هنية: “استهداف 11 شخصاً من عائلتي لن يغير من مواقف الحركة”، وغانتس يقول إنه لا يمكن القضاء على “فكرة” حماس لكن على قدراتها

صدر الصورة، Getty Images
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تعقيبه على مقتل شقيقته وثلة من أبناء العائلة إن استهداف 11 شخصا من عائلته لن يغير من مواقف الحركة ومقاومتها على حد قوله.
جاء ذلك في تصريح صحفي بعد مقتل شقيقته وعدد من افراد عائلته في قصف اسرائيلي لمنزلهم غرب غزة
وأضاف هنية أن دماء القتلى تفرض عليهم مواصلة الطريق وعدم المساومة أوالمهادنة او الضعف او اليأس مؤكدا في الوقت ذاته أن الحركة أبدت مرونة قصوى ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع ،على حد تعبيره.
واضاف بأنهم ما زالوا متمسكين بموقفهم برفض اي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وانهاء ما وصفه بالعدوان مشددا على أن موقف الحركة لن يتغير في أي مرحلة من المراحل.
وأوضح هنية بأن كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة ولا حق لأحد أن يتدخل فيها لا اسرائيل ولا غيرها كما قال.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وشملت الغارات مدرستيْن تؤويان نازحين، ومنازل من بينها منزل زهر عبد السلام هنية شقيقة القيادي البارز في حماس، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى لمقتلها وزوجها وعدد من أبنائهما.
صدر الصورة، Getty Images
بيني غانتس: “لا يمكن القضاء على فكرة حماس”
و خلال مؤتمر هرتسيليا السنوي قال الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس إنه لا يمكن القضاء على فكرة حماس لكن يمكن القضاء على قدراتها.
وأضاف أن طريقة إسرائيل لتحقيق انتصار فعلي “طويلة وقاسية ولا حلول سحرية”، وفق تعبيره.
وعن لبنان قال غانتس إن إسرائيل قادرة على إغراق لبنان في الظلام وتفكيك بنيته التحتية والقضاء على جزء كبير من قدرات حزب الله خلال أيام على حد تعبيره.
لكنه في المقابل أكد أن ثمن الحرب المقبلة مع لبنان سيكون ثقيلا، داعيا اسرائيل الى أن تتهيأ لاستهدافٍ ل”بنيتها التحتية ولمصابين كُثر”.
وشدد غانتس بإنشاء تحالف إقليمي ودولي لمواجهة إيران مشيرا الى ان أمام إسرائيل فرصة كبيرة للتطبيع مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى.
خطة مرحلة ما بعد الحرب في غزة
صدر الصورة، Getty Images
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي يزور واشنطن حاليا، ضرورة أن تضع إسرائيل على وجه السرعة خطة قوية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة والتأكد من عدم تفاقم التوتر مع جماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع الوزيرين يوم الاثنين: “أطلع (بلينكن) الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل”.
وحثت واشنطن إسرائيل مراراً على وضع خطة واقعية لحكم غزة بعد الحرب وحذرت من أن غيابها قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام القانون وكذلك عودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويقول الفلسطينيون إن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية هو فقط ما سيحقق السلام”.
كما قالت وزارة الخارجية في بيانها، إن بلينكن “شدد أيضا على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها”.