مقالات وآراء

تفالات السودانيين فى واشنطون الكبرى بالعيد وغصه فى الحلق

محمد الحسن محمد عثمان

احتفل  السودانيون اليوم فى منطقة واشنطون الكبرى باول ايام عيد الفطر وبالرغم من انه كان من أميز الاحتفالات بعيد الفطر وتجمع فيه اكبر عدد من السودانيين ولكن كان فى الحلق غصه بسبب مايجرى فى السودان من حرب عبثيه لا طائل من ورائها غير تمزيق الوطن الحبيب .

ولاول مره تنجز اللجنه التمهيديه للجاليه انجازاً سيوضع فى ميزان انجازاتها ويحسب لها وقد كان الاكل متوفرا بكثره حتى فاض وهذا يحدث لاول  مره فى مثل هذه الاحتفالات غير انى اعيب عليهم بيع المشروبات الغازيه والفشار وغيره فهم اكبر من ذلك وليمنع البيع نهائياً فى مثل هذه التجمعات فالجاليه ليست منظمه ربحيه ولا يجوز لها البيع بغرض الربح لاعضائها او حتى مجرد البيع فهى جاليه لتقديم الخدمات لعضويتها وليس السعى وراء الربح من عضويتها وكيف تجمع تبرعات من العضويه وتبيع لهم ماتشتريه باموالهم  ؟!! و اعتقد ان اموال التبرعات كانت كافيه لتغطية قيمة الحاجه البارده والفشار … الخ والبيع  للعضويه سلوك لا يشبه الجاليه مادامت المبالغ المتبرع بها كافيه وقد تكون غطت التكاليف وفاضت ولكن فى النهايه فقد قضى الجميع يوماً جميلاً جمع اغلب السودانيين فى المنطقه وكانت لمه جميله وحلوه وممتعه وكم هزنى منظر اولادنا وهم يتجمعون سوياً ويلعبون لعبات جماعيه فى المنتزه الذى اقيم فيه الاحتفال وهذا من محاسن مثل هذه التجمعات الجماعيه فهى سيكون لها آثارها الايجابيه علينا وعلى اطفالنا وياليت الجاليه أقامت مثل هذا التجمع الايجابى كل شهر وليس كل عيد ورجاء  للجاليه ان تقوم  بنشر ميزانية هذا الاحتفال على الجميع وهذا ليس تشكيكاً فى اللجنه ولكن كنوع من الشفافيه تساعد فى تمتين العلاقه والثقه بينها وبين عضويتها لانى لا حظت ان عدم الشفافيه والاتهامات ادى لتشقق العديد من الجاليات فى امريكا ومنها جاليات سابقه فى منطقة واشنطون الكبرى فارجو بقدر الامكان ان تتفادى لجنة الجاليه التمهيديه عدم الشفافيه وقد كان يوماً جميلاً قضيناه مع بعضنا البعض فى وئام وونسات جميله وضحكات بلا نهايه اعادتنا للزمن الجميل فى السودان رغم الالم لحال الوطن والتحيه للجنه التمهيديه للجاليه وشكراً لكل ابناء السودان فى منطقة واشنطون الكبرى على هذا اليوم الجميل ونسال الله قبل ان يعود العيد القادم ان تحل كل مشاكل السودان والتحيه لابناء الوطن جميعهم فى الغربه .

[email protected]

‫8 تعليقات

  1. حيرتنا يا مولانا،،،، الكلام دا نحن قراء الراكوبة دخلنا بيهو شنو،،،، هذا شأن يخصكم جالية يمكن أن توجهه لهم مخاطبة تشكرهم على اليوم الجميل كما ذكرت،،، وتوريهم أن زعلان من بيع المياه الغازية والفشار،،،، وبعدين امكن الناس ديل قصدوا مسألة البيع بهدف منع الناس والأطفال من الإكثار في استهلاك المشروبات الغازية حفظا على صحتهم،، أو أنهم أدركوا أنها نوع من الرفاهية من يرغب فيها يشتريها بحر ماله،،، طالما أن الاكل مجاني،، يا مولانا قضايا الأمة السودانية وهذه الجالية جزء منها أكثر من أكل وشرب القضية قضية وطن وحرية ،،،، كنا نود أن تسلط الضوء على النصيب الذي حازت عليه هذه القضايا من مناقشات في هذا اللقاء،،، ثق لا احد من أناس يسعون إلى ترابط مجتمعكم هذا ستمدد يده لأخذ دولار دون وجه حق،،، أكاد أجزم وانا البعيد عنكم في أقصي الشرق أنهم دفعوا من حر مالهم حتى يوفروا لكم يوم ترفيهي يناسب تتطلعاتكم،،،

  2. ماتقدنا مما يحدث فى أميركا عندنا مايكفينا بدل المقال اقعد مع لجنتكم واتكلم معاهم زى ماعايز . بقيت تنطط ساى

    1. اللهم ارحم السودان وأهل السودان ولطفك عليهم وعجل باطفاء نار الحرب وولي علينا خيارنا آمين

  3. هههههه الظاهر مولانا كتر من الشربوت قال شنو عيد الفطر ونحن في عيد الأضحى هههه ولي المقال قديم طالما مافيه لحوم ومشوي وغيروا وفعلا السودانيين محل مايمشوا انتهازين ويمسخوا ليك الشئ هسع عليكم الله الحاجه البارده والفشار غالية في امريكا كلها تعريفة او مليم لازومو شنو يجيبوا الشئ ويغلوا الاسعار ويضيقوا عليكم الدنيا والصرف و لابد من الحسم ووضع النقاط علي الحروف يسكتوا علي دا ماينفع

  4. حضرة :القاضي” لا يفرق بين “عيد الأضحى” و”عيد الفطر”! هذا أمر محير فعلا أن يحدث خاصة عندما يصدر من شخص، بحكم التعليم والعمر، يتوجب عليه الإلمام بمثل هذا الفرق الذي يعلمه الطفل الذي لم يبلغ الحلم.

  5. الأخوه المعلقين
    هذا الكاتب فاقد البوصله وهو يكتب من اجل الكتابه فقط يظهر ذلك من اختيار مواضيعه وهو ايضاً نموذج صارخ لكل أشكال التهافت. كل ما أقراء ( بتقزز) ما يفرزه قلمه من قاذورات وتوافه اتأكد من ان الكيزان لا يزال لديهم فرصه فى العوده إلى سده الحكم طالما ان هذا الشيئ وامثاله من الدهماء والرجرجه موجودين بين ظهرانينا
    فهو فى غمرة تهافته اخذ يطعن فى نزاهة وامانة الأعضاء المؤسسين لتقدم، ويقدح فى زممهم متماهياً فى ذلك مع بروباغاندا اخوان الشيطان ، لم يكن انتقاده لتقدم انتقاد موضوعى يفند مخرجات المؤتمر التأسيسي او توصيات ورش العمل، اذاً لكنا قد احترمنا موقفه ووجهة نظره ولكنه راح يهاجم دكتور حمدوك المؤسس ويطعن فى امانته بشكل شخصى دون ان يورد ولو دليل واحد على اتهاماته!!!!! عموماً سكت هذا الشى عن النباح وتقدم تسير غير آبهه بعواء الكلاب. ثم اطل علينا بمناسبه (عيد الفطر)
    ليحدثنا عن أفراح الجاليه السودانيه فى واشنطن ويطعن بخبث مره اخرى فى زمم القائمين على امر الاحتفالية لأنهم ( باعو الببسى والفشار) يأخى ما اردءك وما أرداء ما تكتب. انسان ممكن ينتقد كل شى فى كل مكان ويطعن ويلمز كل شى فى كل مكان ولكنه عاجز عن يقدم طرح موضوعى او فكره ايجابيه تساعد فى حل او على الاقل تعالج موقف .

    1. ياوليد ايها الكوز المعتق واعرف من خلال متابعاتى لكتاباتك انك كوز منظم ياوليد واعرف ان التنظيم يستعين بكم وانتم تظهرون بمظهر الثوريين والمناضلين وانتم فى التنظيم السرى ليهاجم بكم التنظيم القوى الثوريه ولكسر الأقلام الثوريه والتى فشلتم فى شرائها او تخوفيها مثل قلم مولانا محمد الحسن الذى اقرأ له حتى من قبل الانقاذ فاستحوا ياوليد ياكيزان يامدسوسين

  6. مولانا محمد الحسن كل سنة أنت والأسرة بألف خير , أول ما قريت (عيد الفطر ) تذكرت حديثك (المُر) عن تقدم الظاهر كبرنا يا مولانا , علي كل حال نتمني ليكم أيام حلوة والله يكون في عون البلد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..