المؤتمر السوداني: محاكمات عسكرية لمدنيين بدعاوى التعاون مع الدعم السريع

قال حزب المؤتمر السوداني، الأحد، إن الحكومة تجري محاكمات عسكرية ذات طابع قبلي ضد سودانيين وسودانيات بدعاوى التعاون قوات الدعم السريع.
وكثفت المحاكم في ولايات القضارف والنيل الأزرق والبحر الأحمر، في الفترة الأخيرة، النظر في قضايا التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع حيث أصدرت عددًا من الأحكام معظمها الإعدام.
وقال المؤتمر السوداني، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “حكومة بورتسودان في أماكن سيطرة الجيش، تجري اعتقالات خارج إطار القانون ومحاكمات جزافية ــ بعضها عسكرية ــ ضد عدد من السودانيات والسودانيين بدعاوى التعاون مع الدعم السريع”.
وأشار إلى أن هذه المحاكمات “يشوبها الطابع القبلي والجهوي وتصفية الحسابات السياسية ضد من يرفضون استمرار الحرب، يجري بعضها قُضاة عسكريون ووصلت أحكامها إلى الإعدام والسجن لفترات متفاوتة”.
واعتبر ما وصفه بالسلوك القمعي والاستبدادي وغير القانوني الذي تنتهجه حكومة بورتسودان، بمثابة ردة كاملة عن مفاهيم ثورة ديسمبر وقيمها المتمثلة في الحرية والعدالة.
وحمل الحكومة مسؤولية سلامة المعتقلين وطالبها بإطلاق سراحهم فورًا، متعهدًا بمناهضة “هذا النهج الإجرامي البغيض بكل أدوات العمل القانوني والنضالي المدني السلمي”.
ويخضع السودانيين منذ اندلاع الحرب لقبضة أمنية مشددة، من جميع أطراف النزاع، خاصة في الارتكازات التي نصبوها على الطرق القومية وداخل المدن.
وأدان المؤتمر السوداني غارات جوية شنها طيران الجيش، صباح الأحد، أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين ونفوق قطعان من المواشي وتدمير بعض المنازل والمواقع المدنية.
وأشاد الحزب بجهود الشيخ أبو قرون التي أسفرت عن إفراج الدعم السريع على أكثر من 700 أسير من قوات الشرطة والجيش، مشيرًا إلى خطوة صحيحة في طريق وقف العدائيات.
وشدد على ضرورة مضي الجيش والدعم السريع قدمًا في اتجاه يفضي إلى طاولة المفاوضات وإتباع الطرق السلمية لإنهاء شلالات الدماء، بعدما فاقت معاناة السودانيين حدود الاحتمال وباتت غيوم التقسيم والتفتت تخيم على سماء السودان.
ورفض الجيش التفاوض مع قوات الدعم السريع بعد المجزرة التي ارتكبتها يوم الأربعاء في قرية ود النورة بولاية الجزيرة والتي راح ضحيتها قرابة الـ 150 مدنيًا مع نهب كامل البلدة.
سودان تربيون
كان رجال ادينوا الدعم السريع علي مجزرة الجزيرة
لم ولن تستطيعوا لانه ضد رغبات اسيادكم
قال موتمر سوداني
اي متعاون باية صورة من الصورة مع مكليشيا ال دقلو الارهابية عدوة الشعب والوطن بل عدوة الدين والوطن والاخلاق والانسانية وكل القيم النبيلة لا بد من اعدامه في ميدان عام دون محاكمة
عن نفسي اصلا الحذب دا انا بكرهو من زماااااان بتاعين فتن وكلكم مشاطين
اي خائن واي عميل واي مرتزق الحكم عليه معروف ……….هولاء الخونة لو ثبتت عليهم جريمة الخيانة يستحقون اي عقوبة مقررة في القانون
الحاصل في السودان الان معظمه يرجع الى عنصر الخيانة والى تضييع الامانة واكبر خائن هو الهالك حميتي خان البلد التي وضعتها في منصب الرجل الثاني وكل من والى حميتي لابد ان يكون في زمرة الخائنيين ان لم يتدارك نفسه ……. وحتى قيادة الجيش سكوتها على تمدد الهالك حميتي طوال الاربع سنوات قبل الحرب يعتبر ضرب من الخيانة ان لم يكن لها مبررات موضوعية من عجز تام على تدارك هذا الامر …. فعلى قيادة الجيش بعد نهاية الحرب ان تبرر سبب تمدد الهالك والا فهي تكون اول مطلوب للعدالة بجريمة الخيانة ………….
في الاثر ( اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة )
ان فشو الخيانة بدأ بتقلد التافهين ( الرويبضات ) سنام المسؤولية في كثير من مرافق الدولة وحولهم صبيان يبحثون عن مجد ومادة وحطام دنيا
فالحرب نتيجة طبيعية لمثل هذا السلوك الخسيس …… والهالك حميتي اشترى كثير من التافهين والرويبضات …… لكن بعد هذه الحرب ان شاء سوف يتم وضع كل الامور في نصابها الصحيح وسوف تتم ان شاء محاكمة كل خائن وكل عميل ومرتزق ……… ان شاء الله
اعضاء المؤتمر الاماراتي مرضي نفسيين و لا داعي للانزعاج من تصريحاتهم.
كلام صاح اي زول يشكو فيهو يقطعوى راسو طوالي بلا ياخدكم بل بس