مقالات وآراء سياسية

أرض الأضرحة والقباب باقتدار تهدي مجموعةٍ (تقدم) قصرًا ورايةً ومناصرة”

زهير عثمان حمد
أكد البرهان ، قائد الجيش السوداني ، موقفه الحازم تجاه عدم التفاوض أو الجلوس مع داعمي قوات الدعم السريع ، المنضوين تحت ائتلاف “قوى الحرية والتغيير” وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدّم”. هذا الموقف يعكس رفض البرهان لأي عملية سياسية مع هذه الأطراف حتى يتم خروج مليشيا الدعم السريع من المناطق التي تحتلها.
العمليات العسكرية واستمرار النزاع أوضح البرهان أن الجيش سيواصل القتال حتى الوصول إلى مدينة الجنينة ، عاصمة ولاية غرب دارفور. هذا الالتزام يعكس رغبة البرهان في إنهاء النزاعات المسلحة قبل البدء في أي عملية سياسية ، مما يشير إلى تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان ، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر.

موقف البرهان من محادثات السلام بالرغم من موقفه الحازم يُظهر البرهان انفتاحًا على محادثات السلام، ولكنه يتهم قوات الدعم السريع بعرقلة هذه المساعي. تعكس هذه التصريحات تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان ، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر.

التحديات التي تواجه قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير ، واجهت قوى الحرية والتغيير تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها. الثورة التي أدت إلى عزل البشير كانت نتيجة لتراكمات عديدة ونضالات طويلة من الشعب السوداني. ومع ذلك ، فإن الأحداث التي تلت ذلك ، بما في ذلك الصراعات الداخلية والحروب ، أثرت بشكل كبير على مسار الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
على سبيل المثال ، تحل الذكرى الخامسة لعزل البشير في ظل حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع ، مما أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف. هذه الحرب والصراعات الداخلية تعقد من تحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي الذي كانت تطمح إليه قوى الحرية والتغيير.
العقبات الرئيسية أمام قوى الحرية والتغيير الأهداف الرئيسية لقوى الحرية والتغيير ، مثل تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية ، والحوار السياسي الشامل ، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وتشكيل حكومة انتقالية ، لا تزال تواجه عقبات كبيرة. من أبرز هذه العقبات: – **الخلافات الداخلية:** تعاني قوى الحرية والتغيير من انقسامات داخلية تؤثر على قدرتها على تنفيذ أجندتها بشكل موحد.
– **التوافق على تشكيل الهياكل الحكومية:** هناك صعوبات في التوافق على كيفية تكوين المجالس التشريعية والتنفيذية ، مما يعيق تقدم العملية الانتقالية.
– **التفاوض مع الحركات المسلحة:** تسعى قوى الحرية والتغيير لتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، لكن التفاوض مع الحركات المسلحة يظل تحديًا كبيرًا.
– **التعامل مع الأطراف المهمشة:** بعض الأطراف داخل الجبهة الثورية تشعر بالتهميش وتهدد بالتفاوض المباشر مع المجلس العسكري مما يعقد الوضع السياسي.
– **الموقف من الإسلاميين:** هناك مخاوف من استبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي ، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في السودان الجديد.
هذه التحديات تعكس التعقيدات الكبيرة التي تواجهها قوى الحرية والتغيير في سعيها لتحقيق الديمقراطية والاستقرار في السودان. للحصول على تحليل أعمق ، يُنصح بمتابعة التقارير الإخبارية المستمرة والتحليلات الصادرة عن المراقبين والخبراء في الشؤون السودانية. “تقدّم” وموقف البرهان : تحديات التحول الديمقراطي في السودان أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني ، رفضه القاطع لأي تفاوض أو حوار مع داعمي قوات الدعم السريع المنضوين تحت ائتلاف “قوى الحرية والتغيير” وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدّم”. هذا الموقف يعكس إصرار البرهان على عدم الدخول في أي عملية سياسية حتى تنسحب مليشيا الدعم السريع من المناطق التي تحتلها. العمليات العسكرية واستمرار النزاع أوضح البرهان أن الجيش سيواصل القتال حتى الوصول إلى مدينة الجنينة ، عاصمة ولاية غرب دارفور. هذا القرار يعكس التزام البرهان بمواصلة العمليات العسكرية لإنهاء النزاعات المسلحة قبل البدء في أي عملية سياسية. موقف البرهان من محادثات السلام بالرغم من موقفه الحازم يُظهر البرهان انفتاحًا على محادثات السلام ، ولكنه يتهم قوات الدعم السريع بعرقلة هذه المساعي. تعكس هذه التصريحات تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في السودان ، حيث تتداخل الأهداف السياسية مع الوضع الأمني المتوتر. التحديات التي تواجه قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، واجهت قوى الحرية والتغيير تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها. الثورة التي أدت إلى عزل البشير كانت نتيجة لتراكمات عديدة ونضالات طويلة من الشعب السوداني. ومع ذلك ، فإن الأحداث التي تلت ذلك ، بما في ذلك الصراعات الداخلية والحروب ، أثرت بشكل كبير على مسار الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
العقبات الرئيسية أمام قوى الحرية والتغيير الأهداف الرئيسية لقوى الحرية والتغيير ، مثل تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية ، والحوار السياسي الشامل ، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وتشكيل حكومة انتقالية ، لا تزال تواجه عقبات كبيرة. من أبرز هذه العقبات : الخلافات الداخلية : تعاني قوى الحرية والتغيير من انقسامات داخلية تؤثر على قدرتها على تنفيذ أجندتها بشكل موحد.
التوافق على تشكيل الهياكل الحكومية : هناك صعوبات في التوافق على كيفية تكوين المجالس التشريعية والتنفيذية ، مما يعيق تقدم العملية الانتقالية.
التفاوض مع الحركات المسلحة : تسعى قوى الحرية والتغيير لتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، لكن التفاوض مع الحركات المسلحة يظل تحديًا كبيرًا.

التعامل مع الأطراف المهمشة: بعض الأطراف داخل الجبهة الثورية تشعر بالتهميش وتهدد بالتفاوض المباشر مع المجلس العسكري مما يعقد الوضع السياسي.
الموقف من الإسلاميين : هناك مخاوف من استبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي ، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في السودان الجديد.
قوة المكون العسكري ساهمت عدة عوامل في تكريس قوة المكون العسكري في التحالف الحاكم ، منها : انقسامات القوى المؤلّفة للمكون المدني.
اضطلاع المكون العسكري بمهمات من اختصاص مجلس الوزراء ، مثل مبادرة التطبيع مع إسرائيل ، وإقامة علاقات إقليمية ، وقيادة التفاوض مع الحركات المسلحة.
المأسسة التي مرّت بها قوات الدعم السريع. عوامل موقف البرهان تشير التحليلات إلى أن موقف البرهان قد يكون مدفوعًا بعدة عوامل ، منها الخوف من المحاسبة بعد انتهاء الحرب. البرهان أكد على أنه لا مفاوضات ولا سلام ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد دحر التمرد ، مما يعكس تعنتًا في الموقف قد يُفسر بأنه محاولة لتأمين موقعه وموقع الجيش في مستقبل السودان.
تأثير الحرب على القيادة السودانية تشير التقارير إلى أن الحرب في السودان قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في القيادة والسلطة. الصراع الدائر قد يفتح الباب أمام ظهور قيادات جديدة وتراجع دور القيادات القديمة. الحرب التي دخلت عامها الثاني، خلفت وراءها دمارًا واسعًا وأزمة إنسانية حادة ، مما يعقد الوضع السياسي ويزيد من احتمالية حدوث تحولات في السيطرة.
دور الإسلاميين وعناصر النظام السابق تشير التحليلات إلى أن الإسلاميين وعناصر النظام السابق لهم دور في المشهد السياسي الحالي. بعض الفصائل الإسلامية أبدت انحيازها إلى الجيش ، وهو ما يلتقي مع موقف جزء كبير من الشارع السوداني الداعم للجيش. هناك أيضًا مخاوف من التصفية والاغتيال والفوضى السياسية في المرحلة القادمة ، خاصة في ظل الأزمة السياسية المعقدة والهشاشة الأمنية.
المستقبل السياسي للسودان يبقى المستقبل السياسي للسودان غير مؤكد ، مع احتمالية استمرار الصراع أو الوصول إلى مفاوضات تنتهي باتفاق على تشكيل جيش وطني موحد. يبقى الحوار السوداني الشامل بلا إقصاء لأي طرف أمرًا ضروريًا لمناقشة القضايا التأسيسية للدولة.

تُظهر التحليلات أن السودان يمر بمرحلة حرجة تشهد نزاعات قبلية وأعمال عنف ، وهناك تخوف من أن تؤدي هذه الأوضاع إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. للوصول إلى فهم أفضل للوضع ، يُنصح بمتابعة التقارير الإخبارية والتحليلات المستمرة.
لا يزال مستقبل الصراع السياسي في السودان غامضًا ومعقدًا ، في ظل سيناريوهات متعددة تقترحها مختلف المؤسسات البحثية والخبراء. فيما يلي بعض وجهات النظر الرئيسية حول ما يمكن أن يتكشف : الصراع المطول والأزمة الإنسانية : من المرجح أن يستمر الصراع المستمر على السلطة بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد أدى هذا الصراع بالفعل إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ، والنزوح ، وأزمة إنسانية. تشير مجموعة الأزمات الدولية (ICG) إلى أنه بدون وساطة دولية كبيرة وتسويات داخلية ، يمكن أن يستمر العنف ، مما يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والقضايا الإنسانية.
التشرذم السياسي وضعف الحوكمة : يسلط مشروع النظام السياسي الرابع الضوء على مخاطر الانقسام السياسي الذي طال أمده وضعف هياكل الحكم في السودان. أدت التغييرات المتكررة في النظام والصراعات المستمرة على السلطة إلى تآكل مؤسسات الدولة، مما يجعل من الصعب تحقيق الاستقرار السياسي. قد يؤدي هذا السيناريو إلى بقاء السودان في حالة من التقلب السياسي ، حيث تتنافس الفصائل المختلفة على السيطرة مع إحراز تقدم ضئيل نحو الحكم الموحد (السلام النظامي).
إمكانية التسوية التفاوضية : على الرغم من الصراع المستمر، هناك طريق محتمل للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض. وهذا يتطلب تنازلات كبيرة من الجانبين وضغطاً ودعماً دولياً قوياً. ويشير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) إلى أن محادثات السلام يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لتقاسم السلطة ، لكن ذلك سيتطلب الالتزام بنزع السلاح ودمج الجماعات المسلحة في إطار وطني ، إلى جانب إصلاحات سياسية شاملة .

ظهور جهات فاعلة سياسية جديدة : ومن الممكن أن يمهد فراغ السلطة والصراعات المستمرة الطريق أمام ظهور جهات فاعلة سياسية جديدة. ويمكن أن يكون هؤلاء قادة أصغر سناً وذوي عقلية إصلاحية من داخل المجتمع المدني أو تحالفات جديدة تشكلت رداً على إخفاقات القيادة الحالية. ومن الممكن أن يقدم هذا التحول نموذج حكم أكثر استقرارًا وتمثيلًا ، على الرغم من أنه سيواجه تحديات كبيرة من المصالح العسكرية والسياسية الراسخة التدخل والدعم الدولي : ومن الممكن أن يلعب التدخل الدولي المستدام دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل السودان. ويشمل ذلك الضغط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية والمساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم مبادرات السلام. سيكون للجهات الفاعلة الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول المجاورة دور حاسم في التوسط في السلام وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء الهياكل السياسية والاجتماعية في السودان
من المرجح أن يتشكل مستقبل الصراع السياسي في السودان من خلال مزيج من ديناميكيات السلطة الداخلية ، ومرونة المجتمع المدني ، ومدى المشاركة الدولية. ويحمل كل سيناريو مجموعته الخاصة من التحديات والفرص لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
أن موقف البرهان من الأزمة السودانية ، نجد أنفسنا أمام مشهد معقد يتشابك فيه السياسي بالعسكري والمحلي بالإقليمي. تتجلى فيه إرادة القوى الفاعلة وتتصارع فيه الأهداف والمصالح. وفي ظل هذه التحديات الجسام ، تبرز أهمية الحوار والمناصرة كأساس لبناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار.

وهكذا ، نختتم بالقول : “أرض الأضرحة والقباب تهدي مجموعةٍ تقدم القوي المدنية قصرًا ورايةً ومناصرة”، فهل يتحقق الأمل في سودان ينعم بالوئام ، حيث تتلاشى الخلافات وتتوحد الصفوف نحو غدٍ أفضل .

‫6 تعليقات

  1. السلام عليكم يا زهير…يا أخي ، سألتك بالله ، أن تعفينا من الإسهال الكتابي ال إنت فيهو دا

    1. الاخ أبراهيم سلوم
      أسدي خالص تحياتي،
      أُدرك أنّ الكتابة قد تأخذ أشكالًا مُتنوّعة، بعضها قد لا يُلامس أذواقنا كقراء. ومع ذلك،و أرى من التهذّيب مخاطبة الكاتب بلغةٍ لائقة، مهما كان مستوى طرحه. فالمهمّ هو إيصال ما نسعى إليه من خلال كتاباتنا، وعدم حبس أفكارنا وآرائنا في صدورنا.
      لا يخفى على أحد ما يعانيه السودانيون من بطالة، ممّا دفعني إلى اتّخاذ الكتابة عملًا يوميًا. فما الضرر في ذلك؟
      وأؤكّد على أهمية مخاطبة الآخرين بأسلوبٍ أدبيٍّ رفيعٍ، مُتّصفٍ بالأخلاق الحميدة. لا التعالي وفرض ما تري أنت
      مع خالص الشكر والتقدير

      1. السلام عليكم يا أستاذ زهير
        تلخيصا لما أردت أن أقوله لك أن الكتابة اليومية في شئون متفرقة لا تتيح للكاتب أن يجود فيما يكتب..أعتذر عن الخشونة في مخاطبتك..لك العتبى

  2. اهم حاجة في الموضوع ان قوى الحرية والتغيير او ما يعرف ب تقدم لاحقا ليس لها سند شعبي اصلا هم اختطفوا الثورة لعدم وجود قيادة للثورة وحاولو تطبيق برنامجهم المتمثل في :-
    1- الانتقام من الخصوم السياسيين خارج نطاق القانون تمثل ذلك في لجنة ازالة التمكين المزعومة
    2- محاولة فرض افكار تتناقض مع ثوابت الشعب السوداني في امر دينه اكثر من 98% من السودانيين مسلمين مثال الوثيقة الدستورية ليس لها دين ولا لغة محاولة تغيير القوانين ذات الصبغة الشرعية مثل قانون الاحوال الشخصية ( نصرالدين مريسه ) مثال – محاولة تغيير المناهج ( القراي) مثال ……. من المعلوم ان تغيير القوانين المهمة ذات الصبغة المرتبطة بهوية الشعب وتغيير المناهج كذلك لا يكون الا من مجالس تشريعية منتخبة من الشعب
    3- فرض اشخاص ليس لهم قبول لدى السودانيين في امور غاية في الاهمية مثل امور التشريع والمناهج ( نصرالدين مريسه والقراي الجمهوري )
    4- تعطيل الحياة بصورة كاملة بالمظاهرات والتتريس حتى بعد توقيع الوثيقة المزعومة بطريقة منظمة من قحط وصبيانها كنوع من الضغط على حلفائهم العسكريين
    النتيجة لفترة اربع سنوات الفترة الانتقالية قبل الحرب هي :-
    تمدد الدعم الصريع بتهريب الدهب وجلب السلاح والمرتزقة من اصقاع العالم والتمركز في مفاصل العاصمة القومية والاحتلال الناعم لكل المرافق المهمة داخل العاصمة ………بينما كان الجيش يعاني من الحصار والتتريس والتخوين وكان معظم قادة الجيش ينتظرون الابعاد من المؤسسة العسكرية بدعاوى الانتماء للنظام السابق
    هذه الحرب لم تبدأ في 15 ابريل 2023م انما بدأت ببداية الاستعداد لها من اول يوم لسقوط البشير فالطبيعة لا تعرف الفراغ بينما كان البرهان ورفاقه الثلاثة في مجلس السيادة ينتظرون الابعاد مثل ابنعوف وبقية المبعدين في كل يوم بالضغط المصنوع من القحاطة بالحصار والتتريس والتخوين كان الدعم الصريع يتمدد كما ذكرنا سابقا بجلب السلاح وحرية الحركة لقائده الهالك حميتي الذي كان يعمل من اول يوم لسقوط البشير لابتلاع الدولة السودانية ارضا وشعبا ……….. ولكن ارادة الله اقوى من كل مكر ماكر وكيد خائن …… الحمد لله انتهى دول القحاطة والتقزميين للابد
    الحمد لله

    1. أفهم وجهة نظرك في نقدك لقوى الحرية والتغيير (قحت) وسأحاول الرد على نقاطك بشكل موضوعي:
      1. ضعف التمثيل الشعبي:
      صحيح أن قحت واجهت تحديات في تمثيل جميع فئات الشعب السوداني، خاصة بعد انقسامها الداخلي.
      لكن من المهم الإقرار بدورها المحوري في تحريك الشارع وإسقاط نظام البشير. كما ضمت قحت مكونات متنوعة، مثل:
      تجمع المهنيين السودانيين: لعب دورًا هامًا في تنظيم الاحتجاجات.
      الجبهة الثورية السودانية: تمثل حركات مسلحة وقّعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية.
      تحالف قوى الإجماع الوطني: يضم أحزابًا سياسية معارضة.لا يمكن إنكار دور قحت في إحداث ثورة 2019، لكنّها واجهت تحديات كبيرة في إدارة الفترة الانتقالية.
      يجب تحليل الأحداث بشكل موضوعي ودون تحيز، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب والآراء.
      ركزت على الرد على النقاط التي ذكرتها، مع تجنب الدخول في جدل سياسي.
      حاولت الحفاظ على الحياد والموضوعية.
      لم أتمكن من التحقق من صحة جميع المعلومات التي قدمتها،
      لذلك أنصحك بالرجوع إلى مصادر موثوقة للمزيد من التفاصيل.

      إنّ تقييم مسيرة قحت أمر معقد يتطلب مناقشة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع جوانب التجربة.

  3. يا اخي الناس دي عاوزه شنو من تقدم . البلد في حالة حرب قضت على الأخضر واليابس وتقدم تسعى لإيقاف الحرب وإغاثة المواطنين بالله ده شئ مطلوب لوقف نزيف الدم السوداني ولا غير مطلوب . الشخص أو الجهة اللي عندها فهم تاني غير ده يساعد في وقف الحرب اللعينة فاليتقدم ويطرح ما لديه في هذا الخصوص . أما التنظير وكيل اللوم والاتهامات لتقدم في هذا الوقت غير المناسب لن يوقف الحرب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..