خطرفات ذاتية
سايمون دينق
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لازالت الاخبار ترد الينا من دولة السودان تفيد بان عناصر الجيش السوداني وكتائب الحركة الاسلامية والمستنفرين ، يقومون بالاستهداف الممنهج لابناء جنوب السودان في ولاية سنار وبعض مناطق سيطرة الجيش السوداني بدعوى ان ابناء جنوب السودان منضويين تحت لواء قوات الدعم السريع.. ووفقا للمصادر التي تحدثنا معها، تجري في هذه اللحظات احداث دامية ومروعة يتم إرتكابها في حق الاطفال والنساء الجنوبيات في ضواحى مدينة سنار وفي اماكن متفرقة في ولاية النيل الابيض التي يسيطر عليها الجيش ، ونتيجةً لذلك وقع الكثير منهم بين قتيل أو قتيله او مغتصب أو مُغتصبه دون حسيب او رقيب.
المثبت عمليا وبلسان وزيرة داخلية جنوب السودان السيدة: انجلينا تينج في وقت سابق هو ان كلا من الجيش السوداني والدعم السريع يستخدمان بعض شباب من جنوب السودان كمقاتلين في صفوفهما, اي العملية تجنيد الجنوبيين ليست قاصرة على طرف واحد دون الأخر، وحتى اذا سلمنا بفرضية الجيش السوداني ومستنفريه وقبلنا بان الشباب الجنوبيين يقالتون الي جانب الدعم السريع، فما دخل النساء والاطفال الجنوبيين بهذا حتى يتم استهدافهم وقتلهم وهم فئة لا تستطيع حمل السلاح ضد احد.
حكومة بورتسودان وجيشها وإسلاميوها ومستنفريها هي الجهة المسؤولة مسؤولية مباشرة عن حياة الجنوبيين الذين يتواجدون في مناطق سيطرتها .. طال الزمن ام قصر سيكون الحساب ولد. وبشكل عاجل نطالب حكومة جنوب السودان بان تفعل شيئاً بالطرق الدبلوماسية مع حكومة بورتسودان حتى يتوقف نزيف الدم الجنوبي المراق في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.
ان استهداف شخص اعزل وقاصر لا حول له ولا قوة لن يصنع انتصارا للجيش السوداني ولن يمنع الدعم السريع من هجماتها المتكررة على فرق الجيش وحامياته، حتى وان تم ابادة الجنوبيين كلهم عن بكرة ابيهم لن يغير موتهم من الواقع شيء، والحق يقال لم نشاهد في جميع فيديوهات الدعم السريع بعد سقوط سنجة مقاتل جنوبي واحد ضمن القوات التي اسقطت قيادة الفرقة 17 مشاة .. السؤال هو: لماذا يدفع الجنوبيون الثمن دائما مع اي انتصار يحققه الدعم السريع!؟
نحن هنا في جنوب السودان لا نمن على اهلنا من الشمال وهم الان يعيشون بيننا دونما أي قيود ويتحركون بإردتهم ويعملون في كل المرافق وابواب الدولة مفتوحة امامهم يقابلون المسؤولين أينما شاءوا، فلماذا تفرض عقليات الاسلاميين الشائهه افكارها وتمارس بطشها على الابرياء!؟ بل لماذا كل (رجالتهم) في الضعفاء دائما!؟
اوقفوا الحرب
وألقاكم.
الجنوبيون الجابهم شنو للشمال تاني ما خلاص عملتوا دولة وانفصلتو
ما تنسي الشماليين النازحيين الأن في الجنوب ده غير التجار الظلوا متواجدين من قبل الإنفصال . يا ابو عمار أنت عايش وين !!!
لو كنت مسول في حكومة الجنوب من اول دقيقة كان وقفت مع الدعم السريع ..لان الكيزان هم شيطان السودان لا تنساة مع فعلو مع الجنوب لكن الرب امين ردلهم الجميل بوسطة الدعم السريع والشيطان كمان .عطهم طيارين هناك مطار محرر عطيهم سواقين دبابات هناك دبابات محتل .سوف نرة العجب
انت تتكلم وما شوفت الجنوب .الشماليون موجودون فى مدينة واو واويل بإعداد كبيرة تجار ومواطنين عايشيين بحرية لكن بعد دا المعاملة بالمثل.
يا أروب كور لا تأخذوا الشماليين في الجنوب بجريرة المسيلميين.
هم من تسبب في تقسيم بلدنا الواحد وهم المسؤولون عن كل المصائب عندنا وعندكم منذ تحالفهم مع جعفر الحمار في ١٩٧٧ وهو عام بداية إنهيار السودان.
نسيت اسلم عليك استاذ سايمون ,
شوف يا سى سايمون..انت انفصلوا بتسبة٩٨% من اسيادك لية ثانى بترجع تجلس فى السودان.شوف سيلفا وولدة وزعماكم كيف بسرق فى الأموال بتاعت البترول وخلوكم فقراء ورجعت لسيادتكم ثانى .انا معاك ممنوع قتل الأطفال والنساء من مل الأجناس فى الحروب .بس انا شوفت بنفسى كميات هايلة من شبابكم يعمل فى المدفعية بتاعت قوات النهب السريع.ديل يجب القبض عليهم وتقطيعهم ورميهم للكلاب الذيهم..اذا انت الحرب والله لن نسمح لأى جنوبى بالجلوس فى السودان .انت عارف لية لأنهم خونة جالسين بدون ان يدفع جنية وبدون إقامة وياكل ويشرب من حق الشعب السودانى مش ذى أولادنا فى الجنوب بدفع بالدولار للإقامة. فهمت الان يا فلنقاى
يا ابوسنان الجنوبين اسيادنا وتاج راسنا تعرضوا لابشع انواع الظلم من حكوماتنا فان هم انفصلوا بنسبة ٩٨% ذلك نسبة لما لاقوه من تهميش لقضاياهم والنظرة الدونيه لهم من قبل حكومتك وبعض الاستعلائين من امثالك والله هم اكرم الناس وانبل الناس وان عابهم شئ فبسببنا نحن نعيبهم والعيب فينا والله سنظل نندم وندفع ثمن انفصال الجنوب الذى كنا نحن سببه الأول والأخير جماعة هى لله وناس الجهاد والشهداء جماعة الهوس الدينى هم سبب انفصال الجنوب وتمزيق السودان وان كانت هناك حسنه فى هذا الانفصال فهى ان الله أراح اخوتنا واحبتنا فى الجنوب الغالى ان الله اراحهم من الكيزان وكل جماعة الهوس الدينى
الجنوبيين تعرضوا لابشع الجرائم من الكيزان في حربهم الجهادية قتلوا مئات الالاف منهم اكثر ناس عانوا من جرائم الكيزان ودفعوا اكبر الأثمان هم أبناء الجنوب عندما كان السودان موحدا. ما يقوله كاتب المقال لا استغرب له فهذا بالظبط هي أعمال وأفعال هؤلاء الكيزان المجرمين
الكيزان جماعة بلا اخلاق ولا ضمير قتل الناس في شرعتهم اهون من شربة ماء هؤلاء الأوغاد مجرمون قتلة وسيعانوا كل من جعله حظه العاثر في متناول أيديهم
قتل النساء والأطفال والابرباء عمل بربري ووحشي….لكن النساء والأطفال من جنوب السودان اشتغلوا شفسفة تقيلة ومازالوا شغالين في مناطق الخرطوم جنوب بالزات مناطق جبرة واركويت والاندلس وابوادم والصحافات جابوا الهواء لروحهم….
ناس البلد نزحوا وخلوها هم قاعدين ليه حتي الان؟!!!! اي زول قاعد يتحمل آثار الحرب….انتهي
ما مورس على الجنوبيين من جيش الشمال من قتل وترويع وتشريد لعقود من الزمان نوع من التراوما لن ينساها الجنوبيون أبدا , وبكل بجاحة يطالبونهم اليوم الانصياع لارادتهم والتحكم فى حريتهم كما ظلوا يفعلون ذلك من منطلق عنصرى بغيض, ولكن قواعد اللعبة قد تغيرت Game over الجنوبيين الآن احرار يفعلون ما يشاؤون حسب قناعاتهم.
ناس البلد تركوا البلد ونزوحوا الجنوبيين قاعدين ليه مش مفروض يذهبوا للجنوب محل الامان منتظرين شنو يموتوا الظاهر انو الموت هنا احسن ليهم من الذهاب الي جوبا هههههه وانت مفروض ياجنوبي تنادي حكومة سلفاكير ترسل ليهم طائرة تلمهم وترسلهم للجنوب مش تنادي حكومة بورسودان تعمل ليهم شنو يعني خلي عند فهم
العنصرية بغيضة فاتركوها..
الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعليها حماية مواطنيها داخل وخارج حدود الدولة…
عواقب وتبعات الحروب لا حدود لها وهذا ليس تبرير للسفك وغيرة لكن ومن الطبيعي البديهي هو اذا حتي اهل البلد فروا مجبرين وقتلوهم واغتصبوهم وما لاقين من يحميهم كييييف انت الاجنبي تجي تقول ان البرهان وجماعتوا عليهم حماية الجنوبين… مفروض تخاطب حكومتك باجلاء الرعايا ومن لا يستجب عليه تحمل المسؤليه..
العاصمة نزح اغلية سكانها داخليا او دوليا لكن مليانة بالاجانب من جميع الدول الأفريقية فقط نعم فقط واكرر فقط لاستغلالهم شماعة الاتضهاد والعنصرية وعاثوا فساد من سرقه وشفشفة وتم تجنيدهم من الجانبين لكن هذه هي الحرب فماذا تتوقعوا…
عليهم الخروج بلا عوده وبلاش استعباط فكري وفلسفه فارغة..
السودان للسودانين فقط ولا عيب في ذلك ومن حقكم ان تقولوا الجنوب للجنوبين فقط ولا عيب في ذلك اما ان تستضيفوا عشرة نفر ولا ١٠ مليون فلكم الشكر الجزيل وهذا شي يخصكم..
الخرطوم تركها اهلها وبقي فيها ملاقيط افريقيا تشاديين وجنوبيين وافريقيا الوسطي من أجل الشفشفة والسرقات…. اذا لم تبارك مناطق الحرب تحمل آثارها وبلاش ورجغة ….انتهي