ماذا وراء زيارات متزامنة لمسؤولين سودانيين إلى روسيا ودول أفريقية؟

يرى سياسيون ومحللون أن الزيارات المتزامنة التي يجريها حالياً مسؤولون سودانيون إلى روسيا ودولتين أفريقيتين، ربما تتم بتنسيق من موسكو لإدخال السودان في الحلف الأفريقي الذي تعمل على بنائه موسكو لإيجاد موطئ قدم لها في المنطقة، لمواجهة النفوذ الغربي في القارة.
ويزور نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، على رأس وفد رفيع يضم وزراء الخارجية المالية والمعادن، روسيا، فيما يزور في الوقت نفسه عضو مجلس السيادة، الفريق شمس الدين كباشي، النيجر ومالي، ويرافقه وزير الدفاع.
وقال إعلام مجلس السيادة السوداني في بيان إن لقاء الكباشي مع رئيس الفترة الانتقالية في مالي، أسيمي غويتا، بحث التعاون المشترك بين السودان ودول الساحل في المجالات الأمنية وتنسيق المواقف مع المنظمات الإقليمية والدولية. وأضاف أن الطرفين تبادلا المعلومات بشأن الإرهاب والجرائم العابرة للحدود. واتفق الجانبان على توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الدفاع والخارجية في البلدين، وفتح سفارة السودان في مالي واستئناف عمل قنصلية مالي في السودان.
وقال سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط» إن «من الواضح أن زيارة كباشي إلى مالي والنيجر تأتي في إطار ترتيبات روسية للمنطقة»، متوقعاً أن يطلب الكباشي من القيادة في البلدين وقف تدفق المقاتلين والمساعدات العسكرية التي تأتي من مالي والنيجر لـ«قوات الدعم السريع» في السودان. وأضاف: «لا أستبعد أن يطلب السودان من الدولتين تصنيف (قوات الدعم السريع) عدواً». مشيراً إلى المتغيرات الكبيرة التي أطاحت النظامين الحاكمين في البلدين.
نفي «الدعم السريع»
وقال السياسي، الذي فضل حجب اسمه، إنه لا يتوقع نتائج كبيرة من الزيارة على الرغم من تنامي النفوذ الروسي في تلك البلدان. وأشار إلى أن توجه السودان إلى روسيا من خلال الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس السيادة، يعد ورقة أخيرة يلوح بها السودان في وجه الغرب وبعض دول الإقليم، بل ربما يمضي السودان في تلك التفاهمات إلى مراحل متقدمة وقبول كثير من شروط موسكو، نظراً لحاجته الكبيرة للسلاح والذخيرة وقطع الغيار، في حربه ضد «قوات الدعم السريع» التي بدأت قبل أكثر من عام ولم يستطع الجيش حسمها حتى الآن، بل خسر فيها كثيراً من المواقع والمعسكرات الرئيسية.
من جانبه، نفى مصدر في «قوات الدعم السريع» وجود أي علاقات بدولتي مالي والنيجر يمكن أن يكون لها تأثير على الوضع الميداني في حرب السودان. وأضاف أن ما يردده البعض عن استعانة «الدعم السريع» بمقاتلين من تلك الدولتين «لا تعدو كونها فرية ودعاية سياسية من الطرف الآخر»، أي الجيش. وأضاف المصدر، الذي بدوره طلب عدم ذكر اسمه، أن «الدولتين تواجهان إشكالات داخلية وحالة من عدم الاستقرار. وعلى الرغم من التأثير الروسي فإن أولوياتهما لا تسمح لهما بالتدخل في الشأن السوداني بشكل مؤثر».
وقال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن «موسكو تعمل على نسج حلف أفريقي – روسي، وإضافة السودان إليه بالاستجابة إلى مطالبه بالعون والدعم العسكري». وأشار إلى أن موسكو بدأت في بناء تحالف روسي – أفريقي جديد من خلال اللقاءات التي جرت مع عدد من القادة الأفارقة في قمة مدينة سوتشي العام الماضي، ولجأت إلى ذلك بعد أن فقدت محيطها في شرق أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا.
4 انقلابات في دول أفريقية
وأضاف الفاضل أن روسيا دعمت أكثر من 4 انقلابات عسكرية في دول أفريقية، من بينها النيجر ومالي. وتوقع أن يمضي السودان في الانضمام إلى الحلف الروسي – الأفريقي لسد النقص في تسليح الجيش السوداني الذي يمكن أن توفره له روسيا، خاصة أن الدول الغربية تسعى لوقف حرب السودان وتلتزم بعدم تسليح أي من أطرافها.
وأشار الفاضل إلى أن لروسيا طموحات كبيرة في القارة الأفريقية؛ خصوصاً السيطرة على مصادر الذهب لمواجهة أزمتها الاقتصادية في ظل العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأضاف أن جنرالات الجيش السوداني يسعون أيضاً إلى فك العزلة الدبلوماسية الغربية التي فُرضت عليهم، وذلك عبر الاستفادة من الدور الروسي في مجلس الأمن والأمم المتحدة ليكون ظهيراً لهم في مواجهة أي عقوبات محتملة ضدهم بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وتابع أن الدول الغربية لن تقبل أن يقع السودان تحت النفوذ الروسي، وأن المعادلات الجيوسياسية في المنطقة تقلق دولاً إقليمية من الوجود الروسي إذا وافق السودان على منح روسيا منفذاً عسكرياً على البحر الأحمر، خصوصاً أن موسكو قد تطمح إلى أكثر من قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر، وتسعى إلى تكوين كيان له أبعاد سياسية واقتصادية في عدد من الدول الأفريقية يدين لها بالولاء، لمواجهة النفوذ الأميريكي والغربي في المنطقتين العربية والأفريقية.
الشرق الأوسط
لماذا لا يبحث السودان عن مصالحه مع اى كان لصد التآمر عليه. هل يحق للغير أن يبنى علاقات مع محور الشر (أمريكا، الغرب، بعض العرب و إسرائيل) ثم يُلام السودان علي الفعل نفسه. إذا كانت مصلحة السودان مع روسيا فبها و الذى لا يعجبه ذلك فاليشرب ماء البحر.
اذا قرر أحدهم ان يسرق و لم يتم لومه , فهل هذا يعطيك الشرعية أن تسرق أيها العميل المندس
و اذا قررت احداهن أن تأكل بثدييها , فهل هذا مبرر لأن تقلدها الاخريات
قد لا يكون تدفق المقاتلين والحالمين بوطن لهم في ارض السودان من مالي والنيجرر او تشاد كبيرا ومؤثرا في الميدان!!
قد تكون زيارة الكباشي لهذه الدول خطيرة جداً لتسليطها الضوء على الاقليات العربية المرفوضة اصلاً من المجموعات العرقية في المنطقة من القارة !!!
طموح الاعراب وما مارسوه من عنف وتحالفات واستقواء بالاغراب للاستحواز على اراضى السكان الاصليين وانشاء دولة عرقية عربية في هذه الجهات، فقط لاستعلائهم وستخفافهم بسكان هذه القارة وزرقة لون بشرتهم، سقطة قاتلة وقصر بصيرة وخطاء استراتيجي لوجوودهم ومستقبلهم في هذه القارة…!!!
تعدادهم لا يتجاوز 12% من سكان تشاد، 1,5% من سكان النيجر، وشي لا يزكر من سكان مالي واقل منها في افريقيا الوسطى، ولا يفوق تعداد احدى هذه لدول العشرين مليونا !!
العداء لهم وسفك دمائهم وطردهم من حول بحيرة تشاد من سكان تلك الجهاد، وتصفيتهم وتهجيرهم من شمال قرى افريقيا الوسطى ليس بعيد !!
من السهل على الكباشى والجيش السوداني تشكيل تحالف من هذه الدول لمحاصرتهم وإستصالهم نهائيا للعداء الموجود اصلاً وتهورهم وما ارتكبوه في السودان من جرائم ونكرانهم لكل حماية وتسهيلات قدمها لهم هذا الشعب فقط لانهم مسلمين في حوجة وضيق !!!
ما حميدتي ومجموعتة الا من اوردكم مورد الهلاك والفناء …!!
6000 آلاف من قوات النخبة من الحرس الرئاسي لرئيس النيجر المخلوع محمد بازوم أرسلهم الي السٌّودان وشاركو في الحرب ؛ هذا ماصرح به أحد المسؤولين في النيجر بعد الاطاحة بالرئيس بازوم الذي تربطه صلات قُربَي مع مجرم الحرب التشادي الجاهل الجنجويدي القاتل اللص الهالِك المقبور حميدتي. كما قام بازوم الجنجويدي بإخراج الكثير من المجرمين من السجون وارسلهم للمشاركة في الحرب الحالية في السودان. وقد تم إبادة الآلاف مِن هولاء المرتزقة المجرمين الإرهابيين ولازالت جِيفهم وجثثهم تزكم الأنوف وتملأ شوارع وأزِقة محليات ولاية الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور. وعلي البُغاة دارت الدوائر. بعون الله تعالى وتوفيقه السٌّودان سيكون مقبرة لأحلام عصابات مرتزقة آل دقلوا الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصَّحراء. إبادة فلول مرتزقة الجنجويد إبادتهم مطلب شعبِي وضروورة وطنية.
يا غبي انت , كل تعداد جنود الجيش في البيجر لا يتعدى ال13 الف جندي و ال6 الاف التي ذكرتها تمثل تقريبا نصف عدد كل العساكر في دولة النيجر و من المعروف ان نسبة النخبة في اي جيش لا تتعدى ال5% . يعني كل النخبة في النيجر لا يتجاوز عددهم خمسمائة فرد .
من اين أتيت بالستة الاف أيها الجاهل الغبي
ثم ان بازوم كان رئيسا مدنيا لا سلطة له في لجيش الا يما يمليه الدستور و بازوم من اقلية في النيجر لا تتجاوز نسبتها ال3% و ليس لهم تأثير في المناصب العليا و هو وصل الى الرئاسة بترتيب من مجموعة عرقية معينة (ب) ارادت منع المجموعة العرقية ( أ ) المنافسة لها من الفوز بالرئاسة فاختارو بازوم و حشدوا لاقليات الاخرى مع مجموعتهم العرقية ( ب) و هي في المرتبة الثانية في البلاد من حيث الكثافة السكانية ليتمكنوا من اقصاء مرشح المجموعة الاخرى ( أ ) و لكي يباغتوها اختاروا مرشحا من احدى الاقليات و هو بازوم لانهم لو كان المرشح من تلك المجموعة العرقية ( [ ) فان الاقليات ربنا لا تصوت لمرشحهم و بالتالي سيفوز مرشح المجموعة ( أ )
اليكم هذه المعلومات من موقع الشرق ” ( إجمالي عدد أفراد القوات المسلحة في النيجر 13 ألفاً، موزعين على قوة عاملة قوامها 10 آلاف، وقوات شبه عسكرية 3 آلاف فرد، والقوات العاملة مقسمة إلى قوات برية عددها 8 آلاف و500 فرد، وقوات جوية مكونة من 350 فرداً.)
قال شنو ( هذا ماصرح به أحد المسؤولين في النيجر ) اذكر اسم المسؤول ايها الكذاب
هل السودان فيه مسؤولين????????
المصالح الاقتصادية التي تربط روسيا مع الإمارات و المتوقع مع المملكة العربية السعودية أكبر بكثير من وجود قاعدة عسكرية على البحر الأحمر بتسهيلات من الكيزان الذين لا يملكون شئ، روسيا لن تدخل السودان عن طريق عصابة الكيزان المهزومين، روسيا رافضة للكيزان مثلما رفضتهم حليفتها الصين بعدما عرفتهم عصابة نهب لا يهمهم السودان ولا الشعب السوداني، كل الوقفات التي تقفها روسيا و الصين مع السودان في مجلس عبارة عن مكايدة في الغرب لا غير، روسيا إن أرادت بناء علاقات سوف تبنيها مع الشعب السوداني بعد التخلص من الكيزان الحرامية المهزومين، ما يوفرة حميدتي لروسيا و مصداقيته معهم مستحيل يقارن بفعل الكيزان الانجاس، بعدما رجع عقار من روسيا و الإستقبال الفاتر الذي قوبل به و العرض الروسي لحل المشكله في السودان الكيزان عرفوا مصيرهم المحتوم و تاني ما عندهم طريقة ولا كرت يلعبوا به المفاوضات هي الحل.