اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث سُمع دوي انفجارات قوية وتصاعدت أعمدة الدخان.
وفقًا لشهود عيان تحدثوا لمراسل الغد، السبت، استهدفت مدفعية الجيش مناطق في شمال أم درمان، بالإضافة إلى محيط المدينة الرياضية وأحياء جنوب الخرطوم مثل الأزهري والصحافة وجبرة.
كما شمل القصف أيضًا أحياء في الخرطوم بحري، بما في ذلك كافوري وكوبر وحلة كوكو.
وتركز القصف شمال بحري بهدف قطع الإمدادات من مصفاة الجيلي والقضاء على المدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين في غربي العاصمة.
وفي أم درمان، استهدفت قوات الدعم السريع مواقع للجيش السوداني في منطقتي أمبدة وغرب الحارات.
أما في ولاية الجزيرة، فقد ازدادت معاناة السكان بسبب الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على القرى بغرض السلب والنهب.
وتشهد مدينة ود مدني انقطاعًا في الكهرباء والمياه لليوم الثالث على التوالي، حسبما أفادت به «لجان ود مدني».
في شمال دارفور، تواصل القصف المدفعي من قوات الدعم السريع على الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة الفاشر، ما أدى إلى تزايد أعداد النازحين من مناطق القصف.
وأفاد مرسلنا وصول الآلاف من الفارين من المعارك في ولاية شمال دارفور إلى مدينة الفاشر والقرى المجاورة، متجهين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في محلية طويلة.
وأطلقت السلطات المحلية نداءات إنسانية عاجلة إلى المنظمات الدولية والمحلية للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة.
إطلاق سراح 537 ضابط شرطة
بمبادرة من رجال الطرق الصوفية أطلقت قوات الدعم، اليوم السبت، سراح 537 ضابطا من الشرطة والجيش وجهاز الأمن كانت قد اعتقلتهم في مناطق مختلفة في السودان، وأودعتهم سجن سوبا جنوب الخرطوم.
وقالت قوات الدعم السريع إن ضباط الشرطة كانوا أسرى لديها وليس معتقلين.
قناة الغد
حكاية قرى الجزيرة تعانى من النهب والسلب من الدعم السريع مضحكة للغاية هى قرى الجزيرة فيها شنو علشان ينهبوه ناس ما لاقين لقمة تسد رمقهم من الجوع الدعم السريع إلا ينهب حمير وشوية فتريته يعنى الدعامة سابو كل العاصمة ومدنى ومشو ينهبو ناس اساسا لا يملكون أى شيء كلام ما بدخل العقل.
يا جماعة هي مصفاة الجيلي دي مش قالوا حرروها او بالأصح دمروها ومسحوا بها الأرض بكل ما تحتوي من آليات ونفط وناس يعني الفهمناه ان مصفاة الجيلي أصبحت اثرا بعد عين بكل القاطنين والمحتمين بها وقلنا خير ان شاء الله في سبيل حماية الوطن فلتذهب المصفاة وليفدي العاملين الوطن بأرواحهم ولتدك غرف المليشيا وسلمنا بذلك وقلنا الخيرة في ما اختار الله ودعونا صادقي “اللهم اجرنا في مصيبتنا وابدلنا خيرا منها” … لكن الغريب والمحزن والمحبط بعد افراح وابتهاجات الشعب المغلوب على امره برغم الخسائر الفادحة في المنشآت والارواح نسمع بأن الجيش هاجم مصفاة الجيلي وكبد العدو خسائر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ما هذا !!!!! والله العظيم دي اغرب حرب في التاريخ قديمه وحديثه هي حرب متباينة الأهداف تقودها مليشيات متعددة الجنسيات وجيش يقاوم وكل فئة لها أهدافها …. هذه الحرب سوف لن تنتهي الا بانتهاء ما يعرف بالجيش السوداني وتؤول الأمور بعدها لروسيا وفاغنر ويادار دخلك كل الشر بالباب وليس بالشباك … بعد مضي عام ونصف نرى القتل والدمار والاستباحة في الجزيرة وقراها وحلالها في الريف الآمن البسيط والجيش في احسن حالاته يقف متفرجا ان لم يكن متواطئنا …. ووووووأسفي عليك يابلد Forgive me my beloved Country you have Killed by the hands of your Sons…