النيابة العامة: لم نقيد بلاغًا ضد قناصة إثيوبيين يتبعون لـ”الدعم السريع”

يخيل لى لو قبض على اثنين حبشى وسودانى ارتكبا نفس الجرم فى حق السودان ، يجب ان يكون عقاب السودان اضعاف اضعاف الحبشى لان خيانة الوطن لا شبيه لها
ونقول للأخ القائد البرهان واركان حربه فى بورتسودان رفقا بنا فتلفزيون ناس جراهام والبزعي وشيلا زود علينا ألام القولون وقد يقضى علينا
جهاز التلفزيون هذا يجب ان يغلق لحين ان تجدوا كفاءات سودانية لرجال متخصصة فى البرامج وانتم تظنون ان كل بنت شكلها مقبول تصلح لأن تكون مقدمة برامج واى شخص عمل بوزارة الأعلام يصلح لتولى منصب وزير اعلام أو مدير اذاعة وتلفزيون أ, مقدمي برامج وهنالك فرق كبير بين مذيع يقدم مادة مكتوبة ومقدم برامج زى ناس حمدى بولاد وحمد بدرالدين ومحمد سليمان
الحصل شنو النساء عقرن
كنت أتابع برنامج فى تلفزيون بلدى السودان كعادتى يوميا وكانت مقدمة البرانامج تسمى عواطف تجرى لقاء مع مواطن وما ان انتهت حتى دخلت علينا بنت اخرى فى لقاء مع مواطن اخر والفرق بين الحلقتين هو اختلاف لون التوب لكل منهن
هذين الحدثين حدثا اليوم الخميس ما بين الثامنة مساء وانا اكتب لك الحين الساعة 9 ونص مساء ويمكنك يا سيد البرهان تنادى شيلا والبزعى وتخليهما يتابعانه
أشتكيت من المشكلات التى يسببها لى متابعة التلفزيون السودانى فرد على احد افراد اسرتى بقوله لى ما دام برامج تلفزيون السودان بتسبب لك التهابات القولون ليه بتتابعها وتوجد العديد من القنوات الفضائية فحكيت له موقفين لرجال من السودان عندما كان فى السودان رجال الزمن الجميل ، الأول حين حدث العدوان الثلاثى على مصر كان الطبيب النفسى رائد الطب النفسى التجانى الماحى بالخرطوم وما أن سمع بالعدوان الثلاثى على مصر حتى وضع ملابسه فى شنطته وركب القطار الى حلفا ومنها بالباخرة للقاهرة وذهب مباشرة لمستشفى القصر العينى وهنالك سأل أين قسم اطباء الأمراض النفسية ومرضى الأمراض النفسية فى الحروب يكونوا اعلى نسبة فتم توجيهه وهنالك تعرف عليه جميع زملائه فى الطب النفسى وقال لهم جئت لاسلم نفسي واكون فى خدمة وطنى الثانى مصر وخصص له جناح للطب النفسى لمكانته العالمية وهو خارج لاستلام عيادته كان هنالك مذياع يبث اخباره من هيئة الأذاعة البريطانية الدولة المعتدية فتوجه نحو الراديو واغلقه ، فسئل لم اغلقته يا بروف تجانى ، قال لزملائه المصريون تستمعون لاخبار الحرب من راديو العدو الذى يحاربكم ، قالوا صوت العرب لاينقل الحقائق ، هذا ما هو مطلوب منه حتى يرفع الروح المعنوية لجنودنا
الرجل السودانى الثانى من ابناء شندى للأسف الشديد نسيت الأسم نسبة لتقدم السن وكان يعمل مذيع فى هيئة الأذاعة البريطانية وقدمت له نشرة الأخبار وتضمنت فقرات تسىء لجيش مصر أثناء العدوان الثلاثى ، فرفض أن يقرأها وخرج من الأستديو لبيته وتوجه للمطار وعاد لوطنه
واليوم نتابع تسابيح خاطر واشباهها من السواقط ينقلون اخبار مزورة عن جيش بلادهم ، فهل هؤلاء سيفكرون فى العودة مرة ثانية ويسيروا فى الشوارع بيننا – أشك فى ذلك