طالب النائب العام في السودان ياسر بشير بخاري دول الجوار التعاون مع اللجنة الوطنية للوصول إلى الضحايا والشهود والمنهوبات في الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع.
في ذات الوقت أصدر النائب العام لجمهورية السودان إحصائيات عن ضحايا الحرب بين الجيش والدعم السريع، متهماً قوات حميدتي بقتل خمسة آلاف مدني من مجموعة المساليت بولاية غرب دارفور وإصابة ثمانية آلاف.
65 متهماً بالتعاون مع الدعم السريع يُحاكمون أمام القضاء
وتحدث النائب العام لجمهورية السودان ياسر بشير البخاري أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف باعتباره رئيساً للجنة الوطنية للانتهاكات التي وقعت خلال حرب السودان.
وأوضح بشير أن المجزرة التي ارتكبتها الدعم السريع في قرية ود النورة بولاية الجزيرة أودت بحياة (227) قتيلاً و(150) مصاباً، مشيراً إلى أن القوة المهاجمة استخدمت المدنيين دروعاً بشرية.
وقال بشير إن الدعم السريع استهدفت المدنيين العزل خاصة النساء والأطفال. وبلغ عدد النساء اللائي تعرضن إلى العنف البدني والاغتصاب والحمل والزواج القسري خلال حرب السودان أكثر من (216) فتاة وامرأة، وتم تجنيد ستة آلاف طفل في صفوف الدعم السريع، وشارك (4850) في العمليات الحربية.
وأكد النائب العام السوداني قدرة ونزاهة أجهزة العدالة الوطنية ورغبتها الأكيدة في تنفيذ مبدأ سيادة حكم القانون وصولاً إلى تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وطالب ياسر بشير بخاري النائب العام السوداني، مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بإعمال مبدأ التكاملية بحيث يكون الجهد الوطني هو الأساس، وذلك بتقديم المساعدة الفنية التي يطلبها السودان في مجالات التحريات والتحقيقات الجنائية وإنفاذ القانون في إطار التزام الدول.
كما دعا بشير إلى التعاون مع السودان لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية بكل أشكالها، وتقديم المساعدة اللازمة لإنشاء صندوق دولي لجبر الضرر والتعويضات.
وناشد دول الجوار لتسهيل مهمة اللجنة للسماح بالوصول إلى الضحايا والشهود والمنهوبات خلال الحرب التي اندلعت في السودان، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي بما في ذلك الدعم الاستشاري.
وخسر السودانيون خلال الحرب ممتلكات تتمثل في السيارات والأثاثات المنزلية والأموال النقدية بما في ذلك العملات الأجنبية التي نهبت من غالبية بنوك العاصمة الخرطوم، وسجلت وزارة الداخلية السودانية حتى نهاية العام الماضي نهب قوات الدعم السريع أكثر من (150) ألف سيارة مملوكة للمواطنين أغلبها من العاصمة الخرطوم.
كما طالت عمليات النهب التي نفذتها الدعم السريع مصفاة الذهب في الخرطوم ومطابع العملة، ولم تكن البنوك والشركات والمكاتب التجارية والحكومية مستثناة عن عمليات النهب للأموال النقدية في الخزائن.
وتُشير التقديرات الرسمية إلى أن السودان خسر قرابة (150) مليار دولار بسبب النهب، دون الوضع في الاعتبار تدمير البنية التحتية.
وقدم بشير الأنشطة التي نفذتها اللجنة الوطنية في التحقيقات في حرب السودان. وقال إن اللجنة الوطنية اتبعت مبدأ المحاكمة العادلة وكفلت الحقوق للمتهمين ووفرت لهم الاستعانة بالمحامين وتوفير العون القانوني من وزارة العدل.
وكانت مبادرة “لا لقهر النساء” اتهمت السلطات السودانية في بيان رسمي مساء الثلاثاء باستهداف عشرات النساء وإحالتهن إلى السلطة القضائية وإصدار أحكام جائرة بحقهن دون الحصول على أدلة تثبت تورطهن في أنشطة معادية للقانون.
ونقل النائب العام السوداني للمجلس الأممي في جنيف خلال حديثه مساء الثلاثاء، تقييد (12.470) دعوى جنائية وإصدار (346) أمر قبض في مواجهة منسوبي وقادة الدعم السريع، والإعلان بالنشر.
وتحدث بشير أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن تصنيف قوات الدعم السريع كـ”مليشيا إرهابية” بواسطة اللجنة الوطنية للتحقق من جرائم الحرب في السودان.
وقال إن (65) متهماً أُحيلت قضاياهم إلى المحكمة عقب اكتمال التحريات، وفي انتظار الفصل عبر القضاء. وصدرت قرارات ببراءة بعض المتهمين وإدانة آخرين.
وفي أيار/مايو الماضي كانت محكمة في مدينة القضارف قضت على محام بالإعدام والسجن لعشر سنوات، وأدين بالتعاون مع الدعم السريع وإرسال صور عبر الهاتف حول تحركات الجيش، فيما اعتبر حقوقيون الحكم جائراً ومنحى خطيراً خلال الحرب.
وناشد النائب العام ياسر بشير بخاري مجلس حقوق الإنسان في والمجتمع الدولي بتقديم الدعم الفني للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الحرب، مؤكداً استعداد السودان للتعاون في إطار مبدأ التكامل.
الترا سودان
إعيدوها ليكم عشان تشفشوها انتم واللا شنو، اها كدى ورونا عايزين تودوها وين، كدى اول شى ادحروا المصايب القدامكم ديل، حرروا البلد منهم كما تزعمون، ورتبوا الامور لعودة الناس إلى منازلهم، واحصروا المنهوبات التى لا تحصى ولا تعد من قبل طرفى الحرب، وطبعا الغلبة للجنجويد، وبعد داك طالبوا الدول تعيد ليكم المنهوبات بعد الناس ترجع بيوتها عشان تعرفوا تسلموا كل شخص املاكه التى تم نهبها، لكن كدى قول اعادوها ليكم الان، حا تودوها وين؟ اى شخص اتنهبت املاكة اما مشى لى الله، نسأله ان يتقبله شهيدا، او نزح فى ارض الله الواسعة، او لجأ خارج السودان، كدى ورونا حا تصلوا لأصحاب المنهوبات دى كيف،شكلكم عندكم نوايا خبيثة ساوضحها فى هذا المقال، فدا ما وقت الكلام دا، فالاولويه الان لنهاية الحرب، لكن شكلكم قنعتوا من دحر الجنجويد، وبقيتوا تفكروا فى انفصال دارفور وكردفان متل ما صرح الفلنقايات الخونة الطاهر حسن التوم وياسر العطا الخونه حق وحقيقة، وناوين تشفشفوا الحاجات، دى خاصة وان الجنجويد حا اشيلوا منكم ولاية الجزيرة وسنار والخرطوم، وانتم عايزين تكبروا كومكم من المنهوبات التى سيتم ارجاعها لكم قبل الانفصال، لان جزء كبير من تلك المنهوبات سيصبح حق المطالبه به يخص حكومة دارفور والجزيرة والخرطوم، والله العظيم أمر مؤسف ومنتهى عدم المسئولية والسبهليلة والانحطاط الفكرى والاخلاقى، ويا لها من خيانة عظمى، وهذا لن يبدر الا من كيزان خونة امثالكم، كل ما يهمهم النهب وكرسي السلطة، واقسم لكم ان الدعم السريع لو سمح لهؤلاء الخونه ان يشكلوا حكومة تحكم قرية ود النورة والتخلى عن كل السودان لقبل هؤلاء الخونة المجرمين، وهذه الخطوة تعبر عن حقيقة نوايا هؤلاء المجرمين للسير نحو انفصال جديد للسودان قاتل الله الكيزان الخونة وكل من سار على دربهم، والخزى والعار لهم ولما يسمى زورا بالجيش السودانى، فالخزى والعار له مليون مرة، ولكل من يلبس زيه، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله العظيم ان يحكمنا الشيطان الرجيم سيكون ارحم بنا من هؤلاء الاوغاد قاتلهم الله، فقد اضاعوا الوطن من اجل إشباع اطماعهم ورغباتهم الشخصية ولله درك ياسودان، جيش شغال قصف طيران فى المواطنين ومنازل المواطنين التى دفعوا فيها دم قلبهم دون ان يرمش لهم طرف فبعد ان عجز عن دحر الجنجويد بالأرض قرر ان يدمر منازل المواطنين.