زيارة مدير عام هيئة الموانئ البحرية لميناء عقيق.. لمصلحة من ؟؟؟

في زيارة خاطفة ومفاجأة وقف السيد مدير عام هيئة الموانئ محمد الحسن مختار على عدد من قرى وحواضر محلية عقيق ضمن وفد من اداراته وبعض الأجانب ، وذكرت المصادر أن الزيارة لم تتم بمشاركة الإدارة الأهلية للمنطقة ولا المدير التنفيذي للمحلية ، مما دفعت كثير من المراقبين لوضع جملة من الاستفهامات حول مغزى الزيارة وأهدافها خاصة في هذا التوقيت الصعب من الناحية المناخية للمنطقة وارتفاع درجة حرارة الصيف، وهو التوقيت الذي يتجنب فيه المسؤولين زيارة المنطقة .
وأكدت المصادر أن الزيارة المعلنة لمدير هيئة الموانئ البحرية كانت لمحلية طوكر في ما يخص خطة الري وقد شارك في لقائه كل أعيان وممثلي الحكومة بمحلية طوكر..
ويخشى مراقبون أن تكون زيارة مدير الموانئ والوفد الأجنبي الذي كان بمعيته لها علاقة بالمشاريع الأمنية الرائجة كمقترحات لتفعيل ميناء عقيق كقاعدة عسكرية ، وهو أمر سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة ومواطنيها في حال تم الشروع فيه من دون معرفة رأي أصحاب المصلحة من السكان .
بينما استبعد آخرون أن يكون لمدير هيئة الموانئ البحرية وهو أحد أبناء الولاية ومن مكوناتها الأصيلة ويعرف تعقيدات هذه القضايا المرتبطة بالأرض ان يزج نفسه في مشروع كهذا من دون التواصل مع الفاعلين من أبناء المنطقة.
وذكرت المصادر أن وفد مدير عام هيئة الموانئ البحرية تبرع لبعض مساجد القرى بالواح الطاقة الشمسية في إطار المسؤولية المجتمعية ، إلا أن المآخذ في هذا الجانب أنها لم تشمل كافة القرى وإنما منحت فقط القرى التى كانت في طريق رحلته إلى ميناء عقيق ، في إشارة إلى أنها تمويه عن المغزى الحقيقي للزيارة.
عليه ونتيجة لحالة الاحتقان التى يعيشها إنسان عقيق من دوافع المشاريع المعلبة و التى تروج لميناء عقيق بأنها ستصبح قاعدة عسكرية روسية ، مما يتطلب إفراغ المنطقة من السكان دون معرفة رأيهم ، وهم الذين يتوقون لتصبح المدينة ميناء عقيق التجاري حتى تسهم في تنمية جنوب الولاية قاطبة. هذه الهواجس تعاظمت بعد الزيارة الغامضة لمدير هيئة الموانئ البحرية ، مما يتطلب توضيحا رسميا من مكتب مدير هيئة الموانئ البحرية عن أهداف الزيارة وأسباب تخلف المدير التنفيذي للمحلية عنها وايضا أسباب غياب الإدارة الأهلية للمنطقة .
وهذا حرصا على المصلحة العامة وتفويتا للأسباب الفتن والصراع .