مقالات وآراء

العود أحمد!!

 

الصباح الجديد

أشرف عبدالعزيز

 

غابت صفحة (الجريدة) عن قرائها الكرام أكثر من أسبوعين بعد أن خضعت للمراجعة من إدارة (فيس بوك) ، وها هي تعود لتواصل رسالتها التنويرية من أجل أن تسود قيم الحرية والسلام والعدالة.
مرت كثير من الأحداث والمناسبات في هذه الفترة وأولها عيد الفداء ، وبالنسبة للشعب السوداني هو العيد الثاني في ظل هذه الحرب العبثية (اللعينة) ، والتي جراءها اختطفت يد المنون كثير من السودانيين الأبرياء العزل الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب ، وتشرد الملايين وتفرقت بهم السبل بين النزوح الداخلي واللجوء الخارجي ، وتكاد الأسرة الواحدة متفرقة في عدد من الدول.
لم يحس سوداني بطعم العيد خاصة وأن آمال عودة الوطن لسابق عهده تكسرت آحادا ، فالأطراف المتحاربة كالرماح المتفرقة عصية الاجتماع ، لا يهمها وطن على حافة المجاعة ، انهارت 80% من مؤسساته الصحية ، تهاوت عملته أمام العملات الأجنبية الأخرى منذرة بتدهور اقتصادي غير مسبوق ، ومات أطفاله في العاصمة الخرطوم بسوء التغذية والسل والقصف العشوائي جراء استمرار المعارك.
في المقابل تستمر الوعود الجوفاء بحسم المعركة تارة في يومين مجددة ذات الملهاة التي بنى عليها من أطلقوا الشرارة الأولى تصورهم للحرب وإنهائها ، أما الطرف الثاني أيضاً تساوره الأماني بأن ساعة الفوز قد دنت وبين هذا وذاك تزيد آلام المواطن وأناته وجراحاته المؤسسية.
حمي الكراهية هي الأخرى تزداد وتيرتها بشكل متسارع وسط تخبط غريب ، فالحكومة التي كانت بالأمس تتحدث عن أن عناصر قوات الدعم السريع غير أصيلة وليست سودانية عادت لتستنجد بذات المكونات وتجمعها في بورتسودان في مظنة منها أن هذا يوقف مد انتشار الدعم السريع ، وفي ذات الوقت توهمت بأن نقل الحرب إلى ما تسميه بمناطق حواضن الدعم السريع سيجعل حواضنها آمنة فبراقش تجيد الجني على نفسها دوماً.
على ذات المنوال أطماع الدعم السريع في التوغل وتحقيق الانتصارات جعلته يستغل دعوة الحكومة للمقاومة الشعبية فمن المؤكد أن قياداته مدركة لعدم تكافؤ التسليح في المناطق التي اقتحمتها مثل (ود النورة – الهدى) ولكنها لم تكن رحيمة أو تحذر المواطنين بل تعاملت معهم بقسوة أنتجت هذه المجازر التي وجدت استنكاراً واسعاً من الشعب السوداني والمجتمع الدولي.
صحيح أن المجتمع الدولي بدا أكثر اهتماماً بالحرب في السودان ولكن (ما حاك جلدك مثل ظفرك) ..فمع الجهود التي تقوم بها تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) التي نجحت في تنظيم أكبر تحالف لوقف الحرب من خلال مؤتمرها التأسيسي بأديس أبابا ، لا بد أن تتوالى المبادرات المدنية لاستئصال شأفة النزاع ووقف الحرب ، وأكثر المعنيين بحملات وقف الحرب هم (الإعلاميين والمثقفين والفنانين) وكل فصائل المبدعين الأكثر تأثيراً على الرأي العام فالأمر لا يحتاج إلى ميزانيات أو أموال فقط كل منا يبدأ من خلال صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي ..وكل عام وأنتم بخير.

الجريدة

‫10 تعليقات

  1. حين تقول ان تقدم نجحت في تنظيم أكبر تحالف لوقف الحرب من خلال مؤتمرها التأسيسي بأديس أبابا هل يمكنك ان تقول لنا ماذا فعلت في سبيل ايقاف الحرب؟ المؤتمر لم تنظمه تقدم، نظمته الامارات ودفعت له ملايين الدولارات واسكنت 600 شخص في افخم فنادق اديس ينامون فيها قريري العين باسم الشعب وعلى بعد اميال منهم 6000 مواطن محجوزين في غابات لالا مات كثيرون منهم في الغابة التي احتجزوا فيها مع الوحوش!
    الامارات نظمت المؤتمر لتقول للعالم ان الواقفين مع خط الجنجويد لهم وزن كبير ويعقدون المؤتمرات ولهم روى وطنية وديمقراطية بعيدا عن ما يقوم به هؤلاء الديمقراطيون من نهب وسلب واغتصاب وقتل الناس على الهوية وهو امر تحقق حوله محكمة الجنايات الدولية! ولكن لو قلت ان هدف المؤتمر كان وقف الحرب فعليك ان تراجع طبيبك النفسي!

    1. قال شنو دى الامارات هى من جمعتهم يا راجل جيل سودانيين مجتمعين من اجل وقف هده الحرب اللعينة التى شردت الشعب السودانى وجعلت حياتهم جحيما واصبح الموت فى الشوارع والجوع والفقر وانت تقول من جمعهم هى الامارات انتوا ما عندكم وطنية ولا ضمير ولا اخلاق اجتمعوا فى اى مكان من اجل وقف هده الحرب اللعينة والمستفيد الوحيد من استمرارها هم الكيزان والنهب السريع من مواصلة السرقة والقتل والنهب والكيزان من اجل العوده للحكم علي جثث وجماجم الشعب السودانى

  2. اشرف عبدالعزيز قلم للبيع وتم شرؤه بواسطه المخابرات التى دمرت السودان.

  3. أشرف عبدالعزيز قلمه ليس للبيع.
    لو كان كذلك لسلك سبيل حسن طرحة واشباهه.
    هات لي دليلاً واحداً على اتهامك.
    اشباهك من الجداد الالكتروني يسوءهم أن يكون هناك قلم حر مثلهم مثل المومس التي تتهم كل النساء بما تفعله هي.

  4. نعم ومليار نعم أشرف عبد العزيز شخص مرتزق وعميل مخابرات يباع ويشترى . نحن الشعب السوداني لم نقتنع او نحس مجرد احساس بصدقه يوما من الايام. فهو بوق وجاسوس وعميل لمن يدفع له أكثر طبعآ من يدفع أكثر هى المليشيا وسيدتها الإمارات. وسوف يظل قزم وقذر باقى عمره .

  5. الأقلام التي للبيع معروفة ومقال الاستاذ أشرف يعكس الحقيقية التي تنخر قلوب وعقول الكيزان اللصوص ولو كان يحمل قلماً مباعاً لارتضى لنفسه الجلوس مع الخونة الهاربين في بورتكيزان معززاً مكرماً بأموال السحت المنهوبة ولأغدق عليه الكيزان وبوتهم النتن ما يكفيه من النزوح مشرداً يدافع عن الحق ودائماً كيزان الشؤم واللؤم يرتعدون من الاقلام الحرة التي لا يستطيعون شراؤها كأمثال الاحوص الاحول ضلال ظلام وود الهندية ومزمل المتملق وساتي الذي شكره شاويش الكاسات المغيب عقلياً والمطبلين للحرب في تركيا الاخوانية وقطر ومصر التي تأوي الكيزان وتحميهم وتسجن وتقتل كيزانها أما قطر وقناتها الخنزيرة فيه البوق الرسمي للكيزان. وختاماً الحرب ستقف طال الزمن أم قصر ولكن لم يجدوا وطناً ولا شعباً ولو وجدوا الشعب حتماً سيقطعهم إرباً إرباً جنجويد وكيزانهم وبوتهم النتن.

  6. شرف عبدالعزيز قلمه ليس للبيع.
    لو كان كذلك لسلك سبيل حسن طرحة واشباهه.
    هات لي دليلاً واحداً على اتهامك.
    اشباهك من الجداد الالكتروني يسوءهم أن يكون هناك قلم حر مثلهم مثل المومس التي تتهم كل النساء بما تفعله هي.
    بل هو ارخص من ان يباع بل هو تابع لمن باعوا انفسهم وليس له قلم اصلا

  7. نعم ومليار نعم أشرف عبد العزيز شخص مرتزق وعميل مخابرات يباع ويشترى . نحن الشعب السوداني لم نقتنع او نحس مجرد احساس بصدقه يوما من الايام. فهو بوق وجاسوس وعميل لمن يدفع له أكثر طبعآ من يدفع أكثر هى المليشيا وسيدتها الإمارات. وسوف يظل قزم وقذر باقى عمره .

  8. ﴿ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ﴾
    [ المائدة: 70]

    ولأن اشرف عبد العزيز حرا ود احرار فهو بالضروره سوداني أصلي لاينحاز الا الي الحق وقضايا وطنه وشعبه
    لذا فكل طروحاته لاتجد هوي في نفوس السفله عليهم لعنات الله وملائكته والنبيين والناس اجمعين .

  9. اي قحاتي يناصر الجنجويد لا يمكن ايجاد منطق لحيادية قلمه
    مثلا هل من يقفون مع الملبشيا امثال اشرف يؤمنون ان ذلك فيه خير الشعب السوداني
    هل يؤمن اشرف ان هؤلاء البهايم هم صناع الحكم المدني
    هل الغزاة من دول غرب افريقيا جاءوا لتمكين الديموقراطية بالسودان
    هل وقوف هؤلاء البشر مع الامارات ودفاعهم عنها ضد بلدهم يدل على حياديتهم
    ام حيادية الدرهم الاماراتي!!
    اشرف غير محايد وهو ممن باعوا الوطن بدراهم معدودة وليته باع نصيبه من السودان ولكنه يبيع كل البلد بيعة وكس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..