
عبدالمنعم على التوم
(أسست مؤسسة البصر الخيرية العالمية في عام 1990م بواسطة مجموعة من أطباء العيون ، وهي مؤسسة خيرية تطوعية غير حكومية وغير ربحية مسجلة في العديد من الدول ، تعمل في مجال مكافحة العمى في قارتي آسيا وإفريقيا وذلك عبر برنامج شامل ومتكامل يقوم على ثلاثة محاور:
– تيسير الحملات العلاجية المتنقلة : وذلك عبر إقامة حملات علاجية منتظمة سنوياً ، ويتم اختيار الدول حسب الحاجة الماسة هناك ويتم في هذه الحملات العلاجية والتي لا يتجاوز مدتها الأسبوع عمل الفحوصات وإجراء العمليات وصرف الدواء والنظارات مجاناً وبلا مقابل.
– المستشفيات التخصصية الدائمة : بناء المستشفيات التخصصية المؤهلة والتي يتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ، فتكون منطلقاً للحملات العلاجية ، وتعالج المرضى الذين يفدون إليها من أنحاء متفرقة بأسعار رمزية زهيدة ، وتقدم الخدمات الطبية مصحوبة بتقديم الأدوية والنظارات والعدسات.
– إنشاء مراكز ومعاهد تدريب: من واقع الخبرة الواسعة في مجال طب العيون ارتأت مؤسسة البصر إقامة معاهد فنية تقنية لتدعم العمل وتزكي أدواره وتمدنا بما نحتاج من هذه الكوادر و(الجوائز والشهادات التقديرية المحلية والعالمية والتي منها:
– شهادة تقدير من منظمة الصحة العالمية لما تقوم به من عمل طبي إنساني.
– حصلت المؤسسة على نوط الواجب السوداني من الدرجة الأولى تقديراً لمجهودات المؤسسة في السودان.
– حازت المؤسسة على جائزة الأمير محمد بن فهد لأعمال البر. إحصائيات الحملات العلاجية إجمالية (1990 م حتى فبراير 2009م) (المصدر الموقع الالكترونى ويكيبيدا)
بعد هذه المقدمة المنقولة حرفيا من الموقع المشار إليه راودتنى افكار كثيرة مذهلة بعد المشاهدة بأم عينى ، هل الشعب السودانى الطيب المسكين واقع فى براثن مافيا من العصابات والسماسرة فى شتى ضروب الحياة والتخصصات حتى فى اعمال الخير ؟؟!! هل الشعب السودانى مخلوق من رحم الشقاء ؟؟! هل يعلم ملاك مؤسسة البصر الخيرية بأن هناك سماسرة ووسطاء يستغلون هذا العمل الخيرى ليجنوا من وراءه الاموال ؟؟ دارت بخلدى العديد من الاسئلة – بعد أن شاهدت مؤسسة البصر الخيرية بفرعها بمدينة الدمازين تعمل بسياسات ضد الملاك الخيرين ، وضد اهداف المؤسسة الخيرية ، والتى ذهبت إليها مستشفيا بمراجعة النظر وهى المستشفى الوحيد فى إختصاص العيون بالمدينة ،لا تعتمد تأمين المرضى الحكومى ولابد للتسجيل دفع مبلغ (ثلاثة عشر الف جنيه لاغير) تعادل (عشرة دولارات امريكية تقريبا) بدون ايصال إستلام لذلك المبلغ !!! وحسب افادة موظف التسجيلات بأن التأمين الحكومى موقوف منذ اكثر من سنتين فى هذه المدينة الصامدة والصابرة والتى إنتقل إليها آلاف من الاسر السودانية المنهوبين ومغلوبين بسببا لحرب وضاقت بهم الارض بما رحبت ، اضافة لسكان المنطقة المقيمين اصلا وكلهم أو جلهم من البسطاء والفقراء داخل المدينة أو من يأتوا من الفيافى والقرى المجاورة ، بحثا عن نعمة النظر ، !!!
لقد دارت فى خلدى اسئلة كثيرة متداخلة ؟!! هل اهل الخيرالذين إجتهدوا فى عمل هذا العمل الكبير الذين يبتغون به وجه اللـه لديهم أدنى معلومة بأن هناك سماسرة يعملون من وراء ستار ؟!! هل قيادة ولاية النيل الازرق تعلم بأن هناك من يبتز هؤلاء البسطاء الذين جاءتهم الرحمة من السماء بهذا العمل الخيرى الرمزى لكى يبصروا ، فأعمتهم البصيرة ام حمد فى أن يروا هذا العمل المشين فى ابتزاز الناس وحرمانهم من العلاج الذى هو واجبهم فى المقام الاول (جيت أساعدك فى دفن أبوك دسيت المحافير) ؟؟؟!! إن كانوا لا يعلمون فإنها مصيبة !! وإن كانوا يعلمون ويغضون الطرف فإنها فاجعة !!!! وإن كان الامر تحت ولايتهم وبعلمهم وإدراكهم ، فإنها كارثة !!! وعلى مؤسسة البصر الخيرية السلام ، ولا أعتقد بأن مؤسسة البصر الخيرية يمكن أن تسمح أو أن تكون معبر لإبتزاز البسطاء بالقوة والقانون وأسعار علاج لا يمكن أن تكون رمزية بأى حال من الأحوال وإنما ما يفرض عمل تجارى محض كامل الاركان والاوصاف !!! ولا أظن بأن مؤسسة البصر الخيرية أن تصبح عونا وداعما للظالمين وللتجار والسماسرة فى أكل اموال الناس بالباطل ، حيث ذكر رب العزة و الجلال فى سورة البقرة الاية 188 (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) ، وقد يتأكد لنا الامر مرة آخرى بأن اكل اموال الناس بالباطل ممنوع بالقرآن الكريم حيث ذكر رافع السموات بلا عمد رب العرش العظيم ذو العزة والقوة والجبروت ، والذى يعلم ما تخفى الانفس والصدور ويحذر الظالمين أيضا فى محكم التنزيل فى الأية 29 من سورة النساء (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) – لقد ذكر اهل الخير (مؤسسة البصر الخيرية) بأن العلاج بالمجان او نظير رسوم رمزية هل مبلغ ثلاثة عشر الف جنيه لقيمة الكشف تعادل مبلغ عشرة دولارت هذا يمكن أن يسمى مبلغ رمزى ولا يعطى مقابله ايصال يثبت ماتم دفعه ؟؟؟!! كيف تساوى حسابات هذا المستشفى ؟!!!هل المبالغ المدفوعة للعمليات والدواء والنظارات رمزية وتتناسب وإنسان ولاية النيل الازرق؟؟!!أم إن فى الامرإن؟؟!!!
نلتمس من الإدارة العامة لمؤسسة البصر الخيرية ، جزاها الله عنا كل خير ، فى عمل تحقيق إستقصائى لمعرفة ما يدور فى مستشفى مكه لطب العيون بولاية النيل الازرق من ابتزاز لاموال البسطاء وكثير من الفقراء ربما اصابهم العمى لعدم مقدرتهم فى دفع تلك الاموال المطلوبة سوى أجرة الكشف او العمليات مدفوعة الاجر او الدواء او النظارات وكلها تدفع عليها الاموال علما بأننا نعلم جيدا من سيرتكم الذاتية الناصعة ومجموعتكم الخيرة (مجموعة البصر الخيرية ) (بالمجان أو الاسعار الرمزية) والجواب يكفيك عنوانه – وأنتم تدفعون بهذا العمل عملا خيرا لوجه المولى عز وجل ، وبحس دينى وطنى سودانى اخلاقى عميق وحتى لا نكون من ضمن الذين ذكرهم اللـه فى القرآن الكريم بنقل الاخبار الكاذبة فى سورة الحجرات فى الاية ( 6)(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ، ومواطن النيل الازرق ينتظر منكم معرفة نتائج هذا التحقيق الاستقصائى لو كنتم تعلمون بجباية هذه الاموال واصدرتم بموجبها مرسوما للتحصيل !!!، أما لو كنتم لا تعلمون فالأمر يجب أن يتعلق بالجرائم ضد الإنسان والإنسانية ،!!! فهو عمل خيرى طوعى تحت قانون العمل الطوعى الانسانى تحول بقدرة إنسان قادر الى جريمةاحتيال وإبتزاز وتسويف وأكل أموال بدون وجه حق ضد المواطنين تحت مظلة العمل الخيرى الإنسانى بمبالغ التجارة فى السوق !!!! .
– تيسير الحملات العلاجية المتنقلة : وذلك عبر إقامة حملات علاجية منتظمة سنوياً ، ويتم اختيار الدول حسب الحاجة الماسة هناك ويتم في هذه الحملات العلاجية والتي لا يتجاوز مدتها الأسبوع عمل الفحوصات وإجراء العمليات وصرف الدواء والنظارات مجاناً وبلا مقابل.
– المستشفيات التخصصية الدائمة : بناء المستشفيات التخصصية المؤهلة والتي يتم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ، فتكون منطلقاً للحملات العلاجية ، وتعالج المرضى الذين يفدون إليها من أنحاء متفرقة بأسعار رمزية زهيدة ، وتقدم الخدمات الطبية مصحوبة بتقديم الأدوية والنظارات والعدسات.
– إنشاء مراكز ومعاهد تدريب: من واقع الخبرة الواسعة في مجال طب العيون ارتأت مؤسسة البصر إقامة معاهد فنية تقنية لتدعم العمل وتزكي أدواره وتمدنا بما نحتاج من هذه الكوادر و(الجوائز والشهادات التقديرية المحلية والعالمية والتي منها:
– شهادة تقدير من منظمة الصحة العالمية لما تقوم به من عمل طبي إنساني.
– حصلت المؤسسة على نوط الواجب السوداني من الدرجة الأولى تقديراً لمجهودات المؤسسة في السودان.
– حازت المؤسسة على جائزة الأمير محمد بن فهد لأعمال البر. إحصائيات الحملات العلاجية إجمالية (1990 م حتى فبراير 2009م) (المصدر الموقع الالكترونى ويكيبيدا)
بعد هذه المقدمة المنقولة حرفيا من الموقع المشار إليه راودتنى افكار كثيرة مذهلة بعد المشاهدة بأم عينى ، هل الشعب السودانى الطيب المسكين واقع فى براثن مافيا من العصابات والسماسرة فى شتى ضروب الحياة والتخصصات حتى فى اعمال الخير ؟؟!! هل الشعب السودانى مخلوق من رحم الشقاء ؟؟! هل يعلم ملاك مؤسسة البصر الخيرية بأن هناك سماسرة ووسطاء يستغلون هذا العمل الخيرى ليجنوا من وراءه الاموال ؟؟ دارت بخلدى العديد من الاسئلة – بعد أن شاهدت مؤسسة البصر الخيرية بفرعها بمدينة الدمازين تعمل بسياسات ضد الملاك الخيرين ، وضد اهداف المؤسسة الخيرية ، والتى ذهبت إليها مستشفيا بمراجعة النظر وهى المستشفى الوحيد فى إختصاص العيون بالمدينة ،لا تعتمد تأمين المرضى الحكومى ولابد للتسجيل دفع مبلغ (ثلاثة عشر الف جنيه لاغير) تعادل (عشرة دولارات امريكية تقريبا) بدون ايصال إستلام لذلك المبلغ !!! وحسب افادة موظف التسجيلات بأن التأمين الحكومى موقوف منذ اكثر من سنتين فى هذه المدينة الصامدة والصابرة والتى إنتقل إليها آلاف من الاسر السودانية المنهوبين ومغلوبين بسببا لحرب وضاقت بهم الارض بما رحبت ، اضافة لسكان المنطقة المقيمين اصلا وكلهم أو جلهم من البسطاء والفقراء داخل المدينة أو من يأتوا من الفيافى والقرى المجاورة ، بحثا عن نعمة النظر ، !!!
لقد دارت فى خلدى اسئلة كثيرة متداخلة ؟!! هل اهل الخيرالذين إجتهدوا فى عمل هذا العمل الكبير الذين يبتغون به وجه اللـه لديهم أدنى معلومة بأن هناك سماسرة يعملون من وراء ستار ؟!! هل قيادة ولاية النيل الازرق تعلم بأن هناك من يبتز هؤلاء البسطاء الذين جاءتهم الرحمة من السماء بهذا العمل الخيرى الرمزى لكى يبصروا ، فأعمتهم البصيرة ام حمد فى أن يروا هذا العمل المشين فى ابتزاز الناس وحرمانهم من العلاج الذى هو واجبهم فى المقام الاول (جيت أساعدك فى دفن أبوك دسيت المحافير) ؟؟؟!! إن كانوا لا يعلمون فإنها مصيبة !! وإن كانوا يعلمون ويغضون الطرف فإنها فاجعة !!!! وإن كان الامر تحت ولايتهم وبعلمهم وإدراكهم ، فإنها كارثة !!! وعلى مؤسسة البصر الخيرية السلام ، ولا أعتقد بأن مؤسسة البصر الخيرية يمكن أن تسمح أو أن تكون معبر لإبتزاز البسطاء بالقوة والقانون وأسعار علاج لا يمكن أن تكون رمزية بأى حال من الأحوال وإنما ما يفرض عمل تجارى محض كامل الاركان والاوصاف !!! ولا أظن بأن مؤسسة البصر الخيرية أن تصبح عونا وداعما للظالمين وللتجار والسماسرة فى أكل اموال الناس بالباطل ، حيث ذكر رب العزة و الجلال فى سورة البقرة الاية 188 (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) ، وقد يتأكد لنا الامر مرة آخرى بأن اكل اموال الناس بالباطل ممنوع بالقرآن الكريم حيث ذكر رافع السموات بلا عمد رب العرش العظيم ذو العزة والقوة والجبروت ، والذى يعلم ما تخفى الانفس والصدور ويحذر الظالمين أيضا فى محكم التنزيل فى الأية 29 من سورة النساء (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) – لقد ذكر اهل الخير (مؤسسة البصر الخيرية) بأن العلاج بالمجان او نظير رسوم رمزية هل مبلغ ثلاثة عشر الف جنيه لقيمة الكشف تعادل مبلغ عشرة دولارت هذا يمكن أن يسمى مبلغ رمزى ولا يعطى مقابله ايصال يثبت ماتم دفعه ؟؟؟!! كيف تساوى حسابات هذا المستشفى ؟!!!هل المبالغ المدفوعة للعمليات والدواء والنظارات رمزية وتتناسب وإنسان ولاية النيل الازرق؟؟!!أم إن فى الامرإن؟؟!!!
نلتمس من الإدارة العامة لمؤسسة البصر الخيرية ، جزاها الله عنا كل خير ، فى عمل تحقيق إستقصائى لمعرفة ما يدور فى مستشفى مكه لطب العيون بولاية النيل الازرق من ابتزاز لاموال البسطاء وكثير من الفقراء ربما اصابهم العمى لعدم مقدرتهم فى دفع تلك الاموال المطلوبة سوى أجرة الكشف او العمليات مدفوعة الاجر او الدواء او النظارات وكلها تدفع عليها الاموال علما بأننا نعلم جيدا من سيرتكم الذاتية الناصعة ومجموعتكم الخيرة (مجموعة البصر الخيرية ) (بالمجان أو الاسعار الرمزية) والجواب يكفيك عنوانه – وأنتم تدفعون بهذا العمل عملا خيرا لوجه المولى عز وجل ، وبحس دينى وطنى سودانى اخلاقى عميق وحتى لا نكون من ضمن الذين ذكرهم اللـه فى القرآن الكريم بنقل الاخبار الكاذبة فى سورة الحجرات فى الاية ( 6)(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ، ومواطن النيل الازرق ينتظر منكم معرفة نتائج هذا التحقيق الاستقصائى لو كنتم تعلمون بجباية هذه الاموال واصدرتم بموجبها مرسوما للتحصيل !!!، أما لو كنتم لا تعلمون فالأمر يجب أن يتعلق بالجرائم ضد الإنسان والإنسانية ،!!! فهو عمل خيرى طوعى تحت قانون العمل الطوعى الانسانى تحول بقدرة إنسان قادر الى جريمةاحتيال وإبتزاز وتسويف وأكل أموال بدون وجه حق ضد المواطنين تحت مظلة العمل الخيرى الإنسانى بمبالغ التجارة فى السوق !!!! .
القارئ الكريم
فى تقديرى الامن ومجانية التعليم والصحة والمأوى وتوفير فرص العمل لكل مواطن هى الاهدف الاستراتيجية الرئيسية التى يجب أن تسعى الدولة وتعض عليها بالنواجز ، ولتحقيق ذلك لابد أن تغير الدولة من مدرسة سياساتها الجبائية ، وجيب المواطن لا يمكن أن يكون مصدرا للأموال يُقوم اقتصاد الدولة وتلك الأموال الجبائية لا تتعدى مصاريف العاملين بالدولة وحوافزهم حتى تستطيع أن تحقق به تلك الاهداف ولذلك لا بد أن تعمل الدولة بنفسها لتوفير الاموال عن طريق السيطرة على ثروة البلاد القومية والتحكم فى مجريات التجارة الخارجية من صادرات وواردات وأيلولة ولاية أموال وحسابات الدولة للجهات الرسمية .حتى تستطيع أن تفى بإلتزاماتها المالية وتحقق جميع الاهداف .!!!(الجبايات مدرسة خاسرة وفاشلة ومجربة!!!)
العزة والنصر والشموخ للشعب السودانى المغلوب على أمره .
بارك الله فيك اخي استاذ عبد المنعم التوم لقد نطقت بالحق فكثير من هذه المؤسسات التي نسميها خيرية اصبحت اقطاعيات لاسر وعوائل من منتسبيها دون علم اصحابها الخيرين الذبن ابتدروا الفكرة ورعوها حتي اتت ثمرها جزاهم الله خيرا.وبالمقابل نجد مفوضبات العمل الانساني الحكومي تغض الطرف لانه قد ينالها من الطيب نصيب. يجب اعطاء مستند دفع عند تقديم الخدمة باجر والا يكون ذلك مدخل لفساد مؤسسي كبير..ومثل هذه الافعال اوصلتنا لما نحن فيه الان