د. الفاتح خضررحمة
أن انتهاكات الجنجويد فاقت كل تصور وأصبحت كابوس يطارد المواطن فقط بدعاوي باطلة وأسباب لا تمت للحقيقة بصلة بتاتا وان ما يبنا على كذبة لا يمكن أن يكون له في مقداح الصدق من انتماء ويبدوا أن مشكلة الجنجويد لها صلة مباشرة بالمواطن وأمنه وحياته فهم عبارة عن عصابات تفلح في نهب وزعزعة امانه واستباحت دمه وماله بلا وازع ضمير وخلق ودين ، تنتمي جل فصيلتهم إلى اوباش الصحارى من منبوذي الشتات تجمعهم لذة النهب والسرقة وتشدهم رائحة الدم فأصبحوا مثل الهوام المتوحشة الضارية تعطشا للسفك والترويع.
أن كل الممارسات الممنهجة التي يسلكها الجنجويد في سلوكهم تعبر عن حقد وكراهية وعصبية جهل متجذرة في أعماقهم وتعكس جلفة الخلقة والأخلاق والتربية المعدومة في حياتهم فلا يمكن أن يكون هناك بشر ينتمون لفصيلة الآدمية وفي قرن النهضة بكل هذه الهمجية البغيضة والسلوك البربري المتوحش ، لقد فاقوا في القتل والترويع والتشريد النازية في عز سطوتها والمغول والتتار في أيام حكمهم ، فهل يمكن أن يكون هولاء بشر نزعت من جفونهم الرحمة وخالية قلوبهم من مسلك وسلوك الإنسان السوي العاقل .
أن معاناة الوطن والمواطن أصبحت أكثر عمقا في البؤس من خلف ما تنتهجه مليشيا الجنجويد من مجاذر وقتل ونهب وفي ظل تمددها الأرعن ، وفي الجانب الآخر نبصر ونرى أن التراخي الذي تنتهجه الدولة وعجزها في التصدي لانتهاكات وممارسات الاوباش مما زاد من سطوتهم وتجبرهم وفتحت شهيتهم لممارسة مزيد من التمدد وجعلت من انتصارهم الزائفة كأنها حقيقة ماثلة في ظل غياب الإعلام الموجه والنقل الصادق لمجريات المعارك .
أن الخلل الذي تظهره الأحداث يزيد من الضغط على الجيش ويوسع من دائرة التشكك في مقدرته في إدارة المعارك والنصر ، فالمبصر لعين الحقيقة يرى الانتكاسات جلها غير مبررة ولا منطقية ولا يمكن أن تصدر من جيش محترف يقاتل بمهنية لعصابات ليس لها من التدريب ما يجعلها ند يقف صدا أمامه ،لقد مل الناس الهروب والتشرد والبؤس فهل يعي قادة الجيش ملل وتضجر الناس وما أصابهم من فاقة وعوذ واذى وهل تسمع آذانهم صرخات شعبهم المكلوم فتاخذهم حمية الفزع للنهوض ام ما زالت استراتجية الاستنزاف للعدو تغذي فكرهم والتموضع للدفاع عن المقار منهج يتبع ويترك المواطن لمصيره المحتوم في مواجهة الاوباش.
الهراء المعتاد من حضرة الدكتور. يا دكتور اكتب ليك كلام واقعي عشان الناس تمشي لقدام .
حلك حاجة واحدة، قص الشريط الشغال في رأسك بتاع الحرب و ما ترتب عليها او ما نتج عنها! افهم الأسباب التي ادت إلى الحرب! حدد العناصر صاحبة المصلحة من الحرب! افهم يعني شنو واقعي و يعني شنو مثالي! اعرف من خلال فشل الدولة و فساد من هم في موقع المسؤولية ان الامور ستوؤل إلى ما نحن فيه اليوم و ان علينا العمل على للخروج من هذه الكوارث! الجات من السما تتلقاها الواطة. فهمت !!
طريقة التفكير البدائية لن تكون غير هراء × هراء
نفس اللطم وشق الجيوب والتباكي والصراخ واللولوة.
الان يا كوز وبعد فشلكم الفضحية وبعد الهزائم المخزية التي تتلقونها بشكل يومي من الدعامة هل تعتقد بان هذا الانشاء الذي بات محفوظا من كثرة التكرار في كتاباتك هل تعتقد بانها ذات نفع لشعب يهيم منه الملايين على وجوههم مشردين جائعين مرضي.
عليكم اللعنة يا كيزان السجم وعلي رحمكم الفاسد الذي انجب الجنجويد وعلي الجنجويد الذي اصبح مثل ولادة الندامة للكيزان المجرمين الفاسدين
صدقت القول يا بشير فهذا الكوز المطرقع قد جفت مقلتاه من كثر التباكى وبح صوته من كثر النواح وهو يردح ويولول ليس شفقتاً على حال السودان بل حسرتاً على ما فاته هو ورهطه فى تنظيمهم الشيطانى من نهب وسلب وسرقه وتمكين فى المناصب الدستوريه. زولك ياخوى راحت عليه….. فراح يشكك فى مقدرات المجرم البرهان وجيشه من السحالي والقوارض وهوام الكيزان الذين لا يجيدون من فنون القتال سوى ما كان على خشبه المسرح امام جمهور من المغفلين والمطبلاتيه اصحاب العقول البسيطه ليهتفوا لانتصارات زائفه يظل يرددها المهرج البرهان مع مجموعه من الكومبارس
الأخ كاتب المقال صادق كل الصدق في وصفه وتوثيقه لجرائم مرتزقة حثالة شتات صحاري غرب أفريقيا وخربجي سجون الحبشة ومرتزقة جنوب السودان الذين ينخرطون في صفوف الجنجويد طمعآ في الأموال التي يعطيها لهم عيال زايد ثمنآ لإرتزاقهم وثمنآ لدمارهم للسودان. جنجويد مرتزقة النهب السريع بالفعل هم تتار العصر ويأجوج ومأجوج المفسدون في الأرض. معظم الذين يكتبون تعليقات تهاجم أي شخص يوثق لجرائم المرتزقة يعملون مع الذباب والصراصير الممولة من أجهزة مخابرات الإمارات ودويلة عيال زايد ، والهجوم يتم بألفاظ معلبة وجاهزة ، كوز ، فلول ، مؤتمر وطني وبقية الألفاظ التي تشبههم وتشبه البيوت التي تربوا فيها. وليس من عاقل يخاف الله ويصدق مع الله ثم مع نفسه يدافع عن جرائم منظومة مرتزقة النهب السريع وبالإنعكاس جرائم مموليهم عيال زايد. هؤلاء الذين يهاجمون كل من يكتب ويسجل الحقائق من جرائم مرتزقة الجنجويد ليسوا من تراب السودان ولايعرفون الإنتماء لهذه الأرض. طبعآ أنا متوقع الشتائم من نوع الكوز عار وشنار وعدو البلابسة وووو إلخ إلخ وشتائمهم وإتهاماتهم مردودة عليهم وهي سوف توزن بقسط العدالة الإلهية يوم التلاق ، وأنا لست مستعجلآ لذاك اليوم لكنني أؤمن أنه آتي لامحالة وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون في الحياة الأبدية.