مقالات وآراء سياسية

السؤال عن الهوية والقومية في السودان؟

فيصل محمد صالح
وزير الإعلام السوداني السابق
حادثة صغيرة وقعت في ساحة التلفزيون القومي للسودان في مقرّه المؤقت بمدينة بورتسودان أعادت طرح السؤال القديم حول الهوية وسؤال القومية في السودان. الحادثة في وضعها الطبيعي قد تكون مشكلة إدارية صغيرة تعالَج وفق القوانين والإجراءات ، وقد لا يسمع بها أحد ، لكنها وقعت في ظل أجواء متوترة بشكل استثنائي فتحولت مشكلة كبيرة تسيدت تفاصيلها السوشيال ميديا ، وتبعتها حملة سياسية ومجتمعية وتحركات على الأرض انتهت باحتلال مباني التلفزيون ، ومطالبات تراوحت بين المطالبة بإبعاد مدير التلفزيون ونقل التلفزيون نفسه من بورتسودان.
بدأت المشكلة بـ«بوست» على «فيسبوك» كتبته مذيعة بالتلفزيون تنتمي إلى شرق السودان قالت إن مدير التلفزيون تحدث معها حول ظهورها على الشاشة بزي نساء شرق السودان ، وطالبها بالالتزام بالزي القومي ، الذي هو عادة الثوب النسائي السوداني المعتاد ، كما طلب منها عدم استخدام عبارات التحية للمستمعين بلغة البجا ، التي هي إحدى اللغتين المنتشرتين بشرق السودان (البداويت والتقراييت) ، واعتبرت ذلك موقفاً عنصرياً من مدير التلفزيون وعدم اعتبار واحترام لثقافة البجا بشرق السودان. وتمكن الإشارة هنا إلى تلفزيون السودان الذي ليس له دليل مكتوب للزي Dress Code ، لكن هناك تقاليد عملية غير مكتوبة، ويتم تجاوزها أحياناً.
تناقل الناس الـ«بوست» وتبعته حملة من أبناء البجا ضد التلفزيون ومديره ، ثم تصاعدت الحملة ضد سياسات الدولة بشكل عام في التعامل مع اللغات والثقافات المحلية المتعددة والمتنوعة في السودان ، وانتهت بتصعيد وصل إلى احتلال مباني التلفزيون واستديوهاته من أبناء البجا، ورفع عدد من المطالب.
أعادت هذه القضية طرح الكثير من الأسئلة ، بدءاً من السؤال عن الهوية والقومية ومروراً بقضايا التهميش وسياسات عدم المساواة ، وانتهاءً بخطورة استخدام التجييش الإثني والقبلي في الصراعات السياسية ، بما يهدد بتفتيت الدولة السودانية.
طوال فترة الصراع السياسي في السودان ظلت هناك مدرسة تقول بأن مشكلة السودان الأساسية هي مشكلة هوية غير محسومة ، وأن هناك محاولة لقمع الثقافات واللغات المحلية السودانية المتنوعة لمصلحة الثقافة العربية الإسلامية ، ويعتبرون أن فترة حكومة الحركة الإسلامية تحت قيادة عمر البشير هي أكبر وأخطر مراحل تجليات هذه الأزمة. لكن هناك مدارس أخرى تعتبر أن التهميش السياسي والاقتصادي وغياب التنمية المتوازنة هي أساس المشكلة ، وأن اعتماد سياسات التنمية المتوازنة وتوزيع السلطة والثروة على أساس لا مركزي كفيل بالاستجابة للمطالب الرئيسية للمجموعات المهمشة. في مراحل لاحقة اتفق معظم المجموعات السياسية، تقريباً ، على اعتماد مبدأ الاعتراف بالتنوع الثقافي واللغوي والديني في السودان والنص على ذلك في الدستور، كما حدث في دستور 2005م ، ثم في الوثيقة الدستورية 2019م ، لكنه ظل نصاً معلقاً لم تتبعه تطبيقات وسياسات عملية تنزله لأرض الواقع وتحسن إدارة التنوع بشكل إيجابي.
ويدور نقاش مستمر حول مسألة الزي القومي السوداني ، الذي غالباً ما يشار به إلى الثوب السوداني بالنسبة إلى النساء والجلباب والعمامة للرجال ، حيث ترفض بعض المجموعات الاعتراف به ؛ لأنه غير مستخدم في كل أنحاء السودان ، وهناك مجموعات سودانية لها أزياء مختلفة قليلاً عن ذلك ، وهذه حقيقة. لكن من الممكن المحاججة بأنه الزي المستخدم عند الغالبية من سكان السودان ، وإن كان شرط اعتماد زي قومي لأي بلد هو أن يكون مستخدماً من كل السكان ، فلن تجد بلداً في العالم لديه زي موحد أو شعار قومي.
يشار للأميركي برمزية «الكاوبوي» ، لكن في الحقيقة فإن رعاة البقر موجودون في ولايات الغرب فقط ، وليس لهم وجود في باقي الولايات الأميركية ، والمملكة المتحدة مثلاً بها لغة غير الإنجليزية في مقاطعة ويلز ، وسكان أسكوتلندا لهم زي مميز ومختلف ، لكن رغم ذلك تتخذ الدول رموزاً قومية لها بالتراضي ، سواء كان لغة أو زيـاً أو غيره ، يقبل به جميع السكان من دون قسر أو قمع.
تبقى قضية التجييش الإثني والقبلي في السودان حاضرة ، وهي قضية شائكة ومعقدة وتصعب السيطرة عليها حتى بالنسبة إلى من استخدموها سلاحاً ، ومن الممكن أن تنقلب عليهم. استخدم المكون العسكري في السلطة الانتقالية السابقة في السودان ، ونعني البرهان وحميدتي ، التجييش الإثني واستغلال المظالم الحقيقية الواقعة على شرق السودان لإسقاط الحكومة المدنية الانتقالية ، فأوعزا إلى ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك باحتلال الميناء وقفل الطريق القومية ؛ تمهيداً لانقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021م ، وها هو السحر ينقلب على البرهان ومجموعته وهم في المقرّ المؤقت ببورتسودان ، وقد تنفلت الأمور بأكثر مما هو متوقع ، يدفعون ويدفع السودان ثمناً غالياً لذلك.

‫10 تعليقات

  1. استاذ فيصل سلامات.
    يا استاذي العزيز، بلغ السيل الزبا،وبعد ذلك لا ندري اي منقلب ننقلب عليه، وما هو المصير، فالامور اصبحت من القتامة الشؤم بمكان يصعب علي كل دول العالم فك طلسمه، بدا الناس ( وهذا ليس بجديد) الحديث بالاشارات، وبالعكاكيز، دا غير الكلاشنكوف وغيره من ادوات السفالة والنذالة، والافساد في الارض،والتي لا تحصي ولا تعد ،بدا الناس من اول وجديد وبتجديد مخل، الحديث عن الهوية، اهي الجلابية، اهي الثوب، اهي، علي الله اهي السديري، اهي كل أنواع الغرائب والعجائب التي لا توجد في مكان،الا في السودان، متناسين ان الهوية الوطنية، هي ان تكون وطنيا، تحب وطنك، تعمل علي رفعته، والعيش فيه بسلام ووئام ومحبة،وأن الهوية ليست باي حال من الاحوال، انك رطانتك شنو، وعلي أنغام رطانتك يشار الي هويتك ،وبدأ البعض يجادل ويحاول اقناع نفسه قبل الاخرين لسبب عدم الثقة فيما يقال، ايوة لازم كسوداني تكون لابس جلابية كرجل ،وثوب كاامرأة، متناسن ان الجلاليب والثياب نفسها خشم بيوت، والثوب هل يكون ابيض كثياب امهاتنا، في ازمنة ( فلان، عندما كانت المراة لا تتجرأ علي نطق اسم زوجها) او الثوب علي وزن عبدالله خليل في امكدادة، والجلباب هل يكون انصاري ولا ختمي، والعكاز يكون مضبب ،وبي جلد ثور او خروف. يا استاذ، وبعدين! حا نصل وين! نسينا انو ربنا خلق الانس والجن ليعبدوه اولا، وتاليا، من قبائل وشعوب لنتعارف، وانطلاقا من قوله تعالي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم، وايضا من صميم هذا اللت والعجن الذي لا يعرف له راس من ذنب ولا ندري الي اين يريد من يتغنوا ويتباهوا ويتبختروا ببلادته وعنجهيته، (الهوية التي لا أحد يعرف ما المقصود بها والي أين تقودنا، والتي احد اسبابها هذه الحرب ، والحروب التي سوف تاتي ) انطلاقا وربما مجاراة لموجة اللت والعجن، اقترح وأعتقد أن الحل في هذا البلد الامين، وربما ايضا انطلاقا من كلام الله الواحد الأحد الفرد الصمد، اعتقد ان الحل هو الاتي، وبعد الاضطلاع عليه سوف نري من سوف تكون له الغلبة الله سبحانه وتعالي ،ام الغاوون والمضللون في المدينة من اصحاب الحلاقيم الكبيرة والقلوب التي ليست في الصدور، والعقول المجمدة، الذين يمكن وصفهم بما هو أشد قسوة ،الحل يا سادتي:-
    ١.. هذاةالبلد ( واشرت الي ذلك قبل ذلك) به ما يقال انه اكثر من ٥٠٠ قبيلة وخشم بيت، لا علاقة لاي احد منهم بالقرب من الأنبياء او الرسل، وبلاش خداع النفس، لان النفس امارة بالسوء
    ٢..كل قبيلة تتلم علي نفسها وتتجمع في المكان التي اوجعها الله فيه في هذا البلد القارة، الذي كتب الله عليه ان يستعمره الانجليز،( اخر المستعمرين) ويحددون ا حدوده الجغرافية الموجودة حاليا، بما فيها حلايب وشلاتين وغيرها.
    ٣.. يكون او تكون كل قبيلة بالاختيار الحر ،من هم اكفأ من فيها ( بكل مقاييس الكفاءة) اختيار عشر منها نساءا ورجال، ليمثلوها، في ما سوف يطلق عليه الولايات السودانية المتحدة،
    ٤.. يضم هذا التجمع الذي يسمي هكذا كل هؤلاء الجمع من الذين يمثلون كل هذه القبائل ال ٥٠٠ في، وحدة واحدة تسمي برلمان ،ممثلين الولايات السودان المتحدة.
    ٥.. يجمع او يتوافق كل هذا الجمع من البشر علي وضع الدستور الدائم، لكل ولايات السودان المتحدة.
    ٦.. كل منطقة او قبيلة ممثلة بمن تختارهم في هذا الاتحاد، تضع القوانين والنظم والتشريعات التي مستنبطة من روح دستور ولايات السودان المتحدة،
    ٧.. تقام انتخابات كل ٥ أعوام لاختيار ممثلين القبيلة ،في ولايات السودان المتحدة.
    ٨ تحل المشكلات التي يصعب الاتفاق حولها حتي في تجمع ولايات السودان المتحدة، باقامة استفتاء، عام لكل الولايات او القبائل.
    يمكن تتطوير الاقتراح، والزيادة عليه بما يتناسب مع وضع السودان الحالي.
    شكرا.

  2. يا فيصل هذا صراع في جحر الضباع وإبراز للعضلات ولا علاقة له بأي مسألة ثقافية أو عنصرية. كل مافي الأمر أن البعض أراد أن يبتز البرهان وباقي عصبته من الجلابة الفلنقايات بأن الهاش هاشونا
    وترك شاشونا فلا يغتر ولا يركن لمن يظنهم حلفاء فالأرض تميد من تحته والجاهل من ظن الأشياء هي الأشياء.
    غداً سيقبض ترك وشيبة وآخرين من دونهم ثمن سكوتهم المؤقت ريثما يتم الترتيب لفصل البحر الأحمر بعد أن أضحت شبه الدولة أضعف من أن تقول لا لإستقلال بحر المالح عن باقي السودان الفضل.

  3. هاك المقال لتتعلم يا وزير الاعلام السابق وهو لوزير اعلام مثلك اسبق :- كتب قبل حربكم

    (حسن إسماعيل يكتب …
    حميدتى … (من يرده من هذا الطريق) ؟؟
    (الدكتاتور القادم) !!
    مدخل … (من عاش بالسيف مات به) !!
    من أقوال الدكتاتور القادم … ( مافى زول بغير اتفاق سلام جوبا ده ، التسوية دى نحن معاها البرضى يرضى واليزعل يزعل ، ما عايز لى مؤتمر وطني فى الإدارة الأهلية ) !! ( مدهش ) !!
    (وإلى وقت قريب) إن لم يكن رأيى الشخصى فى حميدتي موجبا فإنه على الأقل لم يكن سالبا …
    الرجل الذى ساهم فى ذهاب الإنقاذ لا تستطيع لومه فهو ليس من الإسلاميين حتى يُطلب منه حراسة دولتهم ولم يَصُم معهم ( الإثنين والخميس ) ولم يشهد معهم التهجد فى مسجد جامعة الخرطوم ولم يُجالس مهدى إبراهيم ولايعرف أمين حسن عمر ولم يُقاتل مع ( الدبابين) ولم يقرأ لمحمد طه محمد أحمد عليه الرحمة فى أخيرة الوفاق ولم يتصفح ( الثورة والإصلاح السياسى ) لعبد الوهاب الأفندي ليكتشف أن هؤلاء القوم ( تيار) قبل أن يكونوا حزب وأنهم( حركة ) قبل أن يكونوا تنظيم وأن الذى يريد مقارعة وحيد القرن فليتحسس( رأسه ) جيدا … !!
    المهم …
    ومع كل هذا …
    فإن طموح الرجل الشخصى مشروع وقفزه من قطارهم مفهوم وقلعه لبعض فلنكات السكة حديد من أمام عجلاته أيضا له مايفسره فلاشئ يجبر الرجل على الذهاب معهم إلى كوبر …. كل هذا مفهوم بالمنهج البراغماتى الشائع والمعتمد فى المعاملات السياسية .. ولكن …!!
    يبقى السؤال الذى يتوالد ويتناسل حتى يرهق( قابلات المنطق) … !! ماهو حصيد الرجل فى مشواره الجديد خلال الأربع سنوات التى مضت وماهى ملامح شخصيته وتأثيره على مستقبل السودان فى قادم الأيام وكيف تكون نهايته إن هو واصل فى هذا الطريق ؟؟
    لو أن الرجل مع رفيقه البرهان أدارا المشهد بواسطة المؤسسة العسكرية بمنطق الحياد تجاه الجميع ربما كانت النتائج غير التى هى عليه الآن ولكن لجهالة حميدتى بالتاريخ فإنه اختار التحالف مع أفشل مجموعة سياسية فى السودان، ذات المجموعة التى تسببت فى مجئ الإنقاذ ومن قبلها مايو وعبود وهو تحالف سالب وسلبى وهو الذى جعل الرجل كل مرة يطفو ليصيح ( لقد فشلنا) !!!
    المشكلة الثانية كلما استطال طريق الفشل أمام الرجل وسّع من دائرة عداواته واشتباكاته ظنا منه أن ذلك سيكون بمثابة المعوض النفسى الذى يجبر به رصيد الفشل الذى تراكم على ظهره ، فكلما اندلع حريق فى دارفور والتهم ترتيبات سلام جوبا صرخ حميدتى ( هنالك مؤامرة ) ثم اشتبك لفظيا مع العُمد والنُّظار هناك ، وكلما شعر أن التسوية السياسية يُضرب حولها الحصار خرج الرجل ليهاجم الإسلاميين والإدارة الأهلية
    مصيبة حميدتى الثالثة أنه كلما حاول بناء إطار هيبة لشخصيته ليظهر فى مظهر الرجل القوى الحازم غشيته غاشية الغفلة وهو يقول ( نحن خاضعين للسفارات) وصفة الخضوع هى أقبح صفة يمكن أن يتصف بها قائد فيضحك خصومه عليه ويضعونه فى إطار( أسدٌ علىّ ….) وهو إطار محتشد بالسخرية والاستخفاف والهُزء والاستصغار
    مشكلة حميدتي مشكلة كل قائد ضعيف الفكرة قليل الخبرة محدود التجربة ، غزير الأخطاء سيئ الإختيارات ثم أنه يمتلك المال والسلاح ثم يريد من الآخرين أن يدفعوا ثمن ذلك المزيج من الفشل
    – رجل مثل هذا إن لم يعد من هذا الطريق فإن نهايته واحدة …. إما أن يُفنى الجميع وهذا مستحيل بالطبع وإما أن يحترق هو …..
    حميدتي يحتاج لتيار حيوى يُعلمه سُنن المٌدافعه بكل دروسها (المراجعة والتقدم والتأخر والتمحيص وغسل الأخطاء و استغفار الخطايا) وإلا فإن الرجل سيصبح (لغما) تحت أقدام مسيرته سينفجر على نفسه عاجلا أم آجلا
    وستذكرون ما أقول لكم … !!
    و ….
    الله المستعان… انتهى

    1. بالله تقارني فيصل محمد صالح الخبير الإعلامي الصحفي والمحلل الاستراتيجي الحقيقي بحسن طرحة؟
      ماذا فعل التهجد المزعوم في جامعة الخرطوم أو الجلوس لمهدي إبراهيم أو محاورة عبدالوهاب الافندي أو أمين حسن؟
      ماذا فعلت بالسودان غير تدميره وإشعال الحرائق في أطرافه وفصل لجنوبه ثم حرب أهلية لا تبقي ولا تذر؟
      طرحة مات سياساً وشبع موت بعد ردته عن الثورة وخطها عقب إنتفاضة ٢٠١٣.
      فعلاً مثل طرحة هذا يمثل من هو على شاكلتك من خفاف العقول وعديمي الضمائر.

      1. انا بتحدث عن نبوة صحت او صدقت في حميتي وكل الحاصل بسبب حميتي ووهم القحاطة ان حميتي منقذ

    2. واحدة هبلة مفتونة بمرتد عن الثورة وبائع للثوار منذ ٢٠١٣.

      انتي بتقارني حسن طرحة بالأستاذ فيصل محمد صالح؟

      Available in: العربية
      Back to top
      Faisal Mohamed Salih
      ٲرسلوا رسالة تضامن
      فيصل محمّد صالح
      مدافع عن حقوق الإنسان، صحفي
      طيبة
      تٲريخ الحالة
      الحالة: ممنوع من السفر
      الحقوق:
      #حُرِّيةُ التَّعبِير
      الإنتهاكات:
      #الاعتِقالُ / التَّوقِيفُ / السِّجنُ
      #المُضايَقةُ القَضَائِيَّة
      المَناطق:
      #السودان
      مقالة الغارديان
      2014
      بحسب أوامر حكومة عمر اليشير، التعتيم الاعلامي والاعتقالات أمران شائعان ضد الصحفيين الذين يغطون مواضيع حساسة، إلا أن هناك جيل جديد مصمم على النضال من أجل حرية الصحافة
      السودان مكان خطر للصحفيين الذين يتجاوزون “الخطوط الحمراء” للدولة
      جائزة بيتر ماكلر
      2013
      حصول فيصل صالح على جائزة ماكلير بيتر للصحافة الجريئة والأخلاقية
      إنه نظام ديكتاتوري، ولا شك في ذلك. وهم لا يدعون غير ذلك.

      فيصل محمد صالح، هو صحفي سوداني بارز في مجال حقوق الإنسان. يحمل شهادة في الصحافة من جامعة الأزهر في القاهرة، و شهادة ماجستير من جامعة ويلز في كارديف. وقد عمل لمدة 25 عاما لعدد من الصحف السودانية، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة العدوة. وهو أيضا رئيس “طيبة” -وهي منظمة غير حكومية تقوم بتنظيم دورات تدريبية للصحفيين المحليين. وقد كتب فيصل كثيرا حول انتهاكات حقوق الانسان والقمع الحكومي في السودان، كما يعمل أيضا على تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة.

      فيصل محمّد صالح
      حالات

      Faisal Mohamed Salih
      فيصل محمّد صالح
      30 مارِس / آذار 2016
      تأريخ الحالة: فيصل محمد صالح
      الإنتهاكات #المُضايَقةُ القَضَائِيَّة #الاعتِقالُ / التَّوقِيفُ / السِّجنُ
      المَناطق #السودان
      البيان
      قمع عنيف للمظاهرات السلمية واستهداف للنشطاء والمدافعين في السودان
      الحقوق
      #الحُقُوق المدنيّة والسّياسيّة #حُرِّيةُ التّجمُّع وتَكوِين الجَمعيّات #حُرِّيةُ التَّعبِير
      الإنتهاكات
      #الاعتِقالُ / التَّوقِيفُ / السِّجنُ
      المَناطق
      #السودان
      البيان
      World Press Freedom Day 2016
      الحقوق
      #حُرِّيةُ التَّعبِير
      الإنتهاكات
      #الاعتِقالُ / التَّوقِيفُ / السِّجنُ #القَتلُ #الاعتِداءُ الجَسَدِي #التَّهدِيد / التَّخويِف
      Sudan
      دائرة العنف المستمرة من قبل القوات الحكومية والميليشيات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة تتسبب في استمرار المضايقات والاعتقالات التعسفية والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي ومزاعم التعذيب للمدافعين عن حقوق الإنسان على يد قوات الجيش والأمن السودانية. وقد تزايد فرض القيود على حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع. وتم بالتحديد استهداف أعضاء المنظمات غير الحكومية والصحفيين والنشطاء الطلابيين.

      #SUDAN
      Back to top
      Front Line Defenders
      Mobile Featured
      ٲدواتٌ للمدافعين تبرّعوامن نحن Search
      المَناطق #السودان
      الحقوق #حُرِّيةُ التَّعبِير
      الإنتهاكات #الاعتِقالُ / التَّوقِيفُ / السِّجنُ #المُضايَقةُ القَضَائِيَّة
      احموهُم، تُمكِّنُوهُم.

      دي سيرة ذاتية للصحفي فيصل محمد صالح فأين هي سيرة المرتد طرحة الذاتية؟
      شخص أهبلون يُنظر لقناة كيزانية تبث من تركيا يملكها الكوز الني عبدالغي.

  4. اولا تحية استاذ فيصل لكن انا لدي راي اخر يا اما النخب السودانية مغيبة تماما عن او هي جزء من تغيب الشعب هنالك حقائق يجب ان نرفقها لاي مشكلة بالسودان … رقم 1/ قبل سقوط البشير بسنوات يعني قبل حوالي عشرة سنوات الامارات تقوم بجمعهم من اجل ماذا وداخل ابوظبي ؟؟؟؟؟؟ 2/ يوجد تغلل فاضح مخابرات الاقليم لديها اذرع داخل المجتمع السوداني … لذلك يااخ فيصل سعادة الوزير وهذا حق ادبي كنت وزير حكومة ثورة ونلت جائزة اشجع صحفي عليكم بمراجعة قادة الراي العام الذين انتشروا بطريقة غير مسبوقة ونسمع الاموال في خلافهم انا لم اصدق اي خلاف ثقافي او عرقي بالسودان والا خلفه ساسة او خونه انا حضرت لحظة مقتل قرن كنت بحي دينكا والله لم يتجرا مواطن الحاق الاذي بي اي شخص لكن الكنيسة حرضتهم ابوكم مات قوموا اقتلوا اي شمالي نواصل فيما ما بعد

  5. ياسادة الأعزاء بعد الذي حدث فى شرق السودان ويحدث الان فى وسطه وغربه بدا واضحا ان مشكلة السودان ليست فى الغرب او الشرق او الوسط مشكلة السودان هى الشمال لماذا اللف والدوران وطعن ظل الفيل وليس الفيل نفسه ،، عقلية الشماليين وتفكيرهم يجب أن يتغير تجاه السودانيين يديرون البلد بعقلية انا ومن بعدى الطوفان عقلية الطرف الواحد لا يرون سوى أنفسهم لايوجد سودانى كفؤ الا من ينتمى لهم ،،

    وإلا هناك آلاف الأسئلة تدور فى ذهن اى سودانى لماذا لا يدير اي إدارة فى السودان الا الشماليين؟؟؟
    الجواب غالبا انهم هم المتعلمين ولا يستحق احد سواهم كأن السودان ملك لهم ،، يتعاملون مع الناس كما العبيد والسادة ، لذلك لابد من تصحيح مسار البلد بأكمله ولا يمكن ذلك الا بالحرب ،،

    1. منصور القندب:
      ربنا يهديك ويهديك الى الصواب ومعرفة الحقيقه ماذا تعرف عن انسان الشمال انا لا ارد عليك بعنصرية ولا بسب انا سوداني قومي بحب ابناء وبنات الجنوب الذي فصل سياسيا لكن وجدانيا لم ينفصل اخر كرة قدم فضحت هذا انا عاوز ارد عليك لان ساسة الجنوب نفس الشعار رفع ومن قبله رفع ووقعت احداث لكن الحديث من 5 يونيو 1983 – 9 يناير 2005 ،، جون قرن قبل ما يصرف مرتب تم قتله قول برضو شمالي ووقع طائرته بالشمالية استلم الحكم بعده سلفاكير من 2011 لليوم 13 سنة بعد شهور اندلعت اعنف حرب اهليه بين مكون النوير والدنيكا مات الاطفال والابرياء وكانت حرب قتل على اساس عرقي الطفل المراة لن تسلم الشيوخ …..الاخوة بالجنوب لديهم نخب متعلمة وفاهمة لكن مستحيل تصل لان يراد لانسان السودان جنوب شمال شرق يظل هكذا وثرواته تنهب والفتات يذهب لجيب قتلة واي جنوبي يتحدث عن الوضع الاقتصادي عن ثورة البلد يدخل الرج او يصفى بواسطة جاهل يقدس الحكومة وهو قد يكون بلا ملابس واذا لم تستطع السلطة الامساك به توجيه تهمة الخيانة للوطن دا جلابي دا عميل للجلابة واتحداك اليوم راجع كلامي هذا وراجع مطالب وطموح النخب بالجنوب وناشطين يواجهون تهمة الجلابي العميل …… الفرق بينك وبين من تحقد عليه وترمي عليه التهم جزافا دون وجه حق اولا انت بالاول تحرر من عبودية العمد والمشايخ بعدها عقلك بيرجع ما في حاجه اسمها عمد ومشايخ بالولاية الشمالية بالمعنى الذي تدار به انت طلع المستعمر وتركك تحكم بواسطة العمد والمشايخ تقتل تنهب تسلب تظلم تجلس القبيلة تدفع دية تفتكر بان الله غفر لك انت تقتل وتخاف القانون لا تخاف الله فقط يجلس عمدة وشيخ يافلان خلاص باركوها … عندما تتحرر من حكومة العمد والمشايخ تعال تحدث عن مشاكل السودان انت تقتل مواطن يقطن داخل مربع امتار وتجلب مرتزق من اقاصي العجم والعرب تقول هذا اخوي وصاحب الدار اخوك تقول جنقاي وعب الولاية الشمالية ونهر النيل وشرق السودان والنيل الازرق فيها دهب ويوجد معدنين من جميع قبائل السودان هات حادث واحد لمواطن سوداني قام بنهب او قتل او سلب دهب مواطن اما باقي السودان اذا ذهب للتجارة يواجه النهب المسلح المنظم عبر مخابرات اوربا الموساد لدول الاقليم قد يكون شخص يعمل في النهب المسلح ولا يدري هو عميل وخائن ضد وطنه .. اخر رد لك قلت لا يمكن ذلك الا بالحرب ……….حديث الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم …. إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ أيَّامِهِ الَّتي لَقِيَ فِيهَا، انْتَظَرَ حتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ في النَّاسِ خَطِيبًا قالَ: أيُّها النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، واعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم.
      الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..