الجيش السوداني يهاجم إعلان «الدعم السريع» تشكيل حكومة مدنية بولاية جنوب دارفور

عدّ المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن إعلان الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لـ«قوات الدعم السريع»، عن تشكيل «أول حكومة مدنية» مستقلة عن السلطة التابعة للجيش في بورتسودان «محاولة لإضفاء شرعية زائفة على وجودها لن تجدي نفعاً، ولن تغير من حقيقة أن (الدعم السريع) ميليشيا متمردة على الدولة».
وقال عبد الله لوكالة أنباء العالم العربي، الخميس: «هذه محاولة لذر الرماد في العيون، ولتجميل صورتهم أمام الناس، وكذلك محاولة لإضفاء شرعية زائفة مزعومة على هذه المناطق، ولكن تبقى الحقائق ويبقى الواقع كما هو عليه».
كانت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لـ«قوات الدعم السريع» قد أعلنت عن تشكيل «أول حكومة مدنية مستقلة» عن السلطة التابعة للجيش السوداني، والتي تتخذ من مدينة بورتسودان بشرق البلاد مقراً لها… وسبق ذلك، تشكيل إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور برئاسة محمد أحمد حسن، أسوة بما طبقته سابقاً بولاية الجزيرة وسط السودان.
وأعلن رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء، عن تشكيل «هياكل حكومة مدنية تتكون من 10 وزارات، وهي المالية، والبنى التحتية، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والثروة الحيوانية، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة، والحكم المحلي، والزراعة والغابات، والتربية والتعليم».
ومضى عبد الله قائلاً: «هذه محاولة سبق أن حاولوها في ولاية الجزيرة بتشكيل إدارة مدنية بزعم تنظيم الحياة فيها». وأضاف: «وفي الوقت نفسه، هم من قاموا بطرد سكانها وتهجيرهم قسراً، ونهبهم وقتلهم وسرقة ممتلكاتهم، وما زالوا يفعلون ذلك حتى الآن في كل المناطق التي وطئتها أقدامهم». وتساءل «ما الذي أنجزته هذه الإدارة المدنية مثلاً في ولاية الجزيرة؟».
وقال عبد الله: «ما زال مسلسل القتل مستمراً في ولاية الجزيرة حتى الآن، وقد قتلوا أكثر من 200 شخص الأسبوع الماضي في منطقة ود النورة، وتكرر هذا الحادث في مناطق أخرى، وهو مستمر حتى الآن». وتابع: «كيف يمكن لمثل هذه المجموعة أن تدير شأن الناس، أو تحاول أن تدعي أنها تسعى لتنظيم حياتهم، وهي السبب الرئيسي في تدمير حياتهم».
وشدد على أن هذه المحاولات «لن تجدي نفعاً، ولن تُغير أبداً من واقع الميليشيا، بوصفها ميليشيا متمردة على الدولة ومتمردة على القوات المسلحة، ولن تنال أي تأييد، ولن تصادف أي نجاح، وستنتهي هذه الأوضاع، وستعود كل هذه المناطق إلى حضن الوطن».
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش، في إطار عملية سياسية مدعومة دولياً، كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
الشرق الأوسط
واين شرعيتم انتم أيها الانقلابيون الذين اطحتم بامال و طموح الشعب و شباب ثورت ديسمبر المجيدة وانطبق عليكم المثل الشعبي ( بقنو زي عجوز دنقلا غلفه وشايله موسى تطهر)
وتابع: «كيف يمكن لمثل هذه المجموعة أن تدير شأن الناس، أو تحاول أن تدعي أنها تسعى لتنظيم حياتهم، وهي السبب الرئيسي في تدمير حياتهم».
هذه الجمله صادره حتماً من العقل الباطن لهذا المعتوه دون وعى منه عمليه تسمى (بالأسقاط نفسي) تترجم فى لغه الأمثله ب ( رمتنى بدائها وإنسلت) او بشكل اكثر وضوحاً فى شعبياتنا ( الفيك بدربو)
تعليقات وردود النابح الرسمى بأسم كلاب على كرتى وخنازير اللجنه الامنيه تعكس مدى التخبط والذل والهوان ألذى وصلت اليه مليشيات اخوان الشيطان. فعندما يصرح هذا الاهطل بمثل قوله (وستنتهي هذه الأوضاع، وستعود كل هذه المناطق إلى حضن الوطن») يتبادر إلى الذهن سؤال واحد وهو كيف ولماذا ذهبت هذه المناطق اساساً؟
ولماذا تركتموها وهربتم ؟ فاذا كان غلمان على كرتى بقياده البيدق البرهان عاجز عن الدفاع عن تلك المناطق ابتداءاً فمن المستحيل استعادتها لاحقاً. اما عن سؤاله الغبى المتعلق بما فعلته الحكومه المدنيه فى الجزيره فهو مردود عليه بنفس الصيغه وماذا فعل خنازير اللجنه الامنيه وهم فى رأس السلطه قبل هروبهم المخزى إلى بورت كيزان ؟؟؟؟؟ الإجابه واضحه طبعاً وهى القتل والسرقه والنهب ونشر الرعب والمخدرات وتأجيج الفتن القبليه فى سبيل افشال الفتره الانتقاليه وضرب ثورة ديسمبر المجيده تمهيداً لعوده أخوان الشيطان إلى سدة الحكم .
عندما صنعتنم دولة بورتسودانستان، لم يسالكم احد لانه المنفذ الثاني بعد ارقين للخروج من جحيم الكيزان وحروبهم، فلماذا الصياح والنكاح عندما يعمل صنيعتكم الجنجويد مثل ما تعملون