مقالات وآراء

شكراً دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة

كلام الناس
نورالدين مدني
شكراً دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة
هذه ليست المرة الاولى التي أكتب فيها عن الخدمات المقدرة التي توفرها دولة أستراليا الرحيبة للمواطنين الذين احتضنتهم في نسيجها المجتمعي متعدد الإعراق والثقافات دون من ولا أذى.
أكتب اليوم عن خدمات الإسكان الإجتماعي التي تؤجر للمستحقين بإيجار رمزي وتسهيلات مقدرة في رسوم الكهرباء والمياه إضافة للخدمات الصحية والتعليمية وبرامج الدعم الإجتماعي والنفسي وخدمة المنازل.
قبل أسابيع أخطرنا مصلحة الإسكان الإجتماعي عن خلل في الباب الرئيسي للشقة التي نقطن فيها حيث كنا نجد صعوبة في فتح الباب أو إغلاقه واضطررنا لاستعمال الباب الخلفي للشقة فحضر موظفوا الصيانة وأصلحوا الباب ، وفي يوم اخر جاءوا لطلاء المناطق الي تأثرت بعملية الإصلاح.
قبل يومين وجدنا مياه طافحة في أرض البلكونة  المطلة على على الشارع في شقتنا بالطابق الأرضي، وعلمنا أنها رشحت نتيجة إمتلاء البئر التي تتجمع فيه الفضلات فاتصلنا بقسم خدمات الإسكان وتم تحويلنا لقسم الصيانة واستمعوا لمخاوفنا أن من أن تطفح المياه داخل الشقة.
وعدونا أنه خلال أربع ساعات سيحضر من يعالج الأمر لكن بعد حوالي الساعة حضر موظفوا الصيانة وحاولوا معالجة الأمر على البلكونة لكنهم اكتشفوا أن الخلل ناجم من إمتلاء البئر بالفضلات.
توجهوا نحو البئر الموجودة في الحوش الخلفي للشقة وفتحوا البئر ومدوا الياتهم داخلها وشرعوا في سحب الفضلات للعربة التي أحضروها معهم ، وفي أقل من ساعة تمت معالجة تسرب المياه على سطح البلكونة.
 لم يكتفوا بذلك إنما تكرموا مشكورين بتنظيف البلكونة ورشها بالمياه النظيفة وقد شكرناهم مباشرة على هذا العمل المقدر.
أكتب هذا كي أكرر الشكر العام لدولة استراليا الرحيبة التي تقدم للعالم أجمع نموذجاً حياً للتعايش الإيجابي بين مختلف ألوان طيف موكونات نسيجها المجتمعي المتعدد الثقافات والأعراق في ظل نظام ديمقراطي يوفر كل مستلزمات الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين تحت مظلة دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.

‫5 تعليقات

  1. بل دولة السودان المسلم لان الغالبية المطلقة للمسمين في السودان حوالي 99% ……. اليكم ( المنهج الصحيح هو جاء من عند الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ………( وقد علم الله – سبحانه – وهو الذي خلق البشر ؛ وهو الذي يعلم ما هم ومن هم ؛ ويعلم ما كان من أمرهم وما هو كائن . . قد علم الله – سبحانه – أن هذه الرسالة الأخيرة ، وما ينبثق عنها من منهج للحياة شامل ، هي خير ما يكفل للحياة النمو والتجدد والانطلاق . فأيما إنسان زعم لنفسه أنه أعلم من الله بمصلحة عباده ؛ أو زعم أن هذا المنهج الرباني لم يعد يصلح للحياة المتجددة النامية في الأرض ؛ أو زعم أنه يملك ابتداع منهج أمثل من المنهج الذي أراده الله . . أيما إنسان زعم واحدة من هذه الدعاوى أو زعمها جميعا فقد كفر كفرا صراحا لا مراء فيه ؛ وأراد لنفسه وللبشرية شر ما يريده إنسان بنفسه وبالبشرية ؛ واختار لنفسه موقف العداء الصريح لله ، والعداء الصريح للبشرية التي رحمها الله بهذه الرسالة ، وأراد لها الخير بالمنهج الرباني المنبثق منهاليحكم الحياة البشرية إلى آخر الزمان . ) هذا مقتبس من كتاب في ظلال القران للعلامة الراحل سيد قطب عليه رحمة الله …….عليه لابد من تطبيق منهج الله كامل في السودان ليسود السلام ويعم الخير ……..الشريعة الاسلامية لا بديل لها البته

    1. الشريعة الاسلامية الاخوان المسلمين ومعلمهم سيد قطب والترابي حكموا هذه البلاد بأسم الدين 30 سنة لم نشتهد لهم شريعة كانت سرقة ونهب وقتل وتشريد وصناعة لميشيا تقتل اليوم فى الشعب السودانى وتشرده وبعدين نحن سودانيين ومسلمين وبيننا اخوان سودانيين مسيحيين هل نفرض عليهم الشريعة لا ابدا المسجد موجود والكنسية موجوده روح تعبد براحتك لكن عايزين حكومة توفر لنا الاكل والشرب والتعليم والعمل والمدارس والجامعات والحياة الكريمة وامورنا الدينية ما عايزة واسطة بيننا وبين ربنا سبحانه وتعالى يعنى ما عايزين حكومة تدخلنا الجنة الجنة بعمل الشخص عايزين حكومة تعمل بصدق وامانة ويكون همها الانسان كيف يعيش حياة كريمة بدون فساد كما كان يحدث ايام الاخوان المسلمين والاسلام منهم براء

    2. ما جاتنا المصايب إلا من؛ شريعتك الإسلامية دي.
      محاولة تطبيق نظام بنزعه من سياقه التاريخي على مجتمع متنوع ودولة حديثة هو سبب ما نحن فيه الآن.
      الزيك ده مفروض يحنطوه ويحتفظوا به في متحف التاريخ الإنساني.

    3. ما جاتنا المصايب إلا من شريعتك الإسلامية دي.
      محاولة تطبيق نظام بنزعه من سياقه التاريخي على مجتمع متنوع ودولة حديثة هو سبب ما نحن فيه الآن.
      الزيك ده مفروض يحنطوه ويحتفظوا به في متحف التاريخ الإنساني.

  2. عندنا بلد كامل يحتضر … والشوارع مكسره والمستشفيات ولم يسلم حتي الطير والشجر والحجر ولسي ما زال المسلسل مستمر ..وحا نحرر ونمشي حدنا الجنينة ..لكن كل يوم او ساعة بتغيير عليينا الخطط … المهم دعواتنا ربنا يكشف عنا هذا المصائب والمحن…
    شئ غريب جدا .. ما عندنا مستشفيات ولا خدمة طواريئ مميزة ولا مصانع تمد المستشفيات الموجوده في الولايات بالدواء ..بكن ما زال القتل مستمرة … هل نحن شعب متعلم ومثقف ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..