مصر.. مياه الصرف الصحي “تغمر” ضريح الداعية الشعراوي

ذكرت تقارير إعلامية محلية، الخميس، أن مياه الصرف الصحي غمرت ضريح رجل الدين الراحل، محمد متولي الشعراوى، الذي يعتبر أحد أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والدول العربية على مدى عقود.
بحسب صحيفة “المصري اليوم”، فإن المياه غمرت مياه الضريح في مسقط رأس الشعراوي بقرية “دقادوس” بمحافظة الدقهلية، وذلك بسبب عطل في ماكينة رفع المياه، ما تسبب بحدوث طفح للمياه العادمة بشوارع القرية امتد لمنطقة المقابر والضريح.
وقال حارس الضريح، السعيد زغلول، للصحيفة المصرية إن مثل هذه الواقعة تكررت منذ أكثر من 7 سنوات، رغم تركيب خط جديد للصرف بالقرية، وهو ما أثار غضب وفود أجنبية من ماليزيا وإندونيسيا التي حضرت لإحياء ذكرى ميلاد الداعية الراحل.
وذكر بعض أهالي القرية أنهم ساعدوا العمال بعمليات تنظيف الضريح، لافتين إلى أن المسؤولين لم يستجيبوا لمناشداتهم لحل المشكلة من جذورها.
وبينما طالب الأهالي بمحاسبة كافة المسؤولين عن الإهمال الذى تعرض له الضريح، أوضح رئيس مركز ومدينة ميت غمر، أنور عثمان، أن السبب في طفح مياه الصرف داخل قرية دقادوس، هو احتراق إحدى ماكينات السحب، حيث تم فورا استدعاء 8 سيارات لشفط مياه، واستبدال الماكينة المحترقة باثنتين للعمل احتياطيا لتجنب أي مشكلة قد تحدث مستقبلا.
ويحظى الشعراوي الذى توفي قبل نحو 26 عاما بشعبية كبيرة في مصر، وكان برنامجه الأسبوعي الذي يقدمه عبر التلفزيون الرسمي للدولة يحظى بمشاهدة كبيرة وله آراء يعتبرها كثيرون متشددة خاصة فيما يتعلق بالمرأة والفنون والعلم.
وولد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923، وتخصص في دراسة اللغة العربية، وكان يقدم خواطر أسبوعية حول القرآن الكريم والتفسير عبر التلفزيون والإذاعة المصرية لسنوات طويلة.
وتولى عدة مناصب رسمية منها مدير إدارة مكتب شيخ الأزهر عام 1964، ورئيس بعثة الأزهر في الجزائر عام 1966، ووزير الأوقاف وشؤون الأزهر في مصر عام 1976.
كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية عام 1980، وله العديد من المؤلفات الدينية منها “معجزة القرآن”، و”أنت تسأل والإسلام يجيب”، و”أسئلة حرجة وأجوبة صريحة”.
وتوفي الداعية الراحل عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 17 يونيو 1998.
الحرة – دبي
للاسف كان ينكر عذاب القبر
الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض الجنة …الان هو بين يدي الله اسال الله له المغفرة
كان يؤمن بعذاب القبر وقد استدل علي ذلك في احد خطبه المحفوظه بالايه الكريمه ( ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوٓاْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ).
عندك دليل علي قوله انه لا يؤمن بعذاب القبر ؟!!! بالعكس يؤمن بعذاب القبر هات دليلك واعطيك دليل في الانتظار
وهو ما أثار غضب وفود أجنبية من ماليزيا وإندونيسيا التي حضرت لإحياء ذكرى ميلاد الداعية الراحل هههه ربنا سهلها عليهم يمكنهم الذهاب الى اقرب صرف صحي في بلدانهم والاحتفال بالشعراوي
لماذا كل هذا التحامل علي رجل فارق الدنيا ولم نسمع انه كان ظالما ولا حاقدا ولا حاسد علي احد!!!! الرجل كان مجرد داعية ولم يجبر احد علي اتباع عقيدته , خذ ما تعتقد انه صحيح واترك ما تعتقد انه غير صحيح وفي النهاية ربنا هو البحاسب..
النفوس الخبثة والمريضة تظهر هنا…
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى… اما ماهو نشاذ هنا… فيكفيه الملاين التي تترحم عليه وتحترمه فوق وخلف الوراء..
اهتموا بنظافة انفسكم وسرائركم اولا قبل ان تهاجموا القمم..