ما الإنسان دون حرية يا “مثقف” الانقلاب؟!

علي أحمد
كتّبَ المهندس عمر الدقير مقالاً رفيعاً يرّدُ فيه على “عبد العزيز بركة ساكن”، وكان قطعة أدبيّة بديعة شكلاً ومتناً، لا يعيبه سوى أنّه مُوجهٌ للرّد على “بركة ساكن”، كما بدا واضحاً أن الدقير، كتبه بخلفيته الأدبية أكثر، لا السياسية.
ولابُدّ هنا من القول، إنّ من كتبوا وأوسعوا “بركة” ردوداً، وأفحموه و (مرمطوه) من قبل، لم يفعلوا ذلك بسبب خلاف أو جدل نقدي حول ثقافته أو روائيته من عدمهما، فمن ردّوا عليه كانوا جميعهم – وأنا منهم – يعرفونه جيداً، يعرفون خواءه الفكري والنفسي، واحتياله ومعدنه ومخازيه الكثيرة، اجتماعياً وسياسياً، وعلاقاته الوطيدة مع الكيزان، وما منعهم من فضحه من قبل فقط لأنهم كانوا ينظرون إليه كمتسلقٍ انتهازي رخيص بلا قضية أو مبدأ ، يقيم علاقاته مع الكيزان لمكاسب شخصية حتى يصل إلى ما يريد، ولأنه أيضاً كان يختبيء – سياسياً- خلف صمته.
أما وقد أراد الآن دفع الثمّن لأسياده بالهجوم على القوى الديمقراطية والإساءة إليها، والتجنّي والكذب وعكس الحقائق في وقائع وأحداث لا تزال طازجة، مثل: من الذي بدأ الحرب؟، هنا وجب التصدّي له وزجره وفضحه ورميِّه بحجارةٍ من سجيل، لا بالكتابة الإبداعية وإيراد أمثلة “ابن خلدون” فقط، بل بفضح مثاله هو شخصياً مع صانعه الكوز الأكثر خِسّة “حسين خوجلي”، فالخيانة وقِلة الأدب ليستا وجهتّي نظر حتى تناقشا بالمُحسِنات البلاغيّة والأدب، وقد تصدينا له أيضاً حتى لا يتسخ أنقياء لنا مثل “الدقير” بالسقوط في وحل هذا المستنقع وعفونته وقذارته وأدرانه!
ربما هذه مناسبة، أُناشِد فيها كل من يهمه أمر الديمقراطية ومستقبلها في بلادنا، وكل من يُفكِّر في الكتابة والرّد على هذا الأديب الدّعي؛ أن لا يضيعوا وقتهم الثمين في مجادلته، فلدينا ما يُخرسه مرة وإلى الأبد، وهذ الأرزقي الوصولي لا تُحركه الثقافة ولا تجذبه المُثاقفة، بل الاستحقار والدناءة والمال، وهو ربما الوحيد من المؤلفة قلوبهم غير “البدريين” الذي غمر النور اسمه في عصر الظلام الكيزاني البهيم، ليس لعبقريته بل لأنهم كانوا وقتها يبحثون عن طُلقاء و”مطاليق” من هامش البلاد – ولا يزالون (مناوي وأردول كمثال) – لذر الرماد في العيون حتى لا ترى حملة إبادتهم تجاه كل كائن وحي ينبض في تلك الرقاع المسكينة، وقد التقطه “حسين خوجلي” وشمله برعايته ونصّبه أديباً وروائياً في المنتديات إيّاها، وهو إذ ينتفض الآن ضد القوى الديمقراطية، لا يُحرّكه موقف فلا موقف له من أساسه، وإنّما يُسدِّد جزءاً من حقوقِ تلك الرعاية، ولك أن تتخيل عزيزي القاريء حال من عاش وترعرع ونال حظه ورعايته في كنف الجُثة “حسين خوجلي”، الذي تشبه رعايته لأي أحد كرعاية جاك السفاح لطفلٍ يتيم، فماذا يُرجى من “بركة” وأمثاله سوى العار والشنار، ولعب الأدوار القذرة لصالح؛ حسين وقومه، وهذه المرّة كان دوره رفع الضغط عن صِنوه “أردول” بعد فضيحة تسجيلاته المُخزية، وهي بالمناسبة معلومة مؤكدة لا رأي يخصني أو تحليل، ومن يعرف بركة جيداً لا يحتاج لتأكيدي هذا، فالخزي يليق به.
أضحكني “بركة” وصرعني ضحكاً في ردِّه على الدقير، إذ جاء ممتلئاً بالأخطاء والخطايا، تاريخاً وسرداً ولغة وإملاء – ويا للهول- وقد بدأ رده بجملة من الأمثلة والاستشهادات الموغِلة في العامية الشفاهية، من شاكلة: القصة المكرورة السخيفة المنسوبة لنابليون مع أحد الخونة، والتي ثبت أنها قصة منحولة لا أساس لها من الصحة، وهي عموماً قصة ركيكة لا تحتاج لقراءة أو تعمُّق ولا تُعبِّر عن ثقافة، وأجزم لو أنه قد جلس في منزله بجوار ترعة “خشم القربة” لسمعها برواية أكثر عمقاً من التي أوردها، وهو حين استطرد في استشهاداته (النحيفة) التي لا تُسمّن من جوع ولا تعظ من خيانة، إنما كان يقصد الرد على اتهامنا له بفقر ثقافته وسطحية تفكيره، فطفق يستعرض وهو يظن أنه يُحسن صنعاً أو يقنع طفلاً بقدراته الثقافية، فزاد طينه بللاً، وكانت جميع استشهاداته ضعيفة لا تليق بمن يقدم نفسه للناس كأديبٍ وروائي، إذ كنتُ أتوقع منه أن يستشهد لنا في هذا المقام – على الأقل – بقصة مقتل الشاعر الإسباني الأندلسي القرطبي “فيدريكو غارسيا لوركا”، أو مثلها، تلك القصة الأسطورية البطولية المُلهِمة، التي واجه فيها الشاعر بشجاعةٍ منقطعة النظير رصاص الديكتاتور، واقفاً بكل بسالة فداء للحرية والكلمة الحرة، ومات كما ينبغي أن يموت كل حر؛ وفاءً للقول والكلمة، ولكن حقاً أنّ الباطل لجلج، وليس هناك ثمة “لجلجة” أكثر بؤساً من أن يقف أديب، أو من يقدِّم نفسه بهذه الصفة، وهو يحكي عن قصص نابليون ويحدِّثنا عن بداهة ابتدائية بليدة عن الجزائر بوصفها بلد المليون شهيد؟! يا للبؤس- فإذا كان هذا هو حال مثقف الانقلاب فإننا بلا شكّ مطالبون بالاعتذار لأحد صناع الانقلاب “ياسر العطا”، عندما سخرنا منه ولم ندعه يُكمل قصته التي ثبت الآن، بعد استمعنا إلى مثقف الانقلاب؛ أنها هي الأخرى ملهمة جداً، وأقصد هنا قصته عن “الجندي الذي يعرق والكاكي الذي يعرق”، دون أن يقول لنا مغزاها ومنتهاها، ولابُدّ إنّ نهايتها كانت أن “عرق الكاكي وعرق الجندي”، يصُبان معاً في عقل “عبد العزيز بركة ساكن”، وهنا يكمُن الإلهام، انه إلهام الانقلاب!
انتهت حكايتنا مع أديب الانقلاب، إلا لو عاد فنعود، حتماً نعود، وله منا هنا هدية – لعل وعسى -، وهي آخر ما قاله الشاعر والأديب البطل الخالد (لوركا) :
ما الإنسان دون حُرية يا ماريانا؟
كيف أستطيع أن أُحبك إذا لم أكن حُراً؟
كيف أمنحك قلبي، وقلبي ليس ملكي؟
عفيت منك استاذ على أحمد ما خليت لهذا الدعى جهة يرقد عليها 🤨🤨
تسقط الأسماء في ترهاتك حتى يظن الناس إنك تشادي مثقف ، لوركا مثالك الأعلى كان لوطي زيك وزي بت زايد الذي يمول خراب السودان بمرتزقة بلدك تشاد ، عربد يا قلوط الصباح مصيرك في النهاية ترجع حفر العبيد وللقرود في موطنك تشاد. ياقلوط
جزمة عبدالعزيز انظف واقيم منك انت تعديت مرحلة تكسير الثلج والقواده
من هو علي احمد الذي ظهر مطبل مع بداية الحرب نكره ومتطاول ويحاول مع شبيهه اسماعيل الكوز صناعة بطوله وابطال برفم توثيق رممهم لاجرامهم معتمد في ذلك ومفارض أن للشعب زاكرة سمك حتي ينسو ويتعايشو ويقبلو وجود من خان وسرق واغتصب بينهم بكل سهوله هذه الحرب التشبه حرب الجنوب ولا اي حرب قبلها ولن تكون بعدها إنشاء الله هي حرب بين مجموعه من رمم وملاقيط الصحاري تم جمعهم لتحقيق حلم ثانيه معينه وفي هذه الاثنيه مجموعه صغيره حلمت بعد أن شبعت وكبر راسها وإرادت ان تتخلي عن دور كلب الحراسه ولكن هيهات أن يتحقق لها حلمها
ستري تغوطك كل يوم في هذه الراكوبه حتي تفرق اخشائك ولن تغير شي فقط اتعبتنا بطلتك ورائحتك الكريهة ياعلي الشحات
مفروض الراكوبة لا تنشر مثل الرد أعلاه احتراما لنفسها في المقام الاول ثم لجمهور القراء. فهما كانت صفة الكاتب يتوجب على المعلق التحلي بالادب وان يحترم نفسه فهذا الأسلوب البذيء لن يحل مشكلة السودان. انا لا اتفق مع الاستاذ علي أحمد في رأيه لكن إذا أردت الرد لا لن اسمح لان تنحدر نفسي الي الدرجة التي افقد معها احترام نفسي واحترام من يقرأون تعليقي. فارجو شاكر من القائمين على أمر الراكوبة المجيدة التي يقرأها الملايين من السودانيين وغيرهم ان يمتنعوا عن نشر مثل هذه التعليقات البذئة ودمتم.
يا أحمد أحمد إنت راجل محترم ومنفقس بإحترام للمرتزقة العفن.
هؤلاء غير مؤاخذين لأنهم فلول منهزمين ويائسين.
أوافقك تماماً!! يبدو أن مسؤولي الراكوبة لا يقرأون هذه البذاءات. لقد كتبت لهم عدة مرات ناصحاً بضرورة مراجعة التعليقات الخارجة عن الأدب والذوق العام ولكن لم يتلقَ نصحي صدىً!!!
والله ما قاله عبداتلرحيم من كلمات في وصف الجنجا والقحاطة والمطبلين في الصحف هي كلمات بسيطة ومبسطة جدا ومهذبة جدا لان المذكورين اعلاه وصفهم اسوا من الرمم وجزم وبراطيش وزبالة
الزول النكره ده داير يظهر علي حساب بركه ساكن والدقير.عامل فيها مثقف وهو جنجويدي مقرف
العنصري البغيض.
دعونا نبصق اولا على وجه الزندقة والزنادقة.
بالرغم من الحديث مع مع يتوهمون انهم هم الأوحد بمعنى الكلمة الا سواهم.
فإما ان تكون معهم او ضدهم وهناك تياران نبعا من منهل واحد وهو المؤتمر الوطني الذي انشقت
مليشياته لفرقتين تبعت أحدهما صنيعة المؤتمر الوطني التشادي المولد والأصل السفاح القاتل المدعو دقلو وأخيه الأرعن كما هو معلوم للسائر والقاعد والمستلق على قفاه ان مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا هو المؤتمر الوطني الذي كلف السفاح موسى هلال بتشكيل قوة ضاربة لمحاربة صعاليك حركات الارتزاق المسلح والذي تناسلت ليفوق عددها المائتان واستدعى موسى هلال عشيرته الاقربين فجاؤا زرافات ووحدانا وأخطاء السفاح موسى بتقريب حميتي لا لشيء إلا لانه خبره مطيعا ولم يكن يعلم ان تحت السواهي دواهي ولما كان التشادي لا دين له ولايعرف الوطنية ولاتربطه صلة بالسودان كما قال عنه ولي نعمته السفاح هلال ولما كان طبع الغدر متاصلا في تلك الزمرة من أعداء البشرية ويعود هذا لنفس مليئة بالعقد النفسية والشعور بالدونية قام التشادي دقلو بالغدر بولي نعمته وان كانا سويا مشتركين في جرم الغدر والعنجهية الفارغة.
وتستعر شهية المصابون بعقد الدونية أمثال العنصري علي أحمد وممن يظنون أنفسهم أولياء امر العباد فيطلقون عنصريتهم البغيضة بدون ادنى مبرر تخت زعم مفردات خاوية المعنى عجفاء مثل التحول الديمقراطي والثورة اي ثورة يدافع عنها الباطل ان تكوين ما سمي زورا وبهتانا بالدعم السريع هو اصلا باطل ألم يسمع العنصريون ان ثورة ٢٠١٣ من خمدها في مهدها وقتل ما يقارب الثلاث مائة شاب في عنفوان شبابهم هو ذلك الأجنبي حميتي وأخيه الارعن وقد صفق له المؤتمر الوطني طويلا ووصفه بالبطل نحن لم ولن ننسى.
القوى الديمقراطية هي التي اغتالتها ايدي الرعاع مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا أين كانت حميتكم ايها العنصري لماذا لم تخاطب سيدك الارعن الأجنبي بأن يوقف مجزرة فض الاعتصام لماذا بأن يوقف القتل من قبل في ثورة ٢٠١٣
اي ديمقراطية سيجلبها ذلك الذي لم ينعم الله عليه بمعرفة معنى الديمقراطية.
لقد كان سيدك وقبل ساعات في اجتماع مع علي كرتي كما قال البليد بعضمة لسانه وأكد غندور هذا اللقاء.
تلك المرتزقة صعاليك غرب أفريقيا يجب اولا شجب أفعالهم البغيضة من جانبكم اما من جانبنا فلا حديث ولاتفاوض معهم فقط سحب جنسياتهم التي منحها لهم المؤتمر الوطني ومكاتب السفاح التشادي
اما الكاتب عبد العزيز بركة ساكن فيكفي انه لامس قضايا الشعب السوداني بشفافية لايمكن لامثالك ممن يحملون الضغائن ضد الشمال.
وقد قال كلمته منذ بداية الحرب لا للحرب ويجب حل الجنجويد وتسريح مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا وهمج الرزيقات
وهو ما لم يزد عليه ولكن الحسد والبغضاء بلغت بكم مبلغا بعيدا فإما ان نهلل لسيدكم الأجنبي المرتضى الجاهل الحاقد والا فنحن فلول.
قلت أن مليشيا المؤتمر الوطني انفلقت لفلقتين تبعت أحدهما ذلك الأجنبي وتماهت الثانية مع علي كرتي فما دخلنا نحن الذين لاتنتهي لا الي السفاح الأجنبي ولا الي الكيزان.
عبد العزيز بركة يمثل تيار لا للحرب وان السودان ليس قسمين قسم مع حميتي وتوابعه من قوى الحرية والتغيير وقسم مع مليشيا علي كرتي
هنالك الفوى الديمقراطية الحقيقة نرفض الحرب ونعم للسلام نعم للسلام ولكن ليس لعصابات الارتزاق المسلح ولا مليشيا صعاليك غرب أفريقيا ولا الكيزان ومليشيا علي كرتي.
يجب تصفية مرتزقة حميتي التشادي وتنقية جيش السودان من الكيزان وتسريح المرتزقة واوباش الرزيقات
لا للحرب لا للطرقين لا لعلي كرتي لا للبرهان لا والف لا للاجنبي التشادي حميتي
يكفى الأديب العالمى عبد العزيز بركة ساكن أنه وبمقال واحد هرى مصارينك وفشفاشك وتركك تغلى وتتلوى من الألم ايها الجنجويدى العنصري القزم القذر الاجرب اللقيط المرتزق الخائن الغدار العميل على أحمد. ولعمرى أن لم تكن هناك ادلة وشواهد على قدرات وملكات بركة الإبداعية فيكفيه، ويكفي الشعب السوداني، مقاله واسئلته الحارقة والقاتلة لكم يا على أحمد وشلة الصعاليك القتلة ، والتى بدلا من ان يجيب عنها الخونة الانقلابين فى قحط وتقدم طفقوا يشتمونه ويققللون من شأنه ولكن هيهات. ويكفينا نحن الشعب السوداني مقاله واسئلته التي ملأت الدنيا ولم تقعدها حتى الآن وجعلتكم تتصبون عرقا من الحمى والسهر .نحن الشعب السوداني لاتنظر إجابتكم عن اسئلتة الصاقعة لكم لأننا على قناعة انكم لن تجيبوا عنها وتدينوا بذالك أنفسكم المريضة القذرة.ايها الأخ الأديب العالمى عبد العزيز بركة ساكن لك التجلة والحب والاحترام والتقدير من كل الشعب السوداني عدا شلة قحط وتقدم المجرمة المنحطة العميلة الماجورة، ويكفي انها شلة من الجنجويد القتلة الارهابين المجرمين الملاقيط اللصوص أعداء الإنسانية أعداء الشعب السوداني . والشعب السودانى فى انتظار مداد قلمك قلم الحق والصدق لدعم معركته الوجودية ،نعم الوجودية، ضد الجنجويد وحلفائهم فى قحط وتقزم .
بركة سكن مثقف روائي مرموق لكنه عصي على الشراء بالدولار والذهب المسروق
وانت وعمر الدقير وبقية الفاشلين الذين تصدوا لمسئولية السودان بعد الثورة والتفاهم مع العسكر والمكونات الاخرى للخروج بالبلاد من النفق وبدلا من ذلك ولأسباب نجملها في ضعف الفكر والشخصية وضعف السياسة والسطحية العلمية والانتهازية والطمع والجشع والاهتمام بالمواقع الشخصية اكثر م مصلحة البلد وضعونا في اتون حرب لا تبقي ولا تذر ثم هربوا الى الدول الطامعة في خيرات السودان وظلوا ينبحون ويهنقون ضد مصلحة الوطن ويتطاولون على من لا يسوى الواحد منهم حذاءه من الذين وقفوا مع جيشهم ضد الغزو والنهب والاغتصاب وافقار الشعب ضد اللصوصية الدقلوية من المرتزقة باختصار فشلوا في ما تصدوا له وخذلوا الشعب الثائر ولم يكتفوا بذلك بل تحالفوا مع حميرتي الذي اغتر بقوته وحاولوا الانقلاب الفاشل مع حميرتي الذي تضخمت قوته في وجودهم العدمي
ان امثال الدقير وعرمان وسلك ومنقة وكبيرهم الاهبل حمدوك لن يمثلوا شعب السودان يوما
التحية للقامة الادبية الذي يشرف السودان في المحافل والذي كرمته فرنسا قبل اشهر قليلة في ابداعاته
من انت ايها النكرة المدعو علي احمد ؟ ومن الدقير وسلك وعرمان هؤلاء قيادات الغفلة وانتهى دورهم وللابد
(أما وقد أراد الآن دفع الثمّن لأسياده بالهجوم على القوى الديمقراطية والإساءة إليها)
القوى الديمقراطية؟
القوى التي يقودها الان الجنجويد وهم يدعمونه بكل قوة من اجل نشر الديمقراطية في السودان؟
يا علي احمد هل ممكن قواكم الديمقراطية تعيد لينا مسروقاتنا التي نهبتها نهبا ديمقراطيا ؟
هل تعيدوا لنا مئات الالاف من الارواح الذين قتلوا قتلا ديمقراطيا؟
هل ستعيدوا النى التحتية التي دمرتوها من اجل ما يسميه عرمان وسلك (الحكم المدني الديمقراطي والجيش المهني الموحد) طبعا جيش موحد في اجهزة الاعلام وفي الاتفاق الاطاري جيشان كل واحد يتبع لجهة مختلفة على الاقل لعشرة سنوات ممكن تمتد 20 سنة كما طالب الدعم السريع وطبعا خلال هذه المدة سيتحول كليا الى جيش الجنجويد المدني الديمقراطي.
يا علي احمد
كما قلنا لك سابقا
الجنجويد ديل ما بشر هم ادنى من البشر كتير ورغم ذلك عنصريون ويقولوا ليك نحن عرب، ديل عندهم عقدة نقص لأنهم في نظر العرب فلنقايات!
اماا انت يا علي احمد بشكلك الافريقاني سيبيعونك في سوق النخاسة بعد ان يقدوا اذنك!
دع عنك هذا الوهم!
وعاد الكوز حسن مصطفي الشهير ب حسن بيض تبا لك من كوز جليطة يا بيض
الجداد الكيزانى فقد المنطق وأصبح يهزى بما لايعقل لقد هريت بطونهم يا استاذ علي أحمد. وما بركة ساكن إلا كاتب للبذاءة وقد كانت روايته الجنقو مسامير الارض ممنوعة في زمن الكيزان، لأنها لاتليق بأن تقراءها الاسر وفعلا كان الكيزان محقيين، كل كاتب خاوى الوفاض يريد أن يشتهر بسرعة يجنح الي كتابة الروايات ذات الايحاءت الجنسية ،وهى الأكثر رواجا بين المراهقين والمتفلتين، كما أفلام البرونو فهى أوسخ من الوسخ ولكنها رايجة ويشاهدها الملايين ليس لمحتواها الثقافى الجيد ولكنها تخاطب شهوات الإنسان، كذلك روايات بركة ساكن كلها او جلها تخاطب شهوات الإنسان باسلوب بروليتارى وضيع،
ما الانسان دون حرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال دا اسأل عنه الجنجويد حيث يكفت جنجويدي عمري 15 سنة شيخا يناهز السبعين بشكل مقزز.. واظنك تكون شفت ذلك في الفديوهات
وحيث يتم طردك من منزلك
وحيث يتم الاستيلاء على جميع ممتلكاتك واغتصابك
هذا هو الانسان مع الحرية والجكم المدني الديمقراطي الذي تنفذوه
لعنة الله على الجنجويد المرتزقة الي يوم الدين.