تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يقصد البرهان عندما صرح من أم درمان التي هرب إليها وخاطب جنودها خوفاً من تمدد التذمر الذي بدأ في مدينة بورتسودان ليقول سيادته: (لو خسرنا أشخاصاً فالسودانيين كثر) فهل ينوي بذلك القضاء على كل الشعب حتى يستمر في تحقيق حلم والده ويترك القيادة العامة محاصرة ليقوم بالتصوير الاستعراضي في منطقة لم يحدد مكانها مع مجموعة من المواطنين .
وقد صار واضحاً في الفترة الأخيرة عدم رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة الاستمرار في هذه الحرب العبثية وجنوحهم الى إجراء مفاوضات لإيقافها ، وقد تم إبلاغ البرهان بذلك وقد وضح ذلك من خلال حديثه انهم لن يذهبوا إلى مفاوضات تقلل من هيبة القوات المسلحة في محاولة لرمي الكرة في ملعب هؤلاء القادة المشبعين بحقيقة أن البرهان ومجموعة اللجنة الأمنية الكيزانية التي حوله هم أول من نال من هيبة القوات المسلحة عندما تجاهلوها وعملوا على دعم الكتائب الإسلامية التي ترفض حتى الإنصياع لأوامرهم خلال المعارك، الأمر الذي أحدث إنهيار واضح في معنويات الجنود وقاد الي سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى.
وجميعنا يعلم بأن هذه الحرب يمكن أن تستمر لسنوات عديدة فلا يمكن بالمنطق رمي كل هذه الأعداد من الدعم السريع والتي تحتل اكثر من نصف ولايات البلاد في البحر كما يبشر هو وزمرته في كافة اللقاءات وأنها ستنتهي في نهاية الأمر الى مائدة المفاوضات بعد أن يموت نصف سكان البلاد برصاص الدعم السريع وقنابل طائرات الجيش والجوع والمرض بينما يكون النصف الآخر نازحاً أو لاجئاً مشرداً وتخلف أجيال من الجهل والفقر والمرض .
والواضح أن البرهان يقف اليوم بين نيران الرغبة الكيزانية التي تود الإستمرار في الحرب لآخر سوداني وبين رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة في إجراء مفاوضات لإيقافها لتحفظ ماتبقى من هيبتها خاصة أن المجتمع الدولي كله يضغط من أجل تحقيق ذلك وسيكون هذا الأمر محور لقاء القوى الوطنية الذي سيعقد بالقاهرة بعد رفض البرهان لقاء حميدتي في كمبالا خوفاً من غضب الزمرة الكيزانية التي تدير له المعارك اليوم والتي تعني نهايتها النهاية الحتمية له ومن المتوقع أن يكون لحوار القاهرة ما بعده رغم كل شيء.
والثورة عموماً مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر لا مناص منه ..
والرحمة والخلود أبداً للشهداء ..
الجريدة
شكراً يا استاذه صفاء الفحل علي تسليط ضوء قلمك المضئ علي هذه المشكلة العويصة “ضياع الهيبة”.
هناك تذمر لاشك فيه، هناك فضايح الهروب الجماعي وهناك مهانة كبار الضباط يواجهون القبقة والترجيس علي رؤوس الاشهاد علناً والمعاملة كيف ؟؟ !!
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي بأسهم بينهم شديد ..
وهناك ايضاً وهنا مربط الفرس الذي فك لجامة تكتم علي تململ عسكر بورتسودان من الكيزان ..
ولكن بورتسودان مدينة لا تعرف الاسرار …
هناك تسريبات ورصد اتصلات وتحركات محمومة ومريبة في صفوف ضباط كيزان في بورتسودان …
والامنجية من البجا والاهالي يراقبون ويهمهمون “جلابة رايهم تلف وقعدوا كويمات كويمات” !!
شي شايقية وشي مناصير … وشي جعليين والدبابير تتطاقش … احياء لنفس الغاعة التي كانت بين نافع علي نافع وعلي عثمان القديم ..
استدعاءات ظاهرها الاطمئنان علي الحال وباطنها اشبه بالاستجواب لكبار الضباط ..
مثلاً الكوز اللواء ركن نادر محمد بابكر المنصوري قائد حرس البرهان يسأل وينفي مستنكراً علمه باي اتصلات تمت مع القوة من قبل مدنيين “علي عثمان” او عسكريين ….
والمقدم ركن مدثر عثمان عبد الرحمن “مدثر القصير” كلفه علي كرتي بمراقبة الموقف وتنويرة باي تطورات.
وكيزان تركيا يتناقلون يومياً ان موضوع تردد القيادة العسكرية حسم او في طريقة للحسم وتتصاعد وتيرة ابعاد او اقالة او الانقلاب علي البرهان في صفحات غلاة البلابسة …
وكلام لافي ان قيادة الحركة الاسلامية مستعدة لحسم اي فوضي او تفلتات علي البرهان حتي لو ادي ذلك الي مواجهتها بالسلاح …
والليالي من الزمان حبالي مثقلات يلدن كل امر عجيب !!
الاستاذه صفاء الفحل اولا الشعب السودانى على درجه عاليه من الوعى بفضل الله ثم بفضل الانصرافى حفظه الله لذلك لاتستطيع انت ولا المخابرات التى تقبضى منها سواقه السودانين بالخلا . اليوم كنا فى موقف بورتسودان فى سنكات اتينا من اركويت ووجدنا شباب سنكات يسمعون فى الانصرافى فى سوق سنكات أما الراكوابه التى تكتبى فيها نساء قبيله الشرعاب فى اركويت يسمونها الراكوابه
هنالك امراءة أخبارها كاذبه مشهوره فى اركويت عند نساء الشرعاب بالراكوابه كل كذاب عند أهلنا فى اركويت يسمى الراكوابه . رعاه الابل من الشرعاب فى اركويت يسمعون للانصرافى
What a pathetic option
البرهان عسكرىٌّ فشل في كل شئون الحكم إلا العسكرية فقد كان فشله
فيها أمَضَّ و أمَرَّ.
اما الجنجويدى فقد ارتكب كل الجرائم بحق السودانيين إلا القتل و
التشريد و السرقة و الاغتصاب فقد بَزَّ فيها كل المجرمين (و فات الكُبار
القدرو).
و حسب السودان تُعْسَاَ أن يكون خياره بين الأمرِّ و الأمر من الأمر
المخستكة دي لما رمت حذاءها نحو منصة التوم هجو طبعا في ناس مسكوها وعنفوها واثناء ما بلزوا فيها قالوا ليك – والعهدة على الراوي – طوووط ظرطت!! الناس
المرا دي مسحلبة رسمي وما بتتحكم في نفسها، يعني بكل سهولة بتعملها في روحها!!