
محمد مصطفى الحوري
بلغت الروح الحلقوم وفتحنا وفتر السودانيون من أثر المشردين لدول الجوار ومواجهة الذل والإهانة والاستخفاف والمهانة ونفاد المدخرات …. ظنا منهم أن الحرب التدميرية مثلما اشاع رواد الافك والانتهازيون والبعيدين من نارها وتاثيرها انها ستحسم خلال ثلاث ساعات او أقصاها اسبوعاورددت بعدهم حناجر الغوغاء وفجروا حين اشاروا لكل من يدعو لوقف الحرب انه يساند الدعم السريع او قحاتي وتناسو السودان
وربطوا استمرار الحرب القذر بالوطنية واسبغوعلي الداعين لوقفها صفة العمالة والخيانة وهاهي الحرب تتسع وتدخل مدن وقري واماكن وولايات
جديده وتكذب وتجهض دعاوي الافك التي تناديباستمرارها هذه الحرب وتزدادالماسي وينزح المواطنون من ولايةلولاية اخري
هربا من الموت وبطش المعتدين من جحافل الدعم السريع
واللصوص ونهب ممتلكاتهم ومنازلهم وتوجههم الي اماكن وملاذا
اكثر امانا وتتواصل عملية النزوح داخليا وخارجيا لدول الجوار
والمضحك والمبكي ان حكامنا والجوقة من النفعيين واللصوص
لايمكنهم الحكم الا بسياسة فرق تسد وهؤلاء لا امل منهم للتنمية وتطور الوطن او السلم الاهلي ممااوجد تناقضات ..
وصارت نهجا للاحزاب والحركات المسلحة والمنظمات واعضاء تلك المنظمات والاحزاب والحركات المسلحة انها تعيش في أجواء
الاختلافات السياسية والاستقواء بحكومةالعسكر والاسثقواء ايضا بالخارج مهما ادعت غير ذلك وان حكومة الامرالوقع اكبر حليف للخارج حسب حمايته لها والحفاظ علي نظامه ومصالحه
ان استمرار هذه الحرب التدميرية اللعينه تتحملها حكومة الأمر الواقع وتلك التي تتحالف معها من حركات مسلحة وانتهازيين بدعوي المنافع الشخصية وسرقة المال العام …. ويستوي في ذلك الاحزاب وأفراد المنظمات الذين يتقاضون أمواله ومرتبات غير معروفة المصدر وتقدم وكل من له جبهة اؤ حركة يريد
المساهمة في ايقاف هذه الحرب المدمرة …… والموجهة للمواطن
أساسا ومدي معاناة المواطنين السودانين ووطنهم المبعثر
والمقسم بين الدعم السريع والقوات المسلحة والحركات التي لانعرف عنها شييء وخطورة التقسيم وانشقاق تلك القوات خاصة قوات الدعم السريع ومدي خطورة وبشاعة تدخل
قوات متطرفة بدعوي اننا دولة فاشلة…
عليه يجب وقف هذه الحرب رفقا بالشعب والسودان وضروري توحيد كل الجبهات ذات الصلة
توحيدا لجبهات المدنيين في جبهة واحدة والاتفاق علي صيغة الحد الادني ووقف هذه الحرب وفورا
صاح ولكن