القضارف: نقل النازحين خارج المدينة تمهيداً لبدء العام الدراسي بالسبت

أعلنت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان، عن بدء العام الدراسي يوم السبت المقبل، الموافق 29 يونيو الجاري، بعد توقف الدراسة لأكثر من عام جراء الحرب. كما قررت نقل النازحين إلى مناطق أم قلجة وأبو النجا بوسط القضارف وقرية حنان بالقرب في منطقة أبو رخم بمحلية المفازة وقرى السد بمحلية الفشقة.
وفي الأثناء أبدى نازحون بمراكز الإيواء في القضارف في استطلاع أجراه راديو دبنقا اعتراضهم على قرار الانتقال إلى المواقع الجديدة نظراً لبعدها عن المدينة والأسواق والمرافق الصحية، بجانب أن “الكرانك” التي شيدتها حكومة الولاية غير مناسبة للسكن مع حلول الخريف والأمطار الغزيرة.
وقال والي ولاية القضارف اللواء محمد حسن في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء إن الولاية تأوي مليون نازح في معظم محلياتها وأكثرهم في بلدية القضارف ومحلية الفاو ومن بينهم 16 ألف و500 تلميذ سيتم استيعابهم بالمدارس.
وأشار إلى أن توقف الدراسة في الولاية لأكثر من عام أثر سلباً على التلاميذ وأكد على أن حكومة الولاية شرعت في جدولة متأخرات المستحقات المالية للمعلمين، وأكد إن أسبوع المعلم بدأ اليوم الأربعاء.
وقال إن حكومة الولاية خطت خطوات متقدمة في تشييد المساكن للنازحين وتسليم بعضهم الدعم المادي والعيني وإن بقية النازحين سيتم تسليمهم الدعم بعد وصولهم إلى مقرات الإيواء الجديدة.
وبالمقابل قال نازحون في أحد مراكز الإيواء بالقضارف لراديو دبنقا إن إدارة المركز تسلمت خطابات بإخلائه وأبلغتهم بالترحيل إلى مناطق أخرى في أم قلجة وأبو النجا غيرها.
وقالت نازحة، فضلت حجب اسمها لأسباب أمنية، لراديو دبنقا إن “الكرانك” وهي مباني بالمواد المحلية التي شيدتها حكومة الولاية في عدد من المناطق لإيواء النازحين غير مناسبة خاصة مع حلول فصل الخريف.
وأشارت إلى أن إحدى الخيارات المطروحة هي منطقة أم قلجة بوسط القضارف التي يقطنها اللاجئون الإثيوبيون منذ عشرات السنين، وأوضحت أن المنطقة غير ملائمة لايوائهم، وقالت إن الخيار الآخر المطروح هو منطقة أبو النجا ونوهت إلى صعوبة الانتقال اليها في ظل فصل الخريف وعدم تهيئة المساكن الملائمة.
وحذرت من تعرض النازحين إلى لدغات الثعابين والعقارب خاصة وان المناطق التي شيدت فيها المقرات الجديدة غير مأهولة بالسكان.
من جانبها قالت نازحة أخرى فضلت حجب اسمها لأسباب أمنية لراديو دبنقا إن المناطق المقترحة بعيدة عن المرافق الصحية وأماكن كسب العيش، وقالت إنهم الآن يعملون في الأسواق لتغطية احتياجاتهم، وأوضحت أن بعض النازحين يعانون من الأمراض المزمنة ويحتاجون للمتابعة الصحية المستمرة مع الأطباء في المرافق الصحية.
دبنقا
الكيزان لا يهمهم المواطن ولا يهمهم التعليم فقط كل هذا من أجل الاستعراص. الله لا كسبهم كما يقول دكتور مرتضى الغالي.
اعملوا ليهم مجمع خارج المدينة لتوفيق الأوضاع وتجديد الإقامة بمبلغ ٢٥ دولار للفرد و آخر فرصة لتقنين الأوضاع يوم ٣٠ يونيو وبعدها يتم ترحيلهم قسريا لمصر
اصبروا شوية، الاشاوس في طريقهم الي القضارف واول المصيجين سيكون هذا الوالي الجبان.
كلم رمم الجنحا واظنهم علي علم من يكون ودالشواك الذي نعرفه ويعرفه الجيش جيدا ومن هم اهل القضارف الحقيقين فاهلها في صراع دائم مشاريعهم مع الشفته وانتم لاتزيدو عنهم شيئا
عاوزين يثبتون ان المدينة آمنة. سنار كان المدارس فاتحة . الان جوكم . و بكرة انتم ح تطلعوا
ومين قال الكرنك غير آمن مع الامطار جربو الكرانك ممكن تقولو ماراحعين نسال الله ان يصلح الحال وفتره وتعدي