جيش واحد.. شعب واحد

عصب الشارع
صفاء الفحل
يعمل الكيزان دائما علي (تحوير) شعارات ثورة ديسمبر الخالدة لخدمة أجندتهم الخبيثة فعندما هتف شباب الثورة أمام أبواب القيادة العامة (جيش واحد) كان القصد من ذلك هو المطالبة ببناء جيش واحد مهني قوي يحمي مكتسبات تلك الثورة بدلاً عن المليشيات المسلحة التي كانت تملأ الساحة وما زالت، ومن ضمنها بكل تأكيد (الدعم السريع) وكان هتاف العسكر للثكنات والجنجويد ينحل موازي لذلك الهتاف ومن (المهازل) أن ترفع مليشياته الجديدة وبقايا مليشياته القديمة ذات الشعار اليوم لدغدغة مشاعر البسطاء بينما كان هذا الشعار (لكل المغيبين) سبباً في انقلاب البرهان على حكومة الثورة المدنية فقد كان أساس حوار لجنة (الإصلاح الأمني والعسكري) والذي كان يعلم (الكيزان) أن فيه نهاية حتمية لهم فسارعوا لدفع لجنة البشير الأمنية بقيادة البرهان للانقلاب المشؤوم على مسيرة الثورة فمخرجات تلك اللجنة كانت ستعيد القوات المسلحة لمهامها الرئيسية التي يدفع الشعب ٨٠% من أمواله لتقوم بتنفيذها وهي حماية الدستور والدولة الديمقراطية المدنية والحفاظ علي ترابه وليس التربع علي حكمه بقوة السلاح.
وعندما ردد الشباب (شعب واحد) كانوا يحاولون الوقوف أمام العنصرية البغيضة التي ظل يمارسها النظام المباد طوال ثلاثين عاما وكانت هتاف يا عسكري ومغرور كل البلد دارفور في قراءة واعية للمستقبل قبل أن تنقلب بعض الحركات التي كانت تدعي بأنها كانت تحارب من أجل إنسان دارفور عليه من أجل الرفاهية والسلطة والجاه.
عندما خرج ذلك الهتاف من أفواه شباب دفعوا الأرواح من أجله كان صادقا من شباب كانوا يؤمنون به تماما ولكن ايادي من يهتفون به اليوم رياءً، كانت لهم بالمرصاد وحاولت ومازالت تحاول اسكاتهم قتلاً وسحلا ورميا في النيل واعتقالا وتعذيباً وانقلاباً واشعالاً للحرب ورحل الشرفاء وهم ممسكون براية النضال التي لن تسقط ابداً ولكن سيسقط الخبثاء الذين يحاولون استخدام هذه الراية اليوم لخدمة أهدافهم الخبيثة.
ستبقى شعارات ثورة ديسمبر العظيمة خالدة ولن تتأثر بدنس هؤلاء الذين يستخدمونها اليوم لتفريغها من معانيها النبيلة فالثورة والتغيير الكلي نحو سودان جديد يظل فكرة راسخة في قلب كل سوداني حر نبيل وسنظل نردد (جيش واحد) قوي بعيدا عن الأدلجة والارتماء في أحضان المليشيات وليس هتاف المحتوى كما يردده بعض الجهلاء اليوم.
وستظل الثورة مستمرة..
ويبقى القصاص أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
الشكر لك يا ساتاذة صفاء الفحل …
يقول الفائل لكل امرؤ من امره ما تعودا ..!!
يبدو ان شعار البرهان والحكمة التي يؤمن بها هي تلك المقولة الساخرة للكاتب الروسي انطون شيخوف:
“I don’t have amazing victories; but I can surprise you with the defeats I came out of alive”
Anton Checkov – Russian writer
وللروس حكم سلافية غاية في الطرافة والذكاء …
تخيل جنرال في الجيش القيصري الروسي كرش ودقن ونياشين وقبعة مزركشة بالريش منتفخ الاوداج يقول بكل صرامة وجدية:
” قد لا أملك إنتصارات مدهشة لكنني أستطيع إدهاشك بخسائر خرجت منها حياً” – أنطون تشيخوف
هذا هو بالضبط وضع الخايب الخايس ذو الرمة البرهان …
غراب الشوم والخراب …
الهارب العام الفريق اول عبد الغربان البرهان
https://tinyurl.com/5db7dmm5
أصدق ما قيل تشبيهاً لحال البرهان:
“I don’t have amazing victories; but I can surprise you with the defeats I came out of alive”
يا صفاء الفحل الانقلاب العسكري ليس انقلاب البرهان ولكنه انقلاب حميدتى وجماعته من مليشيا الدعم السريع الإرهابية وما يؤكد ذلك وجود يوسف عزت في الساعات الاولي للانقلاب داخل مبانى الإذاعة والتلفزيون امدرمان ووجود القحاتي طه عثمان منذ فجر ذلك اليوم وهو يجوب الشوارع التي تقع حول القيادة العامة ليقوم بتبليغ الرسالة بنجاح الانقلاب ليوسف عزت وانتم تعلمون كل ذلك قبلي لانكم مشاركون في كتابة سيناريو الانقلاب ومن اسباب فشل انقلابكم كثرة المشاركين في وضع السيناريو
المشمهندس بخيت ..؟؟
انت اقعد اتشوبر لحدي ما يلموا فيك ناس ادارة مكافحة الارهاب في المملكة …
ولا عدر لمن انذر ..
أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان أن يترك سدى ..
والعاقل من اتعظ بغيره …
ولك في تجربة محمد عمر الشكري وغسان القداني عظة وعبرة !!
وباب البلاغات مفتوح:
https://tinyurl.com/3byndhu2
يا مش باشمهندس أخير ليك تتلمى وتسد خرابتك ساي قبال يلمو فيك يلحقوك أمات طه.
تقصدي الثورة المشئومة يا وجه النحس
ظهور مخجل لكوز خواف مرة بعد ان كان مستخبي تحت السرير نائما علي بطنه كالعادة.
الكوز نتاج جهاد النكاح يا سلالة العهر والعار واجبن مخلوق ومفضوح ومكروه وبعد دا بيتفاصح.
بل أنت المشؤوم والحركة الإسلامية البغيضة التي صنعت الجنجويد وامدتهم بالسلاح والمال واعطاهم السلطة.
أن اتفه المخلوقات هم الكيزان والحركات الإسلامية البغيضة بلا استثناء وانصار السنة والدواعش والتكفيريين والإخوان المسلمين.
أصدق ما قيل تشبيهاً لحال البرهان:
“I don’t have amazing victories; but I can surprise you with the defeats I came out of alive”