انكسارات الجيش السوداني المتلاحقة تنزع الثقة عن قيادته

أدت انكسارات الجيش السوداني الميدانية في أكثر من منطقة وولاية إلى تراجع الثقة لدى الأنصار في تحقيق تقدم يتماشى مع الخطاب الحماسي لعدد من القادة العسكريين، الذين وعدوا بأن النصر قادم لا محالة. وتواصل قوات الدعم السريع التقدم بوتيرة متزايدة، وتسيطر على ولايات عدة وفي أماكن متفرقة، وسط انسحابات دراماتيكية للجيش.
ويعكس حديث قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان عن ضرورة عدم الاعتداد بخسارة معركة، في إشارة لما دار في جبل موية ومدينة سنجة في ولاية سنار، أن القيادة العسكرية لم تستفد من الانتكاسات السابقة ولم تَعِ دروسه، فما جرى في سنجة لا يختلف عما حدث من قبل في واد مدني عاصمة ولاية الجزيرة، لأن النتيجة واحدة وهي انسحاب وفرار قوات الجيش أمام عناصر الدعم السريع.
ولم يعد حديث البرهان المكرر عن الفوز بالحرب يقنع شريحة كبيرة من السودانيين، وفقد خطابه تأثيره، ما يفرض إعادة النظر في رؤية الجيش، لاسيما مع حالة التشكيك المتصاعدة في توجهات وولاءات العناصر التي تقاتل داخله.
وشبه سوادنيون مبالغات البرهان وخيالاته حول الحرب ويقينه في تحقيق النصر، بما ردده سابقا محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من روايات حول إسقاط طائرات وتدمير دبابات العدو ويقين في النصر إبان الغزو الأميركي منذ نحو عقدين، حتى استيقظ المواطنون على فاجعة احتلال بغداد وسقوط نظام صدام، وهو ما بات قريبا من التكرار في السودان.
ووعد مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا مؤخرا بما يفيد أنهم سيواصلون القتال، ولو راح ضحيته كل سكان السودان، وأن النصر قادم لا محالة، ما يشير إلى انفصام عن الواقع، فالجيش عندما سيطر على مقر الإذاعة في أم درمان بعد أشهر طويلة من القتال قدم الأمر على أنه انتصار ساحق على الدعم السريع التي فرضت سيطرتها على ولايات بأكملها، وقدمت ما يثبت من صور وفيديوهات تؤكد تفوقها.
وارتد الضجيج الذي يستخدمه إعلام الجيش والتشكيك في انتصارات الدعم السريع إلى صدر مؤيديه، فلم يقدم ما يثبت انتصاره في معارك خاضها بعد تلميحات حول تلقي مساعدات عسكرية نوعية من جهات مختلفة، وأخفق سلاح الطيران في تحقيق انتصارات تساعد قوات المشاة التي ذاب معظمها في خضم المعارك.
ووجدت قيادة الجيش نفسها في مأزق شديد بعد تعويلها على المستنفرين والميليشيات والجماعات الإسلامية، وجرى النفخ في المقاتلين الجدد للإيحاء بوجود دعم شعبي للجيش، وأن السودانيين مستعدون لدفع ثمن باهظ للدفاع عنه، وفي الحالتين هناك ما يشير إلى اهتزاز المؤسسة العسكرية التي زعمت أنها قادرة على حسم المعركة في غضون أيام قليلة.
ويقول مراقبون إن خطاب الجيش وصل إلى مرحلة التشكيك في فحواه، ولم يعد هناك من يصدقه، في عتاده وقوته أو التأييد الذي يحظى به في الشارع، فالهزائم المتلاحقة تسير في اتجاه يشير إلى مخاطر النفخ في القدرات العسكرية التي أفقدت فئة من الموالين الثقة في الجيش والرهان عليه.
ويضيف هؤلاء المراقبون أن الجيش في ورطة، حيث فقد جزءا كبيرا من زمام الأمور، ولم تعد قيادته قادرة على التحشيد، وإيصال التعليمات للمستويات الأدني التي خسرت جولات عسكرية عديدة في مناطق مختلفة، وانهارت أو استسلمت.
وقال عضو تحالف قوى الحرية والتغيير المعز حضرة لـ”العرب” إن الجيش تم إضعافه منذ عام 1989 لأن تفكير الحركة الإسلامية لا يعترف بالمؤسسة العسكرية، وقائد هذا المشروع الراحل حسن الترابي لم يقر بدور الجيوش، ويتبنى وجهة نظر تقوم على تجييش الشعب، ومنذ ذلك الوقت وقيادة الجيش تعتمد على الميليشيات الجهوية والعقائدية، وهي بلا روح قتالية تدافع عن الوطن، ولذلك فالشعب يدفع الثمن الحقيقي الآن.
وأضاف حضرة في تصريحات لـ”العرب” أن المستنفرين التابعين للتيار الإسلاموي يقودون الحرب، وغالبية قادة الجيش غير منخرطين في القتال بصورة عملية، وعدد كبير من الضباط تم اعتقالهم من قبل قوات الدعم السريع، أو فروا خارج البلاد بعد تيقنهم أن هذه الحرب عبثية، باعتراف البرهان نفسه في بداية الحرب.
وأوضح أن الحركة الإسلامية التي اخترقت صفوف الجيش ترفض وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، والبرهان ومن معه يسيران خلف الكثير من قياداتها بعد عودتهم بكثافة للجيش منذ انقلاب أكتوبر 2021، واستمرار الوضع بهذه الكيفية يؤدي إلى قيام حاميات أخرى بتسليم معداتها والنأي عن الحرب.
وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس، عن سيطرتها على منطقة “الميرم” الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان. وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها “سجلت انتصارا جديدا على ميليشيا البرهان وكتائب النظام البائد الإرهابية بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان”.
◙ الجيش يعمد إلى إلقاء براميل متفجرة للتخلص من عناصر الدعم السريع في مناطق المواجهات، لكنها في النهاية تقتل مواطنين غير قادرين على حماية أنفسهم
وتابعت “وبسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة”. والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان. وبهذا الإعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على معظم أنحاء ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.
وكشف المحلل السياسي السوداني سليمان سري عن وجود شعور سلبي حيال الجيش لدى قطاع كبير من المواطنين كانوا نزحوا من مناطق القتال، ويتهم هؤلاء الجيش بالتقاعس عن تقديم الدعم وأنه تخلى عنهم وسط معركة ضارية، بعد أن قال إنه يستطيع الانتصار فيها سريعا.
وذكر سري في تصريح لـ”العرب” أن الجيش يعمد إلى إلقاء براميل متفجرة للتخلص من عناصر الدعم السريع في مناطق المواجهات، لكنها في النهاية تقتل مواطنين غير قادرين على حماية أنفسهم داخل بيوتهم، وهو ما أفضى إلى غضب مضاعف على الجيش الذي فوت فرصة الحرب ضد الدعم السريع في أماكن نائية وانتظر دخول عناصره للمدن ليقصفها، ما أسهم في زعزعة الثقة فيه.
وأكد أن الجيش يقاتل في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بالتعاون مع بعض الحركات المسلحة، حيث لا يستطيع القتال بمفرده، ويدرك أن قتاله وحده عملية صعبة، وتؤدي إلى انسحاب نهائي وغير تكتيكي، كما حدث في واد مدني وجبل موية وسنجة.
ورأى سليمان سري أن الحركة الإسلامية تفكر في القيام بانقلاب عسكري جديد، وتشكيل مجلس أعلى لقيادة هذه المرحلة، وهو اقتراح قد يرفع الحرج عن البرهان وعدد من رفاقه الذين يريدون التفاوض مع الدعم السريع.
العرب
رسالة الى القائد حميدتى:
اذا كان حميدتى فعلا يريد ان يوقف الحرب فعليه الانتباه الى نقطة محددة وهي (عليه ان يوقع اكبر قدر من القتلى في صفوف مليشيات الكيزان الارهابيين وكتائبهم الارهابية وجيشهم المؤدلج المهزوم ومدحور علطول وان يصور القتلي من الجيش وبقية كتائب الكيزان وان لا يكون هنالك اسير او جريح وان تبث جميع جثث الهلكي من جيش ورباطة امن الكيزان المجرم الارهابي وبقية الكيزان الارهابيين بكدا سوف يخاف بقية ضباط الجيش وسيهربوا او ينقلبوا علي المجرم البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش )
الاحتفاظ بالاسري ومعالجة الجرحي دا سلوك مابيفهموه الكيزان، الكوز بيعرف القتل والتعذيب وهتك الأعراض والارهاب وبس.
علي قيادات الدعم السريع قتل اى حامل سلاح واقف في صف عصابات الكيزان وان لايكون هنالك اسير او جريح في صفوف هذه العصابات الارهابية علي راسها مليشيا جيش سناء الفحاط.
هذا او الطوفان يا حميدتى.
اقتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وصورهم ونزلهم في النت، مل الشعب حيقيف معاك وكذلك كل دول العالم ماعدا (مصر وتركيا وايران)
خلصنا من شرور هؤلاء الاوباش الارهابيين المجرمين بالفطرة الاسمهم كيزان.
قتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان يوقف الحرب ويجعل الجيش الحقيقي ينحاز لخيارات الشعب كما انحازت قيادة الدعم السريع لها.
اقتلوا اكبر عدد من الكيزان وعبيدهم يخلوا لكم وجه السودان.
قائمة باعلام العار من بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر معروف بالطلس وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة تبا لهم جميعا احذروهم الى يوم الحساب ان شاء الله:
الكوز عطاف عبدالوهاب التوم رئيسا
الامنجي يوسف حمد النيل مقررا عاما..
الامنجي النذير دفع الله امينا عاما..
الكوز مجدي العجب الامانة الماليه ..
الامنجية رشان اوشي الأمانة العدلية وحقوق الانسان..
الكوزة اعتدال أحمد الهادئ الامانة الاجتماعية ..
صحفيون من أجل كرامة الكيزان (ان وجدت) الجمعة 15 سبتمبر 2033
الموقعون :
(صحافيون من اجل الكرامة)
صحافيون من اجل الكرامة..
1/ عطاف عبدالوهاب
2/ يوسف حمد النيل
3/ مزمل ابو القاسم
4/ عادل الباز
5 / رشان اوشي
6/ عبود سيف الدين
7/ طه خوجلي
8/ النذير دفع الله
9/ يوسف عبدالمنان
10/ ياسر ابراهيم
11/ عبدالماجد عبدالحميد
12/ اعتدال احمد الهادي
13/ طلال اسماعيل
14/ حسين ملاسي
15/ بدر الدين معروف
16/ حسن التيجاني
17/ الهميم عبدالرازق
18/ طارق عبدالله
19/ الصافي سالم ( الحاكم)
20/ سمية سيد
21/ حسام ابو العزائم
22/ سوسن محجوب
23/ ضياء الدين بلال
24/عبدالعظيم صالح
25 / عبدالعظيم عوض
26/فتح الرحمن النحاس
27/ مجدي العجب
28/مزدلفة دكام
29/ محمد عبدالقادر
30/ محمد قسم الله
31/عابد سيد احمد
32/ أمل ابو القاسم
33/هادية قاسم
34/ ندى محمد احمد
35/فاطمة مبارك
36/ حياة حميدة
37/ عمر صديق
38 / احمد قمبيري
39 / المثنى الفحل
40 / يوسف فقيشه
41 / عمار النور
42/ معز النويري
43/ ياسر ابشر
44/ محمد محمد خير
45/النور احمد النور
46/ عماد الدين محمد الحاج (دنيا)
47/ محسن الصادق إدريس
48/ندي علي أحمد
49/ يوسف فقيشة
50/ عابد سيد احمد
51/ أماني ابشر
52/سعاد الخضر
53/عايدة سعد
54/سفيان نورين
55/ السمؤال عبدالقادر
56/ ام النصر محمد
57/ الامنجي الرباطي الخطير/ حسبو السناري
تعال انت يا روح امك.
للأسف الشديد الجيش يخسر لان قيادته منفصمين عن الواقع.. لاعتماده على حركات النفاق المسلح التي بدورها تعمل على أضعاف الجيش لان في ضعفه قوتها.. لان قادة الجيش تفرقوا لشركات الجيش والدقيق واللحوم والذهب ونسوا ان هناك جنود وتدريب وتسليح ومشاة وخطط.. وانشغلوا بالسياسة واضاعوا الجيش والدولة معاً فأصبح البلد مرتع للمرتزقة ومهربي المخدرات وتجار الحروب وامرائها.. ويقف خلف هوان وضياع الجيش البرهان وأركانه ياسر العطا وإبراهيم جابر وكباشي.. خطط لذلك مناوي وجبريل وعقار والطاهر حجر والهادي إدريس ومول كل العملية حميدتي.. وقد نجحوا في تفكيك الجيش وتقوية مليشياتهم واضاعوا وطن..
*(طهور) البرهان‼️*
يتعجب الناس من سبب هزائم الجيش المتكررة، ولكن من يتابع الجيش وأخباره من مكان قريب سيتعجب ليس في هزائمه المتتالية، بل في بقائه حتى الآن. والحقيقة أن الذي يسمى مجازاً جيشاً عندنا، إنما هو مسخرة تحولت إلى مضحكة، وسنتناول في هذا المقال بعض مساخره، وذلك من باب الترويح عن النفس لا أكثر، خصوصاً وأن اليوم يوم جمعة، وقد جاء في الأثر: إن القلوب إذا كلت ملت وإذا ملت عميت.
وأقدم هنا نماذجاً لعمل هذا الجيش، ليس اجتهاداً مني، وإنما أنقلها لكم نقلاً من موقع وكالة السودان للأنباء (سونا)، وقد نشرت في 27 مايو الماضي خبراً عن احتفالات الفرقة 17 مشاة – سنجة، بمناسبة تنظيمها و(تنفيذها) ختان 180 من أبناء العسكريين – أي والله هكذا كان احتفالهم – وكان ذلك كما هو واضح من تاريخ الخبر، قبل شهر من هروب الفرقة بقائدها “المهيب” وضباطه وجنوده، بعد دخول قوات الدعم السريع وسيطرتها على المدينة.
ولا شك أن الجيش الكرتي في اكتمال (غلفته) كان مشغولاً بما هو داخل سراويل الأطفال قبل دخول الدعم السريع، وكل ميسر لما خلق له!
وقد يظن ظان أو يقول قائل أن هذا الفعل، أي الختان، أو (الطهور) – كما هو متعارف عليه شعبياً – حدث صدفة ولا علاقة له بعمل الجيش. ولهذا الظان والقائل ننشر خبراً آخر نشرته ذات الوكالة (سونا) بعد خبر طهور سنجة، وكان بتاريخ 19 يونيو، جاء فيه: إن قيادة الفرقة الخامسة مشاة- هجانة، بمدينة الأبيض، احتفلت بختان 250 من أبناء العسكريين (!)
وما هو أكثر مدعاة للخجل والضحك في آن واحد، أن الخبر حوى هذه المرة تصريحاً من السيد اللواء قائد الفرقة، أشاد فيه بالدور الوطني الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن!
ولا أعرف أين هو الدور الوطني الكبير في قطع حشفة قضيب طفل صغير؟ وهل أصبح طهور الأطفال عمل من أعمال السيادة والوطنية تقوم به القوات المسلحة؟ ولو أن ذلك كان كذلك، فإن الشخص المناسب لتولي منصب القائد العام للجيش هو الحاج/ “إسماعيل الطهار” وليس “عبد الفتاح البرهان”!
يقولون أن النكتة بنت بيئتها، وأن أفضل مناخ لنموها هو مناخ الكوارث والأوقات الصعبة من عمر الشعوب، وتنامي مناخ النكتة والسخرية في هذه الفترة وسط السودانيين، إذ يعبر عن حالة الغضب الكبيرة بسبب الحرب، أيضاً هو وسيلة للتعبير عن هذا الغضب. والصراخ والفضح والنقد والسخرية هي سلاح الأعزل، وما يفرحني جداً أن هذه الحرب بكل مآسيها وسوءها قد بدأت تخلق تغييراً ملحوظاً في نمط وطريقة التفكير، وصار بعض الشباب أكثر تقبلاً للنقد والأختلاف، وأكثر سخرية أيضاً، وقد أرسل لي أحدهم أمس طرفة تقول:
“ضباط جيش قاعدين زينا كدا في مصر، سألناهم انتو مالكم قاعدين هنا، ردوا علينا وقالوا: “في حرب في السودان”.
واعترف ان هذه النكتة أسقطتني ضحكاً، وهي تليق تماماً بضباط جيش مقبل للختان مدبر حين القتال – وإنا لله.
أقسم بالذي خلقني، وخلق البرهان وسواه وعدله، انني أحس بسحاب من الخجل يطوقني من رأسي حتى قدماي، كلما تذكرت بانني كنت أصدق – حتى قبل جريمة فض اعتصام القيادة بأيام – بأننا لدينا جيشٌ نباهي به الأمم، حتى إذا جاءت الحرب إذا هي أضغاث أحلام، وإذا هو جعجعة ولا طحين، ولا ألوم نفسي كثيراً على حسن ظني السييء، فلا يزال هناك من يصدق حتى اليوم هذه الأكذوبة، حتى بعد أن ترك الجيش مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، وتفرغ للطهور!
الطهور يا برهان؟