
• القلب ينفطر من ما يحدث
للسودانين بصحارى التهريب من موت تحت الشمس الحارقة ، وهم فى رحلة الهروب من الدانات الغبية وشبح الجوع المتمدد يوماتى ، الى فيافى المجهول وبصيص عشم الوصول إلى دول تحترم بنى آدمية شعبها ومن يلجأ إليها من المستضعفين فى الأرض , وتوفر لهم سبل العيش الكريم .
• كثيرين ماتوا من وطأة زمهرير الشتاء المنصرم ولدغات العقارب والثعابين ومن حوادث طريق التيه ومغامرات تهريب البشر من السودان إلى مصر .
• قبل أن يحل عليهم لظى صيف هذا العام الحارق الذى تتناقل الاخبار باسى وفاة العشرات وهم فى الطريق الى مصر قبل الوصول إلى أسوان .
•اطفال وكهول ومرضى بغصة قهر وظلم وقلة حيلة تطعن فى حلوقهم يتسربون فى دنيا الضياع وهم خارجون بأمر الحرب اللعينة من دفء وطنهم إلى حر وزمهرير اللجوء ، ومن سكينة ديارهم آلى إذلال النزوح ..
• يموت إنسان السودان على قارعة الطريق بعد أن يستنزف حصاد العمر كمصاريف رحلة لسفر بلا عودة ..
• وربما انقطاع نسل أسر بالموت الجماعى فى متاهات الكراكير ، كما يحدث بحكايات الاساطير اليونانية القديمة .مخاض فكر القرون المظلمة ..
•يحدث هذا وعالم الذكاء الإصطناعي الراهن غاطس فى ترف الحياة ، يصم أذنيه من سماع معاناة رفاق الإنسانية ، داخل الوطن المنكوب من استمرار وتمدد الحروب ، وبرحلة الهروب عبر الحدود السودانية المصرية .
• قرأت اليوم نعى مجلس السيادة لمهندسة تعمل بحدائق القصر وزوجها وبنتيها فاضت ارواحهم الطاهرة بحادث حركة بأسوان .
• وبإفادات أخرى هم كانوا بطريق التهريب إلى مصر ..
• وتضج الوسائط بعشرات الحالات المماثلة والأكثر والأخطر والبسيطة التى تحدث يوميا .
• أما آن لهؤلاء القوم أن يتحسسوا وخز ضمائرهم أن كانت بجوفهم تنبض لتلمس عمق مأساة شعبهم قبل أن يخافوا من حساب يوم عسير حول هذا التقصير..
• شرد الجنجويد .. القرامطة الجدد السودانيين من ديارهم بإنتهاكات يندى لها جبين الإنسانية خجلا .
• وعجز عن حمايتهم من ظل يستنزف جل ميزانية دولتهم لأجل مثل هذا اليوم .
• كما عجز أن ييسر لهم سبل الخروج الآمن والدخول النظامى المحترم بلغة التفاهمات بين الدول ..
• رغم أنه فى لعبة المصالح قدم الكثير من خيرات الوطن..
• أما آن لمصر الشقيقة التى تعاملت مع الأمر الواقع , ولم تقصر فى مودة أواصر القربى وحق الجوار , وأخوة الدين , ونجدة المستضعفين ، أن تكمل صنيعها ، بوقف هذا الهدر الأليم . للانفس والثروات ، .. بتحويل خط السير من طرق التهريب الرهيب ، إلى الطريق الرسمي الرحيب .
• وذلك عبر تيسير تاشيرة الدخول لمصر كما كان سابقا قبل الحرب
• ومن فوائد هذا الأمر للدولة المصرية التى تحتمها عليها مراعاة مصالحها ومصالح شعبها مع قيامها بواجب الإخوة الانسانى .
• أنه يقضى تماما على تيار تغذية التهريب بتحويل المقتدريين من الشعب السودانى إلى الدخول الرسمى بكل مدخراتهم ومصادر تحويلاتهم لأجل الاستثمار والعلاج ولمواصلة ابنائهم للتعليم الذى توقف بالخرطوم والجزيرة ودارفور وهى الولايات ذات الثقل السكانى الأكبر وفى هذا الأثر الايجابى الكبير على الاقتصاد المصرى .
والفائدة المرجوة للسودانين.
• ويبعد عن مصر شر تسلق عناصر جاهلة وعاطلة موجات التهريب المستمرة والمقتدرة والدخول تحت فوائضها لمصر لتكون عالة عليهم وسبة للسودان والسودانيين .
• وفى هذا الأمر خير الدولتين الشقيقتين وحلا لمشكلة التهريب المستشرية وعقابيلها الكارثية عليهما .
• ويبقى الامل فى الحل الجذرى ، بسعى مصر الجاد مع فرقاء الوطن ، الذين يجب أن يتجردوا من غلواء الانتماءات الضيقة ، والأشقاء والأصدقاء المخلصين والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية لوضع حل للازمة السودانية بالمؤتمر المزمع انعقاده. نهاية شهر يونيو الجارى .
مجبرا ركبت سكة الخطر
حاملا بقايا عمرى
الحزين فى حذر
خارجا من روحى التى
تركتها تعانى الأمر
تحطمت تهشمت
وقلبها انفطر
ليتنا نضخ فى دمائنا
دماثة البشر
ربنا ابتلانا بالحكومات الفاسدة التي لم تنجح الا في دمار السودان وشعبه كانه بينا وبينهم ثار
لقد نسي الفلول وعلماء سلطانهم أن عمر الانسان هو فقط ساعتين اثنين بالمقياس الإلهي ، لأن اليوم الإلهي الواحد تعادل الف سنه مما تعدون وعلية تصبح اعمارنا الذي بين ال٦٠ وال٧٠ هو فقط باليوم الإلهي ساعتين !!!!
لما هذا القتل والحرق والمعاناه للسودانيين يا هؤولاء فقط من اجل ان تحكموا هذا الشعب ساعتين وباسم الددين !!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله ….. انكم في سكرات !!!!
استاذ عادل.
انا برضو شفت نعي من يطلقون علي انفسهم مجلس سيادة ،دستور يا سيادة،
هذا النعي اذا هم كلهم يقودهم الانصرافي قراوا علي القران بالعدلة والقلبة وبي كل اللغات بما فيها الهيروغلوفية وحدوا علي الما مات الحي ومكفن، وراجي الموت الجد جد،فلن يخدعوا الله عز وجل ابدا ابدا، وسوف يحاسبهم الله حسابا عسيري، علي كل الذي حصل ويحصل في السودان هم ومليشياتهم التي صنعوها وفجاة أعلنوا للناس انها تمردت عليهم. هم ربما يفلحون في خداع الناس لبعض الوقت ولكنهم لن يستطيعوا خداعه طول الوقت، والمؤكد جدا انهم لن يستطيعوا خداع الله، حا ارجع تاني واقول اذا اصلا كانوا يؤمنوا بالله، ودي انا لن انخدع بها ،وانا شايف البيعملوا فيهو.
انا لن تفارق ذاكرتي المديح والاطراء الذي كان يمدح به البرهان المدعو حميدتي ،،بصورة رلم يمدح بها صحابة رسول الله،الرسول الكريم، ( صوت وصورة ) وقال لي لو انت ما مشيت انا ما بمشي، ياخي احححححا.
الذي ينطق مثل هذا التفاهات لا يحق له ان يتهم الممدوح وإذا فعل فسوف يكون ذلك عيييييييب كن يمحي، ويجي يقول ليك ،تمرد علي.
علي كل حال اتهامي لهم اذا ما بالكفر فبالنفاق،واشهد الله علي انني راكز في حتتي دي،ودليلي علي ما اقول ما رايته وسمعته منذ ان تطاول هؤلاء علي الثورة وخدعوا الثوار بانهم يؤيدون ثورتهم لا لسبب الا ليجندلوها عندما تحين ساعة الصفر، وساعة الصفر هذه ظلوا يبحثون عنها منذ ذلك التاريخ الا ان اشعلوا الحرب، بعد ان انسدت عليهم كل الطرق، فما رايته وسمعته منهم ومن اعمالهم كفيل بايصلهم لنار جهنم، برضوا ارجع واقول دا إذ هم بيامنوا بالله ،وهم يفعلوا ما يفعلون لانهم بيفتكروا ( ان كل هذه ما هي الا اساطير الاولين، ولن رجعنا الي ربنا لنجدن خيرا مما نجده الان)
لا يرجوا ولا يجب أن يرجو او يعشم الانسان خيرا من اجبن واتفه مخلوقات الله.
أستاذ عادل ليس تسهيل التأشيرة حلاً دائماً لازمتنا لأن مصر بها كثافة سكانية عالية جداً ولا تستطيع استيبعاب سكان جدد يحتاجون لخدمات وسكن ومواد تموينية. أعتقد معظم السودانيين الفارين من الحرب يحتاجون للأمن والمأوي ويملك بعضهم المال فلماذا لا نقوم بمبادرة لإنشاء معسكرات للايواء داخل الولايات الآمنة بالتنسيق مع الحكومة والمنظمات الإنسانية والامم المتحدة وتكون هذه المعسكرات مؤمنه ومحرم فيها السلاح وأهل الخير والمغتربين السودانيبن في كل العالم يتولون الإنفاق على المحتاجين وتسمى مدن الرحمة والأمن من الخوف بدل استجداء العدو والصديق لفتح الحدود وتفريغ البلد من أهلها وطردهم إلى المجهول وذلك المجهول ربما يكون تجار اعضاء وتجار بشر او مخدرات او ممارسات لا أخلاقية وربما نفقد جيل كامل من الشباب. إن فشلنا في إيقاف الحرب ونصرة المظلوم فيجب أن لا نفشل في إمتحان الإنسانية وصون كرامة أهلنا المشردين ومساندة الضعفاء الذين نٌنصر ونُرزق بهم كما هو ثابت في الحديث النبوي.
ويجب على الكتاب والاعلاميين خاصةً الذين تهمهم القضايا الإنسانية غير السياسية بعد سرد المشاكل وتشخيصها طرح الحلول لإيصال رسالتهم السامية والاسهام في طرق الحل وهناك من ينتظر الأفكار القابلة للتطبيق. وربما يولد الحل من كلمات تقال بصدق
كلام عاقل جدا جدا فعز الجياد ديارها !!!!!
ولكي نكون صادقين ومنصفين لابد من الاعتراف والاقرار بان مصر قياده وشعبا
لم تقصر علي الاطلاق معنا كسودانيين في محنتنا بل وافقت وبصدر رحب ودون من او أذي
رغم ماتمر به من ظروف اقتصاديه دقيقه علي ان تتقاسم رغيف العيش مع كل سوداني جاء
اليها مجبرا بسبب الحرب رغم ان مصر تستضيف ملايين اللاجئين من سوريا واليمن قبل الحرب
في السودان.
وعلي الجهة التانيه من المشهد يجب ان نعترف ونقر ايضا بأن الكثير من السودانيين الذين جاؤا الي
مصر فارين من الحرب في السودان هم في الاصل غير سودانيين رغم انهم يحملون جواز السفر السوداني
الذي حصلو عليه بالقروش زمن نظام المخلوع والاخوان المسلمون الارهابيون الذين كانوا يبيعون اي شيء
بما في ذلك جوازات السفر السودانيه العاديه وحتي الدبلوماسيه وكرامة الشعب السوداني.
هؤلاء مواطنهم الاصليه في تشاد وافريقيا الوسطي والنيجر ومالي !!!!!!
وماذا كانوا يفعلون في السودان قبل الحرب؟ هؤلاء غالبيتهم قدموا الي السودان عندما ضرب الجفاف بلادهم للعمل في الزراعة بحواشات السودانيين وظلت اعدادهم تتزايد في كل عام حتي اسسوا كميونات واحياء ومجتمعات خاصه بهم تعرف في السودان بالكنابي وشويه شويه شويه بعد ان استفادوا من فرص التعليم في السودان لاولادهم وبناتهم (كثير منهم حصلوا علي درجات علميه رفيعه كالدكتوراه) اصبحت لهم طموحات سياسيه واجتماعيه.
ولان السياسييون السودانيون خصوصا في الاحزاب التقليديه التي كانت تتقاسم حكم السودان هم في الاساس سياسيون فشله فانهم كانوا يمعنون في توظيف قضايا سكان الكنابي الغير سودانيين لتحقيق مكاسب سياسيه.
السودانيون الذين يعرفهم الشعب المصري لييسوا هؤلاء لاجئوا الكنابي ولولا الحرب في السودان لما عرف المصريون هؤلاء
ولا اقصد التقليل علي الاطلاق من شأن هؤلاء فكلنا عباد الله ولكن فقط اردت ان الفت النظر الي نقطه مهمه وهي ضرورة التفرقه بين السودانييون الاصليون الذين يعرفهم المصرييون وبين لاجئي الكنابي.
وفي الختام يجب ان ننوه الي ان مصر دولة ذات سياده ولها كل الحقوق في اصدار القوانين التي تنظم تواجد الاجانب من كل الجنسيات علي اراضيها وبالطريقه التي تراها مناسبه وتخدم مصالحها وعلي الذين يتحدثون عن اتفاقية الحريات الاربعه التي وقعت بين مصر والسودان عليهم ان يبحثوا ليعرفوا من الجانب الذي كان يعطلها في كل مره ولن تصابوا بالدهشه ابدا عندما تعلمون ان عصابة اخوان الشواطين في السودان وحكومة المؤتمر الطني بقيادة الفاش المخلوع هي من كانت تجمد وتعطل تنفيذ هذه الاتفاقيه كل الوقت .
احييك والله واحي البطن الجابتك واحي صاحب المقالة، انت اول من كتب بإنصاف وانت تمثل جميع اصدقائي السودانيين الذي اتألم لمعاناتهم ، اسأل الله عز وجل ان تعود السودان كما كانت وأحسن وان تعودوا سالمين غانمين بخير وعافية جميعًا
أين الحريات الأربعة التي تمتع بها المصري وهو يعيش في السودان هل هي عصى تطبيقها على السوداني وهو يعيش في مصر