هل صنع التنظيم الكيزاني الحرب انتقاما من شعبنا وثورته؟

أحمد الملك
اللجنة الأمنية والتنظيم الذي تتبعه انحنت لعاصفة رد فعل الشارع بعد جريمة فض الاعتصام التي دبّرها وشارك في تنفيذها تنظيم الحركة الإسلامية ، ومثّلت تلك الجريمة الصادمة أول محاولة للانقلاب على الثورة.
قاموا لاحقا بتوقيع الوثيقة الدستورية وهم يضمرون الانقلاب عليها رغم أنها (لأسباب غامضة) أعطتهم الكثير ، كان التفاوض مع العسكر وتوقيع التسوية معهم خطأ قاتلا ، لكن المواطن تجاوب مع رغبات قوى الحرية والتغيير في الاستجابة لمبادرات حقن الدماء ، والمضي في طريق السلمية الذي اختارته جماهير الثورة سبيلا أوحدا للتغيير.
تواصل التنسيق بين التنظيم الكيزاني وقيادة الجيش لإفشال كل محاولات الحكومة المدنية لبسط نفوذها وتنفيذ اصلاحاتها وتفكيك النظام القديم. كانت هناك أكثر من خطة لإحباط الثورة واستعادة النظام القديم. بدأت بفض الاعتصام ثم الحرب على الحكومة المدنية، إخفاء السلع وعرقلة حصول المواطن على مختلف الخدمات (تم إخفاء حتى دفاتر جوازات السفر) أعطال امدادات المياه والكهرباء ، المضاربة في الدولار ، إحداث انفلات أمني من مجموعات متفلتة تمت صناعتها داخل جهاز المخابرات الكيزاني ، وغير ذلك من العراقيل.
جهاز الدولة بالكامل يتبع للتنظيم الفاسد ، التنظيم هو القلب الذي يضخ الدماء في دورة الفساد التي ابتلعت مؤسسات الدولة كلها بخدمتها المدنية وأجهزتها العدلية وقواتها النظامية ، إضافة لمن تم ربطهم بدورة مصالح تشمل اعدادا هائلة من أصحاب الاعمال وسماسرة السياسة من حركات وقيادات قبلية وغيرها ، ممن صار حرصهم على استمرار نظام الفساد أكثر من الكيزان انفسهم (كان لافتا أنّ شروط الناظر ترك لعدم اغلاق الميناء والطريق القومي انحصرت في إلغاء مسار الشرق وحل لجنة تفكيك التمكين!)
الجزء الثاني من الخطة كان الانقلاب ، وبديل فشله المحتمل كان الحرب ، بدأ تحويل قوات الدعم السريع إلى عدو قوي منذ لحظة خلع عمر البشير ، بدأ ذلك بإلغاء البرهان للمادة 5 والخاصة بخضوع قوات الدعم السريع لأحكام قانون القوات المسلحة. ثم السماح لهذه القوات بزيادة اعدادها وتكثيف تسليحها. قد يعتقد البعض انّ البرهان كان يسعى بذلك للمضي في خطة عمر البشير لجعل قوات الدعم السريع حارسا وضامنا له من انتفاضات الشارع وغدر التنظيم ، الذي كان ينظر للبشير كعائق في محاولات التنظيم لتنظيف وجه النظام وتسويقه دوليا ورفع العقوبات التي تُكبّل أعضائه. لكن التنظيم الذي كان يستجوب قيادة الجيش التابعة له حول ملابسات خلع عمر البشير هو الذي خطط ونفّذ كل شيء.
الحرب التي بدأ رموز التنظيم التبشير بها قبل التوقيع النهائي على الاتفاق الاطاري. لم تهدف ابدا الى هزيمة الدعم السريع بقدر ما كان هدفها هو هزيمة الثورة ، إحداث اكبر قدر من الجرائم والفوضى ، عقابا للشعب على ثورته رغم تحذيرات التنظيم المسبقة من قبل الثورة أن الفوضى والانفلات الأمني سيكون هو البديل في حال سقوط حكمهم. وثانيا جر المدنيين إلى ساحة الحرب لإحداث اكبر قدر من الخسائر وسطهم لردم الذاكرة بجرائم جديدة تغطي على جرائم الثلاثة عقود الإنقاذية ، إنهم ينفذون عمليا فتوى قتل ثلث الشعب لإخماد أية روح للثورة في هذه البلاد.
انظر للانسحابات دون قتال من المدن ، والى دفع الناس وإلهاب حماسهم للقتال ثم تركهم لمصيرهم دون تدريب كاف أو سلاح يستطيعون به مواجهة قوات الدعم السريع، أنظر الى ما يشاع حول تذمر في صفوف ضباط وجنود الجيش من القيادة التي تبطئ وتكبل قدرتهم على حسم المعارك وتصدر أوامر الانسحابات. فإطالة أمد الحرب هو الهدف الذي يمكن من خلاله دفن الثورة في غبار الجرائم الجديدة.
إنها حرب مصنوعة! صنعتها الحركة الإسلامية الطامعة في استعادة سلطة الفساد ، ليكتوي هذا الوطن ومواطنيه الأبرياء بنارها! .
#لا – للحرب
#نعم – لكل – جهد – وطني لوقف – الحرب – العبثية
نتمني ان يقرا كل الشعب السوداني هذا المقال حتي لا يساق الي المذابح كالانعام !!!!!!
شكرا علي البساطه والشمول في الطرح .
كذاب كذاب وضلالي اليكم :
متى بدأت هذه الحرب يا تقزميين يا قحط
هذه الحرب لم تبدأ في 15 ابريل 2023م انما بدأت ببداية الاستعداد لها من اول يوم لسقوط البشير فالطبيعة لا تعرف الفراغ بينما كان البرهان ورفاقه الثلاثة في مجلس السيادة ينتظرون الابعاد مثل ابنعوف وبقية المبعدين في كل يوم بالضغط المصنوع من القحاطة بالحصار والتتريس والتخوين كان الدعم الصريع يتمدد كما ذكرنا سابقا بجلب السلاح وحرية الحركة لقائده الهالك حميتي الذي كان يعمل من اول يوم لسقوط البشير لابتلاع الدولة السودانية ارضا وشعبا ……….. ولكن ارادة الله اقوى من كل مكر ماكر وكيد خائن …… الحمد لله انتهى دور القحاطة والتقزميين للابد
الحمد لله ………. لن تعودو يا جهله لن تعودو
الكيزان بلا شك لهم دور كبير في اندلاع هذه الحرب اللعينة. لكن من بدأ هذه الحرب هو البرهان من أجل تحقيق حلم حياته بان يحكم السودان.
البرهان حين استلم قيادة المجلس الانتقالي وبعده المجلس السيادي وبتنسيق كامل مع حميدتي قام باقالة الاف الضباط الاسلامين من الجيش وجهاز الأمن والشرطة وذلك من أجل القضاء على الكيزان في هذه الاجهزه لمعرفته التامة بخطورتهم على تحقيق اهدافه
قبل الانقلاب العسكري على حكومة الثورة علم البرهان بطموحات حميدتي في السلطة وخطورة هذا الأمر عليه وبعد تنفيذ الانقلاب كانت خطة البرهان ورفاقه بالتنسيق مع المصريين هو التحالف الي حين مع الكيزان وفعلا تم إرجاع أموالهم وممتلكاتهم واعيدوا الي وظائفهم
حميدتي بعد معرفته بخطة البرهان خرج معتذرا عن الانقلاب ومتهما البرهان بانه لم يفعل شيئا بعد الانقلاب سوي إرجاع الكيزان لوظائفهم وإعادة اموالهم
بعد فشل كل الخطط لاحتواء وتحجيم وتخويف قوات الدعم السريع ودمجهم سريعا في الجيش وتمسك حميدتي بشروطه في المدة التي سيتم فيها الدمج. أصبح اللعب على المكشوف وتأكد الدعامة بان البرهان يتربص بهم ويريد القضاء عليهم والبرهان قرر فعلا القضاء على الدعم السريع وفق خطة وضعت بمشاركة المصريين على حرب تكون خاطفة وسريعة يمثل فيها سلاح الجو رأس الرمح فيها. ثم كانت أحداث مطار مروي والطائرات المصرية وأسر الجنود المصريين واندلاع الحرب التي لا زالت مستمرة
فشل البرهان وفشلت خطة الحرب الخاطفة السريعة ودخلت الحرب عامها الثاني وتدمرت البلاد وتشرد الملايين والمجاعة تطرق الأبواب ومع كل هذه الاهوال لا زال البرهان مصرا على تحقيق حلم والده بحكم السودان
تحليل عميق وفي منتهى الروعة ومنطقي. فعلا البرهان كان ولا يزال على استعداد لحرق السودان بالكامل لتحقيق حلم ابيه مع الكيزان السفلة الذين يحلمون ايضا بالعودة الى السلطة حتى لو تدمر الوطن تماما.
تقدم تتقدم والمؤسس الدكتور عبدالله ادم حمدوك امل السودان ولا عزاء للكيزان والبلابسة وارزقية الحركات المشلحة أو المشلخة سميها كما شئت.
يا الجاهل المدعو حمار علي ابراهيم، كل الشعب السوداني يعلم أن الحرب اشعلها الكيزان جاي انت تتفالح وتقول تقدم، شوف كوز تانى بحكم السودان مافي إلا إذا ولج الجمل بسم الخياط، وبعدين الدعم السريع حالف ما يخلي كوز علي وجه أرض السودان وصدقني بعد شوية حتى الشعب السوداني حيقول للدعم السريع هذا كوز فاقتله، السودان دا كان ماشي كويس اول ما جاء اخوان الشيطان الكيزان الى الحكم منذ زمن جعفر نميرى ،تانى السودان ماشاف عافية لذلك إذا أراد الشعب السوداني العيش بسلام ويرتقي الي مصاف الدول المتقدمة لابد من القضاء على جميع الكيزان وإلا سنظل في حالنا البائس هذا الي يوم القيامة. فهمت ياكوز وبعدين زمن الخم بأسم الدين وهؤلاء كفار والدين في خطر دى مرحلة الشعب السوداني تخطاها والي الأبد.تانى مافي ضحك على الناس بأسم الدين.
كلامك في الصميم يا كردفاني الكيزان اللصوص القتلة هم من اشعل الحرب. وانا اتفق معك بأنه من لحظة ظهور الكيزان في مسرح السياسة في وطننا المنكوب السودان لم شاف عافية حتى الان ولا شك عندي بإنه نهايتهم ستكون ماحقة بإذن الله جراء ما اقترفت اياديهم القذرة والملطخة بالدماء وزي ما قال الاستاذ الشهيد محمود محمد طه بانهم سوف “ينتزعون من ارض السودان انتزاعا” وبعدها لن تقوم لهم قائمة بإذن الله الى يوم الدين عليهم اللعنة حيثما حلوا.
كلام في محلوا ودي الحقيقه ، تسلم يا ود المك
يالكردفاني
انت نايم على اضانك
ما سمعت جليطة يوسف عزت يوم 15
الحرب اشعلها الجنجا وقحت وتم ضبطهم بالثااااابتة!
بطلوا بطبطة