مع من يجب أن نبحث وقف الحرب؟ ولماذا

طه جعفر الخليفة
الحرب المدمرة والإجرامية الماثلة بين الدعم السريع الذي ينظم وجوده قانون الدعم السريع الذي أجازه برلمان الحركة الإسلامية في عام 2017م والجيش الذي خربته الحركة الإسلامية وجعلته مليشيا تابعة لها بمجموعة إجراءات معروفة منذ عام 1989م. ببساطة يمكننا القول أن هذه الحرب الإجرامية هي نزاع حول الإنفراد بالسلطة لإحكام السيطرة علي موارد السودان والإستفادة من تصديرها علي المستوي الشخصي بالنسبة لكبار ضباط الجيش والدعم السريع. ويمكننا أيضا القول أن هذه الحرب ناتج مباشر لحكم الإخوان المسلمين منذ إنقلابهم المشؤوم في 30 يونيو 1989م. التلاعب بالمسميات يجب ألا يفوت علي أحد فتنظيم الأخوان المسلمين بقادة الترابي إتخذ عدة أسماء وهي الجبهة القومية الإسلامية والحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني. يجب ألا ننسي أيضا أن الأخوان المسلمين هم التعبير السياسي لرأس المال الطفيلي الذي بدأ وترعرع في حقبة الحكم المايوي البغيض بعد قطيعته الدامية مع اليسار والمقصود مفصولي الحزب الشيوعي وجيوب القوميين العرب المرتبطة بإنقلاب مايو في 1969م.
يحدث الآن في القاهر سعي من أجل وقف الحرب وهذا السعي مرتبط بمجهودات الإيغاد والإتحاد الأفريقي من جهة ومرتبط بالإجتماع المزمع في سويسرا بإشراف الأمم المتحدة بين قيادات عليا في الجيش والدعم السريع وصفه رمطان لعمامرة بأنه إجتماع غير مباشر. هذه المساعي مجتمعة ومن بها من قوي سياسية مدنية ومسلحة تهدف لوقف الحرب بما يضمن لطرفيها الإفلات من الماحاسبة وربما تكافئهم بفترة حكم قادمة . هذه المساعي لن تقدم معالجة لا لأسباب الحرب ولا معالجة لقضاياها الملحة الآن مثل إيصال العون الإنساني والدفاع عن المواطن السوداني الأعزل الذي رمته تجربة حكم الأخوان المسلمين تحت هذه الأقدار والمصائر المفزعة. قسم من الشعب السوداني يعيش تحت رحمة الدعم السريع الذي لا يعرف غير الإعتداء علي حقوق المواطنين وعلي رأسها الحق في الحياة وقسم آخر تحت رحمة الخراب المسمي بالجيش السوداني تحت رحمة الأخوان المسلمين مباشرة من أعتقال وتعذيب وقتل بالمدفعية والقصف بالطيران. القوي المجتمعة الآن في القاهرة معروفة لدينا ظاهر وباطن والجديد في الأمر أن حمدوك وجماعته صاروا في رداء جديد يشبه التوم هجو ومالك عقار وجبريل ابراهيم برعاية مصرية ومباركة إقليمية ودولية.
يجب البحث عن وقف الحرب حقيقة مع القوي السياسية الفاعلة الآن داخل الوطن في لجان المتطوعين الذين يخدمون بموارد محدودة القطاعات الكبري من بنات وأبناء شعبنا الذين يعانون من من مأساة الحرب في مدن وقري السودان.
تقول الخارجية المصرية أنها دعت لمؤتمر القاهرة القوي الساسية الفاعلة علي حسب وصفهم الدبلوماسي والإعلامي ، نعم هم فاعلون سياسيا وسودانيون ولكن ليس بما يخدم مصالح الشعب السوداني بل هي مشغولة في الحقيقة لتوفير الملاذات الآمنة لمجرمي الحرب وتوفير فرصة واسعة لهم للإفالات من العقاب. القوي السياسية الفاعلة موجودة في مناطق النزوح وفي الملاجيء خارج حدود الوطن والعالقين في مناطق العمليات وهذا نوع من الإدراك والمعرفة لا تعرفه أنظمة علي شاكلة نظام السيسي الإنقلابي. ونقول للحكومة المصرية أننا نعرف أردول والتوم هجدو وجبريل إبراهيم ومالك عقار أكثر مما تعرفون ونعرف أنهم يخدمون أسيادهم في الخفاء أمثال علي كرتي وصلاح وقوش وصلاح عبد الله وعبد الباسط حمزة. أما النطيحة والمتردية من جبال الفترة الإنتقالية في الفرقة المصاحبة لحمدوك نعرفهم أكثر في لا جدواهم في خدمة شعارات ثورة ديسمبر المجديدة.
يحتاج السودانيون الآن لصوت مختلف عن هذا الخبوب السياسي غير النافع يخاطب المجتمع الدولي ويكشف له حقيقة معلومة لدي الجميع أن هذه الحرب هي حرب ضد الثورة السودانية وضد المواطن السوداني تقودها الحركة الإسلامية من جهة وصنيعتهم الدعم السريع من جهة أخري وأننا كشعب سوداني نريد حماية المجتمع الدولي من هؤلاء القتَلَة المجرمون واتباعهم مما أكل سبع الأخوان المسلمين والمتردية والنطيحة في تقدم.
(يحتاج السودانيون الآن لصوت مختلف عن هذا الخبوب السياسي غير النافع يخاطب المجتمع الدولي ويكشف له حقيقة معلومة لدي الجميع أن هذه الحرب هي حرب ضد الثورة السودانية وضد المواطن السوداني تقودها الحركة الإسلامية من جهة وصنيعتهم الدعم السريع من جهة أخري) سمح ما تبقوا انتو الصوت المختلف ده!! كلامك ده زي كلام الصادق المهدي وكت كان رئيس وزراء كان دايما يقول ينبغي كذا وينبغي كذا مع انه هو في المكان الينبغي له ان يفعل ما يقترحه على الآخرين! انتو غايتو يا الشيوعين سجم البرجاكم غير التنظير الفطير والإستعلاء ما نلقى منكم شئ! قالوا الأسد لما يعجز الغنماية بتعمل فيهو حاجة كده مافي داعي لذكرها!
كان إنتو وناس محمد عثمان ما أتخلصتوا من سلطة العجايز
ناس صديق وفتحي والخطيب
ومناهجهم المتخلفة والقديمة
حزبكم دا ما بيقوم علي رجلينه
سكرته دي ما بتفك
فأجتهدوا شوية وأظنكم في عالم رأسمالي متطور ذاخر بالمكتبات الرقمية والورقية
أقروا شوية وأنسوا ناس العالم المتخلف
ناس العرقي ومزة الفول المدمس
الولد ده عبيط
شيوعي سوداني فرع تورنتو / كندا كيف ما يكون كدا
مع من يحب ان نبحث وقف الحرب ؟ مع دويلة الشر الأمارات و ليس مع المرتزقة و افندية قحت المركزية الذين هم أداة دويلة الشر الأمارات.
اكاد اجد نفسي -ولست مستيقناً بعد- ان المثل “راح ليكم الدرب في الموية” قد ينطبق علي المحيطين بقيادة القدة !!
ادركنا بها يا صديق يوسف !!
من تقصد يا كاتب المقال بـ (القوي السياسية الفاعلة) حسب الذي كتبت؟ أولاً كتبت (القوى السياسية الفاعلة الآن داخل الوطن في لجان المتطوعين الذين يخدمون بموارد محدودة القطاعات الكبري من بنات وأبناء شعبنا )إنتهى، يا أخي هؤلاء تمثيلهم موجود بداخل كتلة تقدم، أم تقصد يوجهوا الدعوة لكل واحد على إنفراد؟ .
ثم يا أخي قفزت فجأةً بمسمى لآخرين بـ (القوى السياسية الفاعلة)، وكتبت ( القوي السياسية الفاعلة موجودة في مناطق النزوح وفي الملاجيء خارج حدود الوطن والعالقين في مناطق العمليات) إنتهى …………… كيف تُقدّم الدعوة لكل هؤلاء فُرادى؟!!!!
الشيوعيين يحلمون بايقاف الحرب وهم في سباتهم العميق…. ياخ انتو لا بتجدعو ولا بتجيبو الحجار ولا بتخلوا الناس زاتها تجدع!!!!!!!…اللهم طولك يا روح ….