهم الدكتور حمدوك لم ولن تنطلى على ابناء الشعب السودانى ألذى خبر من الكيزان القتل والتشريد والتجويع وخبر من اعلامهم الزيف والكذب والتدليس. لقد صرًح حمدوك وغيره من قيادات تقدم فى أكثر من مناسبه انهم يقفون على مسافه واحده من كل الأطراف ولا أدل من ذلك على دعوه الطرفين للجلوس والتفاوض فرحب حميدتى بالدعوه فى حين اصدر البرهان أوامر قبض فى حق اعضاء تقدم ، بعد ان نضبت تجاره الذهب والمخدرات والعمله لم يجد الكيزان سوى التجاره فى الوهم والاكاذيب يشترون بها اصحاب العقول المسطحه ويستدرجون بها البسطاء من عموم الشعب ليخوضوا عنهم معركه الذل والاهانه بعد ان هرب بيادق على كرتى وتركوا ساحه القتال لضباط قضوا عمرهم المهنى فى تجاره العمله وتجاره الاراضى وإنشاء الشركات والمزارع.
تقدم تمثلنا
ولا للحرب
أحمد محمود كانم انتم راح ليكم الدرب , مرة تقولوا ان القحاتة غشوا حميدتي و خلوهو يحارب بالنيابة عنهم و مرة تقولوا ان القحاتة يطبلون لحميدتي
عاوزين منكم كلام واحد هل القحاتة سايقين حميدتي و لا حميدتي سايق القحاتة
و سلم لي على العدة الروسية و هل قابل الرجل الثاني هل قابل القيصر في موسكو
(روسيا قد دنا عذابها) هههههه وهل رايت يوما دب روسي طول وعرض يلاعب الفئران
كلام في الهواء غير مسنود بادلة وشواهد.
عينة الصحفي الرقيع دا هي من اخرت البلد وجعلت عصابة الكيزان الارهابية تطلع فوق روؤسنا.
صحفيي الغفلة.
اخطر من الكوز المقدود الصحفي النص كم او النص لبه.
كيزان وما كيزان فزاعة من يشعل الحرب الأن الذريعة التي يتخذها أعداء البلاد لحربهم التي هي في الاساس ضد الشعب والبلاد من أجل كرسي السلطة وابتلاع البلاد من أجل مملكة مزعومة يرى شرط تأسيسها بالتغيير الديمغرافي من أجل ذلك أشعل الحرب، الشعب أصبح أكثر وعيا وتعلم من هو عدوه الحقيقي الداعم في الخفاء للمليشية الارهابية ويعلم أن من يحركهم ويمولهم ويدعمهم واحد، متخذين فرية وأكذوبة أن حربهم ضد الكيزان والفلول وهذه أكبر أكاذيبهم لأن كل قيادات المليشيا هم في الاساس من قادة تنظيم الكيزان والمليشيا نفسها أنشأها الكيزان نفسهم، لقد وعي الشعب تماما ولا تنطلي عليه الإدعاءات الكاذبة المضللة وعرف من هم أعدائه الحقيقيين الذين لن يسمح لهم بعد الأن بأي تواجد أو رأي حول مستقبل البلاد، هذه هي الحقيقة التي لا يراها ويدركها من يحاول طمس الحقائق